
الوزير الحايك يعقد اجتماعات ثنائية مع وزراء من الحكومة الفرنسية في باريس
بيت لحم -معا- التقى وزير السياحة والاثار السيد هاني الحايك بوزيرة الثقافة الفرنسية السيدة رشيدة داتي ، وذلك في العاصمة الفرنسية باريس بحضور سفير دولة فلسطين لدى فرنسا السيدة هالة ابو حصيرة وبحضور مدير المعهد الوطني الفرنسي للتراث السيد فنسنت ميشيل، والسيدة بريزة خياري، مديرة معهد ثقافات .
الوزير الحايك اطلع الجانب الفرنسي على صورة الاوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر فيها فلسطين في ظل العدوان الاسرائيلي المستمر على ابناء الشعب الفلسطيني ، حيث طال هذا العدوان كل ما هو فلسطيني
الحايك سلم الجانب الفرنسي نسخة من تقرير حصر الاضرار التي لحقت بالمواقع الاثرية والتاريخية في غزة ، جراء العدوان الاسرائيلي حيث تعرّض أكثر من 226 موقعًا أثريًا وتاريخيًا في قطاع غزة لأضرار جسيمة، مما يشكل انتهاك صارخ للاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية لاهاي لعام 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح.
هذا التدمير هو محاولة لطمس الهوية، وإلغاء الرواية التاريخية لشعبٍ له جذوره العميقة في هذه الأرض.
الحايك شكر الجانب الفرنسي على تعاونه وجهوده في دعم فلسطين للحفاظ على التراث الثقافي و خصوصا في موقع التراث العالمي سانت هلاريون، علاوة على العمل المشترك في مجال التنقيب الاثري، ومشددا على ضرورة تطوير افاق التعاون لتشمل مجالات اخرى تسهم في تطوير قطاع التراث الثقافي الفلسطيني
بدورها وزيرة الثقافة الفرنسية السيدة رشيدة داتي اكدت على اهمية الشراكة والعمل المشترك بين فرنسا وفلسطين ، وعلى ضرورة تطوير هذه الشراكة لتشمل مختلف المجالات .
تطرق الاجتماع لاستعراض مجمل افاق التعاون المشترك في مجال الحفاظ على التراث الثقافي المادي .
وفي سياق اخر التقى الوزير الحايك بالوزير المفوض المكلف بالفرنكوفونية والشراكات الدولية السيد ثاني محمد سوليهي بحضور سفير دولة فلسطين لدى فرنسا السيدة هالة ابو حصيرة
حيث اطلع الوزير الحايك الوزير الفرنسي على صورة الاوضاع التي يمر فيها قطاع السياحة في فلسطين جراء توقف عجلة هذا القطاع عن العمل بسبب العدوان الاسرائيلي مما ادى لفقدان العديد من العاملين في هذا القطاع لمصدر دخلهم
الحايك اكد باننا كشعب فلسطيني مصممين على النهوض من جديد والعودة لاستقبال المجموعات السياحية من مختلف دول العالم .
وزير السياحة والاثار اكد اهمية تطوير التعاون الثنائي المشترك بين الجانب الفلسطيني والجانب الفرنسي في مختلف المجالات وخصوصا في المجال السياحي والاثري وتطلعه لمزيد من العمل المشترك في مجال حماية التراث الثقافي الفلسطيني
الوزير الفرنسي اكد على موقف فرنسا الثابت بالدعوة الى وقف إطلاق النار واحلال السلام وحق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة على أرضه
وتطرق الى اهمية العمل والشراكة ما بين فرنسا وفلسطين والتي ترجمت على الارض من خلال العديد من البرامج والمشاريع المشتركة في مختلف المجالات
وجرى التباحث في سبل توفير دعم فرنسي لتطوير قدرات و مهارات ادارة الجمعيات الممثلة للقطاع السياحي الفلسطيني الخاص ، بالاضافة للبدء بالتحضير لتوقيع مذكرة تعاون ثنائي في مجال قطاعي السياحة والتراث الثقافي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 2 أيام
- معا الاخبارية
"مختطفون يصرخون على وقع القصف".. الإسرائيليون يتلقون مكالمات من أرقام مجهولة
بيت لحم- معا- اشتكى الإسرائيليون من مكالمات هاتفية تلقوها من أرقام مجهولة، بما في ذلك تسجيلات لاسرى يصرخون على وقع أصوات القصف في غزة. واكدت قيادة عائلات المخطوفين أن "هذه المحادثات والتسجيلات ليست لصالحنا. خلال ساعات الليل بين الجمعة والسبت، أفاد عدد من المستخدمين بتلقيهم مكالمات من أرقام مجهولة، سمعوا خلالها أصواتًا توحي بعمليات اختطاف، إنذارات، وانفجارات. وذكر أحد المتصفحين أنه سمع خلال المكالمة صوتًا يقول: "هناك رهائن في غزة، ماذا تنتظرون؟" من جهتها، باشرت وحدة الأمن السيبراني التحقيق لتحديد مصدر هذه المكالمات. وبحسب صحيفة يديعوت احرنوت فقد تضمنت المكالمات تسجيلات يُعتقد أنها لمختطفين يصرخون رعباً على وقع أصوات القصف الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقاطع مأخوذة من تسجيلات مصورة سبق أن نشرتها حركة حماس. وقال أحد مستخدمي الإنترنت: "خلال الليل، تلقى العديد من الإسرائيليين مكالمات هاتفية، ومن رد على المكالمات سمع اصوات الرهائن". كتب آخر: "في الساعة 9:56 صباحًا، تلقيت اتصالًا من رقم مجهول، كان هناك صوت إنذار، وصراخ، وشخص يتحدث عن الرهائن الموجودين في غزة، بلهجة غير عربية.


معا الاخبارية
منذ 2 أيام
- معا الاخبارية
مهندس صفقة "شاليط": أمريكا عرضت على إسرائيل وقف النار على غرار لبنان لكن نتنياهو رفض
بيت لحم- معا- كشف "غيرشون باسكين" ـ وهو ناشط يساري مخضرم وأحد مهندسي صفقة "شاليط" في عام 2011 أن رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو" يسعى إلى مواصلة القتال في قطاع غزة، ويمنع عمدا التوصل إلى اتفاق مع حماس . وبحسب قوله فإن نتنياهو يتصرف انطلاقا من اعتبارات سياسية داخلية وليس من رغبة حقيقية في إنهاء الحرب. وقال باسكين لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "أمر نتنياهو فريق التفاوض الإسرائيلي بالعودة من قطر. لا يهم حقًا - لم يكن لديهم تفويض للتوصل إلى اتفاق". ويواصل نتنياهو اتهام حماس بعدم رغبتها في التوصل إلى اتفاق لا يضمن إنهاء الحرب. وهذا يُظهر مجددًا وبشكل قاطع أن نتنياهو لا ينوي إنهاء الحرب. ويضيف باسكين أن الولايات المتحدة عرضت على إسرائيل ضمانات كان من الممكن أن تسمح بإنهاء مرحلة القتال، لكن نتنياهو رفضها. مضيفا: الأميركيون قالوا لنتنياهو إنه إذا انتهت الحرب وانتهكت حماس وقف إطلاق النار بأي شكل من الأشكال، فإن إسرائيل ستكون قادرة على العودة إلى غزة، تماما كما يحدث في لبنان منذ وقف إطلاق النار هناك". وتابع "إن الحرب في غزة، بالنسبة لنتنياهو، هي بوضوح حرب السلام التي يخوضها الائتلاف". وبحسب قوله، فإن الأميركيين أعلنوا بعد انسحاب إسرائيل من المحادثات في قطر أنهم سيواصلون المفاوضات المباشرة مع حماس عبر ممثليهم، ويتكوف وبوهلر: "كان رد الأميركيين على انتهاء المفاوضات هو أن الولايات المتحدو ستواصل الآن المفاوضات المباشرة مع حماس في محادثات مع زعيم حماس خليل الحية". وفقا له :" تقييمي المتفائل هو أنه في غضون أسبوع أو أسبوعين، سيأمر ترامب نتنياهو بإنهاء الحرب والموافقة على إعادة جميع الاسرى الـ58 إلى ديارهم". يشير باسكين إلى أن ترامب كان له تأثير مباشر على الأرض: "أمر ترامب نتنياهو بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأعلن نتنياهو قرارًا حكوميًا بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة، لكن لم يُصوّت عليه في الحكومة - فقط إعلان بأن الحكومة قد قررت - وهو ما لم يحدث فعليًا. ترامب هو من قرر، ونتنياهو هو من نفذه".


معا الاخبارية
منذ 3 أيام
- معا الاخبارية
جيش الاحتلال يبدأ المرحلة النهائية من العدوان الواسع على غزة
بيت لحم معا- يستعد جيش الاحتلال خلال الأيام المقبلة لبدء المرحلة النهائية من العملية العسكرية "عربات جدعون". وبحسب قناة كان العبرية فإن المرحلة المقبلة تتضمن إدخال آلاف الجنود إلى القطاع بهدف احتلال أراض جديدة والبقاء فيها، إلى جانب إخلاء واسع النطاق للسكان إلى الجنوب من القطاع. وبالمثل، فإن هدف المرحلة المتقدمة من عملية "عربات جدعون" هو الوصول إلى مناطق جديدة في قطاع غزة، وخاصة في الشمال والوسط، كجزء من المناورة البرية. كما تتضمن الخطة تكثيف المناورة البرية في الأيام المقبلة بعد أسبوع من الضربات الجوية التمهيدية، وإجلاء واسع للسكان الفلسطينيين نحو جنوب القطاع، خاصة جنوب محور نتساريم، لإفراغ الشمال من المدنيين. كذلك بدء توزيع مساعدات إنسانية يوم الأحد عبر شركة أمريكية في 4 مراكز توزيع (واحد قرب نتساريم و3 قرب محور موراج برفح)، مع تأمين إسرائيلي لضمان عدم وصول المساعدات لحماس.