
25 وجهة سياحية ستقدم تجربة لا تنسى في 2025
خبرني - تشير تقارير الأمم المتحدة للسياحة إلى أن حركة السفر بدأت تعود إلى مستوياتها الطبيعية التي كانت عليها قبل جائحة كوفيد-19، وتسلط قائمة "AirBnb" السنوية الضوء على الوجهات العالمية التي يتطلع الناس لزيارتها في العام 2025.
وتشمل هذه القائمة أماكن تزداد شعبيتها بشكل ملحوظ، استنادًا إلى زيادة عمليات البحث التي أجراها المسافرون بمفردهم، والعائلات، ومجموعات المغامرين عن رحلات لعام 2025 مقارنة بالعام السابق.
كما تضم القائمة المدن الأكثر إضافة إلى قوائم الأمنيات في عام 2024، والتي توقعت الشركة استمرار رواجها في العام الجديد، مثل فانكوفر وهيوستن، بحسب بيان اطلعت عليه "العربية Business".
السفر التجريبي أو رحلة البحث عن "التجربة الفريدة" تواصل اكتساب الزخم، وتشير بيانات الشركة إلى أن العديد من تواريخ البحث عن الوجهات المرغوبة تتزامن مع أحداث رئيسية في عام 2025، ومن بينها اختيار لاعبي كرة القدم في غرين باي، ويسكونسن، والمهرجانات الثقافية مثل موكب "كرو أوف ساوثداونز" في باتون روج، لويزيانا، وأسبوع الآلام في إشبيلية، إسبانيا.
وتضم القائمة وجهات ثقافية مزدهرة مثل طوكيو في اليابان ومومباي في الهند، إلى جانب أماكن تقدم تجارب فريدة، مثل السباحة مع السلاحف في ويتصندايز، أستراليا، والاسترخاء في حمامات المياه المالحة الحرارية في باد شتافلشتاين،بألمانيا.
تفضيلات المسافرين تقول "علي كيلام"، المسؤولة التحريرية في "Airbnb" لشبكة "CNBC" إن القائمة تكشف عن ثلاثة اتجاهات رئيسية ستشكل تجربة السفر في العام القادم: السفر لتجارب فريدة، السفر الجماعي، واستكشاف وجهات بعيدة عن المعتاد.
أضافت:"بياناتنا تظهر أن المسافرين يبحثون عن أماكن تستضيف فعاليات كبيرة مثل الحفلات الموسيقية، والمهرجانات الثقافية، والبطولات الرياضية، فالمسافرون يريدون أكثر من مجرد وجهة؛ إنهم يبحثون عن تجارب لا تُنسى، يصعب العثور عليها في أي مكان آخر."
وأضافت أن الوجهات الشاطئية والمدن غير المعروفة التي تقع بعيدًا عن الوجهات السياحية التقليدية أصبحت تثير اهتمامًا أكبر.
وأوضحت: "المدن التي تقدم تجربة ثقافية غنية تتيح للزوار استكشاف وجهات جديدة بعيون مختلفة تزداد شعبيتها."
قائمة الوجهات الرائجة لعام 2025 للزوار الذين يخططون لحضور الكرنفال في البرازيل، يمكنهم تمديد إجازتهم بزيارة برازيليا، التي تبعد أقل من ساعتين بالطائرة شمال غرب ريو دي جانيرو.
برازيليا، التي تشهد ارتفاعًا في عمليات البحث خلال هذه الفترة، تقدم مزيجًا من الطبيعة والجمال الحضري، ويمكن لعشاق الطبيعة الاستمتاع بالعديد من مسارات المشي في حديقة برازيليا الوطنية، وكذلك الاسترخاء في "سيتي بارك"، وهي واحدة من أكبر الحدائق الحضرية في العالم.
جاكسونفيل، فلوريدا، الولايات المتحدة
تقع في شمال شرق فلوريدا، وتتميز جاكسونفيل بشواطئها الممتدة على طول 22 ميلاً وشمسها المشرقة على مدار العام. تقدم المدينة الساحلية أنشطة مثل الصيد من الدرجة الأولى، وفن الشوارع النابض بالحياة، والمتاحف الفريدة، وأكثر من ذلك. في عام 2025، تعد جاكسونفيل وجهة مثالية للعائلات الباحثة عن المتعة تحت أشعة الشمس.
بويرتو إسكنديدو، المكسيك
لمن يبحث عن وجهة استوائية لبداية العام الجديد، فإن بويرتو إسكنديدو تقدم ملاذًا رائعًا. تقع على ساحل المحيط الهادئ في أواكساكا، وتشتهر هذه الجنة الشاطئية بكونها وجهة مفضلة للسفر الجماعي، خاصة خلال الأسبوع الأول من يناير. مع زيادة في رحلات الطيران إلى بويرتو إسكنديدو في عام 2025، سيتمكن المزيد من المسافرين من استكشاف جمالها من خلال أنشطة مثل الغوص في المياه الصافية وتذوق المأكولات المحلية.
غرين باي، ويسكونسن، الولايات المتحدة
يجتمع عشاق كرة القدم في ويسكونسن في أبريل لحضور واحدة من أكبر الأحداث الرياضية، وهي مسودة اللاعبين، والتي تقوم فيها، فرق الدوري الـ32 باختيار لاعبين جدد من الكليات والجامعات الأميركية للانضمام إلى صفوفها، ما يجعل غرين باي وجهة عالمية رائجة لعام 2025
بالإضافة إلى الحدث الرئيسي، يمكن للضيوف زيارة معالم مثل "باي بيتش بارك" وحدائق غرين باي النباتية. وبالطبع، لا تكتمل أي رحلة إلى ويسكونسن دون تذوق الجبن المحلي.
طوكيو، اليابان
تستمر طوكيو في جذب الأنظار في عام 2025، خاصة بين جيل الشباب، وتتميز كل منطقة بطابع فريد، مثل "أوياما" و"أوموتيساندو" التي تقدم تجربة تسوق راقية، و"هاراجوكو" المشهورة بالأزياء والطعام والفعاليات، و"روبونجي" التي تمزج بين الفخامة والحياة الليلية الشبابية.
باليرمو، إيطاليا
عاصمة صقلية، باليرمو، مليئة بالرومانسية والتاريخ والثقافة، مما يجعلها وجهة مفضلة للثنائيات في عام 2025، مع رحلات جوية إضافية إلى باليرمو، يمكن للمسافرين استكشاف معالمها مثل كنيسة "تشيزا ديل جيسو"، ومسرح "تياترو ماسيمو"، وساحة "بيازا فيجليينا".
ولا تنسَ الاستمتاع بالمأكولات الإيطالية الأصيلة.
قرطاجنة، كولومبيا
تستمر مدينة قرطاجنة الكولومبية في كونها وجهة مفضلة لعام 2025، بفضل تراثها الثقافي الغني، وعمارتها الاستعمارية، وشواطئها الجميلة. تقدم المدينة مهرجانات نابضة بالحياة، وحياة ليلية مفعمة، وأطباق بحرية طازجة.
تشارلستون، ساوث كارولينا، الولايات المتحدة
لمن يبحث عن إضافة البهجة إلى رحلتهم القادمة، يمكنهم زيارة تشارلستون، واستكشاف الحي التاريخي للمدينة، بما في ذلك "رينبو رو"، وهو صف مكون من 13 منزلًا بألوان الباستيل. بالإضافة إلى معالمها، يمكن للزوار التجول في حدائقها الرائعة وتذوق المأكولات الجنوبية.
لا سيرينا، تشيلي
للهروب من الشتاء القاسي، تقدم لا سيرينا في تشيلي ملاذًا مشمسًا، وتشتهر بشواطئها الطويلة وجمالها الطبيعي، وهي وجهة عائلية رائدة لعام 2025، ويمكن للعائلات الاستمتاع بالمغامرات مثل استكشاف غابات "فراي خورخي" الوطنية أو مشاهدة الدلافين وأسود البحر في محمية "هامبولت" الطبيعية.
كيوتو، اليابان
تُعد كيوتو مركزًا للثقافة اليابانية التقليدية، وتُبرز العمارة الكلاسيكية في معابدها وأضرحتها التاريخية، وتقدم المدينة تجارب مثل حفلات الشاي التقليدية وفنون الزهور، مما يجعلها وجهة عائلية مثالية.
فانكوفر، كندا
فانكوفر، المعروفة بتنوعها الثقافي واللغوي، تقدم مزيجًا رائعًا من الثقافة والمناخ المعتدل والمعالم الطبيعية، وفي فبراير 2025، يمكن للزوار حضور حفل افتتاح أحد أكبر الأحداث الرياضية الشتوية العالمية.
مومباي، الهند
تُعد مومباي مركزًا للترفيه، وهي معروفة بصناعة السينما الضخمة "بوليوود". تستضيف المدينة فعاليات كبرى مثل حفل كولدبلاي في يناير 2025، مما أدى إلى زيادة في عمليات البحث.
مار ديل بلاتا، الأرجنتين
مار ديل بلاتا، مدينة ساحلية جنوب بوينس آيرس، تشتهر بشواطئها وغاباتها ومجموعة متنوعة من الأنشطة مثل ركوب الدراجات وركوب الأمواج.
هواهين، تايلاند
تُعد هواهين وجهة شاطئية مثالية للثنائيات، حيث تقدم شواطئ رملية ومناظر جبلية وتجارب مثل ركوب الخيل ومشاهدة الفراشات.
مانلي، أستراليا
تقع على بُعد رحلة قصيرة بالعبّارة من سيدني، تقدم مانلي مزيجًا من الطاقة الحضرية والأجواء الساحلية.
إشبيلية، إسبانيا
تُعرف إشبيلية بثقافتها النابضة بالحياة ومهرجاناتها الدولية مثل أسبوع الآلام.
باد شتافلشتاين، ألمانيا
تشتهر المدينة بحمامات المياه المالحة الحرارية ومواقعها الطبيعية الخلابة.
باتون روج، الولايات المتحدة
تُعد باتون روج وجهة شهيرة بفضل معالمها التاريخية ومهرجان "كرو أوف ساوثداونز".
كومبلو، فرنسا
تُعرف بجبالها الخلابة والأنشطة العائلية مثل المشي لمسافات طويلة والتزلج.
شيانغ ماي، تايلاند
تزداد شعبية شيانغ ماي بين المسافرين في عائلات أو مجموعات.
كارديف، ويلز
تُعد كارديف مدينة مدمجة مليئة بالمعالم مثل قلعة كارديف.
لي دو ألب، فرنسا
وهي وجهة مثالية لعشاق الرياضات الشتوية.
ويتصندايز، أستراليا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 5 أيام
- خبرني
عاصفة تصفيق في كان لفيلم هندي يروي صداقةً تتجاوز الطائفة والطبقة
خبرني - أطل المخرج الهندي نيراج غايوان على مهرجان كان السينمائي للمرة الأولى عام 2010 بفيلمه "ماسان"؛ حكاية مؤثرة عن الحب والفقدان وسط قبضة نظام الطبقات القاسي في الهند، تدور أحداثها في مدينة فاراناسي المقدسة. جسد البطولة في الفيلم فيكي كوشال، الذي أدى دور شاب من طبقة تكلف عادة بإحراق الجثث على ضفاف نهر الغانج، وهي من أدنى الطبقات في النظام الطبقي الهندوسي الصارم. وقد عرض الفيلم ضمن قسم "نظرة ما"، الذي يعنى بالأفلام ذات الأساليب غير التقليدية أو التي تروي قصصاً خارجة عن النمط السائد. وفاز بجائزتي الاتحاد الدولي لنقاد السينما وجائزة "أفينير" المعروفة أيضاً بجائزة المستقبل الواعد. منذ ذلك الحين، واصل غايوان البحث عن قصة تنصف المجتمعات المهمشة في الهند. وخلال جائحة كوفيد 19، اقترح عليه صديقه سومين ميشرا، رئيس قسم التطوير الإبداعي في شركة "دارما للإنتاج" بمومباي، قراءة مقال رأي بعنوان "Taking Amrit Home" (إعادة أمريت إلى الوطن)، نشرته صحيفة نيويورك تايمز وكتبه الصحفي بشارات بير. ما جذب غايوان إلى مقال بير كان تتبعه لمسارات ملايين الهنود الذين ساروا مئات، بل آلاف الكيلومترات، للعودة إلى ديارهم خلال فترة الإغلاق الصارمة في البلاد. لكن ما شده أكثر كان جوهر القصة: صداقة طفولية بين شابين، أحدهما مسلم والآخر من الداليت – الطبقة التي كانت تعرف سابقاً بـ"المنبوذين". فيلم "العودة إلى الوطن"، المستوحى من مقال بير، عرض هذا الأسبوع في قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي، واختتم بعاصفة تصفيق استمرت تسع دقائق. شوهد كثيرون من الحاضرين وهم يمسحون دموعهم، فيما عانق غايوان المنتج الرئيسي كاران جوهر بحرارة. ثم انضم إلى طاقم التمثيل الشاب – إيشان خاتر، فيشال جيثوا، وجانفي كابور – في عناق جماعي مؤثر. وباعتباره الحدث الأبرز لجنوب آسيا في مهرجان كان 2025، حضر عدد من كبار الأسماء السينمائية دعماً للفيلم. فقد عبرت ميرا نايّر، الفائزة بجائزة الكاميرا الذهبية عام 1988 عن فيلم "سلام بومباي"، صفين من المقاعد لمصافحة جوهر. كما شوهد صيام صادق، الحائز على جائزة لجنة تحكيم "نظرة ما" عام 2022 عن فيلم "جوي لاند"، يوثق الأجواء في القاعة في مقطع نشره لاحقاً على إنستغرام. نال الفيلم دعماً غير متوقع من المخرج العالمي مارتن سكورسيزي، الذي انضم كمنتج منفذ الشهر الماضي بعد أن تعرف على العمل من خلال المنتجة الفرنسية ميليتا توسكان دو بلانتير. وهذه هي المرة الأولى التي يدعم فيها سكورسيزي فيلماً هندياً معاصراً؛ إذ اقتصر دعمه سابقاً على الأفلام الهندية الكلاسيكية المرممة. قال سكورسيزي في بيان: "شاهدت فيلم نيراج الأول، ماسان، عام 2015 وأحببته. وعندما أرسلت لي ميليتا مشروع فيلمه الثاني، شعرت بالفضول. لقد أحببت القصة والثقافة، وكنت مستعداً للمساعدة. نيراج قدم فيلماً رائعاً يشكل مساهمة كبيرة في السينما الهندية". بحسب غايوان، لم يكتف سكورسيزي بالدعم المعنوي، بل قدم توجيهات تحريرية خلال مراحل المونتاج، وسعى لفهم السياق الثقافي للقصة، مما أتاح تبادلاً إبداعياً مثمراً. تدور القصة حول الصداقة بين محمد شعيب علي (خاتر) وتشاندان كومار (جيثوا)، وهما شابان يتشاركان تاريخاً طويلاً من التمييز على يد الطبقات العليا في الهندوسية، لكنهما يحملان أهدافاً متشابهة للارتقاء الاجتماعي، تتمثل بانضمامهما إلى قوة الشرطة في ولايتهما. غايوان، الذي صرح علناً أنه ولد لعائلة داليت، يعيش منذ الطفولة تحت وطأة هذا الانتماء الطبقي. رغم أنه لم يتعرض للتمييز المباشر خلال دراسته في إدارة الأعمال أو عمله في شركة بمدينة غورغاون قرب دلهي، إلا أنه بقي واعياً تماماً لموقعه داخل التسلسل الاجتماعي. يقول: "أنا الشخص الوحيد من طبقة الداليت المعترف به كمخرج يعمل خلف الكاميرا وأمامها في تاريخ السينما الهندية. هذه هي الفجوة التي نعيش فيها". ويضيف أن السينما الهندية نادراً ما تتناول حياة القرى، رغم أن غالبية السكان يعيشون فيها، وغالباً ما تختصر المجتمعات المهمشة بأرقام وإحصاءات. "لكن ماذا لو اخترنا شخصاً واحداً من تلك الإحصاءات وتتبعنا مسار حياته؟ كيف وصل إلى هذه اللحظة؟ شعرت أن القصة تستحق أن تروى". عندما بدأ كتابة السيناريو، اختلق الخلفيات الدرامية للشخصيتين حتى اللحظة التي شرعتا فيها برحلتهما خلال الجائحة – وهي نقطة الانطلاق في مقال بير. وقد استوحى الكثير من صداقته في طفولته مع شاب مسلم يدعى أصغر في مدينة حيدر أباد، ما جعله يشعر بارتباط شخصي عميق مع العلاقة بين علي وكومار. يقول: "ما شدني أكثر هو الجانب الإنساني، العلاقة الشخصية، والعمق الداخلي في الصداقة"، مشيراً إلى أنه استرجع من خلالها ذاكرته في حيدر أباد. تألق "العودة إلى الوطن" بين يدي غايوان كما تتألق شمس الشتاء، بتصوير أخاذ في ريف شمال الهند، يلتقط ببراعة لحظات الفرح البسيطة والمعاناة اليومية لأبطاله المسلمين والمنبوذين. وتؤدي جانفي كابور دور امرأة من الداليت، تحب أحد الشابين. يمضي السيناريو بمعظم فتراته في إبقاء المشاهدين في حالة ترقب، ويلمح مبكراً لما ستؤول إليه الجائحة، منبهاً إلى أن الأزمات الكبرى لا تميز بين طبقة أو طائفة أو عرق. بمزجه الواقعي العميق مع الخيال، يعد "العودة إلى الوطن" وثيقة إنسانية واجتماعية عامة، تجذر شخصياته في واقع أصيل، وتفتح الباب أمام نقاشات هادفة، وربما فهماً أعمق لأولئك الذين يعيشون في الظل.


صراحة نيوز
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- صراحة نيوز
بريطاني يسجل رقماً قياسياً بتسلق إيفرست 19 مرة
صراحة نيوز ـ حقق المتسلق والمرشد الجبلي البريطاني كينتون كول إنجازًا لافتًا بتسلقه قمة جبل إيفرست للمرة التاسعة عشرة، مسجلًا بذلك رقماً قياسياً جديداً لأكبر عدد من مرات تسلق القمة الأعلى في العالم من قبل مرشد غير نيبالي. ووصل كول، البالغ من العمر 51 عاماً، إلى قمة الجبل البالغ ارتفاعه 8,849 متراً، يوم الأحد، برفقة فريق من المتسلقين. وأكد ممثل شركة 'مرشدو جبال الهيمالايا نيبال' إيسواري بوديل، أن كول في حالة صحية جيدة وقد بدأ بالفعل النزول من القمة. ويُعد كول من أبرز المرشدين الغربيين على جبل إيفرست، حيث بدأ رحلته الأولى إلى القمة عام 2004، ومنذ ذلك الحين واصل تسلق الجبل في معظم المواسم، باستثناء بعض السنوات التي شهدت أحداثاً استثنائية. ففي عام 2014، ألغيت بعثته بسبب انهيار جليدي أودى بحياة 16 مرشداً من الشيربا، وفي العام التالي، تسبب زلزال مدمر في إنهاء موسم التسلق بعد انهيار جليدي آخر أسفر عن وفاة 19 شخصاً، كما أُوقف موسم عام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19. ويُعرف موسم الربيع بأنه الأفضل لتسلق إيفرست بسبب استقرار الطقس نسبياً قبل بدء موسم الرياح الموسمية. ويشهد الجبل في هذه الفترة ازدحاماً كبيراً من المتسلقين ومرشديهم. ورغم إنجاز كول التاريخي، لا يزال المرشدون النيباليون من شعب الشيربا يتصدرون قائمة أكثر المتسلقين صعوداً للقمة. ويحمل كامي ريتا الرقم القياسي العالمي بتسلق إيفرست 30 مرة، وهو حالياً على الجبل وقد يضيف رقماً جديداً إلى سجله في الأيام القليلة المقبلة.


جو 24
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- جو 24
بعد 8 سنوات.. محاكمة "عصابة الأجداد" لسرقة مجوهرات كيم كارداشيان في باريس
جو 24 : بدأت أخيرا محاكمة 10 أشخاص، بتهمة سرقة مجوهرات تبلغ قيمتها نحو 10 ملايين دولار من كيم كارداشيان في باريس، بعد أكثر من 8 سنوات على واحدة من أشهر جرائم السرقة في فرنسا. وتشهد العاصمة الفرنسية باريس يوم الاثنين 28 أبريل، انطلاق محاكمة هي الأكثر إثارة للجدل في قضايا السرقة الفردية، حيث تواجه مجموعة من 10 أشخاص بينهم خمسة مسنين تتراوح أعمارهم بين 60 و70 عاما، اتهامات بالسطو المسلح على مجوهرات نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان. وتعود الواقعة إلى مساء الثالث من أكتوبر عام 2016، عندما تعرضت كارداشيان البالغة من العمر الآن 44 عاما لأسوأ كابوس في حياتها. فقد اقتحمت العصابة الشقة الفاخرة التي كانت تقيم فيها في وسط باريس خلال مشاركتها في أسبوع الموضة، بينما كانت وحيدة دون حارسها الشخصي الذي كان خارجا مع شقيقتها كورتني. وقام أفراد من العصابة كانوا متنكرين في زي رجال شرطة، بتقييد كارداشيان وحبسها في حمام شقة فاخرة. كما قاموا بتهديدها بمسدس قبل أن يسرقوا مجوهراتها الثمينة، بما في ذلك خاتم الخطوبة الماسيمن زوجها السابق كاني ويست الذي يزن 18.88 قيراطا وتبلغ قيمته 4 ملايين دولار. وبعد السرقة، أجريت مطاردة شرسة ساعدت فيها آثار الحمض النووي على الأشرطة البلاستيكية التي كُبلت بها كارداشيان في القبض على 17 شخصا مبدئيا بحلول يناير 2017.وفيما بعد، أُحيل 12 شخصا للمحاكمة. ومن أصل 12 متهما، سيحاكم 10 فقط. وتتألف العصابة من 9 رجال وامرأة واحدة، بينهم خمسة رجال مسنين تتراوح أعمارهم بين 60 و70 عاما، لذلك أطلق عليهم لقب "عصابة الأجداد". وكان مقررا بدء المحاكمة في عام 2021، إلا أنها تأخرت لعدة أسباب بينها جائحة "كوفيد-19" وازدحام الجدول القضائي الفرنسي، وغيرها. ومن المتوقع أن تحضر كارداشيان شخصيا للإدلاء بشهادتها في 13 مايو المقبل. وتعتمد النيابة العامة في إثبات التهم على أدلة دامغة تشمل تحاليل الحمض النووي المأخوذة من الأربطة البلاستيكية التي تم تقييد كارداشيان بها، بالإضافة إلى لقطات كاميرات المراقبة التي رصدت تحركات العصابة. وكشفت كارداشيان في مقابلات سابقة كيف حولتها هذه التجربة الصادمة إلى شخصية مختلفة، واصفة نفسها بأنها أصبحت "كالإنسان الآلي الذي فقد القدرة على المشاعر". كما غيرت بشكل جذري من عاداتها في نشر تفاصيل حياتها الخاصة ومقتنياتها الثمينة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يعتقد أنها سهلت مهمة اللصوص في تتبع تحركاتها. ومن المقرر أن تستمر جلسات المحاكمة حتى23 من مايو الجاري، حيث سيتم استعراض تفاصيل دقيقة للجريمة التي أثارت في حينها ضجة إعلامية عالمية، وتمت مناقشتها حتى في جلسات المحكمة العليا الأمريكية كمثال على جرائم السرقة الحديثة. المصدر: إندبندنت تابعو الأردن 24 على