الصناعات الهندسية تبحث مع وفد ياباني سبل تعميق صناعة الإسطمبات بمصر
عقدت غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات الهندسية اجتماعا لقطاع الإسطمبات برئاسة ناجي يوسف، رئيس قطاع القوالب والإسطمبات ورئيس شعبة الآلات والمعدات بالغرفة الهندسية لإعداد الترتيبات اللازمة لاستقبال وفد ياباني يناير القادم لتقديم التدريب و الخبرات اليابانية لقطاع الاسطمبات والقوالب في مصر.
حضر اللقاء محمد المهندس رئيس الغرفة والدكتور خالد عبد العظيم المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية وشارك بالاجتماع الدكتور بهاء زغلول، ممثل جمعية خريجي هيئة المنح الفنية اليابانية، و المهندس عبد الصادق عبد الرحيم، المستشار الفني للغرفة الهندسية، والمهندس حسن مبروك، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية، وأعضاء مجلس إدارة القطاع.وقال محمد المهندس، إن قطاع الاسطمبات يمثل أهمية كبرى للصناعات الهندسية بشكل عام ونحن في الغرفة ومجلس ادارتها نسعى بكل قوة لاحداث طفرة في هذا القطاع ونموه بشكل كبير ليخدم الصناعات الهندسية ونعمل على توفير كل سبل الدعم والاستعانة بالخبرات العالمية في هذا المجال.وأوضح الدكتور خالد عبد العظيم، مدير الاتحاد، أن قطاع الاسطمبات و القوالب يمثل أهمية كبرى لاتحاد الصناعات المصرية لما له من اهمية للقطاع الصناعي.وأكد أن المهندس محمد السويدي يولي اهتماما كبيرا بهذا القطاع و اشاد بتوجه غرفة الصناعات الهندسية بانشاء قطاع للاسطمبات، منوها أنه وجه بضم المعنيين بهذا القطاع بالغرف الصناعية المختلفة لهذا القطاع وسيتم توجيه الدعوة لهم ايضا بالمشاركة في لقاءات الوفد الياباني الذي سيزور الاتحاد قريبا للاستفادة من الخبرات اليابانية في هذا المجال.وأوضح ناجي يوسف، أن الاجتماع تناول مناقشة الترتيبات الخاصة بزيارة وفد ياباني إلى مصر خلال الفترة من 12 إلى 20 يناير، بهدف بحث سبل التعاون مع قطاع القوالب والإسطمبات المصري، والعمل على تنميته وتطويره وتعميق الصناعة المحلية في هذا المجال.وأكد الدكتور بهاء زغلول رئيس هيئة المنح الفنية اليابانية AOTS على موافقة وزارة التجارة و الصناعة اليابانية على دعم قطاع الاسطمبات و القوالب المصري من خلال الهيئة و قدم قام بعرض زيارة الوفد الياباني في الفترة من 12 إلى 22 يناير القادم للتعرف على حجم الاحتياجات الفعلية للصناعة المصرية من هذا المشروع.وأوضح ناجي يوسف أنه ضمن برنامج زيارة الوفد الياباني سيتم عقد لقاءات مع ممثلي اتحاد الصناعات والغرفة الهندسية، بالإضافة إلى ندوة متخصصة يوم 13 يناير 2025 بمبنى الاتحاد، بحضور خبراء يابانيين، لمناقشة أنواع القوالب والإسطمبات وأهمية صيانتها، وسيتم توجيه الدعوة لجميع المهتمين بقطاع القوالب و الإسطمبات وأعضاء القطاع للاستفادة من هذه الفعالية.وأشار ناجي يوسف إلى أنه تم التنسيق مع الجانب الياباني لتنظيم زيارات لعدد من المصانع والهيئات المصرية، للتعرف على الإمكانيات المتاحة في هذا القطاع، وتحديد سبل التعاون المطلوبة لدعمه وتطويره بما يسهم في تعميق التصنيع المحلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
من مصر إلى إفريقيا.. بعثات تجارية تفتح آفاق التعاون الاقتصادي
شهدت الأشهر الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في التحركات الاقتصادية المصرية نحو القارة الأفريقية، حيث كثفت القاهرة من إرسال البعثات التجارية المتخصصة إلى أسواق أفريقية واعدة، في خطوة تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز الصادرات المصرية، وتنويع الشراكات الاقتصادية، وتأكيد الدور الإقليمي لمصر في دعم التنمية داخل القارة. فما ملامح هذه التحركات؟ وما فرص وتحديات التوسع المصري في إفريقيا؟ هذا ما نحاول الإجابة عليه في السطور التالية.بعثات تجارية تستهدف قطاعات حيويةفي 19 مايو الجاري، انطلقت بعثة صناعات هندسية مصرية ضمت 9 شركات إلى داكار، السنغال. ركزت هذه البعثة على قطاعات مثل الأجهزة المنزلية، الصناعات الكهربائية، مكونات السيارات، تشكيل المعادن، والآلات الزراعية، بهدف تعزيز التعاون في مجالات حيوية كالزراعة والتعليم والكهرباء والموانئ. وفي 16 مايو الجاري، استضافت كوت ديفوار البعثة الخامسة لاتحاد الصناعات المصرية. وشملت هذه البعثة شركات بارزة في الصناعات الغذائية، المقاولات، الرعاية الصحية، وتكنولوجيا المعلومات، بهدف تعميق الشراكات في الطاقة المتجددة والتعليم، مع تنظيم ورش عمل لتبادل الخبرات وتعزيز فرص الاستثمار المشترك.حضور مصري قوي في قطاعات الغذاء والبناء والدواءوبين 7 و9 مايو الجاري، عزز المجلس التصديري للصناعات الغذائية المصرية حضوره في جنوب إفريقيا بمشاركة 29 شركة، بالإضافة إلى قيادات قطاع سلامة الغذاء، مما يؤكد اهتمام مصر بالقطاعات الحيوية في القارة السمراء. وعلى صعيد الرعاية الصحية، شاركت مصر بقوة في معرض أوغندا فارما الدولي في الفترة من 13 إلى 15 فبراير الماضي، بوجود 11 شركة متخصصة في الأدوية والمستلزمات الطبية، وهي خطوة هامة لتعزيز حضور مصر في سوق الأدوية الإفريقي. ولم يقتصر الأمر على ذلك، ففي الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر 2024، شهد معرض Big 5 Kenya في نيروبي مشاركة مصرية فعالة عبر جناح ضم 14 شركة متخصصة في مواد البناء، الحراريات، الصناعات المعدنية، الرخام، الجرانيت، والأبواب، مما يعكس التنوع والتطور في القطاع الصناعي المصري.أحمد زكي: تسهيلات حكومية لتعزيز التواجد المصري في غرب إفريقياأكد أحمد زكي، أمين شعبة المصدرين بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن الحكومة المصرية توفر تسهيلات كبيرة لدعم دخول الشركات المصرية إلى الأسواق الإفريقية، خاصة في منطقة غرب إفريقيا، من خلال دعم المشاركة في المعارض وتيسير إجراءات السفر. كما يجري العمل على إنشاء معارض دائمة للمنتجات المصرية، إلى جانب الاستفادة من جهود شركات مثل "جسور – النصر".وأشار زكي إلى أن أبرز المنتجات المصرية المطلوبة في إفريقيا تشمل الأجهزة الكهربائية، ومواد البناء، والمواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، والكيماويات. وشدد على أهمية الدور الذي تلعبه مكاتب التمثيل التجاري والسفارات المصرية في تعزيز هذا التوجه.كما أوضح أن مصر تنفذ مشروعات تنموية كبرى في القارة، من بينها مشروعات للسكك الحديدية، مثل خط السكة الحديد الذي يربط تنزانيا بدول الجوار، بالإضافة إلى مشروعات إقامة السدود وتوليد الطاقة، وهو ما يعكس صورة مصر كدولة صديقة تسعى لدعم شركائها في إفريقيا لا معاداتهم، كما لفت إلى أن مصر كانت تمتلك خطة لتوليد الطاقة في إثيوبيا بطريقة أكثر كفاءة مما تم تنفيذه هناك.وأكد زكي أن الوجود المصري في غرب إفريقيا لا يزال دون المستوى الذي يليق بثقل مصر ومكانتها، مشيرًا إلى أن الدولة تسعى إلى تعزيز تواجدها في مختلف أنحاء القارة، خاصة في ظل توجه القيادة السياسية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.د. سمر الباجوري: القطاع الخاص مفتاح التوسع في إفريقيا.. لكن العقبات ما زالت تحد من الحضور المصريمن جانبها، أكدت د. سمر الباجوري، أستاذ الاقتصاد المساعد بكلية الدراسات الإفريقية، أن القطاع الخاص يعد المحرك الرئيسي لاقتصادات الدول، كما يتضح من تجارب ناجحة لدول مثل دول الخليج، الصين، والدول الغربية. ورغم وجود شركات مصرية تعمل في إفريقيا، مثل "المقاولون العرب" و"السويدي"، إلا أن الحضور المصري لا يزال محدودًا مقارنة بدول منافسة، بسبب عدة عوائق، أبرزها: نقص المعلومات عن الأسواق، وصعوبات التحويلات المالية، ومشكلات التأمين، إلى جانب المعوقات اللوجستية.وشددت على ضرورة تفعيل آليات المقاصة المالية التي تم الإعلان عنها ضمن أجندة 2063، لما لها من دور في تسهيل المعاملات المالية بين مصر والدول الإفريقية. كما دعت إلى استكمال مشروعات النقل الكبرى، مثل خط سكة حديد القاهرة–كيب تاون.وأوضحت في تصريحات "للشروق"، أن التمويل لا يزال يمثل التحدي الأكبر أمام تنفيذ هذه المشروعات، كما أن تردد الشركات الصغيرة والمتوسطة في دخول السوق الإفريقية يقلل من فرص التوسع المصري في القارة، رغم ما تتيحه من فرص واعدة.أرقام رسمية: نمو في التبادل التجاري بين مصر وأفريقياوكان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء قد أصدر بيانًا بمناسبة يوم الإحصاء الإفريقي في نوفمبر 2024، كشف فيه عن ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر ودول الاتحاد الإفريقي إلى 9.2 مليار دولار عام 2023، مقابل 8.7 مليار دولار في 2022، بزيادة 5.7%.وارتفعت الصادرات المصرية إلى دول الاتحاد بنسبة 15.6% لتصل إلى 7.4 مليار دولار، بينما انخفضت الواردات بنسبة 21.7% لتسجل 1.8 مليار دولار. وتصدرت ليبيا والسودان والجزائر والمغرب وكينيا قائمة الدول المستوردة من مصر، في حين جاءت الكونغو الديمقراطية، السودان، كينيا، زامبيا، وجنوب إفريقيا على رأس الدول الموردة لمصر.كما أظهرت البيانات ارتفاع التبادل التجاري مع تكتلات مثل الكوميسا ودول الساحل والصحراء، ما يعكس تنامي العلاقات التجارية بين مصر والدول الأعضاء في تلك التجمعات الاقتصادية.تعكس هذه البعثات والتحركات المتواصلة رغبة مصرية حقيقية في ترسيخ علاقاتها الاقتصادية مع القارة، انطلاقًا من إيمانها بدور إفريقيا كمحور استراتيجي للنمو والتكامل. ومع استمرار فتح قنوات تواصل جديدة وتجاوز التحديات اللوجستية، تبقى الأسواق الإفريقية فرصة واعدة للصادرات المصرية وبناء شراكات تنموية تحقق مصالح متبادلة طويلة الأجل.


أهل مصر
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أهل مصر
غرفة الصناعات الهندسية تعقد اجتماعا مع خبراء ألمان لتعميق صناعة الاسطمبات في مصر
عقدت غرفة الصناعات الهندسية برئاسة محمد المهندس اجتماعا حول مستقبل قطاع صناعة الاسطمبات في مصر واستضافة الغرفة الهندسية الخبير الإنجليزي توماس كوبينيتز المدير التنفيذي لشركة hermle الالمانية المتخصصة في تصنيع ماكينات تصنيع الاسطمبات بمشاركة ناجي يوسف رئيس قطاع الاسطمبات بالغرفة الهندسية و المهندس مرسي عبد الرسول رئيس مجلس ادارة شركة steel tech bc و اعضاء مجلس ادارة قطاع الاسطمبات. و قال محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية ان الهدف من الاجتماع اليوم هو إيجاد حلقة وصل للربط بين مصنعي الاسطمبات و الشركات الاجنبية المتميزة في تصنيع ماكينات صناعة الاسطمبات اللازمة للمصانع المصرية . و أشار محمد المهندس إلى ان الغرفة تعمل على تعميق صناعة الاسطمبات في مصر وهي صناعة واعدة ومهمة لمصر و لذلك نحن عقدنا اجتماعات سابقة مع العديد من الجهات منها استقدام خبراء يابانيين متخصصين في صناعة الاسطمبات بالتعاون مع الحكومة اليابانية و كذلك مصانع الانتاج الحربي و اليوم نتعاون مع خبراء اجانب من ألمانيا متخصصة في صناعة الاسطمبات مؤكدا استعاد الغرفة لتقديم كل الدعم لتعميق هذه الصناعة في مصر . وقدم المهندس ناجي يوسف رئيس شعبة العدد والالات بغرفة الصناعات الهندسية ورئيس قطاع الاسطمبات عرضا لاهمية هذه الصناعة و المستهدف منها و سبل تعميقها في مصر و تغطية احتياجات السوق المصري من صناعة الاسطمبات. و عرض ناجي يوسف احتياجات صناعة الاسطمبات في مصر مؤكدا أن أكثر المنتجات التي تحتاج إلى اسطمبات و يتم استيرادها من الخارج هى الأدوات المنزلية والسيارات والمعدات الطبية وكلها سلع ذات طلب كبير وإذا تم التركيز على التعاون بين الشركات وإنتاج هذه الاسطمبات اللازمة للصناعة بجودة عالية ستحقق مصر معدلات عالية من الإنتاج والتوزيع. و أضاف ان الدولة قامت بالتعاون مع القطاع الخاص بتنفيذ خطة التعليم الفني المزدوج ويعني دراسة الطالب بالمدرسة لمدة يومين وتطبيق ما درسه بالمصانع لمدة أربعة أيام لزيادة خبراته ومنحه الفرصة لدخول سوق العمل مبكرا. و أشار إلى أن السيارة على سبيل المثال تحتوي على 30 ألف جزء، كل جزء منها له اسطمبة خاصة به وبالتالي إذا تم صناعتها كاملة في مصر ستزدهر هذه الصناعة وسيكون لدينا خط إنتاج سيارات يمكن تصديره للخارج. وعرض المهندس مرسي عبد الرسول المؤسس لشركة ستيل تك المتخصصة في توريد المعدات الصناعية التي تخدم الصناعات المعدنية بشكل خاص ومنها بالطبع صناعة الاسطمبات و من خلال التعاون مع الجانب الألماني نعمل على نقل التكنولوجيا لمصر و فتح أسواق جديدة لصناعة المنتج المصري من الصناعات المعدنية و العمل على تقديم الدعم الفني اللازم لصناعة الاسطمبات . وقدم توماس كوبينيتز الخبير الألماني المتخصص في صناعة ماكينات تصنيع الاسطمبات عرضا لمواصفات الماكينات اللازمة لهذه الصناعة و مدى كفاءتها و خطوط انتاجها . و عرض مواصفات الماكينات الألمانية المتخصصة في هذه الصناعة مؤكدا أن السوق المصري واعد في صناعة الاسطمبات و لديه فرص قوية في تحقيق اكتفاء ذاتي و الحد من الواردات و كذلك تصدير صناعة الاسطمبات المصرية كمرحلة تالية .


بوابة الأهرام
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
غرفة الصناعات الهندسية تعقد اجتماعا مع خبراء ألمان لتعميق صناعة "الاسطمبات" في مصر
عبد الفتاح حجاب عقدت غرفة الصناعات الهندسية برئاسة محمد المهندس، اجتماعا حول مستقبل قطاع صناعة الاسطمبات في مصر. موضوعات مقترحة واستضافت الغرفة الهندسية الخبير الإنجليزي توماس كوبينيتز المدير التنفيذي لشركة hermle الألمانية المتخصصة في تصنيع ماكينات تصنيع الاسطمبات، بمشاركة ناجي يوسف رئيس قطاع الاسطمبات بالغرفة الهندسية والمهندس مرسي عبد الرسول، رئيس مجلس ادارة شركة steel tech bc وأعضاء مجلس إدارة قطاع الاسطمبات. و قال محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية إن الهدف من الاجتماع اليوم هو إيجاد حلقة وصل للربط بين مصنعي الاسطمبات والشركات الأجنبية المتميزة في تصنيع ماكينات صناعة الاسطمبات اللازمة للمصانع المصرية . تعميق صناعة الاسطمبات في مصر و قال : "محمد المهندس إن الغرفة تعمل على تعميق صناعة الاسطمبات في مصر وهي صناعة واعدة ومهمة، ولذلك عقدنا اجتماعات سابقة مع العديد من الجهات منها استقدام خبراء يابانيين متخصصين في صناعة الاسطمبات بالتعاون مع الحكومة اليابانية وكذلك مصانع الإنتاج الحربي واليوم نتعاون مع خبراء أجانب من ألمانيا". وقدم المهندس ناجي يوسف رئيس شعبة العدد والاآلات بغرفة الصناعات الهندسية ورئيس قطاع الاسطمبات عرضا لأهمية هذه الصناعة والمستهدف منها و سبل تعميقها في مصر وتغطية احتياجات السوق المصري من صناعة الاسطمبات. وأكد أن أكثر المنتجات التي تحتاج إلى اسطمبات ويتم استيرادها من الخارج هى الأدوات المنزلية والسيارات والمعدات الطبية، وكلها سلع ذات طلب كبير وإذا تم التركيز على التعاون بين الشركات وإنتاج هذه الاسطمبات اللازمة للصناعة بجودة عالية ستحقق مصر معدلات عالية من الإنتاج والتوزيع. و أضاف أن الدولة قامت بالتعاون مع القطاع الخاص بتنفيذ خطة التعليم الفني المزدوج التي تركز على دراسة الطالب بالمدرسة لمدة يومين وتطبيق ما درسه بالمصانع لمدة أربعة أيام لزيادة خبراته ومنحه الفرصة لدخول سوق العمل مبكرا. و أشار إلى أن السيارة على سبيل المثال تحتوي على 30 ألف جزء، كل جزء منها له اسطمبة خاصة به وبالتالي إذا تم صناعتها كاملة في مصر ستزدهر هذه الصناعة وسيكون لدينا خط إنتاج سيارات يمكن تصديره للخارج.