
الرئيس عون: نجاح الانتخابات يؤكد حيوية الديمقراطية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
اعتبر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ان نجاح الانتخابات البلدية والاختيارية " يؤكد مرة أخرى على حيوية الديمقراطية اللبنانية وعلى التزام شعبنا بالمشاركة في بناء وطنه من القاعدة." ودعا جميع المنتخبين الجدد إلى أن يكونوا عند حسن ظن ناخبيهم، وأن يعملوا بروح الفريق الواحد من أجل لبنان أقوى وأكثر ازدهاراً، لبنان يليق بتضحيات أبنائه وبتاريخه العريق."
موقف الرئيس عون جاء في كلمة وجهها اليوم إلى اللبنانيين بعد انتهاء الانتخابات البلدية والاختيارية في جميع المحافظات اللبنانية بنجاح، وقال : " أتقدم بأحر التهاني إلى جميع الفائزين في هذا الاستحقاق الديمقراطي المهم، سواء أولئك الذين نالوا ثقة الناخبين من خلال صناديق الاقتراع، أو الذين حظوا بإجماع مجتمعاتهم المحلية من خلال التزكية. إن فوزكم يحمل معه مسؤولية عظيمة وأمانة ثقيلة وضعها المواطنون على أكتاف من انتخبوهم "
واضاف : "إن المرحلة التي تنتظركم تتطلب منكم العمل بجد واجتهاد لتحقيق تطلعات ناخبيكم المشروعة في التنمية الشاملة لبلداتكم وقراكم اللبنانية العزيزة. وبالتالي عليكم أن تكونوا:
صوت الناس الأمين الذي يعبر عن احتياجاتهم وآمالهم في الحصول على الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وطرقات وصرف صحي ، لاسيما وان المحرك الأساسي للتنمية المحلية من خلال وضع خطط عملية لتطوير البنى التحتية وتحسين الخدمات البلدية وخلق فرص عمل للشباب، فضلا عن ان المجالس البلدية هي الجسر الواصل بين المواطنين والمؤسسات الرسمية، وذلك لتسهيل إنجاز معاملاتهم وحل مشاكلهم اليومية. كونوا الحارس الأمين على المال العام من خلال الشفافية في الإدارة والمحاسبة والرقابة على الموارد المالية البلدية، والداعم للمبادرات المجتمعية التي تعزز التماسك الاجتماعي وتحافظ على التراث والهوية المحلية" .
ووجه رئيس الجمهورية التحية والشكر إلى كل من ساهم في إنجاح هذا الاستحقاق الديمقراطي المهم ، وقال : أشكر وزارة الداخلية والبلديات وجميع الموظفين الإداريين الذين عملوا بمهنية عالية لضمان سير العملية الانتخابية وفق القوانين والأنظمة المعمول بها.
و أقدر ايضا" جهود جميع العاملين في اللجان الانتخابية والمشرفين على توزيع المواد الانتخابية وتجهيز مراكز الاقتراع، والذين ضمنوا وصول حق الاقتراع إلى كل مواطن في أقاصي لبنان.
وانوه ايضاً بدور وزارة العدل والقضاة ورؤساء لجان القيد ومعاونيهم على المتابعة الدقيقة التي جعلت من نتائج الانتخابات خالية من الشوائب ، فضلا عن النظر بسرعة في كل المراجعات التي تطلبت قرارات قضائية.
وأثني على دور وزارة الدفاع الوطني وعلى جهود قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني والامن العام وأمن الدولة وجميع الأجهزة الأمنية التي سهرت على حفظ الأمن والنظام وضمنت أجواءً آمنة ومريحة للناخبين لممارسة حقهم الديمقراطي. إن نجاح هذا الاستحقاق يؤكد مرة أخرى على حيوية الديمقراطية اللبنانية وعلى التزام شعبنا بالمشاركة في بناء وطنه من القاعدة. لذلك أدعو جميع المنتخبين الجدد إلى أن يكونوا عند حسن ظن ناخبيهم، وأن يعملوا بروح الفريق الواحد من أجل لبنان أقوى وأكثر ازدهاراً، لبنان يليق بتضحيات أبنائه وبتاريخه العريق.
وختم الرئيس عون : اذا كنا أبرزنا الايجابيات في العملية الانتخابية التي انتهت بسلام ، إلا انه يقتضي الواقع الإقرار بحصول تجاوزات وأخطاء وثغرات عملت الجهات المعنية على معالجتها قدرالامكان ، لكن لا بد من اخذ العبر لعدم تكرارها وسيكون على عاتق الحكومة ان تعمل بجهد كي تكون الانتخابات النيابية بعد سنة من الان ، خالية من الشوائب مما يقتضي اعادة النظر في القوانين الانتخابية من جهة ، وتأمين الجهوزية في التنظيم وإدارة العمليات الانتخابية من جهة ثانية ، لتكون معبرة عن اماني اللبنانيين وتطلعاتهم لمستقبل افضل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
الجنوب يُؤكّد عهد الوفاء... و«الوطني الحرّ» يحسمها في جزين عيد تحرير منقوص.. ولا أفق لانسحاب «إسرائيلي» وشيك أسبوع حاسم بملف تسليم السلاح الفلسطيني
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب مرّ عيد المقاومة والتحرير هذا العام ثقيلا على لبنان، في ظل احتلال «إسرائيلي» متواصل لاراضيه، وبالتحديد للنقاط الخمس الحدودية، كما خروقات متمادية يومية لسيادته، بغياب اي أفق لانفراجات في هذا الملف. لكن ذلك لم يمنع الجنوبيين من تجديد تمسكهم بأرضهم وبخياراتهم، عبر توجههم الى صناديق الاقتراع للتصويت للوائح «الثنائي الشيعي»، في آخر جولة من الانتخابات البلدية التي جرت السبت ومرت بهدوء وسلام، رغم كل الهواجس والمخاطر التي كانت تحيط بها، والخشية من اعتداءات وعمليات أمنية «اسرائيلية». العين على المفاوضات الاميركية ـ الايرانية وفيما حيّا رئيس المجلس النيابي نبيه بري «المقاومين الشهداء، الذين اختاروا استشهادهم في الأوقات والأزمنة المناسبة، وتوجوا عظيم تضحياتهم دحرًا للعدوانية «الإسرائيلية» وصونًا للسيادة ، وتحريرًا لمعظم الأرض من الاحتلال، وانتصارا للإرادة الوطنية الجامعة»، شكر «من لبى نداء التنمية والوفاء وأنجز استحقاقا وطنيا دستوريا، ما كان ليكون على النحو الحضاري الذي أنجزه أبناء الجنوب بالأمس، بمعزل عن إنجاز التحرير في ذلك اليوم المجيد». من جهته، اعتبر رئيس الحكومة نواف سلام أن «عيد التحرير يأتي وفرحة اللبنانيين لن تكتمل، ما لم تحرر كامل الأراضي من الاحتلال الاسرائيليّ»، مشددا على «التزام الحكومة في بيانها الوزاريّ بوجوب اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة، لتحرير جميع الأراضي اللبنانيّة من الاحتلال «الإسرائيليّ»، وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتيّة، وفق ما جاء في الطائف». كما أكد «حقّ لبنان في الدفاع عن النفس في حال حصول أي اعتداء، وذلك وفق ميثاق الأمم المتحدة، والتزام الحكومة باعادة إعمار ما دمره العدوان «الاسرائيليّ» من خلال حَشد الدّعم العربيّ والدوليّ لتَحقيق ذلك». وأقر مصدر رسمي لبناني بأنه «رغم الضغوط الكبيرة التي يمارسها الرؤساء الثلاثة، أي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب، كما وزير الخارجية وسواهم من المسؤولين اللبنانيين، فان الامور لا تزال معقدة جدا بما يتعلق بدحر الاحتلال من اراضي الجنوب»، معتبرا في حديث لـ «الديار» ان «كل الانظار شاخصة راهنا على ما سينتج من المفاوضات الاميركية- الايرانية، ويبدو ان هناك قناعة راسخة ان الملف لا يمكن ان يتحرك جديا، قبل جلاء نتائج هذه المفاوضات التي سترخي بظلالها على المنطقة ككل، وليس حصرا على لبنان». اسبوع حاسم لكن حالة الترقب التي يعيشها لبنان لتبيان مصير اتفاق وقف النار وسلاح حزب الله، لا تنسحب على ملف السلاح الفلسطيني داخل المخيمات. اذ أكدت معلومات «الديار» ان «هذا الاسبوع يفترض ان يكون حاسما، باعتبار ان الجهات اللبنانية الرسمية تنتظر خلال ساعات اجوبة من الطرف الفلسطيني، على آلية تسليم السلاح في ٥ من المخيمات في مرحلة اولى، يفترض انجازها قبل منتصف شهر حزيران المقبل، تليها مرحلة ثانية يتم خلالها تسليم ما تبقى من سلاح في باقي المخيمات وابرزها عين الحلوة». وعن هذا الملف قال مصدر رسمي لبناني لـ «الديار»:»هذا الاسبوع سيتبين اذا كانت الجهات الرسمية الفلسطينية جادة في تعاونها، واذا كانت ستدفع بعملية التسليم بوتيرة سريعة». فوز ساحق لـ «الوطني الحر» وبالعودة الى ملف الانتخابات البلدية، التي تم طي صفحته الاخيرة يوم السبت الماضي، هنأ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الفائزين في هذه الانتخابات، ونوه بجهود وزارات الداخلية والدفاع والعدل والقوى الأمنية، وكل من شارك في العملية الانتخابية. وقال: «نجاح الانتخابات البلدية والاختيارية، يؤكد مرة أخرى حيوية الديموقراطية اللبنانية، والتزام شعبنا بالمشاركة في بناء وطنه من القاعدة». وتوجّه للمنتخَبين بالقول: «كونوا عند حسن ظن ناخبيكم، واعملوا بروح الفريق الواحد من أجل لبنان أقوى وأكثر ازدهاراً، ويليق بتضحيات أبنائه وبتاريخه العريق». ودعا الى «أخذ العبر لعدم تكرار الأخطاء التي رافقت العملية الانتخابية، وسيكون على عاتق الحكومة العمل بجهد كي تكون الانتخابات النيابية المقبلة خالية من الشوائب، مما يقتضي إعادة النظر في بعض القوانين وتأمين الجهوزية في التنظيم وإدارة العمليات الانتخابية». وكان لافتا فوز «الوطني الحرّ» والحلفاء في جزين وحصولهم على الأكثريّة المطلقة، حيث اعتبرت مصادر «التيار الوطني الحر» ان «انتخابات جزين اثبتت ان «التيار» لا يزال قويا ومتماسكا والرقم الصعب مسيحيا»، لافتة في حديث لـ «الديار» الى ان «نتائج معركة جزين حجّمت اخصامنا المسيحيين، الذين غالوا كثيرا بطموحاتهم واحلامهم، واعتقدوا انهم باتوا يتزعمون المسيحيين في لبنان، ليتبين لهم ان الواقع على الارض هو غير الذي في مخيلتهم». وأكدت المصادر ان «التيار بدأ يستعد للمنازلة النيابية بعد عام، وهو سيكون على أتم جهوزية ليؤكد حضوره ودوره، وان جمهوره رغم كل حملات التجني لم يزداد الا تمسكا بقيادته وبثوابت التيار».


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
شكروا ونوّهوا بجهود العسكريين لمناسبة انتهاء الانتخابات البلديّة والاختياريّة قائد الجيش: أثبتم مجدّدًا أنكم على قدر الثقة والمسؤوليّة لاوندس: جهدكم النوعي تجلّى في التصدّي لمحاولات الرشوة عبد الله: أنتم الحصن المنيع لحماية الديموقراطيّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توجَّهَ قائد الجيش إلى العسكريين بمناسبة انتهاء الانتخابات البلدية والاختيارية ومهمات حفظ الأمن المتعلقة بها، بالكلمة التالية: "أتوجّه إليكم بالتهنئة والتقدير على أدائكم المشرّف خلال مواكبة الانتخابات البلدية والاختيارية، في مرحلة دقيقة يشهد فيها وطننا تحدّيات استثنائية. لقد أثبتُّم مجدّدًا أنكم على قدر الثقة والمسؤولية، حاضرين بكل التزام وانضباط، ومؤتمَنين على حماية وجه لبنان الديموقراطي". أضاف "إنّ ما قمتم به لتأمين الظروف المناسبة، ومعالجة الإشكالات بحكمة واحتراف، فضلًا عن ملاحقة مطلقي النار وتوقيفهم، كلُّه ساهم في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني، وعكس صورة مشرقة عن دور الجيش كضامن للاستقرار وحامٍ للدستور. مسؤوليتنا كبيرة، لكن ثقتي بكم وبصلابتكم تجعلني على يقين بأننا سنواصل مسيرة الشرف والتضحية والوفاء، مهما اشتدّت الصعاب، حفاظًا على أمن الوطن وكرامة شعبه". لاوندس وأعلنت المديريّة العامّة لأمن الدّولة- قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامّة، في بيان لها انه: "وجّه المدير العام لأمن الدولة اللواء الركن ادكار لاوندس أمراً عاما إلى العسكريين، بمناسبة إنجاز الإنتخابات البلدية والاختيارية، جاء فيه: "أيها العسكريون، أتى إنجاز الاستحقاق الانتخابي البلدي والاختياري لهذا العام بمستوى عال من الحرية والانضباط، وكان لعناصر المديرية العامة لأمن الدولة دور محوريّ في ترسيخ مناخ الأمان والإستقرار الذي احتضن هذا المسار الديمقراطي. إن الإنتشار الميداني والجهوزية الكاملة، والإلتزام بتوجيهات السلطة السياسية المتمثلة برئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ومواكبتهم الدائمة لعملنا، إلى جانب التعاون الوثيق مع رفاقكم في مؤسسة الجيش وسائر القوى الأمنية، ساهمت جميعها في حماية العملية الانتخابية من محاولات العبث والتشويش. إن الجهد النوعي الذي بذلتموه، فقد تجلى بشكل خاص في التصدي لمحاولات الرشوة الانتخابية، حيث أفضى تعاونكم المهني والشفّاف مع النيابات العامة في مختلف المحافظات إلى توقيف عدد من المتورطين، ضمن إطار قانوني سليم واحترام كامل للأصول القضائية". أضاف "أيها العسكريون، المديرية العامة لأمن الدولة هي شريك فعّال مع القضاء في تطبيق القانون وحماية الشرعية. وما أنجزتموه خلال هذا الاستحقاق لم يكن مهمة عادية، بل محطة مفصلية رسّخت ثقة المواطنين بمؤسستكم، وأكّدت أن الشعار الذي نرفعه "ثقة الناس وحمايتهم وحماية مؤسسات الدولة" هو التزام دائم، وسلوك يومي، وعقيدة راسخة". وختم لاوندس "أيها العسكريون، إن قيادة المديرية، إذ تعبّر عن اعتزازها بكم، وتدعوكم إلى الحفاظ على هذا المستوى من الحرفية والانضباط في كل استحقاق مقبل، لأن الوطن لا يُحمى بالشعارات، بل برجال يؤمنون بدولة القانون ويعملون في كنفها. تحية لكل من ساهم، ومن أي موقع كان، في إنجاح هذه المهمة الوطنية". وتوجّه المدير العام لقوى الأمن الدّاخلي اللّواء رائد عبد الله، بمناسبة انتهاء الانتخابات البلدية والاختيارية، بالشّكر والامتنان إلى "الضبّاط والعناصر الأوفياء، لما بذلتموه من جهود جبّارة في تأمين سير الانتخابات البلديّة والاختياريّة بكلّ شفافيّة وانضباط. لقد أثبتم، كما عهدَتكم هذه المؤسّسة دائمًا، أنّكم الحصن المنيع لحماية الدّيموقراطيّة". وشدّد في كلمته، على أنّ "تفانيكم والتزامكم بأداء واجبكم الوطني، بكلّ مسؤوليّة ومهنيّة، هو دليل حيّ على إخلاصكم في خدمة الوطن والمواطنين"، مشيرًا إلى "أنّني أحيّيكم على هذه الرّوح العالية، شبّانًا وشابّات، وأؤكّد لكم أنّ جهودكم هي محلّ تقدير واحترام، فأنتم كنتم وما زلتم الرّكيزة الأساسيّة في ترسيخ الأمن والاستقرار". ولفت عبد الله إلى أنّ "ما أنجزتموه في هذه المهامّ لم يكن مجرّد واجب وظيفي، بل كان تجسيدًا لقيم الولاء والتّضحية والوطنيّة. دامت قوى الأمن الدّاخلي رسالة الأمن السّامية لكلّ لبنان".


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
"العدل" الأميركيّة: موقوف هدّد باغتيال ترامب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت وزارة العدل الأميركية، أن "الموقوف بتهمة محاولة إلقاء قنبلة على السفارة الأميركية في تل أبيب هدد باغتيال ترامب". وكانت قد أعلنت شرطة تل أبيب، الاثنين الماضي، احتجاز سائح ترك حقيبة ظهر تحتوي على مواد لصنع قنابل "مولوتوف"، أمام مبنى السفارة الأميركية. ولم تكشف السلطات الإسرائيلية عن جنسية الشاب، البالغ من العمر 27 عاما، لكن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن المشتبه به سائح ألماني. ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، قالت الشرطة "إن الشاب اقترب من أفراد الأمن في وقت مبكر بعد الظهر، حيث نشبت بينهم مشادة كلامية". وذكرت القناة الـ12 "الإسرائيلية" أن "الشاب أبلغ الضباط أنه واجه الحراس «بدافع الغضب من الحكومة الأميركية".