
سعد لمجرد يعود إلى المحكمة في استئناف قضية الاغتصاب
جفرا نيوز -
كشفت تقارير إعلامية فرنسية أن الفنان المغربي سعد لمجرد يستعد للمثول مجددًا أمام المحكمة، في جلسات استئناف الحكم الصادر بحقه بالسجن لمدة ست سنوات، بعد إدانته باغتصاب شابة فرنسية والاعتداء عليها بالضرب داخل غرفة فندق في العاصمة باريس خلال شهر أكتوبر من عام 2016.
وحدّدت محكمة الاستئناف في كريتاي تواريخ الجلسات بين 2 و6 يونيو/حزيران المقبل، للنظر في الاستئناف المقدّم من فريق الدفاع عن لمجرد.
وكان المحامي الفرنسي جان مارك فاديدا قد أعلن عام 2023، عند إخلاء سبيل موكله، أن سعد لمجرد خرج من السجن من دون قيد أو كفالة مالية، ولن يعود لقضاء ما تبقى من مدة محكوميته، موضحًا أن القضية ما زالت قائمة، وأن لمجرد ملزم بالإقامة داخل الأراضي الفرنسية، وأنه يستطيع السفر بشرط أن يبقى عنوان إقامته مسجّلًا لدى السلطات القضائية في حال تم استدعاؤه.
ويُواجه لمجرد، البالغ من العمر 40 عامًا، اتهامًا باغتصاب الشابة لورا بريول في أحد فنادق شارع الشانزليزيه، وكان آنذاك تحت تأثير الكحول ومخدر الكوكايين، بحسب ما ورد في حيثيات التحقيق السابق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 7 ساعات
- العرب اليوم
عادل إمام أيقونة الكوميديا والسياسة يحتفل بـ85 عامًا و6 عقود من التألق الفني
يحتفل عشاق الفن والسينما والمسرح والدراما هذا الشهر بحدث مميز، وهو يوم ميلاد الفنان القدير عادل إمام ، الذي يوافق 17 من شهر مايو.وهذا العام يتم الاحتفال بـ85 عامًا من العمر، وأكثر من 60 عامًا من الفن، ومكانة لا ينافسه فيها أحد على الساحة العربية، حيث استحق عادل إمام بجدارة لقب "الزعيم". فنان تجاوز حدود التمثيل، ليصبح ظاهرة ثقافية وإنسانية، وجزءًا لا يتجزأ من الذاكرة الجمعية للعرب، في السينما والمسرح والتلفزيون. وفي عيد ميلاده الخامس والثمانين، لم يكن الاحتفاء به مجرد مناسبة عابرة، بل لحظة صادقة لاستعادة مسيرة فنية فريدة، ومواقف إنسانية شكّلت الوعي العام لأكثر من جيل. ورغم الغياب عن الأضواء منذ سنوات، يظل عادل إمام حاضرًا في كل بيت، وعلى كل شاشة، وفي وجدان كل من عاش وتربّى على أعماله التي جمعت بين الفن والرسالة. من مسرح الجامعة لزعامة الشاشة وُلد عادل إمام في 17 مايو عام 1940 في قرية شها بمحافظة الدقهلية، وانتقل في شبابه إلى حي السيدة زينب بالقاهرة، حيث بدأت تتشكّل ملامح شخصيته. التحق بكلية الزراعة بـ"جامعة القاهرة"، وهناك كانت نقطة التحول؛ إذ جذبته أضواء المسرح الجامعي، ليبدأ رحلة طويلة مع التمثيل، امتدت لعشرات السنين. ظهر في البداية بأدوار ثانوية في المسرح والتلفزيون، لكنه سرعان ما فرض نفسه نجمًا صاعدًا بفضل موهبته الفريدة وذكائه الفني، إلى أن انفجر حضوره في السبعينيات والثمانينيات، عندما تصدر شباك التذاكر لسنوات متتالية، وظل كذلك حتى التسعينيات. لكن الزعامة لم تأتِ من فراغ. فعادل إمام لم يكن مجرد نجم شباك، بل فنانًا ذا وعي عميق، اختار أدواره بعناية، وقدم عشرات الأعمال التي ناقشت القضايا السياسية والاجتماعية الشائكة، من خلال الكوميديا الراقية والدراما المؤثرة. ومن الصعب حصر أعمال الزعيم، لكنها كلها كانت تعبيرًا عن قضايا عصره. ففي "الإرهاب والكباب"، قدّم صورة المواطن المقهور في مواجهة البيروقراطية. وفي "طيور الظلام"، ناقش بذكاء الصراع بين السلطة والتيارات الدينية. أما في "النوم في العسل"، فدخل عوالم مظلمة من الكبت والاغتراب، وفي "اللعب مع الكبار" و"المشبوه" و"الحريف"، مزج بين البطولة الشعبية والهمّ السياسي. وعلى خشبة المسرح، ظل اسم عادل إمام مقرونًا بعروض شكلت وجدان أجيال، أبرزها "مدرسة المشاغبين"، و"الواد سيد الشغال"، و"شاهد ما شافش حاجة"، و"الزعيم"، حيث تجلّى حضوره وقدرته على قيادة الخشبة بإحساس ساخر وعميق في آن واحد. وفي التلفزيون، عاد في العقدين الأخيرين بقوة عبر مسلسلات مثل "فرقة ناجي عطالله" و"العراف"، و"صاحب السعادة"، و"مأمون وشركاه"، ليؤكد أنه فنان قادر على التأقلم مع تغيرات الذوق العام، دون أن يفقد هويته أو هيبته الفنية. رفاق مدرسة المشاغبين عادل إمام وأحمد زكي وهادي الجيار ويونس شلبي وفي لفتة تقديرية، أعلنت "الشركة المتحدة" في مصر عن إنتاج فيلم وثائقي بعنوان "الزعيم.. رحلة عادل إمام"، يوثق أبرز محطات حياته ومسيرته الفنية، ويُعرض على قناة "الوثائقية" هذا الشهر، ضمن احتفالات عيد ميلاده. الوثائقي يتضمن شهادات من كبار الفنانين والنقاد، ويُعدّ أول عمل توثيقي شامل عن حياته، كما يعد آخر ظهور لبشير الديك يتحدث فيه عن الزعيم. ورغم ابتعاده عن التمثيل في السنوات الأخيرة، إلا أن جمهور عادل إمام لا يزال وفيًا له، ويتداولون يوميًا مشاهد من أفلامه ومسرحياته وجمله التي تحوّلت إلى تعبيرات دارجة في الشارع المصري والعربي. نجح في تقديم الفن بوصفه جزءًا من الحياة، لا مجرد تسلية. رفع قضايا الحرية، والتطرف، والفساد، وطرح أسئلة المجتمع الحقيقية دون أن يتخلى عن خفة دمه أو صدقه في الأداء. وما ميّز مسيرة عادل إمام أيضًا هو قدرته على التطور، والانفتاح على الأجيال الجديدة من الفنانين، دون أن يفقد هويته الخاصة أو يتنازل عن قيمه الفنية. كانت الكاميرا تعشقه، وكان هو بدوره يفهم نبض الشارع، ويتكلم بلسانه، ويضحك كما يضحك، ويبكي كما يبكي. فعادل إمام لم ينل لقب "الزعيم" من فراغ. بل صنعه بنفسه، بموهبته وموقفه، ووعيه بدور الفن في التغيير. هو ابن الشعب، وابن الطبقة الوسطى، وصوت البسطاء في زمن تعقدت فيه الأصوات. ثمانون عامًا من العطاء، لم تُسقط عنه لقب "الزعيم"، لأنه لم يكن مجرد نجم شباك، بل صانع وعي وممثل شعب، واسمه سيبقى محفورًا في ذاكرة الفن العربي إلى الأبد. ومع حلول عيد ميلاده الـ85، لم يغب عادل إمام عن قلوب زملائه، الذين سارعوا لتقديم التهاني والتعبير عن امتنانهم له عبر "العربية.نت" و"الحدث.نت". فقالت لبلبة، التي شكلت معه ثنائيًا سينمائيًا شهيرًا: "اشتغلنا سوا سنين، وكان دايمًا مثال في الاحترام والجدية. ربنا يديه الصحة، لأنه مش بس فنان، ده جزء من حياتنا واستكملت يا زعيمنا". أما النجمة يسرا، الصديقة القريبة منه فنيا وإنسانيا، فأكدت أنها "تعلمت من عادل إمام الكثير من الأشياء فهو يعد مدرسة في الإنسانية والتمثيل والالتزام والعطاء". بينما قالت الفنانة إلهام شاهين إن "الزعيم فنان استثنائي.. وجوده في حياتنا شرف، وهو السبب في إننا نؤمن إن الفن يغير المجتمع". فيما قال الفنان خالد الصاوي: "كل مرة كنت أقابله كنت أتعلم. هو مش ممثل بس.. هو وجدان شعب كامل، وصوت كان دايما سابق عصره". بينما أعرب الفنان خالد سرحان عن حبه الكبير للزعيم قائلًا: "هو ملهمي الأول في التمثيل. وأنا محظوظ إني اتعلمت من فنه وأسلوبه. عادل إمام حالة إنسانية مش بس فنية". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


البوابة
منذ 14 ساعات
- البوابة
امرأة تستولي على 153 ألفاً بحجة توفير فرص عمل
قضت محكمة العين للدعاوى المدنية والتجارية والإدارية، بإلزام امرأة دفع 153 ألف درهم، وتغريمها 20 ألفاً كتعويض لامرأة أخرى، حيث استلمت منها المبلغ نظير توفير وظائف لها ولمجموعة من أهلها، لكنها لم تفِ بالتزاماتها ولم تردّ المبلغ. حيث أقامت امرأة دعوى قضائية في مواجهة أخرى، ابتغاء القضاء بإلزامها أن تردّ إليها 153 ألف درهم، وإلزامها تعويض 47 ألف درهم عن الأضرار. كما أقامت المدعية دعواها على سند أنها سلمت للمدّعى عليها المبلغ ، مقابل توفير وظائف لها ولمجموعة من أهلها، إلا أنها وبعد استلام المبلغ لم تفِ، الأمر الذي حدا بها لإقامة الدعوى، وقدمت صورا من إيصالات تحويل مصرفية وصور من محادثات هاتفية. وباشر الخبير المنتدب ، وخلص إلى نتيجة مؤداها أن المدّعى عليها أقرت باستلام المبلغ من المدعية بهدف تأمين وظائف لها عن طريق شخص آخر، إلا أن هذا الشخص فشل في توفير هذه الوظائف ولم يقم بإعادة المبلغ، فقامت برفع بلاغ، وحاولت حل الموضوع ودّياً، وطلبت منها قبول 50 ألف درهم والانتظار لحين سداد الباقي، إلا أنها رفضت. اذ صرحت المدعى عليها بأنها قامت باستلام المبالغ بإقرار منها، وأنها لم تقم بإعادتها أو توفير فرص العملومن ثم يكون الثابت للمحكمة أن ذمتها مشغولة بالمبلغ، الأمر الذي تقضي معه المحكمة بإلزامها ردَّه. وبينت المحكمة أن الثابت هو أن المتضررة قد لحقها ضرر، مما ترى معه تعويضها بمبلغ 20 ألف درهم.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
البحرين: آسيوي يقتل زميل السكن ويحرق جثته لإخفاء ملامح الجريمة
بدأت المحكمة الكبرى الجنائية في البحرين، محاكمة آسيوي قتل زميله في السكن والعمل بمطرقة وحرق غرفة النوم بالجثة أملا في الهرب من اكتشاف الجريمة، حيث اعترف المتهم بالواقعة، فيما قررت المحكمة تأجيل الجلسة القادمة إلى 25 مايو لاستدعاء شهود الاثبات. كانت النيابة العامة قد تلقت إخطاراً من مديرية شرطة محافظة العاصمة بوقوع حريق في سكن للعمال بمنطقة توبلي، حيث عُثر داخله على جثة شخص آسيوي الجنسية، وعلى الفور، باشرت النيابة تحقيقاتها، وانتقلت إلى موقع الحادث برفقة الطبيب الشرعي وخبراء إدارة الأدلة الجنائية، وتمت معاينة مسرح الجريمة والجثة، وتبين وجود إصابات بليغة في الرأس، وإثر ذلك، أمرت النيابة برفع الآثار والعينات اللازمة من الموقع وفحصها، وندبت الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، إلى جانب إجراء التحريات المكثفة لتحديد هوية مرتكب الواقعة. وقد أسفرت تحريات إدارة المباحث الجنائية بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية عن تورط المتهم في قتل المجني عليه وإشعال الحريق بالمكان، حيث كشفت تحقيقات النيابة أن المجني عليه والمتهم يسكنان بمكان الواقعة وبسبب خلافات شخصية بينهما، قام المتهم بأخذ (مطرقة) من خارج الغرفة وادخلها خلسة وأخفاها تحت سريره صباح يوم الواقعة ثم فاجأ المجني عليه بالضرب على أماكن متفرقة من جسده حتى اختل توازن المجني عليه وسقط غارقاً بدمائه من دون حراك. وبحسب اعترافات المتهم أمام النيابة والتحريات الأمنية تبين أن المتهم قام بغسل أداة الجريمة وملابسه، وبعد فترة توجه إلى العمل وهو معتاد الذهاب رفقة المجني عليه، فأثار قدومه بمفرده انتباه العاملين، حيث أخبرهم المتهم بأن المجني عليه مازال نائما وبعدها طلبوا منه التوجه إلى السكن مجددا وتفقد المجني عليه، حيث عاد المتهم إلى السكن وخاف من فضح أمره فأضرم النار بالجثة والمكان بقصد إخفاء معالم جريمته والأدلة.