logo
"الشارقة الثقافية" تستعرض مبادرات الإمارة لتعزيز التبادل الثقافي

"الشارقة الثقافية" تستعرض مبادرات الإمارة لتعزيز التبادل الثقافي

الشارقة 24٠١-٠٣-٢٠٢٥

الشارقة 24:
صدر أخيراً العدد 101، لشهر مارس 2025م، من مجلة "الشارقة الثقافية"، وقد تضمن مجموعة متميزة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح.
وقد جاءت الافتتاحية تحت عنوان "مبادرات الشارقة لتعزيز التبادل الثقافي والحضاري"، مشيرة إلى أنّ الشارقة قدّمت على مدى أكثر من خمسة عقود، تجارب غنية مؤثرة وملهمة، تحتفي بالتراث المحلي والعربي والعالمي، وتعزز التبادل الثقافي والحضاري بين الأمم والشعوب، فيما خصّصت مبادرات تُعنى بحفظ التراث الإسلامي، وبدعم وإثراء الدراسات الخاصة باللغة والدين والتاريخ والحضارة، وهي مبادرات عظيمة تضاف إلى العديد من المشروعات والإنجازات الكبيرة، التي تحقّقت في مشروع الشارقة الثقافي والحضاري المتكامل ذي الرسالة الإنسانية العالمية، والتي تستند إلى رؤية وفكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.
وكتب نواف يونس، مدير التحرير، عن حاضنة النجاح وملهمته في يومها العالمي متوقفاً عند الأم والمعلمة الفاضلة نانسي إديسون، التي احتضنت العبقري إديسون، وأسهمت في نجاحه وتألقه، ونجحت في الوقوف إلى جانبه، حيث انتشلته من براثن الإحباط والانكسار، خصوصاً عندما تسلمت رسالة المدرسة التي يتعلم فيها ابنها، والتي تتلخص بأن المدرسة تعتذر عن استمرارية وجود هذا التلميذ في المدرسة، وقد جهزت له مكاناً خاصاً، ووفرت له كل ما يتطلبه من إمكانيات ومستلزمات، وأكمل توماس تعليمه تحت إشراف والدته، حتى توصل في النهاية إلى أن يضيء العالم من حولنا.
وفي تفاصيل العدد، قرأ محمد ياسر أحمد؛ سيرة محمود حسن إسماعيل، الذي يعد ظاهرة فنية متفردة في دوحة الشعر، واستعرض د. محمود فرغلي مسارات أدب الخيال العلمي واستشراف المستقبل، فيما توقف محمد حسين طلبي عند مدينة "سكيكدة" الحاضرة بشموخ جزائري، وكتب عمر إبراهيم محمد عن مدينة حائل، التي تتميز بطبيعة خلابة ومركز تجاري.
أما في باب "أدب وأدباء"؛ فتابع عبدالعليم حريص فعاليات ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي والاحتفاء بأدباء ومبدعي تونس، وتناولت سالي علي رؤية أمين معلوف النقدية لمفهوم الانتماء والهوية في ظل العولمة، وقدم مجدي ممدوح مداخلة حول الرواية والمدينة والتحولات الاجتماعية من منظور جمال ناجي، واستعرض محمد حمودة تجربة الروايات المشتركة بين المبدعين العرب.
وكتب عبدالرؤوف توتي عن الكاتبة البريطانية سامانثا هارفي التي نالت جائزة "بوكر" العالمية، حيث دعت إلى التأمل في علاقتنا بالأرض، وقرأت قمر صبري الجاسم ديوان "بنكهة الزعتر" للشاعر عبدالكريم الناعم، الذي يصوّر فيه دبيب العطر في الورد، وبحثت زينب السعود عن سؤال الهوية ومتغيرات العصر، في رواية "كايميرا 19" للأديبة سميحة خريس، وحاور سعيد ياسين الروائي والأديب محمد جبريل، الذي أكد أن للشعر تأثيره في رواياته وقصصه، وقد اختيرت روايته "رباعية بحري" من بين أفضل 100 رواية، واحتفت رابعة الختام بتجربة الروائية والكاتبة هالة البدري التي توجت بجائزة الدولة التقديرية.
وكتب د. هانئ محمد عن الشاعر التركي ناظم حكمت، الذي عرف بروائعه الشعرية الإنسانية، وقدم خلف أبو زيد قراءة في رواية "سارة"، التي تعد الرواية الوحيدة للعقاد وتجمع بين التحليل النفسي والسيرة، وتناول راشد مصطفى بخيت حياة الشاعر محمد عبدالحي، الذي قرأ "التجاني بشير" بذاتية شعرية، والتقى هشام دامرجي الروائية التونسية كلثوم عياشية، التي حازت جائزتي "كومار" و"توفيق بكار".
وكتب محمد مستجاب عن ترجمات الدكتور يسري خميس، الذي يعد حالة إبداعية متميزة، وقدمت رفاه حبيب إضاءة على رواية "سمرة"، التي حولت يزن خضر من هاوٍ إلى محترف، ونالت جائزة أفضل المبيعات، وتوقف أنور الدشناوي عند مكانة مصطفى السحرتي المميزة في النقد الأدبي المعاصر، حيث عاش في محراب الكلمة باحثاً عن القيم الحقيقية، ورصد خليل الجيزاوي قصص صالح الصياد، التي تعد مرآة لتجاربه ومتاعبه الحياتية، وقد غلفها بروح السخرية والفكاهة، وحاور أشرف قاسم الشاعر البيومي عوض الذي عبر شعرياً عن آلامه وأحلامه، وكتب علي كنعان عن أوجاي موري النموذج المثالي للشخصية اليابانية، وهو من أهم المبدعين والمترجمين، وسلط محمد ولد سالم الضوء على فعالية النادي الثقافي العربي في الشارقة لتكريم الأديب نبيل سليمان.
ونقرأ في باب "فن. وتر. ريشة"؛ الموضوعات الآتية: بهجت داهود.. الاغتراب نحو الداخل – بقلم رندة حلوم، موفق مخول ينحاز إلى الأجواء الخيالية- بقلم أديب مخزوم، المسرح العراقي.. آفاق ورؤى – بقلم هشام بن الشاوي، الألحان والكلمات في المشهد الغنائي السينمائي – بقلم نهلة إيهاب أحمد، "القاهرة" فيلم سينمائي يصور مصر أم الدنيا – بقلم نورهان أحمد، فيلم "المادة" حصد أغلب ترشيحات جوائز أوسكار – بقلم أسامة عسل، حوار الصورة والكلمة.. السينما والأدب والإبداع – بقلم شعبان أحمد بدير.
وفي باب "تحت دائرة الضوء" قراءات وإصدارات: قامات فنية.. تجارب بصرية من الإمارات – بقلم د. بن الطالب دحماني، نبيل سليمان يكشف "قلق السرد" – بقلم أماني إبراهيم ياسين، رسائل بوح ودلالات إنسانية لميرفت العزوني في "شريط ستان" – بقلم زمزم السيد، معينات للعقل والعاطفة.. اللغة وتطورها البشري – بقلم ناديا عمر، "توطين المنهجية العلمية" النقد الشامل والتعددية الثقافية – بقلم نجلاء مأمون، ياسمين فراج وكتاب "المسرح الغنائي في مصر" – بقلم ضياء حامد، خافيير موسكوسو وثقافة الألم – بقلم سعاد سعيد نوح، "تأملات" محمد جمال المغربي – بقلم إيمان محمد أحمد.
من جهة ثانية؛ تضمّن العدد مجموعة من المقالات وهي: الشاعر وجدلية الإبداع – بقلم يونس محمد إبراهيم، اللغة العربية والثقافة الإسلامية في الصين – بقلم وليد رمضان، النسوية والترجمة الأدبية من منظور "لويز فون فلوتو" – بقلم رنا زيد، هاشم غرايبة يبحر في عالم متناقض – بقلم انتصار عباس، أدب الهجرة النسوية في أطروحة ألسنية- بقلم مصطفى عبد الله، الأدب ولغته المعاصرة - بقلم منال يوسف، فيض أحمد فيض.. لقّب بشاعر الشرق – بقلم أحمد فرحات، حسن عباس صبحي.. شخصية تجمع بين العلم والأدب – بقلم د. جيهان إلياس، تلوين الواقع السردي بالمتخيل عند ميثم الخزرجي في مجموعته "متنزه الغائبين" – بقلم أحمد حسين حميدان، فسحة الأمل – بقلم رعد أمان، سعيد حورانية وشتاء قاسٍ آخر – بقلم أنيسة عبود، علي باشا إبراهيم.. رائداً ونموذجاً – بقلم د. محمد صابر عرب، طه حسين.. إرث فكري لا ينطفئ – بقلم د. ندى أحمد، ظاهرة التقارض في شعر الخنساء – بقلم مجد إبراهيم، أحمد مستجير.. أسلوب بارع في التأليف والترجمة- بقلم عبدالسلام فاروق، تقنية التكرار في المطولات الشعرية – بقلم د. محمد محمد عيسى، عوالم مسافرة.. في ذاكرة الشاعر خلف كمال – بقلم ممدوح السيد، فن الارتجال – بقلم الأمير كمال فرج، "بعد التسعين" محمود الربيعي وتكثيف السيرة الذاتية – بقلم د. علاء الجابري، التكوين في التشكيل الرياضي – بقلم نجوى المغربي، نقد النقد.. تساؤلات حول وظيفة النقد وحدوده – بقلم ليلى بوشمامة، موسيقا الأدب – بقلم أنس تللو، الطريق إلى عالم السينما.. موهبة أم دراسة – بقلم عزالدين الأسواني.
وقد أفرد العدد مساحة لمجموعة من القصص القصيرة والترجمات، لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب، وهي: "قصة الوادي - نبيل الهومي" اتساق بين المتن والمبنى – بقلم د. عاطف البطرس/ قاص وناقد، آيار عبدالكريم "حجرة عمياء" قصة قصيرة، محمد السيد عبد العال "للبحر أسرار" قصة قصيرة، صلاح عبداللطيف "أحلام مؤجلة" قصة قصيرة، د. أحمد علي منصور "المعطف" شعر مترجم، إضافة إلى تراثيات عبدالرزاق إسماعيل "النصيحة الصادقة"، وأشعار لها أصداؤها "أبو فراس الحمداني ونوح الحمامة" - بقلم وائل الجشي، و"أدبيات" فواز الشعار، التي تضمنت جماليات اللغة وفقه اللغة ودوحة الشعر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«طلع نضيد» يستلهم روح البادية
«طلع نضيد» يستلهم روح البادية

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

«طلع نضيد» يستلهم روح البادية

واستلهمت قصائدها من البيئة البدوية، وقيم الأصالة، والروح الإنسانية العذبة. وتميزت بإتقانها لبحور الشعر المختلفة وانتقائها للقوافي غير المطروقة، والمفردات الأصيلة لتختار بأن يكون إصدار «طلع نضيد» باكورة أعمالها المنشورة، لتشارك جمهورها نتاج قلمها وتجربتها الشعرية. ويأتي هذا الإصدار امتداداً لرحلة طويلة قضتها الشاعرة في ميادين الشعر النبطي، لتُزهر قوافيها على أرض دولة الإمارات ذات البيئة الخصبة بالأدب والثقافة كما لاقت نصوصها صدى واسعاً في المجالس والمحافل والمهرجانات الثقافية، متأثرةً بالبيئة الإماراتية وتراثها العريق فنتج عن ذلك مزيج متفرد ذو بصمة خاصة بالشاعرة ماجدة الجراح. وأضافت: «أتوجه بعظيم الامتنان للرعاية السخية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لما يقوم به من جهود داعمة للشعر والشعراء من خلال الإصدارات السنوية والمهرجانات العديدة، مترجمة أيضاً بجهود ومبادرات دائرة الثقافة في الشارقة، وتحديداً مجلس الحيرة الأدبي، حيث تم إصدار ديواني، فلهم عظيم الشكر والامتنان». وعن الأغراض الشعرية، تقول ماجدة الجراح: إنها مرتبطة بالحالة العاطفية والنفسية للشاعر، أما مجال كتاباتي يتنقل بين الاجتماعي والعاطفي والوطني، حيث إنني أستمتع عند كتابة قصيدتي في أي من هذه المواضيع كمن ينسج قطعة من حرير ليُعلقها على عنق القمر.

جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي تكرّم الفائزين بدورتها الـ5
جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي تكرّم الفائزين بدورتها الـ5

الشارقة 24

timeمنذ 2 أيام

  • الشارقة 24

جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي تكرّم الفائزين بدورتها الـ5

الشارقة 24 : تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، نظّم معهد الشارقة للتراث، اليوم الأربعاء، حفلاً رسمياً لتكريم الفائزين في الدورة الخامسة من جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، وذلك على مسرح مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي التابع للمعهد، بحضور نخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين والخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم . الشارقة نموذج عالمي في صون الموروث الثقافي وتعزيز حضوره استُهل الحفل بالترحيب بالحضور، وبعدها تم عرض فيلم قصير يسلط الضوء على مسيرة جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، ثم ألقى سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث ورئيس مجلس أمناء الجائزة، كلمة أكد فيها أن الجائزة تُجسّد رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في دعم التراث الثقافي وتقدير روّاده، مشيراً إلى أن الشارقة، أصبحت نموذجاً عالمياً في صون الموروث الثقافي وتعزيز حضوره . الشارقة منصة دولية لجهود حفظ التراث الثقافي غير المادي وأضاف المسلم، أن الشارقة أطلقت هذه الجائزة، لتكون منصة دولية تقدّر الجهود في مجالات حفظ التراث الثقافي غير المادي، وهي اليوم تحتفي بخبراء وباحثين ورواة تركوا بصمات واضحة في حماية هذا الإرث الإنساني المشترك، كما تكرّس الجائزة دور الشارقة الريادي كجسر للتواصل الحضاري والتبادل الثقافي حول العالم . إشادة بالجهود وتأكيد على الريادة من جانبها، أكدت عائشة راشد الحصان الشامسي مديرة الجائزة، أن الدورة الخامسة تمثل امتداداً لمسيرة ناجحة للجائزة، التي أصبحت علامة فارقة في الجوائز الثقافية المتخصصة، وتابعت أن الجائزة تجسّد رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في حماية التراث ودعم روّاده، وهي اليوم منصة عالمية تُكرّم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في صونه، كما نحتفي هذا العام بـ"شخصية العام للتراث الثقافي"، وهي بادرة لتكريم من أفنوا أعمارهم في خدمة التراث وحمايته، وأضافت أن نجاح هذا الحدث هو ثمرة جهد جماعي بمشاركة فرق التنظيم ولجان التحكيم والجهات الداعمة كافة . التكريم بعدها دعي الشيخ محمد بن حميد القاسمي، يرافقه سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، وعائشة راشد الحصان، للصعود إلى المنصة للتفضل باستهلال مراسم تكريم الفائزين بهذه الدورة ضمن جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي . شخصية العام في خدمة التراث وفاز بشخصية العام للتراث الثقافي، الدكتور نجيب عبد الله الشامسي من دولة الإمارات العربية المتحدة، تقديراً لإسهاماته البحثية والمجتمعية في صون التراث الإماراتي والمحافظة عليه من الاندثار، بعد عقود متتالية من خلال دراسته وبحوثه المهمة . الفائزون في الدورة الخامسة وشهدت الدورة الخامسة من الجائزة، مشاركات مميزة من مختلف الدول، وتوزعت الجوائز على ثلاثة حقول رئيسة تشمل تسع فئات محلية، وعربية، ودولية، ففي فرع أفضل الممارسات في صون التراث الثقافي، فاز بفئة جائزة الممارسات المحلية، مجمع القرآن الكريم بالشارقة بملف زاخر بعنوان "دور مجمع القرآن الكريم في صون التراث العربي المخطوط"، بينما فاز بفئة جائزة الممارسات العربية، المعهد الملكي للفنون التقليدية بالمملكة العربية السعودية، في مجال صناعة الأبواب الخشبية التقليدية في منطقة نجد، في حين فازت مؤسسة "مالايبار" للبحث والتطوير من الهند بملف تحت عنوان "مبادرة رقمنة مالايبار- إتش إم إم إل" في فئة جائزة الممارسات الدولية . وفي فرع الرواة وحملة التراث "الكنوز البشرية الحية"، فازت في فئة جائزة الراوي المحلي الراوية، محينة علي عبيد الصريدي، وفاز سلمان بن عبد الله بن أحمد الحمد من المملكة العربية السعودية بجائزة فئة الراوي العربي، بينما فازت الراوية إليزابيث وير من إيرلندا بجائزة فئة الراوي الدولي . وفي فرع أفضل البحوث والدراسات في التراث الثقافي، فازت بجائزة البحث المحلي، الدكتورة عائشة علي أحمد الغيص الزعابي عن دراستها " الفنون الأدائية التقليدية والأهازيج الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة"، وفي فئة جائزة البحث العربي فاز سعيد بن عبد الله بن مبارك الفارسي من سلطنة عُمان عن دراسته "الثابت والمتغير في المأثورات الشعبية المصاحبة لحرفة صيد الأسماك في سلطنة عمان" (محافظة شمال الباطنة نموذجاً)، أما فئة البحث الدولي، فاز بها جان لامبير من فرنسا عن دراسته "الطرب أو القنبوس" العود وحيد القطعة والموسيقى في اليمن . وتم أيضاً، تكريم عدد من الجهات الداعمة، وأعضاء لجنة التحكيم من نخبة المتخصصين في التراث الثقافي، محلياً وعالمياً . نبذة عن الجائزة أُطلقت جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي عام 2017 بموجب المرسوم الأميري رقم (19)، وتُعد أول جائزة عربية تتخذ طابعاً دولياً في مجال صون التراث الثقافي غير المادي، وتهدف إلى إبراز الممارسات المتميزة، وتكريم الرواة، وتحفيز الدراسات والبحوث التي تساهم في الحفاظ على التراث الثقافي، وتُمنح سنوياً ضمن احتفالية رفيعة بمشاركة المؤسسات الأكاديمية والثقافية والإعلامية من مختلف أنحاء العالم .

هنديتان تفوزان بجائزة بوكر الدولية
هنديتان تفوزان بجائزة بوكر الدولية

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • البيان

هنديتان تفوزان بجائزة بوكر الدولية

فازت الهنديتان المؤلفة بانو مشتاق، والمترجمة ديبا بهاستي، بجائزة بوكر الدولية لعام 2025 عن كتاب «هارت لامب» أو مصباح القلب، لتكون هذه أول مجموعة قصصية قصيرة تحصل على الجائزة في فئة الروايات المترجمة. وتم الإعلان عن فوز الكتاب، الذي كتبته مشتاق وترجمته من اللغة الكنادية بهاستي، خلال مراسم في مقر مؤسسة تيت مودرن في لندن. وسوف يتم تقسيم الجائزة التي تقدر بـ50 ألف جنيه إسترليني (59 ألف دولار) بالتساوي بين المؤلفة والمترجمة. كما يعد الكتاب الأول باللغة الكنادية، التي يتم التحدث بها في ولاية كارناتاكا الهندية، الذي يفوز بالجائزة. ويضم الكتاب 12 قصة تدور حول النساء والفتيات في مجتمعات بطريركية بجنوبي الهند.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store