
مبابي على وشك تحقيق إنجاز تاريخي مع ريال مدريد
يقف الفرنسي كيليان مبابي نجم ريال مدريد على بُعد هدفين من تحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ النادي الملكي.
وسجل مبابي 36 هدفا في 52 مباراة بجميع البطولات خلال موسمه الأول مع ريال مدريد، ويحتاج إلى هدف وحيد من أجل معادلة الحصيلة التهديفية للتشيلي إيفان زامورانو كأكثر لاعب تسجيلا للأهداف في أول موسم مع "الميرينغي".
وهز زامورانو شباك المنافسين 37 مرة في موسم 1992-1993، لكن في 45 مباراة، ويبقى أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في موسم واحد مع ريال مدريد حتى اللحظة.
ولن يجد مبابي فرصة أفضل لمعادلة رقم زامورانو وربما تجاوزه أكثر من مواجهة برشلونة وريال مدريد، المقررة يوم الأحد المقبل على ملعب مونتجويك الأولمبي في قمة الجولة الـ35 من الدوري الإسباني.
وعلّقت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية على ذلك بالقول "مبابي الذي يُعد من أبرز نجوم الموسم المتقلب الذي يقدمه ريال مدريد وتعرّض لبعض الانتقادات من جماهير الميرينغي في فترات معينة، على وشك تحقيق إنجاز تاريخي في النادي الملكي".
وعزّز مبابي حصيلته التهديفية خلال الموسم الحالي بعدما سجل يوم الأحد الماضي هدفين بمرمى سيلتا فيغو في الجولة الـ34 من الدوري الإسباني، ساهم من خلالهما في فوز فريقه بنتيجة 3-2.
وحتى لو لم يسجّل مبابي في الكلاسيكو ضد برشلونة، فإنه سيكون أمامه 3 مباريات أخرى من أجل ملاحقة زامورانو ضد ريال مايوركا وإشبيلية وريال سوسيداد على التوالي.
وكان مبابي (26 عاما) قلص الفارق بينه وبين البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة إلى هدف وحيد في الصراع الشخصي بينهما على قمة هدافي الدوري الإسباني هذا الموسم.
ويتصدر ليفاندوفسكي الترتيب برصيد 25 هدفا، وعليه فإن الكلاسيكو المقبل لن يكون حاسما فقط في الصراع على الدوري، بل ربما يمتد أيضا لسباق الهدافين.
ويملك مبابي تاريخا جيدا أمام برشلونة منذ أن كان لاعبا في باريس سان جيرمان، ففي 7 مباريات رسمية ضد الفريق الكتالوني هزّ المهاجم الفرنسي الشباك 8 مرات، وفق الصحيفة ذاتها.
كما سجل مبابي في آخر مواجهتين كلاسيكو (كأس السوبر الإسباني، نهائي كأس ملك إسبانيا)، ولم يفشل في هز شباك برشلونة سوى مرتين: الأولى مع باريس سان جيرمان، والثانية في الخسارة الكبيرة التي تلقاها ريال مدريد أمام البلوغرانا 0-4 في كلاسيكو الدور الأول من الليغا هذا الموسم.
وتاليا قائمة بأفضل هدافي ريال مدريد في موسمهم الأول:
التشيلي إيفان زامورانو: سجل 37 هدفا في 45 مباراة خلال موسم 1992-1993.
الفرنسي كيليان مبابي: سجل حتى الآن 36 هدفا في 52 مباراة خلال موسم 2024-2025.
البرتغالي كريستيانو رونالدو: سجل 33 هدفا في 35 مباراة خلال موسم 2009-2010.
الهولندي رود فان نيستلروي: سجل 33 هدفا في 47 مباراة خلال موسم 2006-2007.
البرازيلي رونالدو نازاريو: سجل 30 هدفا في 44 مباراة خلال موسم 2002-2003.
إعلان
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 17 ساعات
- الجزيرة
رافينيا باق في برشلونة حتى 2028
مدد الجناح الدولي البرازيلي رافينيا عقده مع برشلونة، المتوج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم، حتى عام 2028 بعد موسم رائع، وذلك وفق ما أعلن النادي الكتالوني الخميس. ولعب البرازيلي الذي كان عقده السابق يمتد حتى صيف 2027، دورا مؤثرا جدا هذا الموسم بإحراز برشلونة الثلاثية المحلية وتتويجه بألقاب الدوري والكأس والكأس السوبر. وقال النادي في بيان "توصل برشلونة ورافينيا إلى اتفاق لتجديد عقده الذي سيربطه بالنادي حتى 30 يونيو/حزيران 2028″. وسجل رافينيا، المرشح للفوز بجائزة الكرة الذهبية، 34 هدفا وقدم 25 تمريرة حاسمة في 56 مباراة في كافة المسابقات هذا الموسم. ويتصدر ابن الـ28 عاما ترتيب هدافي مسابقة دوري أبطال أوروبا بـ13 هدفا مشاركة مع المهاجم الغيني لبوروسيا دورتموند الألماني سيرهو غيراسي، لكن برشلونة ودع المسابقة بخسارة دراماتيكية على يد إنتر الإيطالي في إياب نصف النهائي (3-4 بعد التمديد). سجل البرازيلي ثلاثية في فوز برشلونة على بايرن ميونخ في دور المجموعة الموحدة للمسابقة القارية الأم وهدفين في الفوز بموقعة الـ"كلاسيكو" الأخيرة على ريال مدريد والذي مهد الطريق أمام برشلونة للفوز بلقب الدوري المحلي. ويأتي تجديد عقد رافينيا بعد قرار مماثل اتخذ الأربعاء بشأن المدرب الألماني هانزي فليك الذي وقع حتى عام 2027. ومن المتوقع أيضا أن يوقع الجناح الشاب لامين جمال، البالغ 17 عاما، عقدا جديدا في الأسابيع المقبلة، وذلك بحسب وكيل أعماله البرتغالي جورجي منديش الذي قال للصحفيين "إنه سيجدد (عقده) قريبا" بعد تناول الغداء مع جمال في ضواحي برشلونة الخميس. كان رافينيا وجمال قوة ضاربة في مركزي الجناحين، إلى جانب المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي. وسجل الفريق الكتالوني 99 هدفا في 37 مباراة في الدوري الإسباني ويأمل في تجاوز حاجز المئة هدف الأحد عندما يحل ضيفا على أتلتيك بلباو في المباراة الأخيرة للموسم. وصل رافينيا إلى برشلونة عام 2022 قادما من ليدز يونايتد الإنجليزي مقابل قرابة 74 مليون دولار وساعد برشلونة على الفوز بالدوري الإسباني في موسمه الأول. ومع ذلك، كان قريبا من مغادرة النادي بعد موسم 2023-2024 المخيب للآمال، لكن فليك أقنعه بالبقاء.


الجزيرة
منذ 19 ساعات
- الجزيرة
هل يفقد برشلونة لقب الليغا رغم التتويج؟ مغردون يتكهنون
شبكات تفاعلت جماهير الساحرة المستديرة على المنصات الرقمية في جميع أرجاء العالم مع إمكانية فقدان نادي برشلونة لقب الدوري الإسباني الذي حسمه رسميا بسبب دعوى قضائية رفعها نادٍ إسباني. اقرأ المزيد المصدر : الجزيرة


الجزيرة
منذ 21 ساعات
- الجزيرة
مودريتش يعلن موعد مغادرته ريال مدريد
أعلن صانع الألعاب الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش الخميس، أنه سيغادر ريال مدريد الإسباني بعد كأس العالم للأندية لكرة القدم المقررة في يونيو/حزيران ويوليو/تموز المقبلين. وقال ابن الـ39 عاما في منشور على إنستغرام "سأخوض السبت مباراتي الأخيرة على (ملعب) سانتياغو برنابيو" حين يلتقي ريال مدريد بضيفه ريال سوسيداد في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإسباني". ودافع مودريتش عن ألوان ريال مدريد منذ 2012 حين قدم إليه من توتنهام الإنجليزي، في طريقه كي يصبح أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي بعدما أحرز معه جميع الألقاب الممكنة، أبرزها الدوري المحلي أربع مرات ومسابقة دوري أبطال أوروبا ست مرات في إنجاز قياسي يتقاسمه وزميله الحالي داني كارفاخال وزميليه السابقين الألماني توني كروس وناتشو وأسطورة النادي الملكي في الخمسينات والستينات باكو خينتو. وتابع مودريتش في منشوره الوداعي "أغادر بقلب ممتلئ، مفعم بالفخر والامتنان وذكريات لا تُنسى. ورغم أني لن أرتدي هذا القميص على أرض الملعب بعد كأس العالم للأندية، إلا أني سأظل دائما مشجعا لريال مدريد". وخاض الكرواتي قرابة 600 مباراة بألوان النادي الملكي منذ انضمامه إليه من توتنهام. واجه مودريتش صعوبات في بداية مسيرته مع ريال بعد انتقاله مقابل قرابة 35 مليون يورو (40 مليون دولار)، لكنه سرعان ما تأقلم مع فريقه الجديد وأصبح واحدا من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم، في طريقه لنيل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب عام 2018 تقديرا لأدائه مع فريقه ومنتخب بلاده الذي وصل إلى نهائي مونديال روسيا 2018. وقال مودريتش، إن "كل هذه السنوات، عشت لحظات لا تُنسى، عودات (من بعيد في النتيجة) بدت مستحيلة، نهائيات، احتفالات وأمسيات ساحرة في برنابيو. لقد فزنا بكل شيء وكنت سعيدا جدا. كنت سعيد جدا جدا".