
سامسونغ تختبر الواجهة الجديدة One UI 8 على المزيد من هواتفها
شركة سامسونغ تبدأ في اختبار واجهة One UI 8 على هواتفها القابلة للطي
فبعد تأكيد الاختبارات على هاتفي Galaxy A55 وGalaxy S24 FE، كشفت تقارير تقنية جديدة أن سامسونغ قد بدأت أيضاً باختبار الإصدار نفسه على اثنين من أبرز هواتفها القابلة للطي: Galaxy Z Fold4 وGalaxy Z Flip4.
وقد تم رصد نسخ تجريبية من نظام One UI 8 على خوادم الشركة الكورية، مما يعد مؤشراً واضحاً على بدء تطوير هذه الواجهة لهذين الطرازين من الهواتف القابلة للطي.
ولفتت التقارير إلى أنه رغم أن ظهور البرنامج على خوادم سامسونغ يعتبر خطوة مهمة، فإن عملية الإطلاق الرسمي للتحديث قد تستغرق وقتاً إضافياً، حيث تمر عادة هذه التحديثات بمراحل اختبار متعددة قبل أن تصل إلى المستخدمين بشكل واسع.
جدير بالذكر أن هاتفي Galaxy Z Fold4 وGalaxy Z Flip4 كانا قد حصلا في وقت سابق على تحديث واجهة One UI 7 في عدة مناطق حول العالم.
وفي حال لم يصل هذا التحديث بعد إلى هاتفك، يمكنك التحقق منه يدوياً عبر الدخول إلى الإعدادات، ثم تحديث البرنامج، والتحقق مما إذا كان التحديث متاحاً.
ونوهت التقارير إلى أنه مع استمرار سامسونغ في توسيع دائرة الاختبارات، يبدو أن الشركة تجهز لإطلاق شامل لواجهة One UI 8، والتي يتوقع أن تجلب تحسينات كبيرة في الأداء، ودعماً أفضل للذكاء الاصطناعي، وتجربة استخدام أكثر سلاسة وتخصيصاً لمختلف الأجهزة، خاصة الهواتف القابلة للطي.
تم نشر هذا المقال على موقع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 5 أيام
- البلاد البحرينية
أرباح سامسونج تهوي بسبب تراجع قطاع الشرائح بنسبة 94%
أعلنت شركة سامسونج إلكترونيكس عن تراجع أرباحها التشغيلية خلال الربع الثاني من عام 2025 بنسبة كبيرة بلغت نحو 55% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في ظل انهيار أرباح قطاع الشرائح الإلكترونية بنسبة تقارب 94%، ما شكل ضغطًا كبيرًا على النتائج المالية للشركة الكورية العملاقة. أرباح دون التوقعات رغم التقديرات الأولية وسجلت سامسونج أرباحًا تشغيلية بلغت 4.7 تريليون وون كوري (نحو 3.38 مليار دولار) خلال الربع الثاني، في حين كانت الشركة تتوقع تحقيق نحو 4.6 تريليون وون. ومع ذلك، تُعدّ هذه الأرباح أقل بكثير من الأرباح المسجلة في نفس الربع من عام 2024، والتي بلغت 10.44 تريليون وون. قطاع الشرائح يتكبّد الخسائر الأكبر أوضحت سامسونج أن السبب الرئيسي وراء هذا التراجع هو انخفاض الطلب وتراكم المخزون في قطاع الذاكرة، إلى جانب تكاليف استثنائية مرتبطة بالقيود المفروضة على الصادرات نحو الصين، ما أدى إلى تدهور أرباح قسم الشرائح بنسبة 93.8%. لكن رغم هذه الخسائر، أبدى المدير المالي سون تشول بارك تفاؤله الحذر بمستقبل الشركة، مشيرًا إلى أن الربع الثاني قد يمثل "قاع الأداء" مع احتمالات انتعاش تدريجي في النصف الثاني من العام، بفضل النمو السريع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات. وتراهن سامسونج على قطاعها الصناعي "Foundry" لتحقيق انتعاشة مرتقبة، حيث أعلنت عن بدء الإنتاج التجاري لشريحة الجيل الجديد 2 نانومتر في النصف الثاني من 2025. كما وقّعت الشركة عقدًا ضخمًا بقيمة 16.5 مليار دولار مع شركة تسلا لتوريد شرائح متقدمة تُستخدم في تكنولوجيا القيادة الذاتية، سيتم إنتاجها في مصنع الشركة الجديد بمدينة تايلور، تكساس. ورغم أهمية الصفقة، أشار خبراء إلى أن تكاليف التصنيع في الولايات المتحدة ستكون أعلى من كوريا، مما يضع تحديات أمام منافسة TSMC، الشركة التايوانية الرائدة في هذا المجال. معركة شرسة في سوق شرائح الذاكرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وفي سياق متصل، تواجه سامسونج منافسة محتدمة من شركة SK Hynix في سوق الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي (HBM)، وهي التقنية الحيوية لتشغيل منصات الذكاء الاصطناعي. وأظهرت تقارير أن Hynix تقترب من تجاوز سامسونغ من حيث الإيرادات في هذا القطاع. وتسعى سامسونج حاليًا لاعتماد الجيل الجديد من شرائح HBM لدى شركة NVIDIA لتعزيز قدرتها التنافسية، وسط توقعات باستمرار تفوّق SK Hynix خلال عام 2025. ارتفاع مبيعات الهواتف الذكية يدعم نتائج قطاع المحمول على الجانب المشرق، شهدت سامسونج نموًا قويًا في قطاع الهواتف المحمولة، حيث سجلت أرباحًا تشغيلية بقيمة 3.1 تريليون وون، بزيادة ملحوظة عن أرباح نفس الفترة من العام السابق (2.23 تريليون وون). وارتفعت إيرادات هذا القطاع إلى 29.2 تريليون وون بفضل الأداء القوي لسلسلة Galaxy S25 وGalaxy A. وتخطط سامسونج لمواصلة استراتيجيتها "الرائدة أولاً"، بالتركيز على الهواتف القابلة للطي والموديلات المتقدمة، إلى جانب تعزيز ميزات الذكاء الاصطناعي في الهواتف الاقتصادية. وبحسب تقرير صادر عن شركة Canalys، تصدّرت سامسونج مبيعات الهواتف الذكية عالميًا خلال الربع الثاني بنسبة 19% من السوق، مدفوعة بقوة مبيعات Galaxy A. تشير توقعات سامسونج إلى انخفاض طفيف في الطلب العالمي على الهواتف الذكية في النصف الثاني من 2025، بسبب التضخم المستمر وزيادة الرسوم الجمركية في بعض الأسواق، ومع ذلك، تعوّل الشركة على زيادة الطلب في شريحة الهواتف الفاخرة بدعم من نمو اقتصادي في الأسواق الناشئة. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
تسلا وسامسونغ تتعاونان لتطوير رقائق AI بمليارات الدولارات
في خطوة استراتيجية تعكس السباق العالمي نحو تطوير رقائق الذكاء الاصطناعي، أكد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، توقيع عقد ضخم مع شركة "سامسونغ إلكترونيكس" الكورية الجنوبية بقيمة 16.5 مليار دولار لتوريد أشباه الموصلات، ما يمثل أحد أكبر العقود في قطاع الرقائق الإلكترونية على مستوى العالم. وبحسب إفصاح تنظيمي صادر عن سامسونغ، يبدأ تنفيذ العقد في 26 يوليو 2024 ويستمر حتى نهاية ديسمبر 2033، دون ذكر اسم الطرف الثاني، حفاظًا على سرية البيانات التجارية. إلا أن ماسك حسم الجدل عبر منشور له على منصة X (تويتر سابقًا)، مؤكدًا أن تسلا هي الطرف المتعاقد. تصنيع رقائق AI6 في مصنع سامسونغ الجديد بتكساس أوضح ماسك أن مصنع سامسونغ الجديد في ولاية تكساس الأمريكية سيُخصص لتصنيع شريحة "AI6"، وهي الجيل القادم من رقائق الذكاء الاصطناعي التي تطورها تسلا. وأشار إلى أن الشراكة تتضمن تعاونًا مباشرًا لزيادة كفاءة الإنتاج، مؤكّدًا التزامه الشخصي بمتابعة سير العمل لتسريع التقدم التقني. مع التوسع الكبير في سوق تقنيات الذكاء الاصطناعي، تسعى تسلا لتأمين سلسلة توريد قوية للرقائق عالية الأداء. وقد بيّن ماسك أن سامسونغ تصنع حاليًا شريحة "AI4"، في حين تتولى شركة TSMC تصنيع "AI5" التي انتهى تصميمها مؤخرًا، مع بدء الإنتاج في تايوان وأريزونا. سامسونغ تُراهن على تقنية 2 نانومتر من جانبها، أعلنت سامسونغ في وقت سابق من هذا العام نيتها بدء الإنتاج الضخم بتقنية 2 نانومتر، التي تُعد ثورة في كفاءة المعالجة واستهلاك الطاقة، ما يمنحها ميزة تنافسية أمام عمالقة تصنيع الرقائق مثل TSMC وSK Hynix. كما كشفت تقارير محلية عن احتمالية تقدم شركة كوالكوم بطلب لتصنيع رقائق بتقنية 2 نانومتر لدى سامسونغ، مما يزيد من أهمية المصنع الجديد واستراتيجيته. رغم هذه الصفقة الكبيرة، تواجه سامسونغ تحديات في سوق رقائق الذاكرة، حيث تأخرت عن منافسيها مثل SK Hynix التي أصبحت المورد الرئيسي لشرائح HBM المتقدمة لشركة نفيديا. وتشير تقارير إلى أن سامسونغ لا تزال تسعى للحصول على اعتماد رسمي من نفيديا لنسختها الأحدث من تلك الشرائح. ومع انتظار إعلان أرباح الربع الثاني من 2025، يتوقع المحللون أن يشهد الأداء المالي لسامسونغ ضغوطًا ناتجة عن ضعف الطلب في قطاع التصنيع، ما يعزز أهمية العقد مع تسلا في دعم العوائد المستقبلية. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
٢٦-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
معالجات متطورة قادمة تشعل المنافسة بين ميديا تك وكوالكوم
في ظل التنافس المتصاعد بين عمالقة صناعة المعالجات، تستعد كلا من ميديا تك وكوالكوم لإطلاق إصدارات جديدة متطورة، قد تحدث ثورة كبرى في عالم التكنولوجيا. صراع عمالقة صناعة المعالجات: Dimensity 9500 مقابل Snapdragon Elite 2 وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فقد كشفت ميديا تك مؤخراً أن معالجها الجديد Dimensity 9500 SoC سيكسر حاجز 4 غيغاهرتز، لأول مرة في تاريخ الشركة، مما يعد خطوة كبيرة نحو تعزيز الأداء والمنافسة المباشرة مع شركة كوالكوم. ومع ذلك، فقد تحولت الأضواء سريعاً إلى المعالج المرتقب من كوالكوم Snapdragon 8 Elite 2، والذي من المرجح أن يتم الإعلان عنه رسمياً في نهاية شهر سبتمبر المقبل. ومن المتوقع أن تصل ترددات هذا المعالج إلى 4.6 غيغاهرتز في الإصدار الأساسي، وترتفع إلى 4.74 غيغاهرتز في إصدار Galaxy الأعلى أداء، الذي ستستخدمه سامسونغ في بعض طرازات Galaxy S26 القادمة في 2026. ولفتت التقارير إلى أنه على صعيد الرسوميات، فمن المتوقع أن وحدة معالجة الرسومات GPU ستعمل بتردد يصل إلى 1.2 غيغاهرتز، مع نتائج أداء مذهلة في اختبار AnTuTu تتجاوز 4 ملايين نقطة، حتى في النسخة القياسية غير المخصصة لسامسونغ. ومن الناحية التقنية، ستستمر كوالكوم في استخدام أنوية Oryon المخصصة في الجيل الثاني من سلسلة Elite، مع تصنيع المعالج بتقنية 3 نانومتر N3p من شركة TSMC. ونوهت التقارير إلى أن التصميم يضم نواتين قويتين، إلى جانب ست أنوية أداء، بينما سيحمل معالج الرسوميات اسم Adreno 840. وهذا التسابق بين ميديا تك وكوالكوم يشير إلى أن 2026 ستكون عاماً مليئاً بالتقنيات المذهلة، مع أداء غير مسبوق على مستوى الهواتف الذكية. تم نشر هذا المقال على موقع