logo
تبدأ في العين .. أعراض تظهر قبل سنوات تكشف الإصابة بالخرف

تبدأ في العين .. أعراض تظهر قبل سنوات تكشف الإصابة بالخرف

مصراوي٣٠-٠٤-٢٠٢٥

كشف باحثون أن هناك بعض التغيرات الدقيقة التي تحدث في أوعية العين الدموية، تكون بمثابة إنذار يمكن التنبؤ من خلاله باحتمالية الإصابة بالخرف قبل سنوات من ظهور الأعراض التقليدية، بحسب ما ذكره نيويورك بوست.
ويمكن لهذه النتائج الثورية التي نشرتها مجلة Alzheimer's Disease أن تغير بشكل جذري طرق الكشف المبكر عن هذا المرض المدمر.
ويقود هذا الاكتشاف فريق بحثي من جامعة أوتاغو، حيث قاموا بتحليل بيانات آلاف فحوصات العين ضمن دراسة نيوزيلندية طويلة الأمد. ووجد الباحثون أن ثلاث تغيرات محددة في العين ترتبط بشكل وثيق بزيادة خطر الخرف، وهي: ضيق الشرايين الصغيرة (الشرينات)، واتساع الأوردة الدقيقة (الوريدات)، وترقق طبقة الألياف العصبية في الشبكية.
وهذه التغيرات الدقيقة قد تظهر حتى قبل أي علامات أخرى للتدهور المعرفي.
وتشرح الدكتورة آشلي باريت-يونغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "الشبكية هي امتداد مباشر للجهاز العصبي المركزي، وما نراه فيها يعكس في الواقع ما يحدث في الدماغ". وتضيف: "الأوعية الدموية الدقيقة في العين تعطينا صورة دقيقة عن صحة الأوعية الدموية في الدماغ، ما يجعلها مؤشرا حيويا فريدا".
وهذا الاكتشاف يأتي في وقت يشهد ثورة في فهمنا لأمراض الخرف، حيث أظهرت دراسات سابقة أن اختبارات حساسية الرؤية قد تنبئ بالخرف قبل 12 عاما من التشخيص. لكن الجديد هنا هو إمكانية الكشف المبكر جدا من خلال فحص بسيط وغير جراحي للعين، والذي يمكن أن يصبح روتينيا في عيادات أطباء العيون.
ورغم هذه النتائج الواعدة، يحذر الباحثون من أننا ما زلنا في المراحل الأولى من هذا المسار العلمي. وتقول باريت-يونغ: "لا يمكننا حاليا التنبؤ الفردي الدقيق بمجرد النظر إلى مسح العين، لكننا نعمل على تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي قد تجعل هذا ممكنا في المستقبل القريب".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نصائح تدعم صحتك قبل السفر .. تعرف عليها
نصائح تدعم صحتك قبل السفر .. تعرف عليها

مصراوي

timeمنذ 7 ساعات

  • مصراوي

نصائح تدعم صحتك قبل السفر .. تعرف عليها

يشعر العديد من الأشخاص بالتعب والإرهاق من الازدحام في المطارات ومحطات القطار، لذا شارك الدكتور ستيف بورغيس، الطبيب في مستشفى بولاية وايومنغ والمتخصص في صحة المسافرين، عن مجموعة نصائح تحافظ على الصحة أثناء التنقل، وفقًا لما ذكره نيويورك بوست. ومن بين تلك النصائح، تناول مكملات الزنك وفيتامين سي قبل ساعتين من الوصول إلى الأماكن المزدحمة يمكن أن يشكل درعا واقيا ضد الأمراض المعدية. وتكمن خطورة وسائل النقل العامة، مثل الطائرات والقطارات في كونها بيئة خصبة لانتقال العدوى، حيث يجتمع العديد من الأشخاص في مساحات مغلقة مع الاعتماد على أنظمة تدوير الهواء، ما يزيد من احتمالات انتقال الفيروسات. ويضاف إلى ذلك عوامل الإجهاد المصاحبة للسفر، واضطرابات النوم، والتعرض لبيئات جديدة، ما يخلق "عاصفة مثالية" تضعف الجهاز المناعي في أحوج ما يكون إليه. ويشرح الدكتور بورغيس، الذي لاحظ تكرار إصابة الأطباء أنفسهم بالأمراض خلال المؤتمرات الطبية، أن تناول هذه المكملات في التوقيت الصحيح يشبه "فتح المظلة قبل هطول المطر، وليس بعد البلل". فالزنك يعمل على منع تكاثر الفيروسات في الجهاز التنفسي، كما يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، بينما يعزز فيتامين C كفاءة الخلايا المناعية. لكن الطبيب يحذر من المبالغة في الجرعات، موصيا بتناول 15-25 ملغ من الزنك و500-1000 ملغ من فيتامين C، مع التأكيد على أن مفعول هذه المكملات مؤقت ولا يستمر سوى بضع ساعات. كما ينصح باستخدام أقراص استحلاب الزنك بدلا من الأقراص العادية، لأنها تتيح اتصالا مباشرا مع الحلق والجهاز التنفسي حيث تبدأ العديد من العدوى. ويختتم الدكتور بورغيس نصائحه بالتأكيد أن هذه الإجراءات البسيطة لا تغني عن الإجراءات الأساسية، مثل غسل اليدين والحفاظ على ترطيب الجسم، خاصة أثناء رحلات الطيران التي تسبب الجفاف.

تحليق طائرة بـ200 راكب بلا طيار لمدة 10 دقائق
تحليق طائرة بـ200 راكب بلا طيار لمدة 10 دقائق

موجز مصر

timeمنذ 2 أيام

  • موجز مصر

تحليق طائرة بـ200 راكب بلا طيار لمدة 10 دقائق

كشفت السلطات الإسبانية عن حادثة خطيرة هددت سلامة نحو 200 راكب على متن رحلة تابعة لشركة لوفتهانزا بعد ترك قمرة القيادة بدون طيار لمدة عشر دقائق في فبراير/شباط من العام الماضي. وبحسب تقرير صدر مؤخرا عن محققي الطيران الإسبان، فإن طائرة إيرباص إيه 321 وعلى متنها 199 راكبا وستة من أفراد الطاقم كانت في طريقها من فرانكفورت إلى إشبيلية في إسبانيا، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك بوست. بدأت الحادثة عندما غادر قائد الطائرة قمرة القيادة لاستخدام المرحاض، تاركا مساعده البالغ من العمر 38 عاما بمفرده، على الرغم من أنه بدا في صحة جيدة. لكن أثناء غيابه، فقد مساعد الطيار وعيه فجأة ولم يستجب لنداءات الكابتن عبر جهاز الاتصال الداخلي. واضطر القائد بعد ذلك إلى محاولة الدخول إلى قمرة القيادة باستخدام رمز الأمان دون جدوى. كان على القبطان تفعيل رمز الطوارئ للدخول إلى قمرة القيادة. قبل انتهاء مؤقت الأمان، استعاد مساعد الطيار وعيه وفتح الباب يدويًا، لكن صحته بدت سيئة؛ كان شاحبًا، ومتعرقًا، ويتصرف بشكل غير منتظم. سارع طاقم الطائرة إلى تقديم الإسعافات الأولية، وساعدهم طبيب كان من بين الركاب، وكان يشتبه في أن المريض قد يعاني من مشكلة في القلب. وقال مساعد الطيار في وقت لاحق إنه لا يستطيع أن يتذكر أي شيء من ذلك الوقت باستثناء أنه حلق فوق سرقسطة وكان يتلقى العلاج الطبي حينها. وعلى الرغم من غياب الطيارين المؤقت، نجح نظام الطيار الآلي في إبقاء مسار الرحلة مستقرا قبل أن يقرر قائد الطائرة تحويل مسارها إلى مدريد، أقرب مطار آمن، للهبوط. بعد الهبوط، تم نقل مساعد الطيار إلى المستشفى، حيث اكتشف أنه يعاني من اضطراب عصبي أدى إلى إصابته بنوبة مفاجئة. وقامت السلطات بعد ذلك بسحب شهادته الطبية كإجراء احترازي. من جانبها، أكدت شركة لوفتهانزا أنها على علم بالتقرير، مشيرة إلى أن قسم سلامة الطيران لديها أجرى تحقيقا داخليا، لكنها لم تعلن نتائجه بعد. المصدر: وكالات

أسلوب حياة منتشر يمكن أن يعادل التأثير السلبي للتدخين على صحتك
أسلوب حياة منتشر يمكن أن يعادل التأثير السلبي للتدخين على صحتك

نون الإخبارية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • نون الإخبارية

أسلوب حياة منتشر يمكن أن يعادل التأثير السلبي للتدخين على صحتك

صرح ستيفن ويليامز، طبيب القلب في مركز لانغون بجامعة نيويورك، قائلًا إن قلة الحركة تُلحق الضرر بالصحة تمامًا كالتدخين. أخبار ذات صلة 1:07 مساءً - 28 أبريل, 2025 2:10 مساءً - 30 أبريل, 2025 8:14 مساءً - 26 أبريل, 2025 7:06 مساءً - 24 أبريل, 2025 وبحسب ما نشرته صحيفة 'نيويورك بوست'، قال ويليامز إنه 'من الخطأ أن يعتقد البعض أنهم يعيشون حياة نشطة لمجرد أنهم يقفون على أقدامهم طوال اليوم'، موضحًا أنه ربما لا تكون الحركة بوتيرة تُناسب تعريف 'النشاط البدني'. النشاط البدني هو الأساس وأكد دكتور ويليامز 'أن الحركة هي الأساس، حيث يوفر النشاط البدني فوائد جمة، بما يشمل التحكم في الوزن وخفض ضغط الدم وتحسين مستوى الكوليسترول وتقوية العظام والعضلات وتقليل الالتهابات. كما أنها تعزز وظائف الدماغ، ويمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب. لكن الحقيقة المحزنة هي أن الكثيرين لا يتحركون بما يكفي. أقل من ثلث البالغين تقدر المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC أن أقل من ثلث البالغين يمارسون 150 دقيقة من النشاط المعتدل الموصى به أسبوعيًا. والأسوأ من ذلك، أن واحدًا من كل أربعة بالغين يجلس لأكثر من ثماني ساعات يوميًا. الجلوس لفترات طويلة يرتبط الجلوس لفترات طويلة بأمراض القلب والسكري وزيادة الوزن والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطان. في الواقع، توصلت دراسة، أجريت على 8000 بالغ، إلى وجود صلة مباشرة بين الجلوس لفترات طويلة وزيادة خطر الوفاة المبكرة. خطر مماثل للتدخين وأوضح ويليامز: 'يُنظر إلى نمط الحياة الخامل الآن على أنه 'نمط حياة التدخين الجديد'. إنه أمر سيئ للغاية'. ويرى الخبراء أن الوقوف لفترات طويلة، الذي يُسوّق له كحلٍّ لقلة الحركة، ليس الحل السحري – حتى لو ساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية. وقال بن غرينفيلد، خبير اللياقة البدنية، إن العواقب الصحية السلبية لعدم الحركة لأكثر من 60-90 دقيقة تنطبق على أي وضعية، بما يشمل الوقوف'. رفع معدل ضربات القلب لذا، بدلاً من التركيز على الوقوف فقط، يقول ويليامز إنه من الضروري تحريك الجسم. وأكد ويليامز أن الشخص يحتاج لقضاء فترات قصيرة في صالة الألعاب الرياضية أو الركض لمسافات قصيرة لتحسين صحته، مشيرًا إلى أن مجرد رفع معدل ضربات القلب لمدة 10-15 دقيقة في كل مرة، لمدة 30 دقيقة يوميًا، سيكون مفيدًا. وقال دكتور ويليامز إن 'هناك طريقة أخرى لقياس كثافة التمارين وهي مراقبة معدل ضربات القلب أثناء النشاط والتأكد من أنها ضمن 50-70% من أقصى معدل لضربات القلب، والذي يتم حسابه عن طريق طرح العمر من رقم 220'. يوصي الخبراء بالنهوض من المكتب والتحرك كل 30 دقيقة تقريبًا للحفاظ على صحة جيدة ومنع الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store