logo
الرؤية الكونيه العراقية مابعد الابراهيمه(1)!عبدالاميرالركابي

الرؤية الكونيه العراقية مابعد الابراهيمه(1)!عبدالاميرالركابي

ساحة التحريرمنذ 9 ساعات

الرؤية الكونيه العراقية مابعد الابراهيمه/1!
عبدالاميرالركابي*
تحل اليوم بعد تاريخ الفنائية الانبعاثية لارض مابين النهرين، لحظة المعنى النطقي شاملا العالم مثلما هو كينونة ومنطوى وقد انتهت مفاعيل الرؤية الاولى الكونية اللاارضوية' اليدوية' النيوية الابراهيمه، صيغة الحضور والتحقق الممكن في حينه ضمن طور الغلبة الارضوية اليدوية، مع عودة الفنائية متلازمه مع الانبعاثية التحولية، المعنى والمقصد الاصل القابع بين تضاعيف الكينونه اللاارضوية. وبما ان لكل تكوين وبنيه مجتمعية شكل تعبيريتها الداله على اقتراب نضج كينونتها، مع اختلاف صيغ التعبير، فلقد عرف العراق على مر تاريخه الاطول بين تواريخ المجتمعات الى الان، صيغة تعبيرية مختلفة عن عموم التعبيرية الكيانوية الارضوية، تقف بمقابلها كتعبير 'آخر' لنمطية نوعية مختلفة تمثلت بالحدسية االاولى بمقومات كونية متعدية للكيانيه المحلوية، او الامبراطورية العادية الارضوية، لتحل بمثابة حالة اختراق للمجتمعات الارضوية بغالبيتها، بها تتحقق الازدواجية البنيوية المجتمعية على مدى المعمورة. وهو ماكان متلائما ومتطابقا مع الطور اليدوي الجسدي من الظاهرة المجتمعية على مستوى الكوكب.وكان من البديهي وقتها ان لاتاخذ التعبيرية اللاارضوية الاولى مكانها باعتبارها 'مجتمعية اخرى' متعدية للكيانيه والمكانيه، غير تلك الغالبة في حينه، مجتمعية 'وطن كونيه' مافوق كيانوية ارضوية '، نازعه الى اعلى سماويا، ودالة على، ومؤشرة الى المستقبل والمقصد من الوجود البشري حسيا، ومن دون عليّة وسببيه، ماكانت الاشتراطات العقلية والقصورية التي تخيم على العقل في حينه، تسمح بها قبل ان يكون بالامكان استيعابها والتعرف على ممكناتها، والاهم اكتمالها تحققا وواقعا، الامر الذي كان يتطلب بالاضافة الى الادراكية العليّة، وسيلة انتاج مادية، غير اليدوية التي كانت سائدة وقتها وماتزال اثارها فاعله الى الان، مع مايمكن لهذه ان تتيحة او تسمح به من تحولية فوق جسدية، 'عقلية'، يتحرربموجبها العقل من وطاة الجسد، وهو المقصد والغاية التي ينطوي عليها الوجود المجتمعي البشري، الموجود الى الان اصلا كحالة انتقال ما بين 'الحيوان' و'الانسان/ العقل'، المتخلص من متبقيات الحيوانيه، وماقداستمر عالقا به منها كحامل جسدي، بعد انبثاق العقل، والى اللحظة الراهنه.والتاريخ البشري والمجتمعات تسير محكومة بقانون ناتج من الاليات الطبيعية، البيئية والنمطية المجتمعية، ذاهب الى توفر الاشتراطات الضرورية المادية والادراكية الضرورية للانتقال الحتمي، من الجسدية المقترنه باليدوية، الى العقلية، مايشترط حتما عبور اليدوية الى الالية وتحوراتها، فالانتقال المشار اليه، وبغض النظر عن المفاهيم المقترنه به ارضويا حتى اللحظة، هو ضرورة مجتمعية عليا'عقلية' على مستويي الفعل المادي المباشر، كما بما يخص الادراكية اللازمه الضرورية، ذهابا الى مجتمعية لامجتمعية اخرى، وكائن بشري مختلف.واذا مااعدنا النظر في الديناميات التاريخيه وحصيلتها المتحققة خارج الادراكية الدنيا اليدوية، فاننا سنتعرف على ازدواجيتين، اولى مجتمعية لاارضوية ارضوية ابتدائية تبلورية في ارض مابين النهرين، واخرى 'طبقية' دون مجتمعية مقابلها على الضفة المتوسطية المقابله للشرق المتوسطي، وان هذين الموضعين محكومان للتفاعليه التحولية، ابتداء بالانصبابة الغربية وماانتهت اليه من اختراقية مضادة شرق متوسطية ابراهيمه، امنت الازدواجيه في اوربا والشرق الذاهب الى الصين، وهو ماقد انتجته الدورة الاولى المجتمعية الرافدينيه قبل فنائها الاول مع انهيار بابل، قبل ان تعود مجددا مع القرن السابع للانبعاث كي تحقق هذه المرة اللازم والضروري، بعد ان تعجز الدورة الثانيه العباسية القرمطية الانتظارية عن تامين اسباب التحول، بدل الفناء اللاتحولي، وتعلن 'الانتظارالمهدوي' اذ تحيل الهدف الاعلى التحولي الى طور انبعاثي قادم'، في الوقت الذي تكون هي قد امنت من اعلى وامبراطوريا، الاسباب والمطلوب اللازم لاجل مغادرة اليدوية بالقمة الاقتصادية التجارية العالمية الريعيه التي قادتها وكانت مركزها بغداد الكوسموبوليتيه، ليتحقق الاختراق هذه المرة في الموضع الطبقي، وتبدا ديناميات الاصطراع بين الطبقات هناك ذاهبة الى الانقلابيه الكبرى الانتاجية، بانبثاق عنصر ثالث، كان ضرورة قصوى بظل انحباس الاصطراعية الطبقية، وحاجتها الى عنصر ثالث، هو الالة التي ستغدو من ساعتها عامل انقلاب في الكينونة المجتمعية، بتحولها بنيويا ديناميا من الطور اليدوي عندما كانت ( بيئة + كائن بشري)، الى ( بيئة + كائن بشري + آلة) العنصر الثالث المباين والمختلف نوعا وكينونة.ومن لحظتها تدخل البشرية والمجتمعات طورا آخر مختلف نوعا، فالحدث مدار التنويه ليس مجرد انتقال من العمل باليد الى العمل الالي كما جرى تصويره حتى الان، بل من مجتمعية يدوية الى اخرى مختلفة نوعا، هي الالية الذاهبة الى العقلية، وهو مالايكون بالمقدور في حينه وابان انبجاس الالة، او بالامكان مقاربته ادراكا، وبالاخص على مستوى الديناميات والمنتهيات المقررة اصلا وبدئيا، وهوماكان وظل العقل قاصرا دونه، وعاجزا عن اماطة اللثام عن منطوياته، بما يجعل من مسالة الانتقال الالي عملية تشكلية غير آنيه، مخالفة لتلك التي سعى الغرب لتكريسها باستغلاله للحظة، ومحاولة التعبير عنها آنيا الامر المخالف للحدث وطبيعته، وللتاريخ البشري نفسه ومتبقاياته المتوقعه من الماضي اليدوي، ورسوخه وغلبته على الرؤية العقلية، فالاله لايمكن ان تنبجس ومعها التصور المطابق لها، بل هي تحضر وتفعل فعلها في الواقع بانتظار ادراك دلالاتها ومنطواها، وبالذات انتسابها من حيث الفعالية والاثر المقصود من قبل الدينامات الاجمالية التاريخيه المتعدية، للموضع الذي وجدت فيه الالة قبل غيره، وهو مايتفق مع الوقائع، ومع آليات اشتغال العقل.ومن الناحية العملية المباشرة فان العقل يوم انبجاس الالة يكون عقلا يدويا، وليس آليا، فاذا هو اراد ان يواكب الاله وانقلابها الفاصل، فانه لن يكون وقتها اكثر من انقلابية توهمية يدوية، وهو مافعلته وتمكنت منه اوربا الحداثية بكل منجزها على الصعد كافة على اهميتها التي تولدت عن دفع وتسارع الاليات المجتمعية الاوربية بفعل الحدث الانقلابي الابتدائي الحاصل هناك، مع العلم ان مجمل منجز الغرب الحديث، كان نتيجة الطور المصنعي من الانقلاب الالي قبل التكنولوجي، او التكنولوجي الاعلى المنتظر.ثمة طور انتقالي بشري يواكب وينشا عن بدايات الانقلاب الالي عقليا، هو طور الانتقال من العقل اليدوي، الى العقلي الالي، يستغرق بضعة قرون، ويكون مليئا بالتناقضات والاوهام والاصطراعية الاحتدامية، ومحاولات المقاربة غير الممكنه موضوعيا ولحظويا آنيا، في مجتمع هو ارضوي ويدوي كينونة واصلا، برغم علو دينامياته ضمن نوعه وصنفه، بسبب ازدواجيته الطبقية.ـ يتبع ـ‎2025-‎05-‎20
The post الرؤية الكونيه العراقية مابعد الابراهيمه(1)!عبدالاميرالركابي first appeared on ساحة التحرير.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليابان تعتزم تشغيل محطة طاقة تجريبية تعمل بالاندماج النووي
اليابان تعتزم تشغيل محطة طاقة تجريبية تعمل بالاندماج النووي

شبكة الإعلام العراقي

timeمنذ 8 ساعات

  • شبكة الإعلام العراقي

اليابان تعتزم تشغيل محطة طاقة تجريبية تعمل بالاندماج النووي

أفادت صحيفة نيكي اليابانية ، بأن الحكومة تخطط لاختبار نموذج أولي لمحطة طاقة نووية تعمل بالاندماج النووي في ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين . ويشار إلى أن اليابان كانت قد اعتمدت في عام 2023 ، استراتيجية وطنية لتطوير الاندماج النووي الحراري ، لكنها لم تتضمن أي إشارة إلى توقيت إجراء مثل هذه الاختبارات ، وجاء فيها فقط، أن الحكومة ستضع جدولا زمنيا مناسبا ' في أقرب وقت ممكن ' ، ولكن الآن تقرر أن تتضمن الوثيقة الأساسية حول جهود اليابان في مجال الاندماج النووي الحراري، تحديد أطر زمنية تقريبية . وبالإضافة إلى ذلك ، قد يتم ضمن الاستراتيجية صياغة خارطة طريق للمشروع التجريبي. ومن المتوقع أن تتضمن الوثيقة إنشاء فريق عمل، ووضع إطار قانوني، واتخاذ قرار بشأن التمويل . في عام 2023، قرر كونسورتيوم مكون من 16 شركة يابانية استثمار حوالي 10 مليارات ين (حوالي 73.6 مليون دولار) في مشروع لتطوير الاندماج النووي الحراري، ويضم هذا الاتحاد، شركة ميتسوبيشي، وشركة كانساي للطاقة الكهربائية (كيبكو)، بالإضافة إلى صندوق حكومي. وسيوظف الاتحاد المذكور استثمارات في شركة Kyoto Fusioneering ومقرها طوكيو، التي أسسها باحثون من جامعة كيوتو في عام 2019، وهي تعتبر الأكثر نجاحا بين الشركات اليابانية العاملة في مجال التخليق النووي الحراري، وتستخدم هذه التقنية من أفضل الجيروترونات – وهي مكونات مهمة مطلوبة لتسخين البلازما في المفاعل . ويشار إلى أن تطوير التخليق النووي الحراري أصبح الآن في مرحلة تطوير التقنيات اللازمة للحفاظ على تفاعل مستقر في المفاعل النووي الحراري ، وتسعى اليابان إلى الاضطلاع بدور قيادي في هذا المجال من أجل فتح سوق كبيرة للشركات اليابانية . وتشارك اليابان في مشروع إنشاء المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي (ITER). يتضمن المشروع بناء أول مفاعل توكاماك دولي في العالم – وهو مفاعل نووي حراري تجريبي من الجيل الجديد – بالقرب من مرسيليا في فرنسا . ويشارك في إنشاء المفاعل خبراء من الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين والولايات المتحدة والهند وكازاخستان واليابان وكوريا الجنوبية، يهدف المشروع إلى إثبات الجدوى العلمية والتقنية للحصول على الطاقة النووية الحرارية للأغراض السلمية، وبحسب استراتيجية تطوير المشروع المحدثة، ستبدأ التجارب الأولى على إيتر في عام 2034، ومن المقرر أن يبدأ التشغيل الكامل لهذه المنشأة في عام 2039 . وكلمة 'توكاماك' تعني 'غرفة حلقية ذات ملفات مغناطيسية'، مع مرور الوقت، أصبح هذا الاختصار باللغة الروسية مصطلحا دوليا، تم بناء أول مفاعل توكاماك في الاتحاد السوفيتي عام 1954، وتمتلك اليابان مفاعلين تجريبيين من مفاعلات توكاماك، JT-60 في محافظة إيباراكي و QUEST في محافظة فوكوكا . #حوار التضامن_تنمية #قمة_بغداد_2025 #مؤتمر_الاعلام_العربي المصدر: وكالات

الرؤية الكونيه العراقية مابعد الابراهيمه(1)!عبدالاميرالركابي
الرؤية الكونيه العراقية مابعد الابراهيمه(1)!عبدالاميرالركابي

ساحة التحرير

timeمنذ 9 ساعات

  • ساحة التحرير

الرؤية الكونيه العراقية مابعد الابراهيمه(1)!عبدالاميرالركابي

الرؤية الكونيه العراقية مابعد الابراهيمه/1! عبدالاميرالركابي* تحل اليوم بعد تاريخ الفنائية الانبعاثية لارض مابين النهرين، لحظة المعنى النطقي شاملا العالم مثلما هو كينونة ومنطوى وقد انتهت مفاعيل الرؤية الاولى الكونية اللاارضوية' اليدوية' النيوية الابراهيمه، صيغة الحضور والتحقق الممكن في حينه ضمن طور الغلبة الارضوية اليدوية، مع عودة الفنائية متلازمه مع الانبعاثية التحولية، المعنى والمقصد الاصل القابع بين تضاعيف الكينونه اللاارضوية. وبما ان لكل تكوين وبنيه مجتمعية شكل تعبيريتها الداله على اقتراب نضج كينونتها، مع اختلاف صيغ التعبير، فلقد عرف العراق على مر تاريخه الاطول بين تواريخ المجتمعات الى الان، صيغة تعبيرية مختلفة عن عموم التعبيرية الكيانوية الارضوية، تقف بمقابلها كتعبير 'آخر' لنمطية نوعية مختلفة تمثلت بالحدسية االاولى بمقومات كونية متعدية للكيانيه المحلوية، او الامبراطورية العادية الارضوية، لتحل بمثابة حالة اختراق للمجتمعات الارضوية بغالبيتها، بها تتحقق الازدواجية البنيوية المجتمعية على مدى المعمورة. وهو ماكان متلائما ومتطابقا مع الطور اليدوي الجسدي من الظاهرة المجتمعية على مستوى الكوكب.وكان من البديهي وقتها ان لاتاخذ التعبيرية اللاارضوية الاولى مكانها باعتبارها 'مجتمعية اخرى' متعدية للكيانيه والمكانيه، غير تلك الغالبة في حينه، مجتمعية 'وطن كونيه' مافوق كيانوية ارضوية '، نازعه الى اعلى سماويا، ودالة على، ومؤشرة الى المستقبل والمقصد من الوجود البشري حسيا، ومن دون عليّة وسببيه، ماكانت الاشتراطات العقلية والقصورية التي تخيم على العقل في حينه، تسمح بها قبل ان يكون بالامكان استيعابها والتعرف على ممكناتها، والاهم اكتمالها تحققا وواقعا، الامر الذي كان يتطلب بالاضافة الى الادراكية العليّة، وسيلة انتاج مادية، غير اليدوية التي كانت سائدة وقتها وماتزال اثارها فاعله الى الان، مع مايمكن لهذه ان تتيحة او تسمح به من تحولية فوق جسدية، 'عقلية'، يتحرربموجبها العقل من وطاة الجسد، وهو المقصد والغاية التي ينطوي عليها الوجود المجتمعي البشري، الموجود الى الان اصلا كحالة انتقال ما بين 'الحيوان' و'الانسان/ العقل'، المتخلص من متبقيات الحيوانيه، وماقداستمر عالقا به منها كحامل جسدي، بعد انبثاق العقل، والى اللحظة الراهنه.والتاريخ البشري والمجتمعات تسير محكومة بقانون ناتج من الاليات الطبيعية، البيئية والنمطية المجتمعية، ذاهب الى توفر الاشتراطات الضرورية المادية والادراكية الضرورية للانتقال الحتمي، من الجسدية المقترنه باليدوية، الى العقلية، مايشترط حتما عبور اليدوية الى الالية وتحوراتها، فالانتقال المشار اليه، وبغض النظر عن المفاهيم المقترنه به ارضويا حتى اللحظة، هو ضرورة مجتمعية عليا'عقلية' على مستويي الفعل المادي المباشر، كما بما يخص الادراكية اللازمه الضرورية، ذهابا الى مجتمعية لامجتمعية اخرى، وكائن بشري مختلف.واذا مااعدنا النظر في الديناميات التاريخيه وحصيلتها المتحققة خارج الادراكية الدنيا اليدوية، فاننا سنتعرف على ازدواجيتين، اولى مجتمعية لاارضوية ارضوية ابتدائية تبلورية في ارض مابين النهرين، واخرى 'طبقية' دون مجتمعية مقابلها على الضفة المتوسطية المقابله للشرق المتوسطي، وان هذين الموضعين محكومان للتفاعليه التحولية، ابتداء بالانصبابة الغربية وماانتهت اليه من اختراقية مضادة شرق متوسطية ابراهيمه، امنت الازدواجيه في اوربا والشرق الذاهب الى الصين، وهو ماقد انتجته الدورة الاولى المجتمعية الرافدينيه قبل فنائها الاول مع انهيار بابل، قبل ان تعود مجددا مع القرن السابع للانبعاث كي تحقق هذه المرة اللازم والضروري، بعد ان تعجز الدورة الثانيه العباسية القرمطية الانتظارية عن تامين اسباب التحول، بدل الفناء اللاتحولي، وتعلن 'الانتظارالمهدوي' اذ تحيل الهدف الاعلى التحولي الى طور انبعاثي قادم'، في الوقت الذي تكون هي قد امنت من اعلى وامبراطوريا، الاسباب والمطلوب اللازم لاجل مغادرة اليدوية بالقمة الاقتصادية التجارية العالمية الريعيه التي قادتها وكانت مركزها بغداد الكوسموبوليتيه، ليتحقق الاختراق هذه المرة في الموضع الطبقي، وتبدا ديناميات الاصطراع بين الطبقات هناك ذاهبة الى الانقلابيه الكبرى الانتاجية، بانبثاق عنصر ثالث، كان ضرورة قصوى بظل انحباس الاصطراعية الطبقية، وحاجتها الى عنصر ثالث، هو الالة التي ستغدو من ساعتها عامل انقلاب في الكينونة المجتمعية، بتحولها بنيويا ديناميا من الطور اليدوي عندما كانت ( بيئة + كائن بشري)، الى ( بيئة + كائن بشري + آلة) العنصر الثالث المباين والمختلف نوعا وكينونة.ومن لحظتها تدخل البشرية والمجتمعات طورا آخر مختلف نوعا، فالحدث مدار التنويه ليس مجرد انتقال من العمل باليد الى العمل الالي كما جرى تصويره حتى الان، بل من مجتمعية يدوية الى اخرى مختلفة نوعا، هي الالية الذاهبة الى العقلية، وهو مالايكون بالمقدور في حينه وابان انبجاس الالة، او بالامكان مقاربته ادراكا، وبالاخص على مستوى الديناميات والمنتهيات المقررة اصلا وبدئيا، وهوماكان وظل العقل قاصرا دونه، وعاجزا عن اماطة اللثام عن منطوياته، بما يجعل من مسالة الانتقال الالي عملية تشكلية غير آنيه، مخالفة لتلك التي سعى الغرب لتكريسها باستغلاله للحظة، ومحاولة التعبير عنها آنيا الامر المخالف للحدث وطبيعته، وللتاريخ البشري نفسه ومتبقاياته المتوقعه من الماضي اليدوي، ورسوخه وغلبته على الرؤية العقلية، فالاله لايمكن ان تنبجس ومعها التصور المطابق لها، بل هي تحضر وتفعل فعلها في الواقع بانتظار ادراك دلالاتها ومنطواها، وبالذات انتسابها من حيث الفعالية والاثر المقصود من قبل الدينامات الاجمالية التاريخيه المتعدية، للموضع الذي وجدت فيه الالة قبل غيره، وهو مايتفق مع الوقائع، ومع آليات اشتغال العقل.ومن الناحية العملية المباشرة فان العقل يوم انبجاس الالة يكون عقلا يدويا، وليس آليا، فاذا هو اراد ان يواكب الاله وانقلابها الفاصل، فانه لن يكون وقتها اكثر من انقلابية توهمية يدوية، وهو مافعلته وتمكنت منه اوربا الحداثية بكل منجزها على الصعد كافة على اهميتها التي تولدت عن دفع وتسارع الاليات المجتمعية الاوربية بفعل الحدث الانقلابي الابتدائي الحاصل هناك، مع العلم ان مجمل منجز الغرب الحديث، كان نتيجة الطور المصنعي من الانقلاب الالي قبل التكنولوجي، او التكنولوجي الاعلى المنتظر.ثمة طور انتقالي بشري يواكب وينشا عن بدايات الانقلاب الالي عقليا، هو طور الانتقال من العقل اليدوي، الى العقلي الالي، يستغرق بضعة قرون، ويكون مليئا بالتناقضات والاوهام والاصطراعية الاحتدامية، ومحاولات المقاربة غير الممكنه موضوعيا ولحظويا آنيا، في مجتمع هو ارضوي ويدوي كينونة واصلا، برغم علو دينامياته ضمن نوعه وصنفه، بسبب ازدواجيته الطبقية.ـ يتبع ـ‎2025-‎05-‎20 The post الرؤية الكونيه العراقية مابعد الابراهيمه(1)!عبدالاميرالركابي first appeared on ساحة التحرير.

مبادرات ايرانية لاجتماع وزراء العلوم في الذكاء الاصطناعي
مبادرات ايرانية لاجتماع وزراء العلوم في الذكاء الاصطناعي

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 9 ساعات

  • اذاعة طهران العربية

مبادرات ايرانية لاجتماع وزراء العلوم في الذكاء الاصطناعي

وأكد محمد رضا فلاحتي، نائب المدير الدولي لمعهد الاستشهاد والرصد للعلوم والتكنولوجيا في العالم الإسلامي (ISC)، أن هذه القمة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية في هذا المجال الحيوي. وأشار فلاحتي إلى أن الاجتماع يأتي في إطار جهود مستمرة منذ عامين لضمان اتخاذ خطوات فعالة في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح له دور متزايد في مجالات متعددة مثل التعليم، ومكافحة الجفاف، وتوفير المياه، والطاقة المتجددة. وأكد أن القرارات التي ستصدر عن القمة ستكون أساساً لتنسيق الأنشطة والتعاون بين الدول الإسلامية. كما تناول فلاحتي أهمية الأخلاقيات في الذكاء الاصطناعي لحماية حقوق المنتجين والمستهلكين، مشيرًا إلى أن القمة تأتي بعد سبع سنوات من العمل المتواصل في هذا المجال. وأوضح أن هناك مقترحات متنوعة تم تضمينها في البيان الختامي، بما في ذلك إنشاء منصة مشتركة للتسويق في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث ستلعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية دورًا رئيسيًا. تضمنت فعاليات القمة كلمات لوزير العلوم وممثلين من وزارات العلوم في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى معرض لأحدث المنجزات الأكاديمية الإيرانية. كما تم توقيع مذكرات تفاهم بشأن التعاون التعليمي والبحثي، وعقد لقاءات ثنائية بين الوزراء المشاركين وكبار المسؤولين العلميين. تسعى هذه القمة إلى تعزيز الابتكار في العلوم والتكنولوجيا من خلال تسخير الذكاء الاصطناعي، مما يفتح آفاقاً جديدة لمستقبل مشرق للعالم الإسلامي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store