logo
«شمس وراء الغيوم» مجموعة قصصية جديدة للأديبة الدكتورة أسماء جميل النوايسة

«شمس وراء الغيوم» مجموعة قصصية جديدة للأديبة الدكتورة أسماء جميل النوايسة

الدستور٢٥-١١-٢٠٢٤

عمانصدر حديثا عن دار يافا للنشر والتوزيع مجموعة قصصية للأديبة الدكتورة أسماء جميل النوايسة، بعنوان «شمس وراء الغيوم».تعتبر هذه المجموعة العمل الأول للكاتبة وسط منظومة الأعمال والأسماء الأدبية باختلاف مواقعها وقيمتها وعمق تجربتها، فأجادت القاصة الإطباق على موضوعات قصصها، وأحكمت العلاقة الجدلية ما بين فكرة القصة أيا كانت وأحداثها وشخصياتها، بلغة مكثفة متمكنة لذاتها الأدبية، متجاوزة معجميتها الباهتة لتشكل كونا أدبيا غنيا بالدلالات والظلال والعلاقات النصية، مما يوحي للمتلقي أن المجتمع القصصي في هذه المجموعة يضج بالحيوية والقلق والأزمات ومعاودة الحياة وإنتاج الأمل فيها كلما غطت الغيوم على الشمس.استغلت القاصة جوانب كثيرة من تقنيات الفن القصصي كاللغة المتجددة على قاعدة التجريب والظفر بأولى الخطوات لتشكيل معجم قصصي خاص بها، ووجد في الحلم مفصلا مهما في ولوج كثير من القصص، فضلا عن أنها استغلت آلية السرد مع مراعاة التكثيف، بمعنى أنها حين تحس بثقل السرد وعبئه على جسم القصة أراها تدخل مباشرة في تيار وعي – تجد منه الخلاص.والملاحظ في المجموعة قدرة الكاتبة على القراءة النفسية للشخصيات، وكأنها بهذا الاسلوب تريد استغلال الطاقات الكامنة في الانسان للوصول الى بؤرة الأزمة وتحليلها وتقديم الحل المناسب لها، ومعظم القصص تشي بذلك، ومركبها في هذا الأمر كثرة التفصيلات وتلاحقها، والبطل المأزوم، والحوار القلق، والنهايات الحادة التي لا فكاك من الوصول إليها.. وفوق ذلك كله أجادت القاصة في إبداع العديد من الصور الفنية الرائعة والتي رفعت من نسبة (الشعرية) في قصصها وحققت لها نصيباً من فضائها الأدبي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«عودة القبرات» ديوان جديد للشاعرة تفاحة بطارسه
«عودة القبرات» ديوان جديد للشاعرة تفاحة بطارسه

الدستور

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

«عودة القبرات» ديوان جديد للشاعرة تفاحة بطارسه

عمانعن دار يافا العلمية للنشر والتوزيع بعمّان، وبدعم من وزارة الثقافة الأردنية، صدر حديثا ديوان شعر جديد للشاعرة الأردنية تفاحة بطارسه، يحمل عنوان «عوْدة القبّرات» يقع الديوان في مئتين وعشر صفحاتٍ، من القطْع المتوسط، ويتضمّن أربعين قصيدةً، جاءت على نمط شعر التفعيلة، وتعبّر عن هواجس الشاعرة وجدانيا ووطنيا وإنسانيا، وتظهر مكنونات نفسها عبر لغة شعرية شفيفة حالمة، تتكئ على الخيال والمجاز والانزياح ونسج متقن للصور الشّعرية المبتكرة، التي تفتح أمام القارئ أمداء شاسعة للتحليق في سماء الإبداع.الديوان الذي كتب مقدمته الشاعر سعيد يعقوب لم يغفل الهَمَّ الوطنيّ والقوميّ وما يجري في غزّة بلغة غير مباشرة ولا أثر للتقريرية فيها، وإنما من خلال الإيحاء والترميز نلحظ ذلك في قصيدة ظافر وجواد، وقصيدة خلف الحدود، وغيرها من القصائد، وممّا جاء في مقدمة الشاعر سعيد يعقوب للديوان قوله:«... قلتُ مرارا في مواطنَ كثيرةٍ إن علامة الكتاب الجيّد وآيته هي في الرغبة في إعادة قراءته بعد الانتهاء منه، وهذا ما رغبت به بعد قراءة هذا الديوان الماتع الرائع للشاعرة الفذة تفاحة بطارسة، فما الذي دفعني لإعادة قراءته مرارا وتكرارا، وكلما قرأته تجدّدت عندي الرغبة ألا ينتهي، لأبقى مسافرا فيه برحلة مع الجمال والسمو والنقاء، محلّقا في ذرا النشوة والمتعة والجمال، وحين أسأل نفسي هذا السؤال أجد الإجابة تكمن في أني وجدت فيه صدقا نفتقده في كثير ممّا نقرأ، صدقا مع النفس، وصدقا مع الحرف، وصدقا مع المعنى، وصدقا مع التعبير عن أدق خفايا النفس وهواجسها وحنينها وشوقها، ووجدت فيه نقاء يزيل عن النفس ما يَعْتَوِرُها من كَبَد الحياة وشقائها، ففيه بلسم للجراح ودواء للهموم وترياق للآلام كلّ ذلك وجدته في هذا الديوان وأكثر، فنحن إزاء شاعرة مرهفة وشفيفة صادقة ونقيّة وصاحبة تجربة عميقة مع الحرف والكلمة والموقف، تمثّلت في عدد من الدواوين السابقة التي نشرتها، واطَّلعتُ عليها، وكان هذا رأيي في ما كتبَتْه وتعزّز إيماني بهذا الرأي في هذا الديوان الجميل، ولطالما قلتُ إن الشعر هو الشاعر نفسه وترجمان أمين على نبض روحه، وصدق إحساسه ونبل عواطفه، ولا فصل بين الشاعر وشعره، إلا إذا أمكننا الفصل بين النسيم والعطر وبين الخمرة ومذاقها والوتر والأنغام والزهرة ولونها والشعاع وبريقه، والشعر هو نعمة السماء للإنسان وهدية الطبيعة للأرواح، فهو ملاذه حين تنكدر الحياة وتسْوَدُّ آفاقها ويهدر ضجيجها ويكثر شرها، فهو القيثارة التي توضع بين يدَي الأرواح المنكسرة والقلوب المحطَّمة، والنفوس الجريحة والعقول الرافضة للظلم والهوان والقبح والذل، لتنفث عبرها ما تحس به من رضا أو غضب، ومن فرح أو حزن، ومن أمل أو ألم، وهو العالم الموازي الذي يخلقه الشاعر لواقعه المرفوض ليصنع من خلاله جنته التي يشيدها بأحلامه ورؤاه، ويوشيها بأمانيه وعواطفه، ويزنّرها بأزهاره الحالمة وورده العاطر الشذيّ، ويُجري فيها الأنهار الدافقة، ويزرعها بأشجار خياله الباسق، ويملأ أمداءَها بأناشيده المقدَّسة، وهو حين يفعل ذلك لا يسير في طريق الخلاص لنفسه فقط، وإنما يجذب إليه كلَّ المتعبين الذين يبحثون عن الخلاص ويتطلعون إليه، بل نذهب أبعد من ذلك إذا قلنا إن الشعر شفاء لِما في الصدور، ودواء للأعصاب المنهكة، وراحة لما في العقول المتعبة، وأمان للنفوس المكدودة..».ومن عناوين القصائد في الديوان نقرأ: عودة القبّرات، القربان، الشقيقان ظافر وجواد، نداء القلب، سراب، الصرخة، اغتراب، وهم واستسلام ...، ومن قصيدة بعنوان ألا تدري نقرأ: ألا تدري بأن الأسْر في عينيكَ أمنيتي/ وأن الدفء بين يديكَ محرقتي/ ونبض الشوق في جنبيكَ أوردتي/ وتلك الأحرف الحيرى على شفتيكَ مصباحي وقنديلي بليل التّيهِ إذْ أسْري لبحر التّيه في عينيكَ أغنيتي...

"ألق وموج" الإصدار الشعري الرابع للدكتورة سكينة مطارنة
"ألق وموج" الإصدار الشعري الرابع للدكتورة سكينة مطارنة

عمون

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • عمون

"ألق وموج" الإصدار الشعري الرابع للدكتورة سكينة مطارنة

عمون - صدر عن دار يافا العلمية للنشر والتوزيع تحفة شعرية بقلم ونبض وإحساس وفكر الشاعرة المتفردة لغة ومجازا وفلسفة، د. سكينة مطارنة، لتزخر بها مكتباتنا العربية إرثا أدبيا عالي المستوى وتحظى به متاحف اللغة. على درب الكتابة الهادفة، تواصل مسيرتها الشعرية المتفردة؛ معنى ومبنى، بإصدار ديوانها الرابع بعنوان "ألق وموج". عنوان موح ومعبر. صاغته بدقة فنية متناهية، يختزل رؤيتها للذات وللحياة بتشظياتها وتحدياتها. الشاعرة كدأبها، تحفر عميقا بمشرط شعرها في خلجان روحها، وتنبش في غرز ثنايا أغوار نفسها، والتعبير عن فيوضاتها بأرق الحروف وأجزل العبارات، دون أن يمنعها ذلك من الإفصاح بـقوة الكلمة وأبلغها، عن سعيها الحثيث نحو القمة، بعزة نفس و إرادة صلبة. تقول: "ابحار في عز المدِّ برفقة شيء من إصرار ... لا يثني الجزرُ المدّ يجتاز وداخله الإقرار يصنع ذاتا وثباتا يصنع فرقا لا تكرار عمق في أرجاء المعنى يتقلد مقاليد المغزى يمضي يحمل عمق قرااااااار .... يتلاطم موجٌ أو يعلو لا ابحار من غير دوارِ ....". على امتداد قصائده الخمسة والأربعين، يحضر البحر بشكل لافت بأمواجه العاتية وبرياحه الهوجاء وبنوارسه، وتحضر الموسيقى والعزف والنغم والإيقاع، وتحضر الروح ويحضر الطموح في قالب فني شعري بديع.

لق وموج ديوان جديد للدكتورة سكينة مطارنة
لق وموج ديوان جديد للدكتورة سكينة مطارنة

الدستور

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

لق وموج ديوان جديد للدكتورة سكينة مطارنة

عمان صدر حديثا عن دار يافا العلمية للنشر والتوزيع الديوان الرابع للدكتورة سكينة مطارنة بعنوان «ألق وموج». الشاعرة كدأبها، تحفر عميقا بمشرط شعرها في خلجان روحها، وتنبش في غرز ثنايا أغوار نفسها، والتعبير عن فيوضاتها بأرق الحروف وأجزل العبارات، دون أن يمنعها ذلك من الإفصاح بـقوة الكلمة وأبلغها، عن سعيها الحثيث نحو القمة، بعزة نفس وإرادة صلبة. تقول: «إبحار في عز المدِّ برفقة شيء من إصرار... لا يثني الجزرُ المدّ يجتاز وداخله الإقرار يصنع ذاتا وثباتا يصنع فرقا لا تكرار عمق في أرجاء المعنى يتقلد مقاليد المغزى يمضي يحمل عمق (قرااار)... يتلاطم موجٌ أو يعلو لا إبحار من غير دوارِ...». على امتداد قصائده الخمسة والأربعين، يحضر البحر بشكل لافت بأمواجه العاتية وبرياحه الهوجاء وبنوارسه، وتحضر الموسيقى والعزف والنغم والإيقاع، وتحضر الروح ويحضر الطموح في قالب فني شعري بديع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store