
وفاة الملاكم الإيرلندي جون كوني بعد أسبوع من خسارته لقب "سلتيك سوبر فيذرويت"
توفي الملاكم الإيرلندي جون كوني، البالغ من العمر 28 عامًا، بعد أسبوع من خسارته نزالًا على لقب بطولة "سلتيك سوبر فيذرويت"، وفقًا لتقارير نشرتها صحيفة "ذا جارديان" نقلًا عن المروج الرياضي مارك دانلوب.
خاض كوني مباراته الأخيرة في الأول من فبراير ضد الملاكم الويلزي ناثان هاولز في بلفاست، بالمملكة المتحدة. وتوقفت المباراة في الجولة التاسعة بعد تعرض كوني لإصابة خطيرة استدعت نقله إلى وحدة العناية المركزة، حيث خضع لعملية جراحية لعلاج نزيف داخل الجمجمة.
وأصدرت شركة MHD Promotions، المسؤولة عن الترويج الرياضي، بيانًا أعربت فيه عن حزنها العميق قائلة: "جون كوني كان شخصًا استثنائيًا، فقد كان ابنًا وشقيقًا وشريكًا محبوبًا. سنظل نتذكره دائمًا".
جدير بالذكر أن هذه الخسارة كانت الأولى في مسيرة كوني الاحترافية، حيث سبق أن حقق 11 انتصارًا متتاليًا قبل هذا النزال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

بوابة ماسبيرو
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
دراسة تحذر .. معاجين الأسنان تحتوي على خطر للأطفال والكبار
أظهرت دراسة جديدة نتائج صادمة بشأن سلامة معاجين الأسنان المتداولة في الأسواق، حيث كشفت عن احتواء نسبة كبيرة منها على معادن ثقيلة وسامة قد تشكل تهديدا مباشرا على صحة المستخدمين، بما في ذلك الأطفال. وأجريت الدراسة مؤسسة "Lead Safe Mama" بالتعاون مع مختبرات مستقلة، بيّنت أن 90% من أصل 51 نوعًا من معاجين الأسنان التي تم اختبارها تحتوي على نسب مرتفعة من الرصاص. كما وجد الباحثون، أنهم وجدوا مادة الزرنيخ في 65% من أنواع معاجين الأسنان، وهو من أخطر المعادن السامة المعروفة، وفقا لما نشر في موقع 'ذا جارديان' البريطانية. والمفاجأة أن نتائج الفحص لم تقتصر على معاجين الكبار فقط، بل شملت أيضًا منتجات مخصصة للأطفال، حيث كشفت التحاليل عن وجود الزئبق في 47% من العينات، والكادميوم في 35%. وفي تعليق لها على الدراسة، وصفت تامارا روبين، الباحثة في مؤسسة "Lead Safe Mama"، النتائج بأنها "صادمة ولا يمكن قبولها في عام 2025"، معبّرة عن استغرابها من عدم دق ناقوس الخطر حتى الآن. ورغم أن بعض المنتجات لا تزال ضمن الحدود القانونية المسموح بها في عدة دول، إلا أن الخبراء يؤكدون أن التعرض حتى لكميات ضئيلة من الرصاص قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة. وشددت الدراسة أن مادة الرصاص قد تسبب بمشكلات صحية خاصة لدى الأطفال، وقد تصل في أقصى الحالات إلى الوفاة نتيجة التسمم.


المصري اليوم
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- المصري اليوم
بعد اتهامها بتآكل الذاكرة.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة حول تأثير التكنولوجيا على كبار السن
في وقتٍ تتصاعد فيه التحذيرات من آثار الشاشات على عقولنا، جاءت دراسة حديثة لتقلب هذه الفرضيات رأسًا على عقب، مؤكدة أن استخدام التكنولوجيا الرقمية قد يكون مرتبطًا بتحسين الوظائف الإدراكية، وليس تراجعها كما كان يُعتقد. تراجع فرضية الخرف الرقمي عبر تحليل شمل أكثر من 400 ألف شخص فوق سن الخمسين، وجد باحثون في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يستخدمون الأجهزة الرقمية بانتظام، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والإنترنت، يُظهرون معدلات أقل من التدهور المعرفي مقارنةً بأقرانهم الأقل استخدامًا للتكنولوجيا. حللت الدراسة المنشورة في مجلة Nature Human Behaviou نتائج 57 دراسة سابقة وبيانات لأكثر من 411 ألف شخص متوسط أعمارهم 69 عامًا، لتتوصل إلى نتيجة مفادها أنه لا يوجد أدلة علمية على أن الأجهزة الذكية تُضعف القدرات العقلية، بل على العكس، أظهرت النتائج وجود صلة بين استخدام التكنولوجيا وانخفاض خطر الإصابة بالضعف الإدراكي. التكنولوجيا كأداة تعويضية حسب الاستخدام قال الدكتور جاريد بينج، مؤلف الدراسة من مركز الذاكرة الشاملة في جامعة تكساس إن التكنولوجيا قد تساعد على أداء مهام عقلية معقدة وتحفيز الروابط الاجتماعية، فضلًا عن توفير حلول ذكية للتعامل مع تحديات التقدم في السن، كاستخدام نظام تحديد المواقع (GPS) لتذكر الطرق، أو ضبط التنبيهات لأخذ الأدوية ودفع الفواتير. وأضاف في حديثه لصحيفة «ذا جارديان» البريطانية: «هذه الأدوات الرقمية تُسهّل على كبار السن تعويض بعض جوانب التراجع الإدراكي، مما يجعلها مفيدة أكثر مما نظن». أما زميله في الدراسة، الدكتور سكولين، فقال إن نوعية الاستخدام هي العامل الحاسم، موضحًا أن الاستخدام السلبي، مثل التحديق في شاشة التلفزيون لساعات طويلة، لا يفيد كبار السن، لكن الاستخدام التفاعلي، مثل التعلّم أو التواصل أو تنظيم الحياة اليومية، له تأثيرات معرفية إيجابية. ترحيب علمي وتشكيك في المعتقدات القديمة لاقت النتائج ترحيبًا واسعًا في الأوساط العلمية، حيث اعتبرها البروفيسور بيتر إيتشلز من جامعة «باث سبا» علامة على نضج هذا الاتجاه البحثي، مشيراً إلى أن الأبحاث باتت تطرح الأسئلة الصحيحة حول طبيعة العلاقة بين التكنولوجيا وصحة الدماغ. من جانبه، علّق أستاذ علم الأعصاب الإدراكي في جامعة لندن، سام جيلبرت، بقوله إن الدراسة تُظهر رابطًا واضحًا بين استخدام التكنولوجيا الرقمية والحفاظ على القدرة العقلية لدى كبار السن، حتى وإن كنا لا نزال نجهل الآلية الدقيقة لهذا التأثير. وقال الدكتور فينسنت أوسوليفان، من جامعة ليمريك في أيرلندا، إن الدراسة تُعيد النظر في التصوّرات السلبية السائدة حول التكنولوجيا، مؤكداً أنه بمجرد فهم كيفية تأثير التكنولوجيا على الدماغ، يمكن تصميم تدخلات مفيدة لكبار السن، لحمايتهم من التدهور المعرفي.


نافذة على العالم
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار مصر : مشكلات التفكير والذاكرة والزهايمر.. اختبار جديد يساعد في تحسين الحالات
الثلاثاء 1 أبريل 2025 07:00 مساءً نافذة على العالم - تكمن أهمية اكتشاف الفحوصات المخصصة للمرضى الزهايمر ومن يعانون من مشاكل في التفكير والذاكرة في تحسين نسب التعافي والعلاج حيث تمكن الأطباء من تحديد الأدوية الأكثر ملاءمة لهم. ووفقا لصحيفة "ذا جارديان" قام باحثون بتطوير فحص دم للمرضى الذين يعانون من مشاكل في التفكير والذاكرة للتحقق من إصابتهم بمرض الزهايمر ومعرفة مدى تقدم المرض. أهمية الاكتشاف يقول الفريق القائم على هذا العمل إن الاختبار قد يساعد الأطباء على تحديد الأدوية الأنسب للمرضى وعلى سبيل المثال، يمكن لأدوية جديدة مثل دونانيماب وليكانماب أن تساعد في إبطاء تطور مرض الزهايمر، ولكن فقط لدى الأشخاص في المراحل المبكرة من المرض. وقال البروفيسور أوسكار هانسون من جامعة لوند، وهو أحد المشاركين في تأليف الدراسة: إن هناك حاجة ماسة لتشخيص دقيق وفعال من حيث التكلفة لمرض الزهايمر، بالنظر إلى أن العديد من البلدان وافقت مؤخرًا على الاستخدام السريري للعلاجات المستهدفة للأميلويد [مثل دونانيماب وليكانيماب]. تعتبر لويحات البروتين المسمى بيتا أميلويد وتكوين تشابكات من بروتين آخر يسمى تاو في الدماغ من السمات المميزة لمرض الزهايمر. تفاصيل الاختبار الجديد وفي مقال نشره في مجلة "نيتشر ميديسن" ، أفاد هانسون وزملاؤه أنهم وجدوا أن أجزاء من تاو، والتي تسمى eMTBR-tau243، يمكن اكتشافها في الدم وترتبط بتراكم تشابكات تاو في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، ولكن ليس بأمراض أخرى. أظهرت تحليلات الفريق، التي شملت 902 مشارك، أن مستويات هذا الجزء من تاو كانت مرتفعة لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض ألزهايمر وضعف إدراكي خفيف، وأعلى من ذلك لدى المصابين بالخرف ولم ترتفع المستويات لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي ناتج عن حالات أخرى. وقالت البروفيسورة تارا سبايرز جونز، الخبيرة في مجال التنكس العصبي بجامعة إدنبرة والتي لم تشارك في العمل: من الناحية العلمية، تعد هذه النتائج واعدة للغاية ومهمة لأن هذا المؤشر كان أداؤه أفضل من الاختبارات الحالية، ويمكن أن يساعد المؤشر الجديد في تتبع أداء الأدوية الجديدة في التجارب. لكنها قالت إن هذا ليس اختبار دم مضمون لتشخيص مرض الزهايمر . وأضافت أن هذا ليس اختبارًا بسيطًا، بل يتطلب أساليب علمية معقدة متاحة فقط في المختبرات المتخصصة، لذلك لن يكون متاحًا بشكل روتيني دون مزيد من التحقق والتطوير للكشف الأرخص والأسهل.