أحمد محمد طه الفليح .. مبارك التخرج
عمون - يتقدم الأهل والأقارب والأحبة بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى العزيز أحمد محمد طه الفليح، بمناسبة تخرجه من كلية الحقوق في جامعة البلقاء التطبيقية، بتخصص القانون.
نسأل الله العلي القدير أن يبارك له في أيامه القادمة، وأن يجعل التوفيق والنجاح رفيقي دربه في مسيرته المهنية والحياتية.
ألف مبروك أستاذ أحمد، ومنها للأعلى بإذن الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
نواب يطالبون بتأجيل أقساط القروض الحكومية عن المواطنين
عمون - تقدّم نواب محافظة العقبة، الدكتورة لبنى النمور والمهندس حسن الرياطي، بمذكرة رسمية إلى دولة رئيس الوزراء، طالبوا فيها بتأجيل الأقساط المستحقة على المواطنين لصالح عدد من الجهات والصناديق الحكومية، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. وأشار النائبان في المذكرة إلى أن تأجيل هذه الأقساط يسهم في التخفيف من الأعباء المالية عن المواطنين، ويساعد في حماية المشاريع الصغيرة من خطر التعثر، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية في دعم الفئات المتضررة وتعزيز الأمن الاجتماعي. وشملت الجهات التي طلب تأجيل الأقساط المستحقة لديها كلا من: -صندوق التنمية والتشغيل -بنك تنمية المدن والقرى -صندوق المرأة -المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جدكو) -صندوق توفير البريد الأردني -صندوق الإقراض الزراعي وجميع الصناديق الإقراضية التابعة للحكومة ودعا النائبان إلى إعطاء هذا الطلب الأهمية اللازمة واتخاذ الإجراءات الكفيلة برفع الضيق عن المواطنين في هذه المرحلة الدقيقة، سائلين الله أن يحفظ الأردن قيادةً وشعبًا.


رؤيا
منذ 2 ساعات
- رؤيا
إدانات واسعة لهجوم كنيسة دمشق.. وواشنطن تؤكد دعمها لجهود الحكومة السورية بمكافحة الإرهاب
توالت ردود الفعل المنددة بالتفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، مساء اليوم الأحد، حيث عبرت شخصيات رسمية سورية وأمريكية عن إدانتها الشديدة للهجوم، مؤكدة على ضرورة التكاتف في مواجهة الإرهاب ودعم الضحايا. مواقف رسمية سورية تشدد على الوحدة الوطنية من جانبه، وصف وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوري، عبد السلام هيكل، الهجوم بأنه "جريمة نكراء استهدفت بيتًا من بيوت الله اجتمع فيه أخوة سوريون للصلاة والمحبة". وفي منشور له عبر منصة "X"، تقدم هيكل بالتعازي لذوي الضحايا، مؤكدًا: "خرجنا تواً من مأساة تاريخية وسنبقى صفًا واحداً في وجه من يريد إيذاءنا وقطع طريق تعافينا. عزاؤنا لشعبنا جميعاً في هذه الفاجعة". اقرأ أيضاً: دمشق تدعو السفراء والبعثات الدبلوماسية لعدم زيارة "كنيسة الدويلعة" دون إذن مسبق ومن موقع التفجير، أكد محافظ دمشق، السيد ماهر مروان، أن "الفلول لها أيادٍ تخريبية في المنطقة"، معبرًا عن تضامنه الكامل مع أهالي الضحايا والمصابين. وقال: "نؤكد أننا سنكون يدًا واحدة ضد هذه الأعمال الإجرامية التي لم تستهدف اليوم مكونًا واحدًا، بل جميع السوريين". وتعهد المحافظ بمحاسبة جميع المتورطين، قائلًا: "ستتم محاسبة جميع المتورطين في هذا العمل الإجرامي، وسنعمل على ترميم الكنيسة وإعادتها إلى ما كانت عليه، وسنقف إلى جانب الضحايا في مصابهم الأليم". المبعوث الأمريكي: ندعم الحكومة السورية في كفاحها ضد الإرهاب في موقف لافت، أصدر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، بيان تعزية وإدانة باسم الولايات المتحدة. وقال باراك عبر منصة "X": "نيابةً عن رئيس الولايات المتحدة والشعب الأمريكي، نود أن نعرب عن خالص تعازينا لضحايا الهجوم الإرهابي اليوم في كنيسة مار إلياس ولأسرهم وجميع المتضررين". وأضاف أن "هذه الأعمال الجبانة ليس لها مكان في نسيج التسامح والاندماج الذي ينسجه السوريون"، مؤكدًا دعم واشنطن لدمشق في هذا السياق.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
تماسك داخلي وتعزيز وطني
في مقاربة متوازنة بين البناء الداخلي والتفاعل الإقليمي، تأتي الرؤية الملكية من قصر الحسينية ويأتي التشديد الملكي وتكرار التأكيد على المؤكد بأن أهم الثوابت الوطنية هو ثابتي التماسك الداخلي والتعزيز الوطني، في ظرف استثنائي وفي ظل الأردن القوي والمترابط، كدولة مؤسساتية رائدة في المنطقة. يأتي لقاء ملكي في إطار تجديد دعوات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله بأن يبقى الأردن قوي البنيان مرصوص الصفوف . وفي ظل إقليم ملتهب بالاحداث الجسام يجدد جلالة الملك دعوته لكافة الأطراف بالجلوس على طاولة الحوار بأنضباط كامل من كلا الأطراف لئلا يعصف بالمنطقة نفس السيناريو الذي لطالما حذر منه جلالته مراراً . وقد أكد جلالته بأن الاردن أمن في ظل وجود مؤسسات وطنية كالجيش والأمن ، وبتسليط الضوء الكامل على رؤية ملكية ثاقبة استشرفت التاريخ منذ ما قبل السابع من أكتوبر في رؤية شمولية لامن المنطقة برمتها وقد حذر جلالته من مغبة آثارها قبل وقوعها، وهنا لا بد من الإشارة أن كل ما يجري الآن هو نتاج عدم الإنصات لتحذيرات جلالته . جلالته أكد على قوة الأردن وقدرته على تجاوز التحديات، مع تأكيده الدائم على أن مصلحة الوطن فوق كلّ اعتبار، ضمن رسائل شفوية واضحة أمام حضور هذه اللقاءات وبأن تعزيز التماسك الداخلي هو الضامن الأول لثبات واستقرار المملكة في ظروفٍ إقليمية مضطربة . كما يراهن جلالته دوماً على دور المواطن ووعيه وعلاقته وثقته بالمؤسسات الوطنية، فإنها كالسد الحصين في مواجهة التوترات، فهو يدعونا جميعاً للتصدّي للسلبية وعدم السماح بالتأثير أو اللعب بثقة المواطن بإنجازات الدولة وقوتها المستمدة أصلاً من ثقة المواطن نفسه بالقيادة والمؤسسات الوطنية . جلالة الملك يوجهنا إلى أهمية ترسيخ منظومة الثقة المرتبطة بالأمن الوطني بتكامل الجهود الميدانية مع الوعي المجتمعي، والتأكيد على التصدي للشائعات ومحاولات تزييف الحقائق بوعي شعبي مسؤول، إذ يشكّل وعي المواطن خط الدفاع الأول في الحفاظ على الاستقرار وتعزيز الثقة بالمؤسسات، و التماسك الداخلي والتعزيز الوطني، وهي إشارة واضحة للمسؤولية علينا جميعاً بالتكاتف نحو مصلحة الوطن العليا ونقل الصورة الحقيقية للوطن كله في مواجهة أي محاولات تشكيكية لجهود الأردن والقيادة . ختاماً اللقاءات الملكية هي سلسلة منتظمة يحرص جلالته على عقدها مع مختلف شرائح المجتمع من نخب سياسية ، وإعلامية، ونواباً وأعيان ، وعسكريين واقتصاديين وكتاب ونقاد وأساتذة جامعات بعقليته الوازنة وقراءته الواضحة للمشهد الإقليمي بطرح أفكار جديدة تخدم الأردن لتكون هذه التوجيهات الملكية تدفع الجميع نحو تعزيز الثقة بين المواطن والدولة ولتعزز تماسكنا أكثر واقوى .