
شفيونتيك المحبطة: ملاحقة الكمال وراء خسائري الأخيرة
ألقت البولندية إيغا شفيونتيك، الباحثة في دورة روما للألف عن إحراز لقبها الأول في كرة المضرب عام 2025، باللوم على سعيها المستمر نحو الكمال، حيال الصعوبات التي واجهتها أخيرا.
قالت المصنفة ثانية عالميا الثلاثاء في مؤتمر صحافي: «أشعر هذه السنة بأني لم أكن قادرة على إدارة الكمال».
تابعت: «لدي علاقة حب وكراهية في سعيي نحو الكمال. مع بدء موسم الدورات الترابية، أحاول تذكر أحاسيس المواسم الماضية. والمشكلة أني لا أتذكر سوى الإيجابيات والألقاب التي أحرزتها».
النجمة البولندية خلال تحضيراتها لدورة روما (رويترز)
شرحت حاملة لقب خمس بطولات كبرى: «وأحيانا، يدفعني هذا الأمر إلى اتخاذ قرارات خاطئة عندما ألعب».
أحرزت شفيونتيك خمسة ألقاب في 2024، بينها ثلاثة متتالية على أرض ترابية في مدريد وروما ورولان غاروس.
وإذا كانت بلغت على الأقل ربع النهائي في كل الدورات التي خاضتها هذه السنة، إلا أن البولندية لم تحرز حتى الآن أي لقب ولم تبلغ أي مباراة نهائية.
آخر مشاركاتها انتهت في نصف نهائي دورة مدريد، بنتيجة ساحقة أمام الأميركية كوكو غوف 1-6 و1-6.
شفيونتيك لحظة ذهابها لملعب التدريب (رويترز)
ظهرت مرهقة وعصبية، «كان يوما سيئا بكل بساطة، لا ينبغي التفكير أبعد من ذلك. أتابع العمل ولدي ثقة بما نقوم به. سنرى ماذا تخبئ لنا هذه الدورة».
أضافت ابنة الثالثة والعشرين: «أنا راضية حيال الثبات بنتائجي. لم أحظ به في المواسم السابقة، لكن يبقى الهدف إحراز الألقاب».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 35 دقائق
- الشرق الأوسط
رونالدو بعد مباراة النصر والخليج: الكرة عاندتني لكنها خضعت أخيراً!
عقب نهاية مباراة النصر والخليج، التي حسمها النصر لصالحه بنتيجة 2 - 0، نشر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو صورة له عبر حسابه الرسمي، أرفقها بتعليق يعكس مشاعره بعد اللقاء؛ حيث قال: «إحدى تلك الليالي التي لم تكن الكرة تريد أن تدخل فيها... حتى دخلت أخيراً!»، في إشارة إلى الصعوبات التي واجهها أمام المرمى خلال المباراة قبل أن ينجح في هز الشباك. رونالدو، الذي بدا مبتسماً في الصورة وهو يرتدي قميص النصر، عكس من خلال كلماته حجم الإصرار والعزيمة التي يتمتع بها، حتى في المباريات الصعبة التي لا تسير كما يشتهي المهاجمون. يأتي هذا التعليق بعد أداء مثابر قاده إلى التسجيل رغم الفرص الضائعة التي سبقت الهدف.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
من سيظـفـر بأغـلى الكـؤوس؟
تظل مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين لها مكانة في القلب، ولها ذكرى لا يمكن أن تنسى في مسيرة وحياة الشعب، لأنها تحمل اسم عاهل هذا الوطن ورمزه، وتتجه الأنظار إلى عروس البحر الأحمر "جدة" قبل اللقاء المرتقب بين الفريقين المتأهلين من التصفيات النهائية في المباراة الختامية يوم الجمعة 3 ذي الحجة 1446هـ الموافق 30 مايو 2025م على كأس خادم الحرمين الشريفين، عندما يلتقي فريقا الاتحاد والقادسية، وذلك على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، في أول مرة في التاريخ وجهاً لوجه في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، الذي بدأ عام 1957. ومنذ انطلاقة تلك الكأس باتت وكأنها عيد كروي رياضي من طابع خاص، يبتهج فيه أبناء الوطن أجمعهم بهذه المناسبة الغالية علينا جميعاً، لما تحمل البطولة من منزلة كبيرة على قلوبنا؛ لأنها تقام باسم الملك والقائد، وتظهر تلك المباراة وكأنها عرس سعيد ومناسبة وطنية بهيجة نحتفل بها بشكل سنوي منذ إقامة هذه المسابقة، فجميع الأندية تطمح جاهدة بكل ما أوتيت من قوة إلى اللعب في النهائي والظفر بأغلى البطولات أصبح بمثابة الحلم الذي يراود جميع شباب الوطن، من أجل نيل شرف الحصول على الكأس الغالية في يوم رائع وجميل. النهائي هو تاريخي بكل ما تشير إليه الكلمة من معنى؛ بسبب الإثارة والتحدي بين الفريقين، اللذين يعتبران الأميز حالياً على صعيد الكرة السعودية، وبالتحديد في الآونة الأخيرة بين متصدر الدوري حتى الآن، وبين الرابع، لقاء بين فريقٍ يعرف كيف يفوز، وآخر يعيش الحلم ويبحث عن كتابة التاريخ، وهذا يعكس روح وروعة الإثارة والحماسة والمتعة بين الناديين، فقد بدأت المباراة قبل أن يعطي الحكم إعلان ضربة البداية. على صعيد المواجهات المباشرة بين الفريقين هذا الموسم، لم ينجح القادسية بتحقيق الفوز على الاتحاد الذي انتصر في لقاء الذهاب بالدوري السعودي للمحترفين بنتيجة 3-1، لكن في مواجهة الإياب كان القادسية قريباً من انتزاع النقاط الثلاث، إلا أن الاتحاد أدرك التعادل في الوقت القاتل من عمر المباراة. القادسية بات فريقاً مختلفاً منذ استحواذ شركة أرامكو على النادي، إذ تبدو مستهدفاته عالية، ويضم في صفوفه لاعبين بارزين لكن الرحلة لم تبدأ بعد بالنسبة للنادي، إلا أن الصعود لنهائي الكأس سيرسم هوية مختلفة للنادي في صعوده السريع نحو دائرة المنافسة. تقام المباراة على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، هذا الصرح الحضاري الكبير، الذي نعتبره مفخرة لجميع أبناء الوطن، ولقد تابعت انطلاقة المسابقة حتى يومنا هذا، فنجد البون الشاسع في تطورها من الناحية الفنية والتنظيمية والإدارية بعد هذه المدة الزمنية الطويلة، لتكون البطولة الرياضية الأهم، التي يتنافس عليها أبناء الوطن، فهي فرصة لنادي القادسية والاتحاد من أجل تحقيق هذه الأمنية الغالية.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
"آس" الإسبانية: الاتحاد يعرف كيف يفوز بدون بنزيما
سلطت صحيفة "آس" الإسبانية الضوء على مباراة الشباب والاتحاد، التي أُقيمت أمسية الثلاثاء 20 مايو، وانتهت بفوز اتحادي بنتيجة (2-3)، ضمن الجولة الثالثة والثلاثين من منافسات بطولة دوري روشن للموسم الرياضي الجاري 2024-25. وقالت الصحيفة واسعة الانتشار: "البطل يعرف أيضًا كيف يفوز بدون بنزيما.. استطاع الاتحاد تحقيق الانتصار على الشباب، رغم أنه افتقد في المباراة لخدمات نجمه وقائده الفرنسي كريم بنزيما، الذي يُعاني من الإصابة". وأضافت: "الاتحاد كان قد حسم لقب الدوري السعودي رسميًا خلال الجولة الماضية (الثانية والثلاثين)، بعد الفوز على الرائد بنتيجة (3-1)، وشهدت تلك المباراة أيضًا غياب بنزيما، لكن فريقه عرف كيف يتعامل مع الأمور". وأشارت "آس" إلى أن الاتحاد خلال الموسم الجاري غاب عنه بنزيما في 5 مباريات ضمن منافسات دوري روشن السعودي، وفي تلك المواجهات، حقق الفريق الجداوي 5 انتصارات على الأهلي والعروبة والفتح والرائد والشباب بنتيجة (1-0)، (2-0)، (2-0)، (3-1). وجاء في ختام التقرير: "رغم نجاح الاتحاد في الانتصار بدون بنزيما، إلا أنه لا يمكن إنكار أهمية اللاعب في التتويج بلقب الدوري؛ إذ إنه سجل 21 هدفًا وقدم 9 تمريرات حاسمة خلال 28 مباراة خاضها، وهو الأكثر إسهامًا تهديفيًا على الإطلاق حتى الآن في المسابقة".