
«غوغل» تحذّر من حملة قرصنة تستهدف شركات مالية وعسكرية
أصدرت شركة «غوغل» تحذيراً أمنياً عالي المستوى، بشأن حملة قرصنة إلكترونية غير مسبوقة تستهدف كبرى المؤسسات المالية والعسكرية، في عملية تهديد تقدَّر قيمة بياناتها بأكثر من تريليون دولار أميركي.
وذكرت منصة «فوربس» أن فريق «Project Zero» التابع لـ«غوغل» اكتشف برمجيات خبيثة معقدة قادرة على التسلل إلى الأنظمة المشفرة واستهداف بروتوكولات VPN بشكل خاص، ما يعرّض كبرى الشبكات الدولية لخطر بالغ.
ويعتقد محللون أمنيون أن هذه الحملة منسّقة من قِبل جهات مدعومة من دول، نظراً لقدرتها المتطورة على تجاوز الجدران النارية واستخدام تقنيات تخفي عالية الدقة.
وذكرت «غوغل» أن التحقيقات الأولية تشير إلى اختراق أكثر من 150 شركة حول العالم، معظمها تعمل في مجالات الدفاع، الطاقة، وتكنولوجيا المعلومات. ويُخشى من تسريب بيانات مالية وتجارية فائقة الحساسية.
كما دعت «غوغل» جميع المؤسسات إلى تحديث أنظمة الحماية، وتطبيق إجراءات تحقق متعددة العوامل، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الأنماط غير المعتادة في الشبكات.
ويأتي هذا التحذير في وقت تزداد فيه الحروب الرقمية، ما يؤكد ضرورة تعزيز البنية التحتية للأمن السيبراني عبر العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
سجن بريطاني تورط في بيع أعمال فنية لمشتبه بتمويل «حزب الله»
قضت محكمة اليوم الجمعة بسجن خبير فنون بريطاني، كان قد ظهر في برنامج «بارجين هانت» التلفزيوني على قناة «بي بي سي»، لمدة عامين ونصف، وذلك بسبب عدم إبلاغه عن بيع أعمال فنية ثمينة لشخص مشتبه في تمويله جماعة حزب الله اللبنانية. وأقر الخبير، بذنبه سابقاً في ثماني تهم بموجب قانون الإرهاب لعام 2000. وتعود مبيعات الأعمال الفنية، والتي بلغت قيمتها نحو 140 ألف جنيه إسترليني (185 ألف دولار)، إلى تاجر ألماس وأعمال فنية الذي فرضت عليه المملكة المتحدة وأميركا عقوبات في الفترة ما بين أكتوبر 2020 وديسمبر 2021. وتم فرض العقوبات لمنع أي شخص في بريطانيا أو الولايات المتحدة من التعامل مع التاجر أو شركته. وواجه الخبير، الذي شارك سابقا في برنامج «أنتيك رود تريب» على قناة «بي بي سي»، حكماً محتملاً بالسجن لمدة خمس سنوات خلال جلسة محاكمته في المحكمة الجنائية المركزية في لندن، المعروفة باسم «أولد بايلي». وبالإضافة إلى عقوبة السجن البالغة عامين ونصف، قررت القاضية أن يخضع الخبير لسنة إضافية تحت الرقابة، وهي فترة يخضع فيها المدان لقيود قانونية بعد الإفراج عنه، بحيث يعاد إلى السجن في حال ارتكابه أي مخالفة. وأشارت القاضية إلى أن الخبير دخل في علاقة تجارية بدافع تحقيق «المكانة والمكسب»، وحتى تورطه مع التاجر، كان شخصا جدير بالتقدير ".


المدى
منذ يوم واحد
- المدى
لتعامله مع فرد يشتبه بأنه مموّل لحزب الله…حكم بحبس تاجر تحف فنية بريطاني
قضت محكمة بحبس تاجر تحف فنية بريطاني سنتين وستة أشهر لعدم إبلاغه السلطات المختصة ببيع تحف فنية 'قيّمة' لفرد يشتبه بأنه مموّل لحزب الله. وأصدرت محكمة أولد بايلي الجنائية في لندن حكما بحبس أوغينوتشوكو أوجيري البالغ 53 عاما لبيعه تحفا فنية تبلغ قيمتها نحو 140 ألف جنيه استرليني (190 ألف دولار) لناظم أحمد الذي يشتبه بأنه ممول لحزب الله المصنّف منظمة إرهابية في المملكة المتحدة. وجاء في قرار القاضية بوبي تشيما غراب: 'كنتَ على علم بأن أحمد مشتبه بضلوعه في تمويل الإرهاب، وبسبل استغلال سوق التحف الفنية من جانب أشخاص مثله'. وأقر أوجيري بالذنب في ثماني تهم على صلة بعدم كشف معلومات يقضي قانون مكافحة الإرهاب بالإبلاغ بها، ويعتقد أنه أول مدان بهذه التهمة.


المدى
منذ يوم واحد
- المدى
بعد تنفيذه أكثر من 100 عملية سرقة بطريقة احتيالية من مناطق لبنانية عدة… وقع بقبضة قوى الامن
بعد أن حصلت في الآونة الأخيرة عدة عمليات سرقة بطريقة احتيالية ونشل في مختلف المناطق اللبنانية، والتي ينفذها افراد عصابة مجهولة، حيث يقدمون على سرقة مبالغ مالية ومجوهرات من المواطنين عبر ايهامهم برغبتهم بصرف الأموال، او التبرع لدور العبادة والاماكن الدينية، ويتكلمون معهم باللهجة العراقية، وكان اخرها بتاريخ 17-05-2025 في بلدة الخرايب، حيث أقدم شاب مجهول ترافقه فتاة على متن سيارة نوع 'ب أم' لون جردوني على سرقة مبلغ 2،900 دولار أميركي بطريقة احتيالية، وفرا الى جهة مجهولة. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات التي أجرتها شعبة المعلومات، تبيّن أن الفاعلين يستخدمان السيارة المذكورة، والمزوّدة بلوحة تسجيل مزوّرة. كما تمكنت من كشفت هوية الشاب وتحديد مكان إقامته في محلة حي السلم، حيث يتواجد برفقة زوجته المشتبه بمشاركتها له في تنفيذ عمليات السرقة، وهما: – خ. ع. (مواليد عام 1992، مكتوم القيد) من اصحاب السوابق في جرائم النشل والسرقة والسلب – ر. ح. (مواليد عام 1986، لبنانية) وبعد رصد وتعقب، وبناء على إشارة القضاء نفذت قوة من الشعبة مداهمة لمنزلهما أدت إلى توقيفهما. وبتفتيشهما والمنزل، ضبط بحوزة الاول مبلغ مالي قيمته 1،000 دولار أميركي، وخمسة ريالات قطرية، وبطاقة تعريف مزورة باسم مغاير عليها صورته الشمسية. كما بتفتيش السيارة عثر في داخلها على لوحتي السيارة المزورتين المستخدمتين في عمليات السرقة وكمية من حشيشة الكيف. وبالتحقيق مع (خ. ع.)، اعترف بما نسب اليه لجهة اقدامه منذ حوالي 3 سنوات على تنفيذ أكثر من 100 عملية سرقة بطريقة احتيالية من المناطق اللبنانية كافة، منها: الجمهور، سن الفيل، جونيه، الضبية، خلدة، الناعمة، صيدا، الغازية، سعدنايل، المصنع، زحلة، الحدت، الصياد، الشويفات، الدورة، جونية، الصرفند، الزرارية، النبطية، مغدوشة، جب جنين، الروشة، والرملة البيضاء. وذلك عبر ايهام الضحايا انه يرغب بصرف الاموال ويتكلم معهم باللهجة العراقية ولدى قيام الضحية بصرف الاموال يقوم بطريقة خفية بسحب الاموال منه دون ملاحظته. واعترف انه شاركه بهذه العمليات العديد من الأشخاص منهم من تم توقيفهم سابقًا، من قبل دوريات الشعبة. كما اعترف بتعاطيه المخدرات واكد انه يستخدم البطاقة المزورة كونه مطلوب للقضاء بمذكرات عدلية، وصرح ايضا أن الفتاة التي ترافقه في العمليات ليست زوجته، إنّما هي فتاة أخرى العمل جار لتوقيفها. وبالتحقيق مع (ر. ح.)، أنكرت ما نسب اليها لجهة مشاركتها زوجها بهذه العمليات، ولدى عرض صورتها على أحد المدعين تعرف عليها، وأنها كانت برفقة الأول لدى تعرضه للسرقة. وأجري المقتضى القانوني بحقهما، والعمل جارٍ لتوقيف باقي المتورطين. لذلك، وبناء على إشارة القضاء المختص، عممت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صورة (خ. ع.)، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعماله، التوجه الى فرع معلومات الجنوب الكائن في سراي صيدا أو الاتصال على رقم الهاتف: 755003-07، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.