
جوني إيف.. مبدع سحر «أبل» التكنولوجي
اشتهر جوني إيف بصياغة جماليات تصميم المنتجات الدقيقة التي شكلت روح العصر التكنولوجي خلال مسيرة مهنية استمرت 27 عاماً في شركة أبل.
قام بعمله الأكثر تأثيراً بعد عودة ستيف جوبز، المؤسس المشارك لشركة أبل، لإدارة الشركة في عام 1997، حيث أقام الاثنان شراكة من شأنها أن تفرّع سلسلة من المنتجات التي غيرت قواعد اللعبة مثل «آيفون» في عام 2007.
غادر إيف الشركة في النهاية في عام 2019، ولكن اسمه عاد إلى دائرة الضوء هذا الأسبوع بعدما قامت شركة «أوبن أيه آي» OpenAI، صاحبة التطبيق الثوري «تشات جي بي تي» ChatGPT، بتعيينه هو وشركة التصميم الخاصة به LoveFrom، لقيادة مشروع أجهزة جديد.
اندماج العقل
لكن الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن أيه آي»، سام ألتمان، لا يسعه إلا أن يأمل في أن تنجح هذه الشراكة المزدهرة بالإضافة إلى اندماج العقل بين الرئيس التنفيذي السابق لشركة أبل، ستيف جوبز، وإيف.
وأصبح إيف بمثابة فرشاة الالوان التي استخدمها جوبز لتجسيد رؤاه.
أصبح إيف، المولود في لندن، صوت جهود أبل لدمج السحر التكنولوجي مع الأناقة. اشتهرت إعلانات الشركة التلفزيونية وإعلانات منتجاتها بمناقشته لتعقيدات تصميماته بتعليقات صوتية بلكنة بريطانية، بنبرة هادئة تكاد تكون مُبجّلة.
بعد وفاة جوبز عام 2011، واصل إيف القيادة بروح رئيسه الراحل، ساعياً في الوقت نفسه إلى ابتكار منتجات آسرة جمالياً ومبتكرة بالشكل كما في المضمون. وأشرف على تصميم أشكال أجهزة ماك، وآيبود، وآيفون، وآيباد، وساعة أبل.
وعندما أسس «لوف فروم»، اشتق اسم شركته من عبارة قالها جوبز ذات مرة عن تكريم الإنسانية من خلال «صنع شيء ما بقدر كبير من العناية والحب».
وتعاون إيف مع علامات تجارية مثل «إير بي إن بي»، و«فيراري»، و«مونكلير»، وصمم شعار التتويج للملك تشارلز الثالث.
الأجهزة المتصلة
أعلن سام ألتمان أن إيف سينضم مع فريقه إلى «أوبن ايه آي» بهدف تصميم سلسلة من الأجهزة المتصلة لتسهيل استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وعملياً، تستحوذ الشركة المُبتكرة لأداة «تشات جي بي تي» على شركة «آي أو» التي أسسها جوني إيف، على ما أفاد رئيس «آي أو» التنفيذي في مقطع فيديو عبر منصة «اكس».
وقال إيف في مقطع الفيديو الذي يظهر محادثة بينه وسام ألتمان في أحد مقاهي سان فرانسيسكو: «إنّ المنتجات التي نستخدمها للتواصل واستخدام هذه التكنولوجيا الفائقة التصوّر تعود إلى عقود». (وكالات)
غادر إيف الشركة في النهاية في عام 2019، ولكن اسمه عاد إلى دائرة الضوء هذا الأسبوع بعدما قامت شركة «أوبن أيه آي» OpenAI، صاحبة التطبيق الثوري «تشات جي بي تي» ChatGPT، بتعيينه هو وشركة التصميم الخاصة به LoveFrom، لقيادة مشروع أجهزة جديد.
اندماج العقل
لكن الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن أيه آي»، سام ألتمان، لا يسعه إلا أن يأمل في أن تنجح هذه الشراكة المزدهرة بالإضافة إلى اندماج العقل بين الرئيس التنفيذي السابق لشركة أبل، ستيف جوبز، وإيف.
وأصبح إيف بمثابة فرشاة الالوان التي استخدمها جوبز لتجسيد رؤاه.
أصبح إيف، المولود في لندن، صوت جهود أبل لدمج السحر التكنولوجي مع الأناقة. اشتهرت إعلانات الشركة التلفزيونية وإعلانات منتجاتها بمناقشته لتعقيدات تصميماته بتعليقات صوتية بلكنة بريطانية، بنبرة هادئة تكاد تكون مُبجّلة.
تكريم الإنسانية
بعد وفاة جوبز عام 2011، واصل إيف القيادة بروح رئيسه الراحل، ساعياً في الوقت نفسه إلى ابتكار منتجات آسرة جمالياً ومبتكرة بالشكل كما في المضمون. وأشرف على تصميم أشكال أجهزة ماك، وآيبود، وآيفون، وآيباد، وساعة أبل.
وعندما أسس «لوف فروم»، اشتق اسم شركته من عبارة قالها جوبز ذات مرة عن تكريم الإنسانية من خلال «صنع شيء ما بقدر كبير من العناية والحب».
وتعاون إيف مع علامات تجارية مثل «إير بي إن بي»، و«فيراري»، و«مونكلير»، وصمم شعار التتويج للملك تشارلز الثالث.
الأجهزة المتصلة
أعلن سام ألتمان أن إيف سينضم مع فريقه إلى «أوبن ايه آي» بهدف تصميم سلسلة من الأجهزة المتصلة لتسهيل استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وعملياً، تستحوذ الشركة المُبتكرة لأداة «تشات جي بي تي» على شركة «آي أو» التي أسسها جوني إيف، على ما أفاد رئيس «آي أو» التنفيذي في مقطع فيديو عبر منصة «اكس».
وقال إيف في مقطع الفيديو الذي يظهر محادثة بينه وسام ألتمان في أحد مقاهي سان فرانسيسكو: «إنّ المنتجات التي نستخدمها للتواصل واستخدام هذه التكنولوجيا الفائقة التصوّر تعود إلى عقود». (وكالات)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 31 دقائق
- صحيفة الخليج
ديوكوفيتش يحتفل بالمئوية مع العائلة
احتفل نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش بمئوية ألقابه بعد حصد لقب بطولة جينيف على حساب هوبرت هوركاز مع أطفاله الثلاثة وعلق تحت أنظار زوجته يلينا بالمدرجات، وقال: «نهائي مذهل ومناخ رائع في ملعب ممتلئ، ممتن جداً لحصد المئوية هنا». ويلاحق المصنف الثاني الآن رقم السويسري روجيه فيدرر(103 ) وكونورز (109) وهما الوحيدان اللذان أحرزا 100 لقب فأكثر في بطولات التنس بالموسم. ويتطلع الصربي للقب الـ25 في بطولات غراند سلام عندما يشارك في بطولة فرنسا المفتوحة.


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
فستان وصورة
الإبهار حرفة، فليس كل ما يثير ضجة على «السوشيال ميديا» هو دليل نجاح مبهر، كذلك ليس كل ما ينتشر من صور ولقطات للنجوم وخصوصاً النجمات خلال حضورهن لجانب من فعاليات مهرجان «كان» السينمائي الدولي هو دليل نجاح فني أو مؤشر لقدرات هذه الفنانة أو تلك وأن «العالمية» أصبحت بين يديها والسينما الغربية تفتح ذراعيها لاحتضانها. التجمّل وارتداء أغلى الفساتين والأحذية وحمل الحقائب من أشهر الماركات العالمية صار هوس النجمات كما أصبح مهنة كل من ترغب في التعلق بذيل الشهرة وتصدر الترند باستمرار، كيفما التفت تجد صوراً ومقاطع فيديو لفنانات عربيات خلال مشاركتهن في مهرجان «كان»، طبعاً الفساتين هي التي تتصدر الخبر، وكذلك أسماء مصمميها، وكأنه بازار وحلبة يتصارع فيها مصممو الأزياء دون علمهم، بينما تتنافس الفنانات على إبراز القد الميّاس، ويبلغن قمة السعادة عند مرورهن أمام عدسات المصورين، ولكثافة أعداد المصورين والكاميرات بكل أنواعها ولبريق «اللقطة» التي تحدثها وقع مختلف تخفق له قلوب المشاهير وتزداد النفوس إحساساً بجمال اللحظة وسحرها. يكفي الفنانة أن تقف على شرفة الفندق أو تطل من أي موقع على «الكروازيت» حيث يقام المهرجان فيلتقط لها أحد مرافقيها أو مساعديها صوراً، لتنشرها على صفحتها الخاصة والأهم أن تذكر على الصفحة مكان وجودها «كان»، فالاسم صك اعتراف بما وصلت إليه الفنانة! هكذا تتوهم وهذا ما تحاول أن تؤثر به في الجمهور، باستثناء الفنانات اللواتي يتلقين دعوة رسمية للحضور بسبب مشاركتهن في أعمال معروضة سواء في المسابقة أو على هامش المهرجان أو في السوق والذي يعدّ موازياً في أهميته للمهرجان نفسه، بجانب دعوة بعض الفنانات باعتبارهن الوجه الدعائي لعلامات تجارية عالمية، مثل شانيل وديور وغيرهما.. يسعدنا تكثيف الحضور الفني العربي في كل المهرجانات السينمائية العالمية وخصوصاً «كان» و«الأوسكار»، كما يسعدنا كل نجاح عربي هناك من أي نوع كان، فهو بصمة تؤكد أن لدينا إنتاجاً يستحق الخروج إلى العالمية، ولدينا إبداع ومبدعين يستحقون الوقوف بجانب كبار المبدعين في العالم، وقد يكون الإكثار من التهافت على المشاركة في «كان» ولو بفستان وصورة، «حلاوة روح» ورغبة شديدة في القفز إلى الأمام ليكون للأفلام العربية حضور أقوى ونجاحات لا تأتي بالصدفة أو كل كام سنة مرة.. والبصمة التي تركتها مصر هذه الدورة في «كان» بفوز الجناح المصري الذي تعاون فيه مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان الجونة ولجنة مصر للأفلام، بجائزة أفضل تصميم في السوق المعروف باسم «مارشيه دو فيلم»، تسعدنا ولكنها لا تكفي ولن تفتح الأبواب المغلقة.


البيان
منذ 13 ساعات
- البيان
"البراغي الصغيرة".. واحدة من عقبات كثيرة تعترض تصنيع آيفون في أميركا
قال خبراء إن مسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصنيع هواتف آيفون التي تنتجها شركة أبل داخل الولايات المتحدة يواجه الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت "البراغي الصغيرة" بطرق آلية. كان ترامب هدد أمس الجمعة بفرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمئة على أبل في حال بيعها هواتف آيفون مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل. وقال ترامب للصحفيين أمس الجمعة إن الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة ستطبق أيضا على شركة سامسونج وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو. وقال ترامب إنه "لن يكون من العدل" عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة. وأضاف قائلا "كان لدي تفاهم مع (الرئيس التنفيذي لشركة أبل) تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك. قال إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. قلت له لا بأس أن يذهب إلى الهند ولكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية". كان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال لشبكة (سي.بي.إس) الشهر الماضي إن عمل "الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدا لصنع أجهزة آيفون" سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين. لكنه قال لاحقا لقناة (سي.إن.بي.سي) إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد. وأوضح قائلا "لقد قال 'أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحا، ستأتي إلى هنا'". وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترامب للضغط على شركة أبل من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات. وقال دان إيفز المحلل في ويدبوش إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليا في حدود 1200 دولار. وأضاف إيفز "نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة". وقال بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إن فرض رسوم جمركية على أجهزة آيفون سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة أبل. وأوضح قائلا "لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين".