logo
اللحوم خارج قائمة الطعام للنرويجيين في الصين بسبب مخاوف المنشطات

اللحوم خارج قائمة الطعام للنرويجيين في الصين بسبب مخاوف المنشطات

النهار٢٤-٠٤-٢٠٢٥

نصحت الهيئة المسؤولة عن تدريب أبطال النخبة في النرويج الرياضيين بعدم تناول أي نوع من اللحوم خلال المنافسة في الصين بسبب مخاوف من السقوط في اختبارات منشطات.
وذكرت مؤسسة أولمبياتوبن التابعة للجنة الأولمبية والبارالمبية النرويجية أن تناول اللحوم قد يؤدي إلى ظهور آثار مواد محظورة رياضياً عن غير قصد في عينات الرياضيين مما يهدد بمعاقبتهم.
وستقام سلسلة سباقات التتابع العالمية 2025 أوائل مايو في قوانغتشو بينما من المقرر أن يقام لقاء الدوري الماسي في شنغهاي في الثالث من مايو حيث من المقرر أن يتنافس العديد من الرياضيين النرويجيين.
وقالت مؤسسة أولمبياتوبن في توصياتها التي اطلعت عليها "رويترز" "أظهرت دراسات أن الرياضيين تعاطوا مادة كلينبوتيرول دون قصد بسبب تناولهم اللحوم في الصين إذ يتم تزويد بعض الحيوانات بهرمونات لتعزيز النمو. في حال تناول وجبة أساسها اللحوم قبل اختبار المنشطات، قد تظهر نتيجة إيجابية".
وأضافت "لذلك تنصح مؤسسة أولمبياتوبن الرياضيين بتجنب جميع أنواع اللحوم أثناء وجودهم في الصين".
وقال الاتحاد الدولي لألعاب القوى إن هذه المشكلة تحدث في العديد من البلدان غير الصين.
وأضاف "الرياضيون والفرق يدركون بالفعل المشكلات المتعلقة بوجود مادة كلينبوتيرول في اللحوم في مناطق معينة من العالم - وهذا ليس أمرا مقتصرا على الصين.
"على جميع الرياضيين اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند الحاجة واتباع نصائح فرقهم".
واتصلت رويترز بالاتحاد الصيني لألعاب القوى للحصول على تعليق.
وأكدت الرياضية النرويجية هنريت ياجر الفائزة بالميدالية البرونزية في سباق 400 متر في بطولة العالم داخل القاعات هذا العام والتي ستتنافس قريباً في الصين أنها ستتبع الإرشادات.
وقالت لهيئة الإذاعة والتلفزيون النرويجية "أستمتع حقا بتناول اللحوم، فهي مفيدة جدا للجسم عند المشاركة في المنافسات. لكن يجب الاستماع لنصائح الخبراء".
وتأخذ زميلتها الرياضية جوزفين تومين إريكسن النصيحة على محمل الجد أيضاً.
وقالت "لا أريد أن أكون نباتية. تحتاج إلى القليل من البروتين، لذا سأحضر بعض البروتين من النرويج وربما بعض لحم البقر المجفف أيضاً".
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل من دون أميركا
منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل من دون أميركا

timeمنذ 10 ساعات

منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل من دون أميركا

يلتقي المئات من المسؤولين بمنظمة الصحة العالمية والمانحين والدبلوماسيين في جنيف بدءا من اليوم الاثنين في اجتماع يهيمن عليه سؤال واحد حول كيفية التعامل مع الأزمات -بداية من مرض الجدري وحتى الكوليرا- من دون الممول الرئيسي، الولايات المتحدة. ويستمر الاجتماع السنوي لأسبوع من جلسات المناقشة وعمليات التصويت والقرارات، ويستعرض عادة حجم قدرات المنظمة التابعة للأمم المتحدة، التي أُقيمت لمواجهة تفشي الأمراض والموافقة على اللقاحات ودعم النظم الصحية في جميع أنحاء العالم. أما هذا العام فإن الموضوع الرئيسي هو تقليص نطاق المنظمة، نظرا لأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأ عملية تستغرق عاما لانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية وفق أمر تنفيذي أصدره في أول يوم له في المنصب في يناير/كانون الثاني الماضي. وفي السياق، قال مدير تنسيق تعبئة الموارد في منظمة الصحة العالمية دانييل ثورنتون، لوكالة رويترز، إن 'هدفنا يتمثل في التركيز على العناصر العالية القيمة'، وسيجري النقاش لتحديد هذه 'العناصر ذات القيمة العالية'. وقال مسؤولو الصحة إن الأولوية ستظل لعمل منظمة الصحة العالمية في تقديم إرشادات للبلدان بشأن اللقاحات والعلاجات الجديدة للحالات المرضية المختلفة بداية من السمنة إلى فيروس نقص المناعة البشرية. وفي أحد عروضها التقديمية للاجتماع، الذي تمت مشاركته مع جهات مانحة واطّلعت عليه رويترز، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن مهام الموافقة على الأدوية الجديدة ومواجهة تفشي الأمراض ستبقى دون المساس بها، في حين يمكن إغلاق برامج التدريب والمكاتب في البلدان الأكثر ثراء. وكانت الولايات المتحدة تقدم نحو 18% من تمويل منظمة الصحة العالمية. وقال دبلوماسي غربي -طلب عدم الكشف عن هويته- إنه يتحتم 'علينا أن نتدبر أمورنا بما لدينا'. تقليص واستعد العاملون بتقليص عدد المديرين وحجم الميزانيات منذ إعلان ترامب في يناير/كانون الثاني الماضي، الذي جاء خلال موجة من الأوامر وتخفيضات المساعدات التي عرقلت سلسلة من الاتفاقيات والمبادرات المتعددة الأطراف. ويعني تأجيل الانسحاب الذي يستمر لمدة عام، بموجب القانون الأميركي، أن الولايات المتحدة لا تزال عضوا في منظمة الصحة العالمية وسيظل علمها خارج مقر المنظمة في جنيف حتى تاريخ مغادرتها الرسمي يوم 21 يناير/كانون الثاني 2026. وبعد أيام من تصريح ترامب، تسبب الرئيس الأميركي في حالة من الغموض بقوله إنه قد يفكر في العودة إلى المنظمة إذا 'نظفها' موظفوها. لكن مبعوثي الصحة العالميين يقولون إنه لم تظهر منذ ذلك الحين أي علامة تُذكر على تغيير رأيه. لذا، فإن منظمة الصحة العالمية تخطط للمضي قدما مع وجود فجوة في ميزانية هذا العام تبلغ 600 مليون دولار وتخفيضات بنسبة 21% على مدى العامين المقبلين. وكان ترامب اتهم منظمة الصحة العالمية بأنها أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19، وهو ما تنفيه المنظمة. الصين تأخذ زمام المبادرة بينما تستعد الولايات المتحدة للخروج من المنظمة، من المقرر أن تصبح الصين أكبر الجهات المانحة للرسوم الحكومية، وهي أحد مصادر التمويل الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية إلى جانب التبرعات. وسترتفع مساهمة الصين من أكثر بقليل من 15% إلى 20% من إجمالي الرسوم الحكومية بموجب إصلاح شامل لنظام التمويل المتفق عليه عام 2022. وقال تشن شو سفير الصين في جنيف للصحفيين الشهر الماضي 'علينا أن نتعايش مع المنظمات متعددة الأطراف بدون الأميركيين. الحياة ستستمر'. وأشار آخرون إلى أن هذا يمكن أن يكون وقتا مناسبا لإجراء إصلاح شامل أوسع نطاقا، بدلا من الاستمرار تحت مظلة تسلسل هرمي للداعمين معاد تشكيله. من جهته، تساءل أنيل سوني الرئيس التنفيذي في 'هو فاونديشن'، وهي مؤسسة مستقلة لجمع التبرعات لمنظمة الصحة العالمية، 'هل تحتاج المنظمة إلى جميع لجانها؟ هل تحتاج إلى نشر آلاف المطبوعات كل عام؟'. وقال إن التغييرات أدت إلى إعادة النظر في عمليات الوكالة، ومنها إذا ما كان ينبغي أن تركز على تفاصيل مثل شراء الوقود في أثناء حالات الطوارئ. وكانت هناك حاجة ملحة للتأكد من عدم انهيار المشروعات الرئيسية خلال أزمة نقص التمويل الراهنة. وقال سوني إن ذلك يعني التوجه إلى الجهات المانحة ذات الاهتمامات الخاصة في تلك المجالات، منها شركات الأدوية والمجموعات الخيرية. وأضاف أن 'إي إل إم إيه فاونديشن'، التي تركز على صحة الأطفال في أفريقيا والتي لها مكاتب في الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وأوغندا، تدخلت مؤخرا بتقديم مليوني دولار للشبكة العالمية لمختبرات الحصبة والحصبة الألمانية، التي تتضمن أكثر من 700 مختبر تتعقب تهديدات الأمراض المعدية. وتشمل الأعمال الأخرى في منظمة الصحة العالمية المصادقة على اتفاق تاريخي بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة في المستقبل وحشد مزيد من الأموال من الجهات المانحة في جولة استثمارية. لكن سيبقى التركيز على التمويل في ظل النظام العالمي الجديد. وفي الفترة التي تسبق الحدث، أرسل مدير منظمة الصحة العالمية رسالة بريد إلكتروني إلى الموظفين يطلب منهم التطوع ليكونوا مرشدين، من دون أجر إضافي.

بشكل عاجل.. إخلاء القصر الرئاسي في تشيلي
بشكل عاجل.. إخلاء القصر الرئاسي في تشيلي

ليبانون 24

timeمنذ 2 أيام

  • ليبانون 24

بشكل عاجل.. إخلاء القصر الرئاسي في تشيلي

تم إخلاء القصر الرئاسي في تشيلي وعدة مبان أخرى في العاصمة سانتياغو. وأفاد شهود ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، بأن إخلاء قصر لا مونيدا الرئاسي في تشيلي وعدة مبان أخرى في العاصمة بسبب انبعاث رائحة غاز قوية، وفق رويترز. واحتشد المئات أمام القصر والمباني المحيطة به. وقالت السلطات الصحية ورجال إطفاء إنهم يحققون في الواقعة لكنهم لم يحددوا السبب حتى الآن. وذكرت الشرطة المحلية أنها تلقت بلاغات عن انتشار رائحة غاز قوية في مواقع عدة بوسط المدينة، ودعت إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة. ونصحت السلطات السكان بتجنب وسط المدينة حيث يُجري رجال الإطفاء اختبارات. ويركزون الجهود على المستشفيات والمدارس وغيرها من المواقع ذات الأولوية القصوى. ولاحقا، قال بييرو تارديتو القائد بهيئة الإطفاء في سانتياجو في مؤتمر صحفي إن القياسات المسجلة في أنحاء المدينة "لا تظهر مستويات خطيرة أو غير طبيعية". وأضاف تارديتو أنه يتوقع أن تتبدد رائحة الغاز في غضون ساعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store