عجلون .. واحدة من الوجهات السياحية والاستثمارية المفضلة في الأردن
عجلون - علي القضاةنظم مكتب مؤسسة ولي العهد - في محافظة عجلون بحضور هيئات شبابية وثقافية ومؤسسات حكومية شريكة ورشة حول تعزيز السياحة المستدامة في عجلون « الفرص والتحديات والرؤية المستقبلية» ، بحضور مدير مديرية السياحة فراس خطاطبه .وقال الخطاطبه ان محافظة عجلون اصبحت وجهة مفضلة للزوار والسياح ،نظرا لميزاتها النسبية والمتميزة التي تشكل نقطة جذب ، مشيرا الى الحرص والاهتمام الملكي بعجلون والتي باتت تشكل حركة نشطة ما صاحب ذلك توفر العديد من المشاريع والمرافق السياحية وتحظى أيضا باهتمام ومتابعة وزارة السياحية فضلا على الدور الذي لعبه برنامج «اردننا جنه» الذي اطلقته وزارة السياحة وكان للمحافظة منه نصيب كبير .واضاف الخطاطبه انه انطلاقاً من المسؤولية تجاه الحفاظ والترويج للمناطق السياحية داخل محافظة عجلون يتم تسليط الضوء على واقع السياحة في المحافظة إلى جانب استكشاف الفرص المتاحة لتحفيز النمو السياحي من خلال الاستثمار ، مشيرا الى أن قطاع السياحة في المحافظة يسير بخطى متسارعة وهناك العديد من المشاريع الاستثمارية التي ستنفذ في المحافظة وفق ما أعلن عنه من فرص من قبل وزارة الاستثمار أو مشاريع ستنفذ من قبل مستثمرين كانوا قد أعلنوا عنها وهو اقامة مركز الاستشفاء في منطقة الوهادنه بكلفة 65 مليون دينار .واشار الخطاطبه الى ان المحافظة استقبلت خلال العام الماضي اعدادا كبيرة من السياح والزوار لقلعة عجلون والتلفريك ومار الياس ومحمية غابات عجلون ومناطق راجب واشتفينا ،حيث بلغ عدد زوار قلعة عجلون والتلفريك وموقع مار الياس المعتمد من قبل الفاتيكان للحج المسيحي ومحمية غابات عجلون العام الماضي 2024 من مختلف الجنسيات مليون و169 الف زائر .لافتا لأنواع السياحة والمسارات وبيوت الضيافة التي قدمت تجارب فريدة من نوعها وهذه البيوت تُدار بواسطة أسر ذات خبرة مميزة، وتقدم للزوار تجربة مميزة تعكس الطابع المحلي والضيافة الأردنية الأصيلة ،مبينا ان الإحصاءات تشير إلى أن محافظة عجلون أصبحت واحدة من الوجهات السياحية المفضلة في الأردن بفضل التنوع الكبير في معالمها السياحية والخدمات التي توفرها.واكد الخطاطبه انه في ضوء نمو الحركة السياحية يتطلب ذلك الاهتمام بالبنى التحتية والتوسع في عملية تدريب أبناء المجتمعات المحلية على المهن ومزودي الخدمات السياحية والعمل على تطوير السياحة البيئية، الثقافية، والرياضية، ووضع استراتيجيات للتطوير وتقديم حلول عملية وأفكار مبتكرة لتحفيز الاستثمار السياحي .من جانبه قال مدير منطقة عجلون التنموية المهندس طارق المعايطه ، ان محافظة عجلون شهدت اقبالا كبيرا من الزوار لاسباب بيئية وطبيعية فريدة الى جانب وجود التلفريك الذي شكل فرقا كبيرا من حيث عدد الزوار وبصورة لافتة كونه الوحيد على مستوى المملكة ، لافتا الى ان التلفريك ساهم بصورة كبيرة في تنمية المحافظة من خلال اقامة عشرات المشاريع السياحية ، وإطالة مدة الزيارة للمحافظة لتوفر مرافق الإقامة من شاليهات وغيرها لافتا الى ان عدد مستخدمي التلفريك منذ انطلاقه في منتصف شهر حزيران عام 2923 وحتى نهاية العام الماضي بلغ 632 الف مستخدم .وقال مدير محمية غابات عجلون عدي القضاة ، أن عدد زوار المحمية العام الماضي بلغ 167000 زائر بما فيهم زوار خدمات الاقامة و الاكاديمية الملكية لحماية الطبيعة ومنطقة العاب المغامرة .واضاف لقد سبق وان تم تنفيذ مشروع «النزل البيئي» الذي تضمن 15 «شاليها « تنفيذا للتوجيهات الملكية في محمية غابات عجلون، ضمن حزمة المبادرات الملكية، حيث يوفر للسائح الأجواء الهادئة والفرصة للتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة، ويتكون كل شاليه من غرفة نوم وغرفة معيشة ومرفق صحي، ما يعزز السياحة الداخلية والخارجية ،كما سبق وان افتتح رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي،رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك ، مشروع موقع متنزه «اشتفينا» في منطقة سوس – راسون، حيث جال في مرافق المتنزه الذي نُفّذ بمبادرة ملكية، على مساحة 200 دونم، ويشتمل على 230 موقعاً أعدت لجلسات السياح بين الأشجار، ومناطق لألعاب الأطفال، ومسارات سياحية داخلية، وأكشاك لعرض المنتجات المحلية لأهالي المنطقة، والتي توفر مصادر دخل لهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
الهدايات: مليون و170 ألف زائر للمواقع السياحية بعجلون العام الحالي
عجلون - علي القضاة زارت لجنة السياحية والآثار النيابية برئاسة النائب وصفي حداد، امس، محافظة عجلون للوقوف على الواقع السياحي في المحافظة والتحديات التي تواجه القطاع.فقد استقبل محافظ عحلون نايف الهدايات رئيس وأعضاء اللجنة في مكتبه بحضور العين الدكتور عمار القضاة والنائب الدكتور عبد الحليم العنانبه ورئيس مجلس المحافظة عمر المومني ورئيس بلدية عجلون الكبرى حمزه الزغول ومدير السياحة فراس خطاطبه. وقال الهدايات، أن وجود التلفريك الذي يمثل رؤيا ملكية ثاقبة ساهم في زيادة عدد الزوار بصورة ملحوظة فهناك أيضا عشرات المبادرات الملكية في مختلف المجالات الخدمية والتنموية.واضاف الهدايات أن التلفريك وقلعة عجلون ومحمية غابات عجلون وموقع مار الياس استقبلت العام زهاء مليون و170 الف زائر من اردنيين وعرب واجانب عدا عن مناطق راجب وشلالاتها وكنسية سيدة الجبل وغابات اشتفينا، لافتا الى المحافظة مقبلة بإذن الله على نهضة تنموية استثمارية كبيرة ما يعزز من حضورها وتنميتها سينعكس ايجابا على المواطنين من زيادة فرص العمل والتشغيل.وقال رئيس اللجنة النائب وصفي حداد إن الزيارة تأتي ضمن الزيارات التي تقوم بها اللجنة للمواقع السياحية والأثرية في المملكة انطلاقاً من ان القطاع السياحي أحد أهم روافد الاقتصاد الوطني، مؤكدا أهمية دعم السياحة في المحافظات بشكل عام ومحافظة عجلون بشكل خاص، مؤكدا أهمية وجود مواقع السياحة الدينية في المحافظة لوجود موقع للحج المسيحي هو مار الياس وكنيسة سيدة الجبل.وأكد العين الدكتور عمار أهمية التركيز على تنفيذ مشاريع ومنتجعات سياحية جاذبة للسياح ومحفزة للمستثمرين كون المحافظة تعتبر بيئة جاذبة لاقامة مشاريع سياحية.بدوره استعرض رئيس مجلس المحافظة عمر المومني ورئيس بلدية عجلون الكبرى واقع وتحديات القطاع السياحي في المحافظة داعين إلى ضرورة تجاوز تحديات الطرق للمنشآت والمشاريع السياحية وتغيير صفة الاستعمال وأن تقوم وزارة السياحة والاثار بعقد لقاءات مع الجهات المعنية في المحافظة لمعالجة اية مشكلات تتعلق بالقطاع.وقدم مدير السياحة فراس الخطاطبه، شرحا عن الواقع السياحي بالمحافظة والتحديات التي تواجهه والاستثمارات السياحية والمشاريع الموجودة مرخصة وغير مرخصة وخطة الوزارة لتنمية وتعزيز هذا القطاع.وفي موقع التلفريك التقت اللجنة مدير منطقة عجلون التنموية المهندس طارق المعايطة الذي بين ان منطقة عجلون التنموية تشهد حراكا متسارعا نحو تطوير مشاريع استثمارية وسياحية نوعية مشيرا الى التلفريك ساهم بصورة كبيرة في تنمية المحافظة، لافتا الى ان عدد مستخدمي التلفريك منذ انطلاقه في منتصف شهر حزيران عام 2023 وحتى الان بلغ زهاء 800 الف زائر.وقال المعايطه إن منطقة عجلون التنموية تشهد تطورا استثماريا متصاعدا خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى طرح مشاريع نوعية أبرزها الأكواخ البيئية وفنادق جديدة ومتنزه وطني وقصر متعدد الاغراض إلى جانب الاستمرار في تنفيذ مشروع متنزه عجلون الوطني، الذي يشهد تقدما ملموسا في مراحل إنجازه ومن المتوقع الانتهاء من نحو 60 إلى 70 بالمئة من مكوناته بحلول عام 2027. كما زارت اللجنة كنيسة ومزار سيدة الجبل.وفي منطقة راجب اطلعت اللجنة على ما تتميز به بخصوصيتها السياحية، وتحتاج إلى الترويج والاهتمام من قبل الجهات المعنية.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
'الآثار النيابية' تبحث الفرص الاستثمارية الممكنة في محافظة عجلون
اطلعت لجنة السياحة والآثار النيابية، خلال زيارتها محافظة عجلون، اليوم الثلاثاء، على الواقع السياحي في المحافظة. وقال رئيس اللجنة النائب وصفي حداد، إن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة زيارات تنفذها اللجنة إلى مختلف المواقع السياحية في المملكة، انسجاماً مع التوجيهات الملكية بتعزيز القطاع السياحي، باعتباره رافداً رئيساً للاقتصاد الوطني. وشدّد على أهمية دعم السياحة في المحافظات، خاصة عجلون التي تتمتع بمزايا طبيعية وأثرية وبيئية فريدة، وضرورة النهوض بالسياحة الدينية، لا سيما في موقع الحج المسيحي 'مار إلياس'، وتطوير الخدمات فيه. وبيّن أن اللجنة بحثت الفرص الاستثمارية الممكنة في المحافظة، وملف الفنادق،و تراخيص بيوت الضيافة، وتحديات الطرق المعتمدة ضمن المخطط الشمولي، وأهمية تطوير البنية التحتية لدعم الحركة السياحية. بدورهم، أكّد أعضاء اللجنة النواب: مؤيد العلاونة، وفريال بني سلمان، وعبد الحليم عنانبة، وحمود الزواهرة، وإياد جبرين، أهمية تنفيذ مشاريع سياحية قادرة على استقطاب الزوار وتحفيز المستثمرين المحليين والأجانب، مؤكدين أن عجلون تُشكّل بيئة واعدة لإقامة مشاريع سياحية تُسهم في الحد من معدلات الفقر والبطالة. وقال محافظ عجلون، نايف الهدايات، خلال لقائه اللجنة، إن المحافظة تشهد حركة سياحية نشطة بفضل المشاريع التنموية، وعلى رأسها مشروع التلفريك، الذي أسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وجذب استثمارات في مجالات المطاعم والأكواخ السياحية. بدوره، استعرض رئيس مجلس المحافظة، عمر المومني، نسب إنجاز المشاريع التي نُفذت في المحافظة خلال عام 2024 والعام الحالي، مؤكداً أنها ساهمت بشكل فاعل في تعزيز التنمية وتلبية احتياجات المواطنين، وفق أولويات واضحة تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم. وقال رئيس لجنة السياحة في مجلس المحافظة، محمد البعول، إن زيارة اللجنة تُسهم في تسليط الضوء على أبرز التحديات والفرص، وتُعزز من التنسيق بين الجهات المعنية لدعم القطاع السياحي وتطويره بما يتناسب مع مزايا المحافظة. وجال رئيس وأعضاء اللجنة على عدد من المواقع السياحية، منها: تلفريك عجلون، ووادي راجب، وكنيسة سيدة الجبل، وقلعة عجلون، واطلعوا على مستوى الخدمات والتحديات التي تواجه المواقع السياحية في المحافظة.

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
لجنة السياحة والآثار النيابية تزور محافظة عجلون وتجول على عدد من مناطقها
عجلون - الدستور - علي القضاة زارت اليوم الثلاثاء لجنة السياحية والآثار النيابية برئاسة النائب وصفي حداد محافظة عجلون للوقوف على الواقع السياحي في المحافظة والتحديات التي تواجه القطاع . فقد استقبل محافظ عحلون نايف الهدايات رئيس وأعضاء اللجنة في مكتبه بحضور العين الدكتور عمار القضاة والنائب الدكتور عبد الحليم العنانبه ورئيس مجلس المحافظة عمر المومني ورئيس بلدية عجلون الكبرى حمزه الزغول ومدير السياحة فراس خطاطبه حيث الهدايات بالحضور مثمنا الدور الذي يقوم به مجلس النواب من رقابة وتشريع وما تقوم به اللجان النيابية المختلفة من جهد وطني مسؤول والعمل على ترسيخ وتعزيز النهج الديمقراطي الذي اختطه الأردن وما تحمله منظومة التحديث السياسي والاقتصادي والإداري التي يشهدها الاردن الا ثمرة جهد ورؤى لجلالة الملك حفظه الله . وقال الهدايات أن وجود التلفريك الذي يمثل رؤيا ملكية ثاقبة ساهم في زيادة عدد الزوار بصورة ملحوظة فهناك أيضا عشرات المبادرات الملكية في مختلف المجالات الخدمية والتنموية منذ أن تولى جلالة الملك سلطاته الدستورية ساهمت باحداث نقلة نوعية في المحافظة وكان لها اثرها الواضح على جميع القطاعات. واضاف الهدايات أن المحافظة التي تحظى برعاية واهتمام من جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد أصبحت وجهة مفضلة للزيارة من قبل الزوار من داخل المملكة وخارجها ومن جنسيات مختلفة،مشيرا الى أن التلفريك وقلعة عجلون ومحمية غابات عجلون وموقع مار الياس استقبلت العام زهاء مليون و170 زائر من اردنيين وعرب واجانب عدا عن مناطق راجب وشلالاتها وكنسية سيدة الجبل وغابات اشتفينا لافتا الى المحافظة مقبلة بإذن الله على نهضة تنموية استثمارية كبيرة ما يعزز من حضورها وتنميتها سينعكس ايجابا على المواطنين من زيادة فرص العمل والتشغيل نظرا لوجود المشاريع المختلفة وبخاصة السياحية منها. وقال رئيس اللجنة النائب وصفي حداد إن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة الزيارات التي تقوم بها اللجنة للمواقع السياحية والأثرية في المملكة انطلاقاً من اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد بالقطاع السياحي كونه أحد أهم روافد الاقتصاد الوطني . وأضاف، إن اللجنة اطلعت على واقع الخدمات المقدمة وبحثت عدداً من التحديات التي تواجه القطاع السياحي، مؤكدا أهمية دعم السياحة في المحافظات بشكل عام ومحافظة عجلون بشكل خاص والتي تتميز بالطابع السياحي والزراعي والاثري والبيئي مؤكدا أهمية وجود مواقع السياحة الدينية في المحافظة لوجود موقع للحج المسيحي هو مار الياس وكنيسة سيدة الجبل ، وتجاوز التحديات والمعيقات التي تواجه القطاع السياحي والأثري في المحافظة بالتنسيق مع الجهات المعنية مشيرا الى أن رئيس الوزراء خلال لقاء اللجنة بتخفيض سعة الطرق المؤدية للمشاريع السياحية من 12متر إلى 6 أمتار داعياً إلى ضرورة ايجاد برامج سياحية منظمة للمحافظة بالتنسيق والتشاركية مجلس المحافظة ومع وكلاء السياحة والسفر في الأردن لجذب السياحة لمحافظة عجلون التي تتميز بواقع سياحي وطبيعة مميزة وخلابة. وأكد العين الدكتور عمار القضاة وأعضاء اللجنة، النواب أهمية التركيز على تنفيذ مشاريع ومنتجعات سياحية جاذبة للسياح ومحفزة للمستثمرين كون المحافظة تعتبر بيئة جاذبة لاقامة مشاريع سياحة تتلاءم مع واقعها البيئي والسياحي وتخفف من الفقر والبطالة والنهوض بالواقع السياحي مشيرين الى حالة الامن والاستقرار التي تشهدها المملكة ومحافظة عحلون وهي من عوامل الجذب التي نعتز بها . بدوره استعرض رئيس مجلس المحافظة عمر المومني ورئيس بلدية عجلون الكبرى واقع وتحديات القطاع السياحي في المحافظة داعيين إلى ضرورة تجاوز تحديات الطرق للمنشآت والمشاريع السياحية وتغيير صفة الاستعمال وأن تقوم وزارة السياحة والاثار بعقد لقاءات مع الجهات المعنية في المحافظة لمعالجة اية مشكلات تتعلق بالقطاع . وقدم مدير السياحة فراس الخطاطبه شرحا عن الواقع السياحي بالمحافظة والتحديات التي تواجهه والاستثمارات السياحية والمشاريع الموجودة مرخصة وغير مرخصة وخطة الوزارة لتنمية وتعزيز هذا القطاع الذي بات يشهد حضورا لافتا في محافظة عجلون لعدة اعتبارات . وفي موقع التلفريك التقت اللجنة مدير منطقة عجلون التنموية المهندس طارق المعايطة الذي بين منطقة عجلون التنموية تشهد حراكا متسارعا نحو تطوير مشاريع استثمارية وسياحية نوعية تهدف إلى تحويل المحافظة لوجهة سياحية بيئية متكاملة من خلال شراكات استراتيجية وحوافز متعددة تعزز بيئة الأعمال وأن المحافظة تشهد اقبالا كبيرا من الزوار لاسباب بيئية وطبيعية فريدة الى جانب وجود التلفريك الذي شكل فرقا كبيرا من حيث عدد الزوار وبصورة لافتة كونه الوحيد على مستوى المملكة مشيرا الى التلفريك ساهم بصورة كبيرة في تنمية المحافظة من خلال فتح عشرات المشاريع السياحية وإطالة مدة الزيارة للمحافظة لتوفر مرافق الإقامة من شاليهات وغيرها لافتا الى ان عدد مستخدمي التلفريك منذ انطلاقه في منتصف شهر حزيران عام 2923 وحتى الان بلغ زهاء 800 الف زائر . وقال المعايطه إن منطقة عجلون التنموية تشهد تطورا استثماريا متصاعدا خلال الفترة المقبلة في إطار خطة طموحة لتحويلها إلى وجهة سياحية وبيئية متكاملة، مشيرا إلى طرح مشاريع نوعية أبرزها الأكواخ البيئية وفنادق جديدة ومتنزه وطني وقصر متعدد الاغراض يتضمن قاعات لعقد المؤتمرات والندوات إلى جانب مجموعة من الفعاليات والمرافق ذات الطابع الترفيهي والعائلي مثل السيارات الدبابة والسكوترات الكهربائية إلى جانب الاستمرار في تنفيذ مشروع متنزه عجلون الوطني، الذي يشهد تقدما ملموسا في مراحل إنجازه ومن المتوقع الانتهاء من نحو 60 إلى 70 بالمئة من مكوناته بحلول عام 2027 . كما زارت اللجنة كنيسة ومزار سيدة الجبل وهي كنيسة كاثوليكية تقع في بلدة عنجرة يعود تأسيسها الحديث إلى عام 1932، حيث اُقيمت على أنقاض كنيسة أثريّة قديمة تعود إلى القرن الرابع للميلاد. تُعد الكنيسة من المواقع الخمس المُعتمدة من الفاتيكان للحج المسيحي، حيث يشرف عليها منذ عام 2000 لتكون وجهةً للحجاج المسيحيين في الأردن وقد تم ترميم الكنيسة عام 2018 بقيمة 70 الف دينار وتستقبل الكنيسة في شهر حزيران من كل عام آلاف الحجاج المسيحيين من مختلف مناطق المملكة. وفي منطقة راجب التي زارتها اللجنة اطلعت على ما تتميز به بخصوصيتها السياحية، وتحتاج إلى الترويج والاهتمام من قبل الجهات المعنية، حيث تشهد حركة اقبال نشطة من السياح المحليين والأجانب. يمكن تطوير المشاريع السياحية في المنطقة وتوفير المرافق الصحية والترفيهية للزوار وتسهيل زيارتهم وتوفير تجارب فريدة وممتعة حيث أن أبرز ما يميز وادي راجب هو أهميته الكبيرة كمصدر رئيس للمياه في المنطقة. يعتبر الوادي موردًا حيويًا للمزارعين المحليين، إذ يروي نحو 43 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالخضار وأشجار الفاكهة والزيتون. ولا يقتصر دوره على الزراعة فقط، بل يشهد توافد السياح والمصطافين بشكل منتظم للاستمتاع بجمال طبيعته وسحر المناظر الطبيعية الخلابة ويوفر وادي راجب مجموعة من الأنشطة الممتعة للزوار. يُعَدُّ السير في مساراته المختلفة فرصة رائعة للقرب من الطبيعة والاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة. يمكن زيارة كنسية راجب التاريخية التي تعود للقرن السادس الميلادي وتتميز بأرضياتها الفسيفسائية الجميلة التي تصور الحياة البرية. كما يُمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة الشلالات والنوابيع المائية والجلوس على جنبات الطرق للاسترخاء والتمتع بجمال المكان وبالنظر إلى جماليات المنطقة وأهميتها السياحية والزراعية، يتطلب من الجهات المعنية دعم ٠المشاريع السياحية في وادي راجب وتطوير البنية التحتية. بتحسين الطرق وتوفير المرافق السياحية والصحية لجذب المزيد من السياح والمسافرين وتعزيز التنمية المحلية .