logo
أول جائزة عالمية لفيلم الشيطان والدراجة من مهرجان كليرمون فيران بفرنسا

أول جائزة عالمية لفيلم الشيطان والدراجة من مهرجان كليرمون فيران بفرنسا

صدى البلد١٠-٠٢-٢٠٢٥

فاز الفيلم اللبناني الشيطان والدراجة للمخرجة شارون حكيم بجائزة الطلاب في مسابقة الأفلام الوطنية في عرضه العالمي الأول بمهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي بفرنسا والذي اختتم فعالياته السبت.
تدور أحداث الفيلم حول ياسما الفتاة البالغة من العمر 13 عامًا وتأتي من من زواج بين ديانتين مختلفتين وتستعد لطقوس التناول الأول لها. لكن عندما تستيقظ شهوتها، تبدأ طقوس مختلفة تمامًا.
الفيلم سيناريو وإخراج شارون حكيم وبطولة ميليسا سوكار، كريستين شويري، روجر عازار، ماريا هيكتور، تاليانا سوكار، وتصوير ليتيسيا دي مونتاليمبيرت ومونتاج كليمانس سامسون، وموسيقى مارك كودسي وأغياد غانم، وصوت راواد حبيقة، بينوا جارجون، وليونيل جوينون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مسكوت عنه" الفائز في كليرمون: دعوة للعدالة عبر السينما
"مسكوت عنه" الفائز في كليرمون: دعوة للعدالة عبر السينما

النهار

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • النهار

"مسكوت عنه" الفائز في كليرمون: دعوة للعدالة عبر السينما

"مسكوت عنه" للمخرج داميان والش هولينغ الذي كان فاز بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان كليرمون فيران السينمائي الأخير، ينقل شيئاً من الصراع الاجتماعي والسياسي في أوستراليا نهاية السبعينات، مجسّداً حقبة مليئة بالضغوط السياسية على الجاليات المهاجرة، وخصوصاً الكرواتية منها، التي وجدت نفسها وسط محنة وأزمة بعد اتهام ستّة أوستراليين من أصول كرواتية بالتخطيط لأعمال إرهابية تستهدف المصالح الصربية في سيدني. ولكن، رغم إدانة هؤلاء الأفراد الستّة، تبين لاحقاً أن الأدلة التي أدينوا بها لفّقتها الشرطة. يتناول المخرج هذه الأحداث التاريخية، رغم مرور أكثر من أربعين عاماً على وقوعها، علماً ان القضية لا تزال محل نظر في المحاكم الأوسترالية. ففي الآونة الأخيرة، قرر قاضي المحكمة العليا إعادة فتح التحقيق في الأحكام الصادرة في حق الأفراد الذين اتُّهموا بالتخطيط لأعمال إرهابية، بسبب الشكوك التي أُثيرت حول صدقية الشهود الرئيسيين في القضية. وبالتالي، يمكن اعتبار الفيلم بمنزلة محاولة لإعادة الاعتبار إلى الضحايا الذين ظُلموا قانونياً. اذاً، الفيلم ليس مجرد تدليس سياسي لقضية مر عليها الدهر، إنما دعوة للعدالة عبر السينما. هناك رغبة من هولينغ في إعادة تقديم هذه القصّة بطريقة تعطي فرصة للضحايا في الحصول على حقّهم، حتى وإن تكن العدالة قد أخفقت في ذلك. بدايةً، سنتعرف إلى مارينا (كات دومينيس)، الشابة الكرواتية التي نشأت في أسرة تقليدية، وتحاول الهروب من القيود التي يفرضها عليها والدها المتسلّط، فتلتقي بشاب أوسترالي يدعى توم (ماثيو ألكسندر). في أحد المشاهد الرئيسة، يذهب توم بها إلى منزل عائلته، فيتصاعد الخلاف بينها وبين والد ماثيو، الذي يعبّر عن رأيه في الوضع السياسي الذي يعصف بالبلاد. هذا الصراع يقول الكثير عن التوتّرات المجتمعية التي كانت قائمة في ذلك الوقت بين الأوستراليين الأصليين والمهاجرين، وكذلك عن التحديات التي يواجهها هؤلاء المهاجرون في بناء هويتهم وسط ثقافة محلّية تبدو معادية. بعد العودة إلى منزلها، تفاجأ مارينا بأن شقيقها قد أصيب في أحد الاحتجاجات التي شارك فيها، ويحتاج إلى علاج طبّي عاجل. لكن تزداد المخاوف من ان يصبح هدفاً لتحقيقات الشرطة اذا ما دخل إلى المستشفى. وهكذا، سينتقل العنف السياسي الذي كان إلى الآن حكراً على شوارع المدينة، إلى البيت العائلي، ما يجعل الصراع أكثر شخصانيةً. هذا التحول في السرد، يرينا ليس فقط تأثير الأحداث السياسية في الأفراد، إنما كيف يمكن أن تخلق انقسامات عائلية. من خلال هذا التناول، يستعرض الفيلم الديناميكيات المعقّدة التي تواجه الجاليات المهاجرة في أوقات الأزمات، وكيف أن الحروب السياسية تتسلّل إلى الزمان والمكان الخاصين، مهددةً الاستقرار الأسري والنفسي، ليصبح كلّ فرد جزءاً من المعركة، مهما حاول ان يكون في منأى منها. تتداخل الحالتان العاطفية والسياسية من دون أن تنشأ بينهما أي علاقة حقيقية أو تفاعل يبرر هذا التعايش. هذا التباين بين العواطف والتوتّرات السياسية، يتركنا أمام شعور بعدم الاكتمال، فيبدو الفيلم كأنه يفتقر إلى العناصر التي تتيح لنا فهم هذا التداخل بشكل أعمق. أما الأداء التمثيلي فيولّد أحياناً مبالغات وأحداثاً ضخمة تزداد غرابتها عندما تُطرح أمامنا من دون أن تقدّم لنا أي معلومات حول السياق المحيط بها. مثل على ذلك هو مشهد دهم الشرطة منزل مارينا لاعتقال شقيقها المصاب. قرر المخرج تصوير هذه اللحظة باستخدام تقنية الحركة السينمائية البطيئة، مختتماً الفيلم بتركيز على وجه مارينا، تماماً كما بدأ مع لقطة لوجهها أثناء استحمامها. هذه النهاية المغلقة تثير العديد من التساؤلات، مثل: ماذا حدث قبل بداية الفيلم؟ وما الذي سيحدث بعد نهايته؟ فبعض الأفلام لا يمكن اختصارها بانتقال مفاجئ أو قطع حاد، و"مسكوت عنه" يُعدّ من بين تلك الأعمال المطالبة بتوضيح. هذه النهاية الغامضة تتركنا في حالة من الحيرة، تتولّد من الشعور بأن الفيلم لم يقدّم لنا الصورة كاملة.

مخرجة الشيطان والدراجة الفائز بجائزة مهرجان كليرمون فيران: العمل قصة حقيقية
مخرجة الشيطان والدراجة الفائز بجائزة مهرجان كليرمون فيران: العمل قصة حقيقية

صدى البلد

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صدى البلد

مخرجة الشيطان والدراجة الفائز بجائزة مهرجان كليرمون فيران: العمل قصة حقيقية

كشفت المخرجة شارون حكيم عن الأسباب التي جذبتها لقصة تمارا التي استمدت منها فكرة فيلم الشيطان والدراجة، وسر حماسها لإقتباسها وتقديمها كفيلم قصير. وقالت لـ"صدى البلد":"عندما قرأت القصة القصيرة التي كتبتها تمارا، أحببتها في الحال، لقد نجحت في سرد ​​هذه القصة المهمة بأسلوب جريء وذكي. كان أسلوبها رقيقًا وفكاهيًا ولم يكن بها أي نبرة مريرة على الإطلاق، وتأثرت بها بشدة. فاز الفيلم اللبناني الشيطان والدراجة للمخرجة شارون حكيم بجائزة الطلاب في مسابقة الأفلام الوطنية في عرضه العالمي الأول بمهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي بفرنسا والذي اختتم فعالياته السبت. تدور أحداث الفيلم حول ياسما الفتاة البالغة من العمر 13 عامًا وتأتي من من زواج بين ديانتين مختلفتين وتستعد لطقوس التناول الأول لها. لكن عندما تستيقظ شهوتها، تبدأ طقوس مختلفة تمامًا الفيلم سيناريو وإخراج شارون حكيم وبطولة ميليسا سوكار، كريستين شويري، روجر عازار، ماريا هيكتور، تاليانا سوكار، وتصوير ليتيسيا دي مونتاليمبيرت ومونتاج كليمانس سامسون، وموسيقى مارك كودسي وأغياد غانم، وصوت راواد حبيقة، بينوا جارجون، وليونيل جوينون.

لبنان ضيف شرف في مهرجان كليرمون فيران: إبداع يتحدى الصعاب ويحصد الجوائز"
لبنان ضيف شرف في مهرجان كليرمون فيران: إبداع يتحدى الصعاب ويحصد الجوائز"

الديار

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • الديار

لبنان ضيف شرف في مهرجان كليرمون فيران: إبداع يتحدى الصعاب ويحصد الجوائز"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في إنجاز جديد يضاف إلى سجل الإبداع اللبناني، حلّ لبنان للمرة الأولى ضيف شرف في مهرجان كليرمون فيران الدولي للأفلام القصيرة في فرنسا، المصنف كأهم مهرجان للأفلام القصيرة في العالم. وفي حدث غير مسبوق، قادت جمعية "مجتمع بيروت السينمائي"، تحت رعاية وزارتي الإعلام والسياحة اللبنانية، وفداً من 55 عضواً في هذا المهرجان المرموق، الذي استقطب 160 ألف مشارك وعرض أكثر من 400 فيلم خلال الفترة الممتدة من 31 كانون الثاني إلى 8 شباط 2025، مسجلاً أكبر تمثيل ثقافي للبنان في السينما الدولية منذ سنوات. تجلى الحضور اللبناني في المهرجان من خلال برامج متنوعة ومميزة: 1- برنامج Focus Liban الذي قدم ستة عروض مختارة من الأفلام القصيرة اللبنانية المنتجة خلال العقدين الماضيين 2- سلسلة البث الصوتي(بودكاست) "معبر" للمبدعين سيدريك قيم وأنطوني طويل 3- مشروع "رسائل" الإبداعي بإدارة جوزيف خلوف، والذي جمع 18 مخرجاً لبنانياً في عمل تعاوني فريد 4- عروض مختارة من أعمال المخرجة الرائدة جوسلين صعب 5- برنامج خاص للمخرج وسام شرف 6- برنامج "ديسيبل" المتخصص بالمؤثرات الصوتية شهد حفل الافتتاح في دار الثقافة عرضاً مميزاً لفيلمي "ورشة" لدانيا بدير و"أمواج 98" لإيلي داغر، اللذين يجسدان رؤية الجيل الصاعد من صناع السينما اللبنانيين. وفي المسابقات التنافسية، حققت السينما اللبنانية حضوراً لافتاً، إذ شارك فيلم "ماذا لو قصفوا هنا الليلة؟" لسمير سرياني في المسابقة الدولية، بينما نال فيلم "سفينة الحمقى" التجريبي لعلياء حاجو جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة Labo. وتُوج فيلم "Le Diable et la Bicyclette" لشارون حكيم، وهو إنتاج لبناني-فرنسي مشترك، بجائزة لجنة الطلاب في المسابقة الفرنسية. وتضمن المهرجان الذي استمر لأسبوع، حلقة حوارية حول "الشباب في السينما اللبنانية" شارك فيها سام لحود ونويل كسرواني ومانو نمّور وجوزيف خلوف، وأدارت النقاش سارة حجار. وحلقة ثانية حول "ما الذي تناضل من أجله الأفلام القصيرة وكيف؟" مع نيكولا خباز. بالإضافة إلى ندوة مع المخرج وسام شرف، ومعرض التصوير الفوتوغرافي للارا تابت، وعرض فنّي تشكيلي لإبراهيم سماحة (مصمم ملصق لبنان في المهرجان)، والأداء الموسيقي الساحر لنار (نادين ضو). اجتمع في سوق الأفلام القصيرة أكثر من 3000 من رواد صناعة الأفلام والمخرجين من مختلف دول العالم، حيث برز الجناح اللبناني كمركز ثقافي ديناميكي. حيث حضر مهرجان بيروت الدولي للأفلام القصيرة المؤهل لجائزة الأوسكار، ومهرجان البترون لأفلام البحر الأبيض المتوسط، ومهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة. حيث عقد وفد مجتمع بيروت السينمائي العديد من الاجتماعات الاستراتيجية، ممهدا الطريق لفرص الإنتاج المشترك وللشراكات مع المهرجانات التي تعد بتعزيز الحضور العالمي للسينما اللبنانية. خلال حفل الاستقبال الرسمي في قاعة مدينة كليرمون فيران، الذي استضافه السيد أوليفييه بيانكي، عمدة كليرمون فيران، ألقى رئيس مجتمع بيروت السينمائي سام لحود خطابا شدد فيه على الروابط التاريخية والثقافية العميقة بين فرنسا ولبنان، لا سيما الاعتراف بدور الفنانين اللبنانيين الشباب في الربط بين الثقافات. "فنانونا الشباب ليسوا مجرد حالمين. إنهم مهندسو الجسور الثقافية" ، مسلطا الضوء على قدرتهم الفريدة على الربط بين الثقافات الشرقية والغربية. واختتمت الأمسية بتقديم لحود لرئيس البلدية بيانكي عملا فنيا مصنوعا من خشب الأرز اللبناني، يرمز إلى الصداقة الدائمة بين البلدين والتزامهما المشترك بالتبادل الثقافي. وفي اليوم التالي استقبل الجناح اللبناني زيارات مميزة من كل من العمدة بيانكي ومحافظ بوي دو دوم، اللذين عبرا عن إعجابهما بمساهمة لبنان الثقافية الثرية في المهرجان. "ما شهدناه هنا هو أكثر من مجرد عرض أفلام، إنها شهادة على الروح الإبداعية الدائمة في لبنان"، أشار رئيس البلدية بيانكي، بينما التزم باستكشاف المزيد من فرص التعاون الثقافي بين كليرمون فيران والمؤسسات الثقافية اللبنانية. وأشاد مدير المهرجان إريك روه بـ "الحيوية الاستثنائية للسينما اللبنانية التي تبتكر باستمرار على الرغم من التحديات غير المسبوقة"، مؤكدا التزام المهرجان بدعم الأصوات الناشئة من لبنان. وخلال المهرجان، نجحت مجتمع بيروت السينمائي في تسهيل العديد من أوجه التعاون بين صانعي الأفلام اللبنانيين والمتخصصين الدوليين في الصناعة، مما سيعزز الشراكات بين الجمعيات السينمائية والمؤسسات الثقافية. وقد أسفرت هذه الروابط بالفعل عن العديد من برامج تبادل بين المهرجانات، مما يدل على الدور المحوري الذي يضطلع به مجتمع بيروت السينمائي في إنشاء منصات مستدامة للتعاون الثقافي. بناء على هذا الزخم ، نعلن عن احتفال خاص بعنوان "Retour de Clermont" في سينما مونتين، المعهد الفرنسي في لبنان في 20 شباط 2025 ، الساعة السابعة والنصف). ستعرض هذه الأمسية الخاصة أفلام شاركت في المهرجان في فرنسا، لمواصلة الحوار الثقافي وتقديم لمحة عن هذا الاحتفال الدولي للجمهور مع عرض الشراكات والفرص الجديدة التي تم تطويرها خلال المهرجان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store