
بالصور : الوالي فريد شوراق، الوزيرة أمل الفلاح السغروشني ونائب عمدة مراكش محمد الإدريسي يقفون على التحضيرات النهائية لـ GITEX AFRICA 2025
في إطار الاستعدادات الجارية لتنظيم واحدة من أكبر التظاهرات التكنولوجية على الصعيد القاري، قام كل من السيد فريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، والسيدة أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إلى جانب السيد محمد الإدريسي، نائب عمدة مدينة مراكش، بزيارة ميدانية تفقدية للوقوف على آخر الترتيبات الخاصة بانطلاق الدورة القادمة من المؤتمر الدولي GITEX AFRICA 2025.
الزيارة شكلت محطة مهمة لتقييم مدى جاهزية مختلف المرافق اللوجستية والتقنية، وضمان استكمال الأشغال المتعلقة بالبنية التحتية في الآجال المحددة، بما يليق بمكانة المغرب كمحور رئيسي للرقمنة والابتكار في إفريقيا.
وقد أكدت السيدة أمل الفلاح السغروشني، خلال تصريح لها بالمناسبة، أن تنظيم هذا الحدث في مراكش يعكس الثقة الدولية في قدرة المملكة على احتضان فعاليات كبرى، ويجسد الرؤية الملكية السامية الهادفة إلى تعزيز مكانة المغرب كقطب رقمي إفريقي رائد.
من جهته، أشاد الوالي فريد شوراق بسير الاستعدادات وبمستوى التنسيق بين مختلف المتدخلين، مشدداً على أهمية هذا المؤتمر في تحفيز الاستثمار في مجال التكنولوجيا الرقمية، وتعزيز فرص التعاون بين القطاعين العام والخاص، وكذا تشجيع المقاولات الناشئة المغربية.
أما السيد محمد الإدريسي، نائب عمدة مراكش، فقد نوّه بدور مجلس المدينة في مواكبة التحضيرات، وتعبئة الموارد الضرورية لإنجاح هذا الحدث، الذي من المنتظر أن يستقطب مشاركين من مختلف دول العالم، ما سيمنح دفعة قوية للاقتصاد المحلي والسياحة الرقمية.
يُذكر أن GITEX AFRICA، الذي يُنظم للعام الثاني على التوالي بالمغرب، بات يُعد منصة محورية تجمع بين رواد التكنولوجيا، صناع القرار، والمبتكرين من القارة الإفريقية وخارجها، مما يعكس دينامية المملكة وانخراطها الفعلي في مستقبل التحول الرقمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 5 أيام
- الأيام
اختتام أشغال مؤتمر DEVAC بجوهانسبورغ بتوقيع مراكز مغربية لشراكات استراتيجية
اختُتمت اليوم الخميس بجوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، أشغال المؤتمر الدولي DEVAC infrastructure، الذي عرف مشاركة فعالة للمركز المتوسطي للتنمية والمركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات. وقد تميز المؤتمر بتوقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين المركز المغربي ومؤسسة DEVAC – Development for Africa، تروم تعزيز التعاون الثنائي في مجالات البحث العلمي، ريادة الأعمال، والاستثمار، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في الاقتصاد الأزرق، وتكثيف المبادرات الثقافية بين المغرب وجنوب إفريقيا. وفي خطوة نوعية أخرى، وقع مركز التنمية المتوسطي وDEVAC Invest Africa بروتوكول اتفاق لتنظيم 'قمة إفريقيا الأطلسية للتنمية المشتركة' في مارس 2026، والتي ستركز على قضايا الاندماج الاقتصادي، البنية التحتية الخضراء، الحكامة، والتحول الرقمي، ضمن مقاربة تشاركية شاملة. كما أتاح المؤتمر تقديم مبادرات جلالة الملك المتعلقة بالبعد الإفريقي، وعلى رأسها مبادرة الدول المطلة على الأطلسي، مما شكل محورا أساسيا للنقاش. وقد عبرت الوفود المشاركة عن التزامها بدعم الشراكات جنوب–جنوب، وترسيخ وحدة القارة عبر مشاريع تنموية واقعية ومشتركة.


برلمان
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- برلمان
"جيتكس إفريقيا 2025" من خلال تعقيبات بمجلس النواب.. رصد للمكاسب وتقدير للنجاح المحقّق
الخط : A- A+ إستمع للمقال شكلت حصيلة دورة 2025 لمعرض 'جيتكس إفريقيا'، التي قدمتها أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أول أمس الإثنين بمجلس النواب، محور نقاش مستفيض داخل الغرفة الأولى بالبرلمان، حيث عبّرت مختلف الفرق النيابية عن تقديرها للنجاح الذي حققته المملكة في استضافة هذا الحدث التكنولوجي الهام، مؤكدة على ضرورة استثماره لتعزيز مسار التحول الرقمي والابتكار التكنولوجي في البلاد والقارة الأفريقية. في هذا السياق، ثمّن فريق التجمع الوطني للأحرار عاليا انعقاد المعرض في المغرب، معتبرا إياه فرصة سانحة لترسيخ المكتسبات والجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة في مجال الرقمنة والابتكار خلال الولاية الحكومية الحالية. وأكد الفريق على انسجام هذه الخطوة مع توجهات المملكة الرامية إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب في المجال الرقمي، والمساهمة في التأثير الإيجابي للقارة الأفريقية على الصعيد الدولي، امتثالا لتوجيهات الملك محمد السادس. كما أعرب ذات الفريق عن ثقته في قدرة الوزارة على جعل هذه النسخة، التي وصفها المتتبعون كأفضل ملتقى تكنولوجي عالمي، رافعة لتطوير المنظومة الرقمية وتحفيز المنظومة التكنولوجية بشكل عام، خاصة في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بالتكنولوجيات الحديثة، واختتم الفريق بالتأكيد على أهمية استغلال اللقاءات التي شهدها المعرض لتطوير التعاون وتبادل الخبرات من خلال إبرام شراكات رفيعة المستوى. من جانبه، سجل الفريق الاستقلالي باعتزاز النجاح الكبير الذي حققته تظاهرة 'جايتكس 2025' في تعزيز مكانة المغرب كوجهة رائدة للتظاهرات الكبرى وكمنصة للتحول والابتكار الرقمي. واعتبر الفريق البرلماني الاستقلالي هذا النجاح حافزا لتسريع تنفيذ استراتيجية 'المغرب الرقمي 2030' من خلال تطوير وتوسيع البنيات التحتية الرقمية، وتعميم التغطية، وتقليص الفجوة الرقمية لضمان استفادة جميع المواطنين. وشدّد ذات الفريق على ضرورة إيلاء أهمية خاصة للأقاليم ذات الإمكانيات البشرية الواعدة، مقترحا إنشاء بيانات وطنية موحدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لربط الأسواق الغذائية المحلية بمنصة رقمية وطنية لتتبع الأسعار ومحاربة المضاربة، كما أكد الفريق على ضرورة تعزيز الأمن السيبراني لحماية المعطيات الشخصية والحقوق الفردية. بدوره، أكد فريق الأصالة والمعاصرة على أن معرض 'جايتكس أفريقيا 2025' يمثل محورا أساسيا للارتقاء بمكانة المغرب كقطب رقمي قاري ودولي، وجلب الاستثمارات والشركات العالمية وتبادل الخبرات. ولتعزيز هذا المكتسب، قدم الفريق عدة مقترحات عملية تضمنت توسيع توجيه الدعوات لمختلف الدول الإفريقية، وإنشاء منصة للتشبيك بينها، وتوفير إقامات مناسبة لمختلف الفئات، وإشراك الهيئات الدبلوماسية، وإحداث صندوق لدعم المشاريع الناشئة، وتنظيم مسابقات تحفيزية، وتخصيص فضاءات للجامعات ومراكز البحوث، وضمان تغطية إعلامية واسعة من خلال شركات عالمية ومؤثرين في المجال. كما اقترح الفريق تمديد مدة المعرض نظرا للأهمية المتزايدة التي يحظى بها. هذا وحققت النسخة الثالثة من معرض جيتكس إفريقيا، الذي نُظم خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 16 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، نتائج إيجابية، فاقت كل التوقعات والأرقام المنتظرة، كحدث قاري ضخم مخصص للتكنولوجيا والابتكار، ضم على مدى ثلاثة أيام نخبة المنظومة الرقمية الإفريقية والدولية.


حزب الأصالة والمعاصرة
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- حزب الأصالة والمعاصرة
أمل الفلاح السغروشني تستعرض حصيلة دورة 2025 لمعرض جيتكس إفريقيا
استعرضت السيدة أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، حصيلة دورة 2025 لمعرض جيتكس إفريقيا. وأفادت الوزيرة في معرض جواب لها على سؤال شفوي بمجلس النواب، اليوم الإثنين 28 أبريل الجاري، أنه خلال هذه الدورة استقطب المعرض أكثر من 52.000 زائر من مختلف أنحاء العالم، مسجلا ارتفاعا بنسبة تفوق 16% مقارنة بالسنة الماضية. كما شارك في المعرض 1500 عارض من أكثر من 138 بلدا، بينهم 740 شركة ناشئة، منها 260 شركة مغربية، استفادت أكثر من 200 منها من دعم وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة التي غطت 95% من مصاريف مشاركتها. وأبرزت الوزيرة أن معرض جيتكس، شكل فرصة عرض خلالها المغرب، تحت التوجيهات السامية للملك محمد السادس، خياراته الاستراتيجية الواضحة، وهي ألا يكون مجرد متلق للتكنولوجيا، بل صانعا وموجها لها. في هذا الإطار، قالت الوزيرة إن هذه الرؤية تركزت على محورين أساسيين: الأول يتمثل في رقمنة الخدمات العمومية لتقريب الإدارة من المواطنين والمقاولات من خلال خدمات أكثر كفاءة وشفافية وسهولة، والمحور الثاني تحفيز الاقتصاد الرقمي عبر دعم ريادة الأعمال وتشجيع الابتكار وخلق فرص شغل جديدة. ولتفعيل هذه الاستراتيجية، أشرفت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، على إطلاق عدة مبادرات، من بينها منصة D4SD لتنسيق تنمية الرقمنة والذكاء الاصطناعي على المستوى العربي والإفريقي، عقب تكليف المملكة باحتضان مركز إقليمي للرقمنة من أجل التنمية المستدامة، مما يعكس الاعتراف الدولي بمكانة المغرب الريادية. كما أطلقت الوزيرة مبادرة إنشاء معاهد 'الجزري' كجسور تربط البحث العلمي بالابتكار والنظم المحلية، موزعة على الجهات الاثني عشر للمملكة، بهدف ربط الباحثين والمصنعين والمقاولات الناشئة بالمواطنين، ضمن الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي. وفي السياق ذاته، تم تخصيص استثمارات ضخمة في البنية التحتية الرقمية السيادية، وتم أيضا اعتماد مسار متكامل يبدأ من برامج الذكاء الاصطناعي الجامعية وصولًا إلى إشراك تلاميذ المدارس الابتدائية. وأكدت الوزيرة أن المعرض ذو البعد الإفريقي، أكد مرة أخرى، الأهمية الاستراتيجية للاقتصاد الرقمي، الذي يمثل 15% من الناتج المحلي العالمي، بما يعادل حوالي 6500 مليار دولار، كما جسد جيتكس إفريقيا قناعة جماعية بأن التحول الرقمي لم يعد خيارا، بل أصبح رافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. وحسب الوزيرة شكل جيتكس إفريقيا، الذي جمع للسنة الثالثة على التوالي حكومات وشركات عالمية ومؤسسات بحثية وشركات ناشئة، مناسبة لتبادل آخر مستجدات التكنولوجيا، وإعادة التفكير في المستقبل الذي يشيده كل الفاعلين، بقناعة واحدة هي أن التحول الرقمي لم يعد خيارا، بل أصبح رافعة أساسية للتنمية. كما أبرز المعرض -تفيد الوزيرة- أن القارة تمتلك ميزات استراتيجية تجعلها في موقع فريد لقيادة الذكاء الاصطناعي عالميا، منها توفرها على جيل شاب، متصل ومتواصل، ومتقن للعالم الرقمي، ومنها أيضا الزخم المتزايد في الاستثمارات. وتميزت دورة 2025 بتنظيم عدد كبير من الندوات القطاعية والمبادرات المبتكرة في مجالات الصناعة الإبداعية، بالإضافة إلى منتديات تواصل عالية القيمة، كما شهدت توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الهامة. في هذا السياق، وقعت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة مذكرة تفاهم مع جهة كلميم واد نون لإنشاء معهد 'الجزري' كمركز للتميز في تطوير الحلول الرقمية المعززة بالذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تحويل نتائج البحث الأكاديمي إلى شركات ناشئة مبتكرة، مما سيسهم في خلق فرص شغل جديدة وتعزيز موقع الجهة ضمن منظومة الابتكار الوطنية. وفي مجال دعم استعمال اللغة الأمازيغية، تم توقيع اتفاقيتين، الاتفاقية الأولى جمعت بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الاقتصاد والمالية ومجموعة بريد المغرب، وتهدف إلى تعزيز الطابع الرسمي للأمازيغية من خلال تحسين خدمات الاستقبال والإرشاد والمعلومات باللغة الأمازيغية، وتوفير موظفين متخصصين في مراكز الاتصال، وترجمة اللوحات الإرشادية، وتعزيز إدماج اللغة الأمازيغية في منصات الاتصال الرقمية. أما الاتفاقية الثانية فتم توقيعها مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووكالة التنمية الرقمية، وتهدف إلى تطوير التراث المادي وغير المادي الأمازيغي عبر تنظيم ورشات عمل جهوية ووطنية لتعزيز الإبداع الأمازيغي وإبراز مكوناته الثقافية والحرفية. وفي إطار التكوين في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي، تم التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة لتنفيذ البرنامج الوطني للتكوين لفائدة المواهب الشابة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الاقتصاد والمالية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات. ويستهدف هذا البرنامج الوطني للتكوين في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي الشباب من سن 8 إلى 18 سنة، ويستفيد منه حوالي 200.000 مستفيد من مختلف الهيئات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. من جهة أخرى، تم التوقيع على اتفاقية بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، تهدف إلى إعادة هيكلة البوابة الإلكترونية للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية وتعزيز العروض المتعلقة بالكتب الرقمية والإيداع القانوني، ورقمنة الوثائق المتوفرة في المكتبة الوطنية. وفي إطار دعم الاستثمار، تم توقيع ثلاث اتفاقيات مع وزارة الاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية وشركات دولية رائدة في ترحيل الخدمات. الاتفاقية الأولى مع شركة KPMG SASU لإحداث مركز للمهارات بجهة الدار البيضاء-سطات، سيوفر 150 فرصة شغل بحلول سنة 2029. وسيمكن هذا المشروع الشركات المغربية من الوصول إلى الخبرات العالمية ويفتح آفاقا وظيفية للشباب الخريجين في مجالات الذكاء الاصطناعي وبلوك تشين، مما يعزز جاذبية المملكة كمركز إفريقي للاستشارات والتحول الرقمي. أما الاتفاقية الثانية، فتم توقيعها مع 2T Services Maroc لإحداث مركز خدمات متعدد التخصصات بمدينة وجدة بهدف خلق 200 فرصة شغل بحلول 2028، حيث تهدف إلى جعل المغرب رائدا في التحول الرقمي في إفريقيا. كما تهدف إلى تنشيط النظام البيئي المحلي، وتعزيز جاذبية المملكة بالنسبة للمستثمرين الدوليين. ويمثل هذا المشروع، الذي يجمع بين الجوانب الاقتصادية والاستراتيجية والاجتماعية، خطوة هامة نحو نظام رقمي متكامل وقادر على التنافس على الصعيدين الوطني والدولي. أما الاتفاقية الثالثة والأخيرة، فتم توقيعها مع شركة Arrow ECS Morocco لدعم توسع مركز الخدمات المشتركة بالدار البيضاء، مع توقع خلق 700 فرصة شغل جديدة بحلول سنة 2029. وسيركز هذا المشروع على مجالات تكنولوجية رئيسية مثل الحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وهندسة البرمجيات، مما سيسهم في تعزيز المهارات المحلية، ويدعم إنشاء بيئة رقمية في شمال إفريقيا، ويعزز الجاذبية الاقتصادية للمنطقة. كما ستمكن هذه الاتفاقية من وضع المغرب في موقع القيادة كقطب تكنولوجي رئيسي في إفريقيا. تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: ياسين الزهراوي