جامعة الزيتونة الأردنية الأولى عربياً في مسابقة تعلم الآلة
عمون - حققت جامعة الزيتونة الأردنية إنجازًا بارزًا بتصدرها الجامعات العربية في مسابقة تعلم الآلة، ضمن فعاليات الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي، الذي نظمته الجمعية العربية للروبوتات والذكاء الاصطناعي ومركز STEAM في فندق لاندمارك بالعاصمة عمّان، بمشاركة 12 فريق من عدة جامعات عربية ومحلية وأكثر من 300 طالب.
ونجح فريق قسم علم البيانات والذكاء الاصطناعي في كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات، المكوّن من الطالبتين دانيا القدومي وميسم الدايم، وتحت إشراف الدكتور بلال حواشين، في حصد المركز الأول عن مشروع "SOSence"، وهو مشروع ابتكاري يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الإغاثة والإنقاذ، عبر استشعار الموجات الصوتية لرصد الناجين تحت الأنقاض. وقد نال المشروع إشادة كبيرة من لجنة التحكيم لما يحمله من بعد إنساني وإمكانات فعلية في إنقاذ الأرواح.
وبهذه المناسبة، أعرب رئيس جامعة الزيتونة الأردنية، الأستاذ الدكتور محمد المجالي، عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن الفوز يعكس التزام الجامعة بدعم الإبداع والابتكار وترسيخ مكانتها الريادية في مجالات العلوم الحديثة والذكاء الاصطناعي، مشيدًا بجهود الطلبة وتميّزهم المتواصل على المستويين العربي والدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
كشف النقاب عن "صوت" انقلاب المجال المغناطيسي الأرضي قبل 41 ألف عام!
عمون - كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن "إعادة بناء صوتية" مذهلة للانقلاب المغناطيسي الذي هز كوكبنا قبل 41 ألف عام. ونجح العلماء، لأول مرة، في تحويل هذه الكارثة الجيولوجية إلى تجربة صوتية نسمعها كما لو كنا نعيش تلك اللحظات الصادمة، مستخدمين بيانات دقيقة جمعتها بعثة القمر الصناعي "سوارم" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية. وقام فريق من الجيوفيزيائيين من الجامعة التقنية الدنماركية ومركز الأبحاث الجيولوجية الألماني بتحويل هذه البيانات إلى تجربة صوتية فريدة باستخدام أصوات طبيعية مثل صرير الخشب واصطدام الصخور. ويولد المجال المغناطيسي للأرض من حركة المعادن السائلة في لب الكوكب، ممتدا لعشرات الآلاف من الكيلومترات في الفضاء لحمايتنا من الجسيمات الشمسية التي قد تهدد غلافنا الجوي. لكن هذا الحقل ليس ثابتا، فمع تحرك الحديد والنيكل في باطن الأرض، تتحرك الأقطاب المغناطيسية أيضا، حيث يشهد القطب الشمالي المغناطيسي حاليا انتقالا من كندا نحو سيبيريا. وحدث آخر انقلاب كامل للمجال المغناطيسي خلال "حدث لاشامب" الذي ترك آثاره في الحمم البركانية بفرنسا. وخلال هذه الفترة التي استمرت 250 عاما، ضعف المجال المغناطيسي إلى 5% فقط من قوته الحالية، ما سمح باختراق كميات هائلة من الأشعة الكونية للغلاف الجوي. وأظهرت دراسة نشرت العام الماضي أن نسب نظير البريليوم-10 في العينات الجليدية والرواسب البحرية تضاعفت خلال تلك الفترة، ما يشير إلى تعرض الأرض لقصف شمسي غير مسبوق. ويعتقد العلماء أن هذا الحدث قد يكون مرتبطا بتغيرات مناخية عالمية أدت إلى تغييرات في أنماط سكن البشر في الكهوف. ورغم وجود شذوذ مغناطيسي مقلق فوق المحيط الأطلسي يعرض الأقمار الصناعية لمستويات إشعاع أعلى، يؤكد العلماء أن هذه التغيرات لا تشير بالضرورة إلى انقلاب وشيك. ومنذ عام 2013، تواصل بعثة "سوارم" رصد الإشارات المغناطيسية من أعماق الأرض إلى الفضاء الخارجي، ما يمنحنا فهما أفضل لتقلبات هذا الدرع الواقي الذي يحمينا من الفضاء العدائي. وتوضح الجيوفيزيائية سانيا بانوفسكا: "إن فهم هذه الأحداث المتطرفة ضروري للتنبؤ بالتغيرات المناخية الفضائية وتقييم آثارها على النظام الأرضي". وهذه الأبحاث لا تكشف فقط عن ماضينا الجيولوجي المضطرب، بل تعدنا أيضا لمواجهة أي تقلبات مغناطيسية قد يشهدها كوكبنا في المستقبل. ساينس ألرت

عمون
منذ 8 ساعات
- عمون
زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب الفلبين
عمون - ضرب زلزال بلغ شدته 4.8 درجات على مقياس ريختر اليوم، منطقة "رابو رابو" في إقليم "ألباي" بالفلبين. وذكر المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل أن مركز الزلزال وقع على عمق 76 كيلومترًا، ولم ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا أو وقوع خسائر مادية جراء الزلزال. يذكر أنه عادة ما تتعرض الفلبين إلى الزلازل، حيث تقع داخل حلقة النار في المحيط الهادئ. "وكالات"

عمون
منذ 21 ساعات
- عمون
العلم يؤكد .. أوراق الشجر تتنبأ بثوران البراكين قبل البشر
عمون - ينهمك علماء الطبيعة في البحث عن طرق وأدوات تُمكنهم من التنبؤ بثوران البراكين، وهو ما يُمكنهم من تجنيب الناس خطرها، وبالتالي الحفاظ على الأرواح وتقليل الخسائر، وبهذا الصدد وجدت دراسة علمية أجريت مؤخراً أنه من الممكن التنبؤ بثوران البراكين من خلال أوراق الشجر المحيطة بها في نفس المنطقة، والتي تبين بأنها أول من ينتبه لحركة البركان. وقال تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" المتخصص بأخبار العلوم، واطلعت عليه "العربية.نت"، إن باحثين تمكنوا من التوصل إلى قاعدة تفيد بأن ألوان أوراق الأشجار تُمثل إشارات تحذيرية حول البركان المُوشك على الانفجار. ووجد العلماء أنه مع ازدياد نشاط البراكين واقترابها من الانفجار، فإنها تدفع الصهارة إلى السطح، مُطلقةً مستويات أعلى من ثاني أكسيد الكربون، وهذا بدوره يُعزز صحة الأشجار المُحيطة، ويجعل أوراقها أكثر اخضراراً. ويقول العلماء إنه يمكن رصد هذه التغيرات -وتحديداً في القياس المعروف باسم مؤشر الفرق الطبيعي للغطاء النباتي (NDVI)- بواسطة الأقمار الصناعية في الفضاء، حيث قد نبحث عن نظام إنذار مُبكر للانفجارات البركانية لا يتطلب أي عمل ميداني محلي أو أجهزة استشعار أرضية، وهذا يُمكن استخدامه في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها. وتقول عالمة البراكين نيكول جوين، من جامعة هيوستن الأميركية: "هناك العديد من الأقمار الصناعية التي يُمكننا استخدامها لإجراء هذا النوع من التحليل". "أكثر خضرة" وكانت جوين هي المؤلفة الرئيسية لدراسة حديثة تناولت مستويات ثاني أكسيد الكربون حول جبل إتنا في إيطاليا، حيث قارنت الدراسة بيانات من أجهزة استشعار حول البركان بصور الأقمار الصناعية، ووجدت علاقة قوية بين ارتفاع ثاني أكسيد الكربون وزيادة اخضرار الأشجار. وعلى مدار عامين، رصد الفريق 16 ارتفاعاً واضحاً في ثاني أكسيد الكربون ومؤشر الغطاء النباتي الطبيعي (NDVI)، مما يتوافق مع حركات الصهارة تحت الأرض، ولوحظت هذه الأنماط على مسافات أبعد من صدوع الجبل. واستندت هذه الدراسة إلى بحث سابق نُشر عام 2019، بقيادة عالم البراكين روبرت بوغ من جامعة ماكجيل، والذي أظهر أن ثاني أكسيد الكربون المنبعث من بركانين نشطين في كوستاريكا كان له تأثير على لون أوراق الأشجار الاستوائية في المنطقة. وتعمل غوين مع بوغ حالياً، بالتعاون مع باحثين آخرين، على مشروع تقوده وكالة "ناسا" ومؤسسة سميثسونيان، لتحليل التغيرات في لون الحياة النباتية حول البراكين في بنما وكوستاريكا. لكن بوغ يقول "إن البركان الذي ينبعث منه كميات متواضعة من ثاني أكسيد الكربون، والتي قد تنذر بثوران بركاني، لن يظهر في صور الأقمار الصناعية". وأضاف: "الفكرة هي إيجاد شيء يمكننا قياسه بدلاً من ثاني أكسيد الكربون مباشرةً، ليوفر لنا مؤشراً بديلاً لاكتشاف التغيرات في انبعاثات البركان". وهناك إشارات متعددة يمكن تفسيرها للتنبؤ بالانفجارات البركانية، بما في ذلك هدير الموجات الزلزالية والتغيرات في ارتفاع الأرض، ومع اخضرار أوراق الأشجار الناتج عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أصبح لدينا الآن إشارة أخرى للقياس، حتى لو لم تكن مناسبة لجميع المواقع.