logo
مهرجان بغداد الدولي للمسرح... قائمة العروض العربية والدولية

مهرجان بغداد الدولي للمسرح... قائمة العروض العربية والدولية

العربي الجديدمنذ 4 أيام
"معاً نحتفي بالمسرح... معاً نُحيي بغداد"، شعار الدورة السادسة من مهرجان
بغداد
الدولي للمسرح، الذي تنطلق فعالياته في العاشر من شهر أكتوبر/تشرين الأول القادم، وتستمر حتّى السادس عشر منه، بمشاركة فرق عربية وعالمية.
تحمل دورة هذا العام اسم المسرحي العراقي ميمون الخالدي، وقد أعلنت إدارة
المهرجان
عن قائمة العروض المسرحية العربية والدولية، التي يتضمنها برنامج هذا العام، وتشمل 13 عرضاً موزعاً على خشبات المسرح الوطني، ومسرح الرشيد، ومسرح المنصور.
تضم العروض العربية خمس مسرحيات، وهي: من المغرب "نشرب إذن"، تقدمها فرقة المركز الثقافي-نجوم المدينة، من تأليف قاسم مطرود وإخراج خالد الزويشي. ومن تونس، يقدم المسرح الوطني التونسي مسرحية "جاكراندا"، من تأليف عبد الحليم مسعود وإخراج نزار السعيدي. ومن الإمارات، يقدم مسرح أم القيوين الوطني عرض "عرج السواحل"، من تأليف سالم الحتاوي وإخراج عيسى كايد. ومن لبنان، تعرض فرقة "جاكبوس بروداكشن" مسرحية "اثنين بالليل"، من تأليف وإخراج سامر حنا، كما تقدم فرقة شادن للرقص المعاصر، من فلسطين، مسرحية "ريش"، من تأليف وإخراج شادن أبو العسل.
أما العروض الدولية، فتشمل سبعة أعمال هي: من ألمانيا "خلف قدمي الله"، ومن الهند "رقصة النسيج"، ومن إيران "جزئيات الفوضى"، ومن أوكرانيا "الرجل في الخارج"، مقتبسة عن مسرحية للكاتب الألماني فولفغانغ بورشرت، بالاسم نفسه، وهي إحدى كلاسيكات الأدب الألماني بعد الحرب، ومن بولندا "صمت في طروادة"، ومن إيطاليا "أرضية فارغة"، ومن إسبانيا "حديقة الهِسبيريدات"، وهو عرض بطابع إسباني-مغربي يستلهم أسطورة الهِسبيريدات في الميثولوجيا اليونانية.
وقد أُعلن عن قائمة المشاركات العربية والعالمية، على أن يصدر برنامج العروض العراقية في وقت لاحق، وكانت إدارة المهرجان قد فتحت باب المشاركة في الدورة السادسة من بداية مايو/أيار حتى بداية أغسطس/آب، مشترطة أن يتكون الفريق المسرحي من عشرة أشخاص كحد أقصى.
يُذكر أن الدورة الخامسة من المهرجان، أقيمت تحت
شعار
"المسرح يضيء الحياة"، وحملت اسم الكاتب والأكاديمي العراقي شفيق المهدي.
فنون
التحديثات الحية
مدرسة ناس للمسرح الاجتماعي.. فرجة المناطق المحرومة ثقافياً
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صنع الله إبراهيم في "الواحات"
صنع الله إبراهيم في "الواحات"

العربي الجديد

timeمنذ 17 ساعات

  • العربي الجديد

صنع الله إبراهيم في "الواحات"

لم يدوّن صنع الله إبراهيم سيرتَه في كتاب مذكّراتٍ، أو في نصّ استعادةٍ لحياته، غير أنه أفضى بأحاديث كثيرةٍ للصحافة، أضاء فيها على وقائع مرّ بها، وخياراتٍ سياسيةٍ وفكريةٍ وثقافيةٍ اعتنقها. وكان مُصيباً في قوله، غير مرّةٍ، إن ما من عملٍ لأي كاتبٍ أو فنّانٍ إلا وفيه قبساتٌ من سيرته. وطبيعيٌّ أنه استوحى رواياتٍ له، غير قليلة، من مشاهداتٍ أصابت أثراً في نفسه أو تجارب خاضها أو أسفارٍ ورحلاتٍ أدّاها. ومع أنه أبدع كثيراً في لونٍ من الكتابة الروائية يقوم على تضفير الوثيقة مع السرد والحكي، إلا أنه نأى، في نصوصه، عن أي "تسجيليّةٍ" من حياته الشخصية. وتلك روايته "التلصّص" (دار المستقبل العربي، القاهرة، 2007) لا تخرُج عن صفتها رواية، بكل شروط هذا الجنس الإبداعي واستحقاقاته، وإنْ بدت تذكّراً لتفاصيل شخصيّة، شديدة الثانوية في كثيرٍ منها، من طفولة صنع الله نفسه. يسرُد فيها الطفل الراوي، من دون التزامٍ بإيقاعٍ منتظمٍ أو متنام، مشاهداتِه وأحاديثه مع والده. وفي اختيار صنع الله ودار النشر صورتَه طفلاً مع والده على غلاف الطبعة الأولى ما يشجّع القارئ على "الظنّ" أن الطفل الذي يحكي بين دفّتي الكتاب هو صنع الله صغيراً. على غير هذا كله، جاء كتاب "يوميات الواحات" (دار المستقبل العربي، القاهرة، 2005)، غير المُمتع في قراءة اليوميّات نفسها، وشديد الإمتاع في قراءة مقدّمته المطوّلة (45 صفحة)، وفي ما سمّاها صنع الله "فذلكة ختامية" (ست صفحات) أنهى بها الكتاب الذي ضمّ إليه شروحاً مطوّلة لـ156 هامشاً أحال إليه، أهميّتُها في إيضاحاتها وإحالاتها، بعد أزيد من أربعة عقود على كتابة اليوميّات في سجن الواحات الذي أمضى فيه نحو أربع سنواتٍ من بين خمس سنواتٍ كان فيها سجيناً بتهمة الانتساب إلى تنظيم شيوعي (1959 – 1964)... ولهذا الكتاب فائدتان، إحداهما لأهل البحث إذا ما أرادوا التقصّي في أحوال الماركسيين والشيوعيين المصريين في مرحلة جمال عبد الناصر في السجون وخارجها. وثانيتهما لمن أرادوا درْس صنع الله إبراهيم والتعرّف إلى مصادِره الثقافية الأولى، فليست اليوميّات التي كتبها في ذلك السجن الذي انتقل إليه، من سجونٍ أخرى، عن اعتقالٍ وظروف احتجازٍ قاسية، وإنما في غالبها مقتطفاتٌ من قراءاتٍ ومطالعاتٍ عديدة في أعمالٍ أدبيةٍ وفكرية، أجنبيةٍ في أكثرها. ما يدلّ على الشغف الكبير، والمبكّر، لدى صاحب "نجمة أغسطس"، في توثيق ما يراه مهمّاً أو يروقُ له أو يجد له معنىً دالّاً أو يعثُر فيه على مفارقةٍ ما، من قراءاته المتنوّعة، في انشغالاتٍ نظريةٍ ونقديةٍ وتأمليةٍ وفلسفية، في الكتب والصحف والدوريات. كتب صنع الله إبراهيم يوميّاته في السجن تلك على ورق سجائر، واستطاع تهريبَها، واحتفظ بها عقوداً، وعلى ما أفاد، فإن يوميّاتٍ أخرى فقدها. وكان في بدايات عشرينيّاته لمّا جرى سجنُه. والملحوظ هنا أن ثقافته الأدبية كانت عاليةً، ولغته الانكليزية جيّدة مكّنتْه من قراءة أعمالٍ أدبيةٍ منها، بل إن إطلالاتِه على الأدبيّات الماركسية جيدة، ففي إحدى يوميّات 1964، تقع، في ما يشبه مقالةً كتبها عن الديالكتيك، على نضج نظريٍّ وتحليليٍّ طيّبٍ. والقيمة الأساس هنا لنصوص اليوميّات واقتباساتها واختياراتها أنها كاشفةٌ في فهم المسار الذي شقّه صاحبُها، لمّا اختار أن يكون كاتباً وحسب. إذ نراه يترجم رواية بديعة "الحمار" للألماني غونتر ديبرون (نشرها في 1977)، عن حمارٍ يُعاني الجوع والعطش، وُضع أمام كَومةٍ من القشِّ وسَطلٍ من الماء، فحَارَ بأيِّهما يبدأ، وظلّ على حيرتِه حتى مات جوعاً وعطشاً. وترجم قبلها رواية للأميركي جيمس دروت "العدو". وإلى رواياته المعلومة، منذ "تلك الرائحة" (1966) إلى "1970" عن جمال عبد الناصر (2020)، ظلّ كاتبُنا يتجدّد، ويُغامر في هذا التجريب الحكائي وذاك، وإنْ حافظ، دائماً، على لغةٍ شديدة المباشرة، منزوعة الشعرية، بالغة التقريريّة والتقشّف. لمحبّي صنع الله وقرّائه أن يطالعوا مقدّمة "يوميات الواحات"، ليعرفوا أي فتىً ويافعٍ كانه هذا الكاتب الصلب والزاهد والنظيف، وهو الذي ختم "فذلكته" الختامية للكتاب بأنه، منذ لحظة الإفراج عنه في مايو/ أيار 1964، انقطعت تماماً صلتُه بتنظيم "حدتو" الشيوعي (الحركة الديمقراطية للتحرّر الوطني) الذي كان فيه، وبدأ يتدبّر "أكبر مغامرةٍ"، بتعبيره، قام بها، وهي أن يكون كاتباً... والمؤكّد أنه، رحمه الله، كاتبٌ رفيعُ المكانة في مدوّنة الرواية العربية الحديثة.

نقل الفنانة الكويتية حياة الفهد للعناية المركزة
نقل الفنانة الكويتية حياة الفهد للعناية المركزة

القدس العربي

timeمنذ يوم واحد

  • القدس العربي

نقل الفنانة الكويتية حياة الفهد للعناية المركزة

الكويت – «القدس العربي»: أعلنت الصفحة الرسمية للفنانة الكويتية حياة الفهد عن تعرضها لوعكة صحية قاسية، داعيةً جمهورها إلى الدعاء لها بالشفاء. وكشف رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي تفاصيل الحالة الصحية للفنانة وقال إن الحالة الصحية للفنانة صعبة. وأصدرت الأسرة بيانا عبر حسابها في تطبيق على انستغرام جاء فيه: «تعلن أسرة ومحبو الفنانة القديرة حياة الفهد ومؤسسة الفهد أن أمّ الجميع تمرّ حالياً بوعكة صحية، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يمنّ عليها بالشفاء العاجل، وأن يعيدها لمحبيها وهي في أتم الصحة والعافية»، مستشهدين بقول الله تعالى: «وإذا مرضت فهو يشفين». وصرح رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي وصُناع الترفيه المحامي والإعلامي خالد الراشد، أن حياة الفهد تعرضت لوعكة الصحية وادخلت الى العناية المركزة. وكان آخر عمل قدمته الفنانة في الموسم الرمضاني الماضي مسلسل «أفكار أمي»، وتدور أحداثه حول «شاهة» المرأة القوية والمسيطرة التي تفرض كل شيء على أفراد أسرتها وتدور بينها وبين أفراد الأسرة الكثير من القصص والحكايات المشوقة، والعمل من ﺇﺧﺮاج باسل الخطيب، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ عبد المحسن الروضان، ومن بطولة الفنانة حياة الفهد، إبراهيم الحساوي، زهرة الخرجي، شيماء علي، ريم أرحمة، حسين الحداد، هيلدا ياسين، ياسة، فاطمة البصيري، حسن البلام، عقيل الرئيسي، بالإضافة إلى آخرين.

البحث عن داود عبد السيّد
البحث عن داود عبد السيّد

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • العربي الجديد

البحث عن داود عبد السيّد

حالة خاصّة وفريدة جدّاً من مخرجي السينما في مصر، حالة خاصّة في عدم الظهور الإعلامي المتكرّر، حالة خاصّة في القبض على جمرة الفنّ بصمت بعيداً من ذلك الهوس الإعلامي الشائع كلّه، كحالة راهبٍ قنوع بمحبّةٍ بما في يده من بركة، حتى إن لم تتحقّق على الأرض. لا يجري داود وراء شيء، بل هو من يُجرى وراءه لقبول جائزة أو مهرجان أو ندوة، وغالباً لا يحضر أو يعتذر بأدب، ليس تكبّراً، بل زهداً وفطنةً، داود حالة سينمائية لم تدرّس على المستوى الشخصي بالشكل الكامل، وما هي أسباب تجرّده وزهده؟ كيف أتته حالة الامتلاء تلك، رغم الدفع له بين يديه بجائزة ساويرس بالجونة تكريماً خاصّاً، وجائزة النيل أيضاً في 2022، وكان الرجل فطناً في الحالتَين، فقبلهما راضياً أو مرغماً، ولا يهم تحليل ذلك الآن، خصوصاً أن مئاتٍ من المواقف سبحتْ في النهر، وجديد ذلك حالة الممثّل محيي إسماعيل، الذي ذكر أنه يريد الفلوس لا الدروع. كان داود حكيماً أكثر من محيي إسماعيل بكثير، فلم يحرج إدارة الجوائز ولا تطاول على فقر الدولة ولا دروعها المجّانية الخالية من الزبدة والبركة، ولا حتى مشى في سكّة صنع الله إبراهيم شفاه الله وعافاه، فقبِل الجائزة اتّفاقاً ورفضها في العلن، فاضحاً النظام في أوقات ضعفه، فقبول داود الجائزتَين صمتاً كان خاتمة لرجل راهب في الفنّ، يدفعه ذلك الحزن الشفيف وراء كلّ مصائر شخصياته واختياراته في أفلامه التي صنع مادّتها بنفسه، أو من تأليفه، حتى إن كانت في الأصل من روايات غيره، كما في فيلمه "الكيت كات"، عن رواية إبراهيم أصلان "مالك الحزين"، أو فيلمه "سارق الفرح" عن قصّة للكاتب الراحل خيري شلبي، أو سيناريو "أرض الأحلام" لهاني فوزي. ظلّ داود عبد السيّد صاحب ذلك الحزن الشفيف، لا ذلك الذي يجري وراء الحكايات المثيرة أو المدهشة، هو الذي قلب صناعة السينما رأساً على عقب، فمن "مالك الحزين" أخذ خيطاً وحيداً، ذلك الكفيف خفيف الظلّ بلا "أفّيهات" أو زغزغة للإضحاك، بل من خلال جسارة قلبه وسعيه البسيط للحياة والصحبة من دون دراما زاعقة، ولم ينسَ خيطه الأساس، وهو ذلك الحزن الشفيف الكامن وراء المصائر والاختيارات والضحك الهادئ من دون أن يجعل هذا الضحك مادّة معلنةً ومتغلّبةً كعادة صنّاع الكوميديا خلال عقودها، ولكنّ الضحك كان هامشاً خفيفاً وحزيناً وراء بحث تلك الشخصيات الحقيقية عن سعاداتها البسيطة مع أصحابها في دكّان بسيط، أو من خلال الصيد ومتعة الصحبة مع كفيف آخر عند البحر، أو من خلال انهيار البيت القديم وتدهور الوضع المالي لذاك الكفيف، حزن ما هادئ يمشي ظلّاً خفيفاً وراء كلّ شخصياته. حتى في فيلمه "أرض الأحلام" أيضاً، المكتوب خصّيصاً على مقاس فاتن حمامة، بعدما جعلها لثغاء، وتقع في حبّ الساحر "رؤوف"، محبّاً للحياة أكثر من حبّها هي لأميركا وجواز سفرها والسفر إليها، وكأن داود كان يتنبّأ مُقدَّماً بتعاسة ذلك السعي إلى هناك، من دون صخب كثير وكلام سياسي مكرور ومألوف، وكاذب أيضاً. قلب داود رأساً على عقب قاعدة الإضحاك في السينما، ولم يجعلها من "الإفّيه"، بل من لحم الشخصية، حتى وإن كانت من أداء كفيف محبّ للحياة من دون أن يكون "سوبرمان" كفيفاً، أو مهزلة يومية تجلب الضحك المصنوع ليل نهار، ولكنّه مسك ذلك الحزن الشفيف لكفيفٍ باحثٍ عن لذائذه البسيطة من خلال فطنته وحسّه الشعبي البسيط ورؤيته الخاصّة للعيش في حيّ شعبي بسيط، وكلّ أمله الصحبة والفرفشة في وحدة الليل بجوار النيل لسماع النكتة، أو الغناء، أو دبيب أوائل خيوط الفجر والناس، وبداية لمّة الكائنات صباحاً بجوار قدر فول مدمّس للعم مجاهد (الصامت الحكيم). داود مصري في مجمل أفلامه ببساطة باستثناء "البحث عن سيّد مرزوق"، الذي في ظنّي هو داود الفنّان المرتبك، والباحث عن ذاته، والرائي أيضاً، فهل كان من أحزان المصادفات أيضاً أن يصمت داود نفسه، بل أن يظلّ هناك كذلك الباحث عن نفسه منذ 2015 من دون عمل، ما جعله يعتزل الصناعة والإخراج في يناير/ كانون الثاني سنة 2022، ما جعل جائزة النيل تعدّ خصّيصاً له في يونيو/ حزيران من العام نفسه، وكأنّ الجائزة بعد جائزة الجونة كانتا بمثابة حسن الصمت والأدب ونهاية الخدمة الجميلة في السينما، بعد قراره بأنه لم يعد قادراً على خدمة فنّه في ظلّ هذه الشروط المحيطة بالصناعة، واكتفى الرجل بذلك، وظلّ هناك هادئاً بعيداً، حتى عن أيّ تصريح سياسي من هنا أو هناك. وهكذا يفهم صمت الفنّان في بلادنا بمكافأة نهاية الخدمة وشهادة حسن السيرة والسلوك، وإن أراد أن يكتب مذكّراته، فله كامل الحرية والمطابع في انتظار ما تخطّه يده... في أدب أيضاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store