logo
تساؤلات حول دور الحرس الثوري الإيراني في إفشال المحادثات النووية لصالح نتنياهو

تساؤلات حول دور الحرس الثوري الإيراني في إفشال المحادثات النووية لصالح نتنياهو

اليمن الآن٢٧-٠٤-٢٠٢٥

في خضم الجهود الدولية الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي مع إيران، تبرز تساؤلات مثيرة للجدل حول الدور الذي قد يلعبه الحرس الثوري الإيراني في إفشال هذه المساعي. تحليل حديث نشره موقع "يمن فيوتشر" يتناول فرضية مفادها أن هناك احتمالاً لتواطؤ غير معلن بين الحرس الثوري ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدف تقويض فرص التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
ويستند التحليل إلى سلسلة من المؤشرات التي تفيد بأن بعض القوى داخل إيران، وعلى رأسها الحرس الثوري، قد لا تكون متحمسة لنجاح المفاوضات، بل ربما تفضل استمرار حالة التوتر القائمة مع الغرب، والتي تمنحها ذريعة لتعزيز نفوذها السياسي والاقتصادي داخل إيران. من جهة أخرى، لطالما كان نتنياهو من أشد معارضي الاتفاق النووي مع إيران، معتبراً أن أي اتفاق لن يحد من التهديد الإيراني، بل قد يمنحه شرعية دولية ويفتح أمامه مسارات لتوسيع برامجه العسكرية.
ويطرح التقرير سؤالاً محورياً: هل يمكن أن تلتقي المصالح بين الطرفين رغم عدائهما العلني؟ فالحرس الثوري، المستفيد الأكبر من العقوبات الدولية المفروضة على إيران، قد يجد في إفشال الاتفاق النووي وسيلة للإبقاء على نفوذه دون رقابة دولية. وفي المقابل، فإن استمرار الجمود النووي يخدم توجهات نتنياهو الساعية إلى عزل إيران دولياً وعرقلة أي انفتاح أمريكي أو أوروبي نحو طهران.
وفي هذا السياق، يسلط التحليل الضوء على التصعيدات الأخيرة في منطقة الخليج والهجمات التي استهدفت مواقع أمريكية وإسرائيلية، والتي يرى البعض أنها رسائل مدروسة تهدف إلى تعقيد المشهد السياسي وتعزيز الشكوك حول جدوى التوصل إلى تسوية مع إيران.
ورغم أن فكرة وجود تنسيق مباشر تبدو مستبعدة بحكم العداء العلني بين الطرفين، إلا أن توافق المصالح بشكل غير مباشر يفتح المجال أمام فرضية أن الحرس الثوري ونتنياهو، كل بطريقته، يسعيان لإبقاء الأبواب موصدة أمام أي اتفاق نووي جديد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو: وجهنا ضربات قوية للحوثيين ولم نقل كلمتنا الأخيرة بعد
نتنياهو: وجهنا ضربات قوية للحوثيين ولم نقل كلمتنا الأخيرة بعد

يمنات الأخباري

timeمنذ 5 ساعات

  • يمنات الأخباري

نتنياهو: وجهنا ضربات قوية للحوثيين ولم نقل كلمتنا الأخيرة بعد

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ، أن إسرائيل حققت الكثير من الأهداف ولديها خطط لتحقيق المزيد. وقال: 'نلتزم بتحقيق أهداف الحرب في غزة كلها والعمل لم ينته بعد، مضيفا هناك 20 مختطفا حيا و38 جثة وسنعمل على استعادتهم جميعا. أعدنا 197 مختطفا حتى الآن وسنعيد جميع المختطفين لاحقا'. وأضاف: 'من المرجح أننا تمكنا من اغتيال محمد السنوار في غزة، وضربنا الحوثيين ضربات قوية لكننا لم نقل كلمتنا الأخيرة حتى الآن، فقواتنا تضرب حماس بقوة ووجهت مع وزير الدفاع بتنفيذ ضربات أكثر وأقوى'. وفي حديثه عن إيران قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: 'نعمل على منع طهران من تخصيب اليورانيوم ونحافظ على حقنا في الدفاع عن أنفسنا'. وأشار إلى أن 'كل مناطق قطاع غزة ستكون ضمن مناطق آمنة تحت سيطرتنا، فأصدقاؤنا يدعموننا لكنهم يتحفظون على حدوث مجاعة أو أزمة إنسانية في قطاع غزة.. سنعمل في مرحلة أولى على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لتفادي أزمة إنسانية، ومستعدون لإنهاء الحرب بشروط تضمن أمن إسرائيل، وألا تبقى حماس في حكم غزة'.

نتنياهو: ضربنا الحوثيين بقوة ولم نقل كلمتنا الأخيرة بعد
نتنياهو: ضربنا الحوثيين بقوة ولم نقل كلمتنا الأخيرة بعد

اليمن الآن

timeمنذ 17 ساعات

  • اليمن الآن

نتنياهو: ضربنا الحوثيين بقوة ولم نقل كلمتنا الأخيرة بعد

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، أن إسرائيل حققت العديد من الأهداف العسكرية في غزة، لكنها لم تنهِ عملياتها بعد. قال نتنياهو: "نلتزم بتحقيق أهداف الحرب بالكامل في غزة، مع العمل على استعادة المختطفين الـ20 الأحياء والـ38 جثثاً، بعد أن أعدنا 197 مختطفاً حتى الآن." وأضاف: "من المرجح أننا اغتالنا محمد السنوار، وقمنا بتوجيه ضربات قوية للحوثيين، لكننا لم نقل كلمتنا الأخيرة بعد. قواتنا تضرب حماس بشدة، ووزير الدفاع وجه بزيادة العمليات." وفيما يخص إيران، قال نتنياهو إن إسرائيل تعمل على منع طهران من تخصيب اليورانيوم وتحافظ على حقها في الدفاع عن النفس. وأشار إلى أن إسرائيل تسيطر على كافة مناطق غزة، مع استعداد لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية لتجنب أزمة إنسانية، مؤكداً إمكانية وقف إطلاق نار مؤقت لاستعادة المختطفين. وختم بالتأكيد على أن الأهداف الأساسية للعملية العسكرية هي تحرير الأسرى وهزيمة حماس وضمان عدم تهديد القطاع لإسرائيل مجدداً.

نتنياهو: وجهنا ضربات قوية للحوثيين لكننا لم نقل كلمتنا الأخيرة حتى الآن
نتنياهو: وجهنا ضربات قوية للحوثيين لكننا لم نقل كلمتنا الأخيرة حتى الآن

اليمن الآن

timeمنذ 18 ساعات

  • اليمن الآن

نتنياهو: وجهنا ضربات قوية للحوثيين لكننا لم نقل كلمتنا الأخيرة حتى الآن

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، عن استعداده "لإنهاء الحرب في غزة ولكن بشروط". وقال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي: "أنا مستعد لإنهاء الحرب في غزة ولكن بشروط تضمن أمن إسرائيل وألا تبقى حماس في حكم غزة". وأضاف: "وإذا كانت هناك إمكانية لوقف إطلاق النار لإعادة المخطوفين فنحن مستعدون ولكن سيكون وقفا مؤقتا". وتابع: "قواتنا تضرب حماس بقوة ووجهت مع وزير الدفاع بتنفيذ ضربات أكثر وأقوى.. وكل مناطق قطاع غزة ستكون ضمن مناطق آمنة تحت سيطرتنا". وأكد نتنياهو أن حكومته "ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب في غزة كلها والعمل لم ينته بعد"، مضيفا "هناك 20 أسيرا حيا و38 جثة وسنعمل على استعادتهم جميعا". وبشان المساعدات، ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي: "سنعمل في مرحلة أولى على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتفادي أزمة إنسانية". وأبرز أن "حماس تنهب جزءا كبيرا من المساعدات وتبيعها لتمويل الحركة"، موضحا "أصدقاؤنا يدعموننا لكنهم يتحفظون على حدوث مجاعة أو أزمة إنسانية في قطاع غزة". وبخصوص إيران، قال نتنياهو: "نعمل على منع إيران من تخصيب اليورانيوم ونحافظ على حقنا في الدفاع عن أنفسنا". وأكمل: "سنبارك أي اتفاق مع إيران يمنعها من تخصيب اليورانيوم ومن السلاح النووي". كما توعد نتنياهو الحوثيين بالقول إن إسرائيل وجهت "ضربات قوية، لكننا لم نقل كلمتنا الأخيرة حتى الآن".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store