احتفاء جماهيري كبير في صامطة بتتويج الأهلي بطل النخبة الآسيوي

في ليلة وفاء واعتزاز، نظّمت رابطة مشجعي ومحبي النادي الأهلي بمدينة صامطة احتفالًا كبيرًا بمناسبة تتويج النادي الأهلي بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة 2024 – 2025، لأول مرة في تاريخه، بعد فوزه التاريخي في النهائي أمام كاواساكي فرونتال الياباني.
وقد شهد الحفل حضورًا جماهيريًا واسعًا، حيث اكتظت ساحة الاحتفال بمحبي "الراقي" من مختلف الأعمار، مرددين الأهازيج الأهلاوية، ومعبرين عن فخرهم بهذا الإنجاز القاري الذي طال انتظاره.
وكان من أبرز فقرات الحفل حضور عدد من نجوم الأهلي التاريخيين، الذين سطّروا أسماءهم في ذاكرة الجماهير الخضراء، وفي مقدمتهم الأسطورة عبد العزيز عمر (صمدو)، والنجمين خالد جوهر وغازي صدقة، الذين تفاعلوا مع الجمهور وعبّروا عن فرحتهم الكبيرة بتحقيق الحلم الآسيوي الذي طالما انتظرته جماهير النادي.
كما شهد الحفل حضور عدد من مشايخ وأعيان محافظة صامطة، في دلالة على عمق انتماء المدينة العريقة لهذا الكيان الرياضي الكبير، والتفاف المجتمع المحلي حول نجاحات أنديته الوطنية.
تخلل الحفل فقرات فنية وعروض مرئية وثائقية استعرضت أبرز محطات الأهلي في البطولة الآسيوية، بالإضافة إلى مشاركات شعرية وهتافات أهلاوية رسمت أجواء الفرح والولاء.
وأعرب القائمون على الرابطة عن فخرهم واعتزازهم بتنظيم هذا الاحتفال الذي جمع بين الأجيال، مؤكدين أن هذا التتويج ليس فقط نصرًا رياضيًا، بل توثيقًا لمسيرة نادي عريق يستحق هذا المجد.
ويُعد هذا اللقب الأول في خزينة الأهلي في دوري أبطال آسيا للنخبة، ويُضاف إلى سجل إنجازاته المحلية والعربية، ليؤكد أن قلعة الكؤوس لا تزال رقمًا صعبًا في سماء الكرة السعودية والآسيوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الرياض

منذ 31 دقائق

• الرياض

من مكتبة الأدب الشعبيديوان «غلطة عُمُر» للخريجي

ديوان: «غلطة عُمُر» للشاعر الغنائي سعد الخريجي، الذي يُعد من أشهر الشعراء في مجال كتابة الكلمة الغنائية، فقد تغنى الكثير من الفنانين بقصائده الجميلة، وقد صدر هذا الديوان عام 1985م. احتوى الإصدار على عدد كثير من القصائد المتنوعة ما بين الغزلية والوجدانية التي تلامس شغاف القلوب، وكانت عميقة المشاعر، ومؤثرة لما تميزت به من حنين وشوق ووجد ووداع ورحيل. وقد قدّم لهذا الديوان الشاعر الراحل بندر الدوخي ومنها نقتطف قوله: «الخريجي.. هذا الشاب.. المرح.. النقي عرفته زمالة سنوات إذاعية. إنه الوجه المبتسم دائماً بين دفاتر التنسيق القديمة يتنفس الفن.. ويعشق الرحيل وراء الكلمة. تفتح له باب الشِّعر.. فيبحر في جزره الحالمة يلقي عليك أحدث قصائده متداخلة بضحكته المميزة لا يزور مشاعره.. كاليابانيين يحتفظ بخوصيته تحت الجلد والحيوان يبدأ بعنوان غريب (غلطة عُمُر) الإدانة من الغلاف. وما بعد الغلاف تأكيد لهذه الإدانة، الحبّ الساذج هو الحبّ العظيم.. والحبّ العظيم نادر كالعبقرية وقناعة العاشق البري، أن يقطف زهرته من بستان الدنيا حتى لو كانت سامة.. حتى لو كانت مرّة أليس اختياراً؟». ومن قصائد الديوان نختار قصيدة «غلطة عُمُر» التي حملت اسم الديوان، تجلى فيها الإبداع، وحضر الجمال: ابتعد خل الشقا لي والسهر وافرح بدنياك يالغصن الرطيب خلني ابكي على غلطة عُمُر غلطةٍ خلّت شعر راسي يشيب لك سواةٍ ما يسويها بشر ما يسويها حبيبٍ مع حبيب الكوي لا بد يبقى له أثر وكل جرحٍ بالزمن يمكن يطيب لا تجيب اعذار يكفي ما ظهر يكفي اللي شفت من وقتٍ قريب في الهوى صابر ومليت القهر الليالي علّمت قلبٍ عطيب شايلٍ جرحي على طول الدهر صار معشوقي ولا غير صحيب يضحكون الناس يا كود الخبر من يلوم الناس في شيٍ غريب يعلم الله شوق نفسي لك بحر وصورتك في خاطري عيّت تغيب رح بامان الله لا ترد النظر كل شيٍ يالغضي قسمة ونصيب واعذابي من تصاريف القدر صايبٍ حظك وحظي ما يصيب عايشٍ لاجلك على حلمٍ خضر ما حسبت ليوم ظني بك يخيب

الرياض

منذ 31 دقائق

• الرياض

بطاقة معايدةموسم غير لـ«البنز» مع الاتحاد

في موسم استثنائي يليق بحجم اسمه ومسيرته الرياضية حصد قائد فريق الاتحاد الفرنسي كريم بنزيما جائزتين؛ الأولى جائزة أفضل لاعب في دوري «روشن» السعودي للمحترفين 2024/2025، وجائزة أفضل لاعب في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، ليؤكد بذلك أنه لم يأتِ للعب فقط بل لصناعة مجد جديد وإضافة إنجازات لمسيرته الكروية ببطولتي الدوري والكأس ليصل للبطولة رقم 35، منذ انضمامه إلى نادي الاتحاد في يونيو 2023 بعقد احترافي لمدة 3 مواسم، كان بنزيما تحت أنظار الجميع وتعددت التوقعات حول أدائه في الدوري السعودي إلا أن النجم الفرنسي الحاصل على الكرة الذهبية لعام 2022 أثبت أنه لا يزال في قمة عطائه، حيث قدم موسماً استثنائياً مع العميد تألق فيه بالأهداف الحاسمة والتمريرات الحاسمة والقيادة داخل الملعب وخارجه، وشارك بنزيما منذ قدومه مع الاتحاد في 66 مباراة وسجل 41 هدفاً طوال الموسمين، في دوري «روشن» كان بنزيما عنصراً حاسماً في تتويج الاتحاد باللقب، حيث قاد الهجوم بقوة وسجل أهدافاً مصيرية حاسمة، وساهم في العديد من الأهداف لزملائه ما جعله محط أنظار الجماهير والنقاد وفي نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أغلى الكؤوس ووضع بصمته بتسجيل هدفين وقدم مستوى فنياً رائعاً ومميزاً وتوّج أداءه بجائزة أفضل لاعب في النهائي الكبير. هذا التتويج المزدوج يعكس حجم التأثير الذي أحدثه بنزيما في الكرة السعودية، ويؤكد أن قدوم النجوم العالميين مثل كريم لا يضيف للفرق فقط، بل يرفع من مستوى الدوري بأكمله. جماهير الاتحاد احتفلت بهذه الجوائز وكأنها بطولات بحد ذاتها، معتبرين أن وجود كريم بنزيما في صفوف فريقهم فخر لا يُقدّر بثمن، وبكل جدارة واستحقاق أثبت بنزيما أنه «ملك الحسم» سواء في الدوري أو بطولة الكأس، وأنه لا يزال أحد أفضل لاعبي العالم.

الرياض

منذ 32 دقائق

• الرياض

مكة تودع المتعجلين بذكريات خالدةالحــج.. رسـالـة محبـة وســلام

ودّعت مواكب الحجيج المتعجلين أمس الأحد مشعر «منى» بعد قضاء نسكهم وإتمام أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام، فيما يغادر اليوم الاثنين من آثروا عدم التعجّل والبقاء لآخر لحظة على صعيد مشعر منى الطاهر وهم يحملون أجمل الذكريات وكلهم رجاء أن يعودوا إلى أوطانهم وقد غُفرت ذنوبهم وخطاياهم وعادوا كيوم ولدتهم أمهاتهم. وشهدت لحظات الوداع بين الحجاج عناقاً وتبادل عناوين وعبارات توديع ودموع الفراق لصحبة جمعهم في هذا المكان، حب وطاعة وقرب من الله، ملامح الفصل الأخير من أيام منى المتكررة مع كل جموع الحجيج على مر الأزمان. قصة وداع منى للحجاج تبقى عالقة في الذاكرة، فكل اللحظات والدقائق والأماكن والبقع في المشاعر المقدسة عاشوا فيها ذكريات وقصصاً جميلة وملأها الحب والسعادة، عمروها بالطاعات والذكر والعبادة لله، سكبوا فيها الدموع والعبرات رغبة ورهبة بين يدي مولاهم الرحمن، يحدوهم الأمل والرجاء بقبول النسك ومغفرة الذنوب. وخلت مخيمات منى من ساكنيها وقد لفها الحزن في لحظات الوداع ولم يتبق فيها سوى بقايا ذكرياتهم التي ستُمحى من ذاكرة منى على أمل أن تلتقي ضيوفها العام المقبل. وفي أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج. وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات التي لا تُنسى. وتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض. وتُجسد هذه المشاهد، الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.