
معرض 'سرديات المكان… رؤى منقحة' في منارة السعديات
وتتناول الأعمال المعروضة مجموعة من المواضيع المتنوعة، منها قصص الحب والرعاية في سياقات أسرية، وحياة النباتات كما تتشكل بفعل تدخل الإنسان في الفضاءات العامة، ولحظات تنبثق ضمن توازن العمليات الطبيعية، واستحضار الأماكن المهدّمة من خلال أبوابها ونوافذها، والارتباط العميق بين الإنسان ومحيطه، والتوتر القائم بين الحركة والسكون، بالإضافة إلى أعمال تتشكّل من الذاكرة والفراغات، ضمن سياقات محلية وشخصية.وام
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 19 دقائق
- الشارقة 24
نادي مليحة يعزز الابتكار والمعرفة بمشاريع إبداعية ضمن "عطلتنا غير"
الشارقة 24: في إطار فعاليات برنامج "عطلتنا غير" الذي ينظمه مجلس الشارقة الرياضي خلال صيف الشارقة، وبالتزامن مع أسبوع "أنا مبدع"، نظّم نادي مليحة الثقافي الرياضي حفل تكريم للفائزين في مسابقة "مبدعون"، بحضور كل من الدكتور عبده داؤود، المحكم للمشاريع، وسعادة محمد سلطان الخاصوني الكتبي رئيس مجلس إدارة النادي، وبمشاركة عدد من أعضاء النادي وفرق العمل الإشرافية. ويواصل نادي مليحة تنفيذ برنامج صيف الشارقة بفعاليات متنوعة تلبي تطلعات المشاركين، وتجمع بين الترفيه والتعليم، في إطار بيئة مجتمعية متكاملة، تعزز الهوية، وتنمّي المهارات، وتضع الإبداع والابتكار في مقدّمة أولوياتها. جاء هذا التكريم الذي جرى صباح أمس تتويجاً لسلسلة من الفعاليات الإبداعية والتفاعلية التي أطلقها النادي خلال هذا الأسبوع، والذي خُصص لاستكشاف مواهب الأطفال والناشئة وتنمية مهاراتهم في مجالات الابتكار والفنون والتكنولوجيا، حيث تُعد المسابقة واحدة من المحطات البارزة التي هدفت إلى تعزيز روح الإبداع والتعبير الحر لدى المشاركين، ضمن بيئة محفّزة تجمع بين الترفيه والتعليم والتقدير. وقد أعلن خلال الحفل عن فوز هيا أحمد القلتاوي بالمركز الأول، فيما جاءت هاجر صالحي في المركز الثاني، وحصدت إيمي عادي المركز الثالث، وسط إشادة كبيرة من الحضور بمستوى المشاركات اللافتة، وما تميزت به من أصالة، وابتكار، وثقة في تقديم الأفكار. كما تم عرض نماذج من الأعمال الفائزة التي تنوعت بين التصاميم الفنية والتقنيات التطبيقية، في مشهد عكس ثراء المواهب المشاركة وعمق تأثير البرنامج الصيفي. وأكد الدكتور عبده داؤود خلال كلمته أن هذه المسابقة تمثل محطة مهمة ضمن جهود الإمارة في استثمار العطلة الصيفية في تطوير إمكانات النشء وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، مشيرًا إلى أن ما لمسه من شغف وإبداع لدى المشاركين يعكس فعالية البرامج المنفذة، والرؤية التربوية التي يتبناها مجلس الشارقة الرياضي. من جهته، عبّر سعادة محمد سلطان الخاصوني الكتبي عن اعتزازه بهذا الإنجاز الذي يضاف إلى سجل نادي مليحة في دعم المبادرات المجتمعية والثقافية والمعرفية، مؤكدًا أن النادي لا يقتصر في عطلتنا غير على الجانب الرياضي فقط، بل يولي اهتمامًا كبيرًا بالجانب الإبداعي والمعرفي، ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في بناء جيل متسلّح بالعلم والابتكار والهوية الوطنية.


الشارقة 24
منذ 19 دقائق
- الشارقة 24
40 شاعراً يشكّلون لوحة إبداعية في ملتقى تشاد للشعر العربي
الشارقة 24: تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، استهلت ملتقيات الشعر العربي في إفريقيا نسختها الجديدة، حيث احتضنت جمهورية تشاد، الأربعاء الماضي، فعاليات الدورة الرابعة من ملتقى الشعر العربي في العاصمة انجامينا، والذي نظمته إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع النادي الأدبي في تشاد، على مدى يومين، بمشاركة أربعين شاعراً وشاعرة من كافة أنحاء البلاد. تأتي ملتقيات الشعر العربي في إفريقيا تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، الداعية إلى دعم اللغة العربية وتعزيز حضور الشعر العربي في إفريقيا، باعتبارهما رافعةً للوعي، وجسراً للتواصل، ومنصةً لإبراز المواهب الشعرية في مختلف أرجاء القارة، ضمن رؤية شاملة تنهض بالثقافة العربية وتكرّس دورها في بناء الإنسان. حضر حفل افتتاح الملتقى سعادة راشد بن سعيد الشامسي سفير دولة الإمارات لدى تشاد، والوزير صالح جومه جوده الأمين العام النائب للحكومة التشادية، والوزير المكلف بالثنائية اللغوية في تشاد، ونائب رئيس جامعة الملك فيصل، إلى جانب ممثلي سفارات عربية، واساتذة جامعات ومعاهد، وطلاب ومحبي الشعر العربي ومتذوقيه. قدّم للملتقى المنسق الثقافي في تشاد د. أحمد أبو الفتح عثمان، مؤكداً أن النسخة الرابعة حرصت على إشراك جميع أقاليم تشاد، ليكون منصة وطنية جامعة لعشاق الشعر، وجسرًا يربط بين الجنوب والشمال، وبين المحترفين والموهوبين. وأشار أبو الفتح إلى أن ملتقى هذا العام يشهد مشاركة أربعين شاعراً وشاعرة من مختلف أنحاء البلاد، في مشهد شعري متنوع يعبّر عن ثراء التجربة الثقافية التشادية وتعدد روافدها. ورفع المنسق العام للملتقى أسمى عبارات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على ما يقدمه من دعم كبير للمبدعين والشعراء في إفريقيا والعالم العربي، وعلى رعايته لهذا الملتقى والحفاظ على اللغة العربية. وفي ختام الكلمة، شكر المنظمون كل من ساهم في إنجاح هذا الحدث من شركاء ثقافيين وأكاديميين ومؤسسات داعمة، وفي مقدمتهم دائرة الثقافة في الشارقة والنادي الأدبي التشادي، وجامعة الملك فيصل، وجميع الحضور من شعراء ومحبي القصيدة. "أساس التنمية" في بداية كلمته، نقل سعادة راشد الشامسي تحيات صاحب السمو حاكم الشارقة للمشاركين في الملتقى، قائلاً: " أتشرف بأن أنقل إليكم تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتقديره العالي على احتضانكم مثل هذه التظاهرات الثقافية الكبرى، التي تنم عن اهتمام مشترك في دول العالم، ولا سيما في الأقطار الإفريقية، فإننا نثمن هذه الأواصر الثقافية المتجددة، التي تقودها إمارة الشارقة لتنظيم هذه الفعاليات الكبرى، إيماناً منها بأن الثقافة هي أساس التنمية، وعاملاً من عوامل تعزيز أواصر الصداقة بيننا جميعاً". وأضاف الشامسي، قائلاً: "تؤمن دولة الإمارات العربية المتحدة بأن الثقافة هي محور الحياة الإنسانية، ولذلك فقد أنشأت العديد من المهرجانات الثقافية الكبرى. ولهذا فنحن نشجع دوماً على المشاركة الثقافية التي يرعاها صاحب السمو حاكم الشارقة، ودائرة الثقافة بإشرافه، بالتعاون مع النادي الأدبي الثقافي". وقال: "كما نؤكد، بكل حماسة وإيمان، استعدادنا المطلق لرفد هذه المبادرات الثقافية التي تبث فينا الأمل، وتفتح أمامنا آفاقًا أوسع، وأغتنم هذه المناسبة لأحيي الشعراء التشاديين، الذين تفاعلوا مع هذه التظاهرة الثقافية من جميع مدن ومناطق تشاد، ولي ثقة بأنها ستكون تظاهرة محفزة للإبداع، وخادمة للغة العربية، في هذا البلد الصديق". وقال صالح جوده: "يسعدني أن أشارككم في هذا المحفل الأدبي المتميز، الذي يحتفي بالكلمة المبدعة، ويجمع عشاق الشعر واللغة في لوحة من الجمال الثقافي والتنوع الوطني. وأشار إلى جمهورية تشاد تعمل على دعم حضور اللغة العربية في المؤسسات والفضاء العام، جنبًا إلى جنب مع بقية اللغات الوطنية، محيّياً الشعراء المشاركين والمنظمين، داعياً إلى استمرار مثل هذه المبادرات التي تسمو بالوجدان، وتعزز مكانة اللغة العربية في قلوب الناس. "قراءات" قدّم الشعراء المشاركون في الملتقى قصائد تنبض بالحياة، عكست في بنيتها الفنية وموضوعاتها عمق التجربة الإنسانية، فكانت مرآةً لواقع الإنسان وتطلعاته على حدّ سواء. في نصوصهم، امتزجت لغة اليوميّ بلغة الأحلام، ليخرج الشعر من محليّته إلى أفق إنساني واسع. جاءت القصائد متجذّرة في بيئة الشاعر ووجدان شعبه، حيث حضرت القضايا الكبرى، إلى تفاصيل الحياة البسيطة بكل ما تحمله من حنين وأمل. ومع ذلك، لم ينغلق الشعر على الحاضر، بل تطلّع نحو الغد، مؤمناً بقدرة الكلمة على التغيير، فغدت المنصة الشعرية مساحة لصوت الوجدان، والمستقبل الممكن.


صحيفة الخليج
منذ 32 دقائق
- صحيفة الخليج
«لن يُنسى أبداً».. هكذا ودع محمد صلاح زميله في ليفربول دييغو جوتا
عبر النجم المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، عن حزنه العميق لوفاة زميله في الفريق، البرتغالي دييغو جوتا، الذي توفي يوم أمس في حادث سير مأساوي وقع في إسبانيا. الذهاب ليس بهذه الطريقة ونشر صلاح رسالة مؤثرة عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، عبّر فيها عن صدمته وحزنه الكبيرين، قائلاً: أنا حقاً عاجز عن التعبير. حتى البارحة، لم أتخيل أبداً أن شيئاً قد يجعلني أشعر بالخوف من العودة إلى ليفربول بعد فترة التوقف. اللاعبون يأتون ويذهبون، لكن ليس بهذه الطريقة. سيكون من الصعب جداً تقبّل فكرة أن دييغو لن يكون هناك عندما نعود. وأضاف صلاح: «أتعاطف مع زوجته، وأطفاله، وبالطبع مع والديه اللذين فقدا أبناءهما فجأة. كل من كان قريباً من دييغو وشقيقه أندريه يحتاج الآن لكل الدعم الممكن. لن يُنسَوا أبداً». وكانت الأوساط الكروية قد صُدمت بخبر وفاة جوتا، الذي يُعد من أبرز مهاجمي ليفربول، إثر حادث سير أليم أودى بحياته وحياة شقيقه أندريه. وانهالت رسائل التعزية من مختلف نجوم العالم ونوادي كرة القدم، مشيدين بأخلاق اللاعب وتفانيه داخل الملعب وخارجه. ويُذكر أن دييغو جوتا انضم إلى ليفربول في 2020 قادماً من وولفرهامبتون، وسرعان ما أصبح عنصراً رئيسياً في هجوم الفريق إلى جانب محمد صلاح.