ماكرون يدعو نظيره الإيراني إلى ضبط النفس والعودة فورا إلى طاولة المفاوضات
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم /السبت/، نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، إلى العودة سريعا إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق، وذلك في ظل تدهور الوضع عقب الهجمات المتبادلة مع إسرائيل.
وقال ماكرون، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، إنه تحدث مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، وأكد له أن مسألة الملف النووي الإيراني خطيرة، ويجب حلها عبر التفاوض.وأضاف "لذلك، دعوت الرئيس بزشكيان للعودة سريعا إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق، وهو السبيل الوحيد الممكن لتهدئة الوضع"، موضحا أن بلاده على استعداد للمساهمة في ذلك وحشد كل الجهود لتحقيق هذا الهدف.وطلب ماكرون من نظيره الايراني عدم استهداف الممتلكات والرعايا الفرنسيين في إيران وفي المنطقة تحت أي ظرف من الظروف، في ظل هذا الخطر الكبير المتمثل في زعزعة استقرار المنطقة بأكملها، كما دعا إلى ضبط النفس لتجنب التصعيد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 29 دقائق
- الجمهورية
كاتس يصدر تعليمات بتكثيف الهجمات على أهداف حكومية داخل إيران
وقال كاتس، الجمعة، إن الهدف من ذلك هو زعزعة استقرار "النظام" ال إيران ي. وأضاف أنه من المقرر استهداف رموز الدولة، ودفع سكان طهران إلى إخلاء شامل للعاصمة. كما أشار كاتس أيضا إلى عزمه مواصلة استهداف المنشآت والعلماء المرتبطين بالبرنامج ال نووي ال إيران ي. غير أن وزير الدفاع ال إسرائيل ي، يسرائيل كاتس، ألمح مرارا إلى أن إسرائيل ربما تسعى لتحقيق أهداف أخرى.


الأسبوع
منذ 30 دقائق
- الأسبوع
رئيس البرلمان العربي يدعو إلى معالجة جذرية لخطاب الكراهية
أ ش أ أكد رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، أن موضوع الكراهية القائم على أساس الدين أو المعتقد يجب تناوله من زاوية أكثر شمولًا، تتجاوز الأطر الدينية الضيقة، وتنطلق من إدراك أوسع لجذور هذه الظاهرة وتجلياتها في الواقع المعاصر.. موضحًا أن هذا النوع من الكراهية لا ينشأ من فراغ، بل يتغذى على روافد متعددة من التحيزات الثقافية والعرقية والتي تُنتج خطابًا تمييزيًا وعدائيًا تجاه الآخر المختلف، وهو ما يتجلى بوضوح في الصور النمطية السلبية التي ماتزال حتى يومنا هذا تستهدف العرب والمسلمين في بعض المجتمعات الغربية. جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي في حلقة النقاش رفيعة المستوى التي عقدت في إطار المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان الإيطالي، حيث ضمت حلقة النقاش رؤساء البرلمانات المشاركة في المؤتمر وكبار الرموز الدينية من مختلف أنحاء العالم، وكان الموضوع الرئيسي لحلقة النقاش هو مكافحة الكراهية على أساس الدين أو المعتقد. وقال اليماحي في كلمته، إن هذه الكراهية ليست كراهية عابرة أو خطابا فرديا، بل هي كراهية مؤسسية، تتجلى في الإجراءات التمييزية التي تستهدف جنسيات وشعوب بأكملها، وتظهر في الخطاب الإعلامي المتطرف، وفي سوق العمل، وفي قوانين الهجرة، وفي السياسات الأمنية. وتطرق رئيس البرلمان العربي في كلمته إلى الموقف الدولي المُتخاذل تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض على مدار أكثر من عام ونصف لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع، في ظل صمت دولي مُخجل، وكأن الدم الفلسطيني ليس مثل دماء باقي البشر.. مشددًا على أن هذا الصمت الدولي المخزي، هو صورة بشعة من صور الكراهية والعنصرية التي تُمارس بأدوات سياسية. واختتم اليماحي كلمته قائلا إن العالم الذي يُدين الكراهية حين تصيبه، ويسكت عنها حين تصيب غيره، هو عالم فاقد للمصداقية، وفاقد لشرعيته الأخلاقية قبل السياسية، لقد آن الأوان أن نضع حدًا للنفاق الدولي وازدواجية المعايير، وأن نُعيد للعدالة معناها، وللكرامة الإنسانية احترامها، أيًّا كانت العقيدة أو الهوية أو الانتماء.


الأسبوع
منذ 30 دقائق
- الأسبوع
«الوكالة الدولية للطاقة الذرية»: استهداف محطة بوشهر الإيرانية قد يؤدي لنشاط إشعاعي مرتفع
محطة بوشهر الإيرانية النووية محمود حجازي حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي من أي استهداف إسرائيلي لمحطة "بوشهر" في إيران وقال جروسي في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن اليوم الجمعة لمناقشة الحرب الإيرانية الإسرائيلية، إن أي هجوم على موقع بوشهر النووي يمكن أن يؤدي لمستوى مرتفع من النشاط الإشعاعي. وأضاف أن «موقع بوشهر النووي به آلاف الكيلومترات من المواد النووية» مؤكدا، أنه تم استهداف البنى التحتية الكهربائية في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران. وتابع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن المحطة فوق الأرض في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم تأثرت نتيجة الهجمات الإسرائيلية، لافتا إلى أن الوكالة تتابع الوضع في المنشآت النووية الإيرانية منذ بداية الهجمات الإسرائيلية. جروسي: تبعات الهجوم على موقع بوشهر النووي الإيراني ستكون خطيرة وأشار مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أنه لا يوجد نشاط إشعاعي يهدد المدنيين في إيران، لكن ذلك قد يحدث، مضيفا أن تبعات الهجوم على موقع بوشهر النووي الإيراني ستكون خطيرة لأنه يحتوي على مواد نووية. كما أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن أي هجمة ضد مفاعل بوشهر النووي ستكون لها تبعات وخيمة على مناطق شاسعة في إيران، مضيفا: «مخزون اليورانيوم الإيراني مازال تحت الضمان ومن المهم أن تستأنف الوكالة عمليات التفتيش». وشدد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنه ينبغي عدم شن أي هجمات ضد المرافق النووية. مواجهة إسرائيل وإيران وفي 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية. أما في 15 من يونيو، تطور الوضع واتسعت رقعة الصراع، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، وفقا لوسائل عالمية. وفي يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025، هاجمت إيران أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي «المخابرات العسكرية والموساد»، وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في هذه الأجهزة. وفي التفاصيل، نفذت قوات الجو - فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجوما صاروخيا على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب باستخدام صاروخ متطوّر جديد، استهدفت خلال هذا الهجوم مركزين استخباريين رئيسيين هما، «أمان» «الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية» و«الموساد» «جهاز العمليات والتجسس الخارجي». وحتى الآن، لازالت الهجمات مستمرة من كلا الجانبين.