logo
الغش وغياب الرؤية العلمية أبرزها.. خبير تربوي يحذر من معوقات تطوير التعليم

الغش وغياب الرؤية العلمية أبرزها.. خبير تربوي يحذر من معوقات تطوير التعليم

مصراويمنذ 7 ساعات
حذر الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، من مجموعة من المعوقات التي تحول دون نجاح تطبيق أي نظام تعليمي جديد، سواء كان نظام "البكالوريا المصرية" أو إعادة هيكلة الثانوية العامة أو غيرها من المشروعات المطروحة لتطوير التعليم في مصر.
وأوضح "شوقي" في تصريحات صحفية له، أن أحد أبرز العوائق هو غياب الدراسات العلمية الدقيقة التي يجب أن تستند إليها عمليات التطوير، مشيرًا إلى ضرورة تكليف مؤسسات بحثية وطنية بإجراء تقييم شامل يوضح نقاط القوة والضعف في النظام الحالي، من مناهج وأساليب تدريس وتقييم، مضيفًا أن أي تطوير لا يستند إلى هذه الأسس يظل بلا جدوى.
وشدد الخبير التربوي على أهمية دراسة تجارب التطوير السابقة التي لم تحقق أهدافها، لفهم أسباب فشلها وتفادي تكرارها، موضحًا أن تكرار الأخطاء السابقة دون مراجعة نقدية يؤدي إلى إهدار الجهود والموارد دون نتائج حقيقية.
كما انتقد شوقي ما وصفه بـ"الرؤية الجزئية" في إصلاح المنظومة التعليمية، حيث يتم التركيز على تطوير عنصر واحد فقط مثل المناهج، دون مواكبة ذلك بتأهيل المعلمين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتوصيل تلك المناهج للطلاب بطريقة فعالة.
وتطرق إلى ظاهرة غياب الطلاب عن المدارس واعتمادهم شبه الكامل على مراكز الدروس الخصوصية، التي يتولاها معلمون قد يفتقرون للتأهيل اللازم، مما يضعف من تأثير أي تطوير يتم داخل المدارس الرسمية.
وأشار الدكتور تامر شوقي إلى الخلل في آليات التقييم، والتي تقتصر على الامتحانات النظرية باستخدام الورقة والقلم، دون قياس فعلي للمهارات العملية، ضاربًا مثالًا بذلك في مادة الأحياء، قائلًا: "قد ينجح الطالب في شرح خطوات تشريح فأر على الورق، رغم أنه لا يستطيع تنفيذ ذلك عمليًا".
وأكد على أن الاعتماد الكامل على أسئلة الاختيار من متعدد في الامتحانات يُضعف من قدرة التقييم على قياس التفكير النقدي والقدرات العقلية العليا للطلاب، مطالبًا بعودة الأسئلة المقالية التي تتيح الفرصة للتعبير والتحليل والتفسير.
وشدد على أن انتشار الغش يمثل تحديًا قاتلًا لأي عملية تطوير، لأنه يؤدي إلى نتائج غير حقيقية تُفقد النظام التعليمي مصداقيته، ويُحبط الجهود المبذولة للإصلاح.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مراجعة ليلة الامتحان في الرياضيات البحتة لغات للثانوية العامة2025
مراجعة ليلة الامتحان في الرياضيات البحتة لغات للثانوية العامة2025

الجمهورية

timeمنذ 16 دقائق

  • الجمهورية

مراجعة ليلة الامتحان في الرياضيات البحتة لغات للثانوية العامة2025

إشراف: محمد منصور ننشر اليوم اقوى مراجعة في مادة الرياضيات البحته لغات لـ الصف الثالث الثانوي لن يخرج عنها امتحان الثانوية العامة 2025 ، حيث تواصل بوابة الجمهورية أون لاين ، تقديم خدماتها لطلاب وطالبات الثانوية العامة. ويؤدي طلاب الثانوية العامة امتحان ات آخر العام بنظام الثانوية العامة الجديد ونظام الثانوية العامة القديم، خلال الفترة من يوم الأحد الموافق 22 يونيو الجاري الى يوم الخميس الموافق 10 يوليو المقبل. وتختتم امتحان ات الثانوية العامة نظام جديد يوم الخميس الموافق 10 يوليو المقبل في مادة الاحياء لطلاب الثانوية العامة شعبة العلوم، وفي مادة الرياضيات التطبيقية لطلاب الثانوية العامة شعبة الرياضيات، وفي مادة الاحصاء لطلاب الثانوية العامة شعبة الأدبي. وتختتم امتحان ات الثانوية العامة نظام قديم يوم الخميس الموافق 10 يوليو المقبل في مادة الاحياء لطلاب الثانوية العامة شعبة العلوم، وفي مادة الرياضيات التطبيقية لطلاب الثانوية العامة شعبة الرياضيات، وفي مادة الفلسفة والمنطق لطلاب الثانوية العامة شعبة الأدبي. وتحرص بوابة الجمهورية أون لاين على تقديم خدماتها لطلاب وطالبات الثانوية العامة بالنظام الجديد وأيضا لطلاب الثانوية العامة النظام القديم في بث نتيجة الثانوية العامة 2025 على بوابة الجمهورية أون لاين كعادتها كل عام، وعلى كل طالب أو طالبة يريد معرفة نتيجة الثانوية العامة 2025 من خلال التواصل مع بوابة الجمهورية أون لاين ، وذلك من خلال ملئ البيانات على هذا الرابط.. لتصلك النتيجة فور إعلانها دون تكلفة البحث والعناء على المواقع الاخبارية.. وللدخول على رابط معرفة النتيجة من هناااااااااااااااااا. تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز

خبير مناخي: الاتحاد الأوروبي يسعى لخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 90% بحلول 2040
خبير مناخي: الاتحاد الأوروبي يسعى لخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 90% بحلول 2040

الدستور

timeمنذ 19 دقائق

  • الدستور

خبير مناخي: الاتحاد الأوروبي يسعى لخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 90% بحلول 2040

قال دكتور حسان التليلي، خبير التغيرات المناخية، إن أوروبا لم تعد بمنأى عن الظواهر المناخية القصوى، بل باتت مستهدفة مثل باقي قارات العالم، وهو ما ظهر مؤخرًا في موجات حر غير مسبوقة ضربت دول جنوب القارة، حيث سجلت درجات الحرارة 46 درجة في كل من البرتغال وإسبانيا. وأوضح التليلي، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه التطورات دفعت الاتحاد الأوروبي لتسريع خطواته نحو خفض الانبعاثات، عبر إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن هدف جديد يتمثل في تقليص الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040، على أمل بلوغ الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن الجاري. ولفت إلى أن تحقيق هذا الهدف يواجه خلافات بين الدول الأوروبية، فبعضها مثل بولندا وإيطاليا والمجر يرى أن هذا المستوى "مبالغ فيه"، بينما تدعو فرنسا للتفاوض بشأن أهداف أقرب مثل عام 2030، قبيل قمة المناخ المقبلة المقرر انعقادها في البرازيل. وحذر التليلي من أن الاعتماد على آلية "تجارة الكربون" وإدراج غرس الغابات خارج دول الاتحاد الأوروبي كوسيلة لتعويض الانبعاثات يثير انتقادات منظمات المجتمع المدني، التي ترى أن هذا "تخضير بيئي دعائي" لا يمكن التحقق من صدقه، بل أصبح مثار سخرية. ورغم توفر القدرات المالية والتكنولوجية لدى أوروبا، اعتبر التليلي أن المشكلة الأكبر تكمن في غياب آلية قانونية تلزم الدول باحترام تعهداتها، فكل ما نص عليه اتفاق باريس هو التزامات وطنية طوعية دون أي أدوات للردع أو العقاب، ما يجعل التنفيذ رهينة الإرادة السياسية لا أكثر. وأشار إلى أن العالم يواجه موجة تصاعدية من الظواهر المناخية القاسية، تمتد من أوروبا وأمريكا إلى الصين وإفريقيا، رغم أن الدول الإفريقية – وهي الأكثر تضررًا – لا تمتلك الموارد الكافية للتعامل مع هذه التحولات، لكنها تمتلك الكفاءات البشرية اللازمة، والتي يمكن أن تعوض عن نقص التمويل حال استثمارها بفاعلية. وأكد أن الاتحاد الأوروبي كان قد أطلق "الميثاق الأخضر" عام 2019 بخطة شاملة لمكافحة تغير المناخ، إلا أن الالتزام به بدأ يتراجع مؤخرًا، مستشهدًا بفرنسا التي قررت التراجع عن الحد من دخول السيارات الملوثة إلى المدن بسبب الضغوط الاجتماعية، وكذلك تراجع الاتحاد الأوروبي عن حظر بعض المبيدات الكيميائية، مرددا: "هذا التراجع يفقد الاتحاد الأوروبي مكانته كتلميذ نجيب لاتفاق باريس، ويجعله في موقع المتهم بالمساهمة في تلويث كوكب الأرض".

بالفيديو .. دراسة تناقش : هل تخبرنا الجينات فقط من هو المصري القديم؟
بالفيديو .. دراسة تناقش : هل تخبرنا الجينات فقط من هو المصري القديم؟

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 21 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

بالفيديو .. دراسة تناقش : هل تخبرنا الجينات فقط من هو المصري القديم؟

أشار الدكتور طه إسماعيل رئيس معمل دراسة البقايا الآدمية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (Bioarchaeology lab) إلى دراسة رائدة نشرتها مؤخرا مجلة Nature، حيث تم لأول مرة تحليل الجينوم الكامل لعينة واحدة تعود إلى نحو عام 2500 قبل الميلاد، من فترة الدولة القديمة. وقال إسماعيل في تحليله إن هذه الدراسة تمثل طفرة في علم الجينوم القديم في وادي النيل، حيث توفر بيانات وراثية مباشرة تسهم في إعادة رسم ملامح التحولات السكانية في مصر القديمة خلال تلك الفترة المتميزة. وأضاف أن أهمية هذه الدراسة تكمن في كونها تعد أول تحليل مكتمل لجينوم بشري مصري من عصر الدولة القديمة باستخدام تقنيات عالية الدقة.. فهي تكشف عن وجود تفاعل وراثي بين سكان مصر القديمة وسكان شرق المتوسط وشمال إفريقيا، ما يعكس انفتاحا جغرافيا وثقافيا لسكان وادي النيل. كما تساهم في تفكيك الخطابات العنصرية حول "نقاء العرق"، وتبرز الطبيعة المتداخلة والمعقدة للهوية المصرية القديمة. وأضاف د. طه إسماعيل إنه لأن مثل هذه الدراسات قد يساء استغلالها فنتسائل؛ لماذا لا تكفي الجينات وحدها لفهم الهوية؟ وأوضح أنه رغم التقدم الكبير الذي تمثله دراسات الحمض النووي القديم (ancient DNA)، إلا أن الجينوم وحده لا يفسر اللغة أو الطقوس أو الرموز أو الدين أو التجربة الجمعية. فالهوية ليست بنية بيولوجية فقط، بل هي نتاج اجتماعي وثقافي وتاريخي. وقال :من منظور أنثروبولوجي، لفهم الهوية لا بد من التكامل بين كل من: السجل الأثري وموقع الاكتشاف، الثقافة المادية والمعتقدات الرمزية، أنماط الدفن والسياقات الاجتماعية للموت، تحليل العظام من حيث التغذية والصحة والأمراض والبنية الاجتماعية والتاريخ المحلي للمجتمع المدروس. وذكر د. طه إسماعيل أن الدراسة المنشورة في Nature (2025) تشير إلى أن سكان مصر القديمة لم يكونوا معزولين وراثيا، بل تفاعلوا جينيا مع محيطهم، ومع ذلك تحتفظ مصر بدرجة من الاستمرارية الوراثية مع الماضي وهذا الأمر معروف لدي المتخصصين وأكد أن الدراسة قد دعمت هذا الطرح بالرجوع إلى أدبيات سابقة. وتظهر هذه الأبحاث أن المصريين المعاصرين يحتفظون بمكونات جينية مشتركة مع سكان العصور الفرعونية، رغم التحولات الجزئية الناتجة عن التفاعلات التاريخية. وأضاف انه من ذلك نستنتج أن المصريين المعاصرين يشكلون امتدادا بيولوجيا وثقافيا لسكان وادي النيل القدماء، وهو ما يدعمه أيضا سجل الأدلة الأثرية والمورفولوجية. وأوضح أنه قبل ظهور تقنيات الجينوم، اعتمد علماء الأنثروبولوجيا والبيوأركيولوجيا على أدوات متكاملة، منها: ١_التحليل المورفولوجي للعظام عبر فترات زمنية مختلفة. ٢- الاختبارات الإحصائية لقياس التباين البيولوجي بين عينات قديمة وحديثة. ٣_ الربط بين أنماط الدفن والتغيرات السكانية لفهم التحول الثقافي أو الهجرة. ٤_ تحليل النظائر المستقرة لتتبع مصادر الغذاء والتنقل الجغرافي. وتظهر هذه الأدوات أن الاستمرارية لا تعني تطابقا جينيا، بل تواصلا بيولوجيا واجتماعيا في إطار ثقافي مشترك. وقال إنه رغم التقدم العلمي الكبير الذي تمثله هذه الدراسة، فإنها تفتح تساؤلات مشروعة لماذا لم تنجز الدراسة داخل مصر أو بمشاركة علماء مصريين؟ ولماذا لا تزال البقايا الآدمية والمومياوات المصرية تدرس في متاحف ومؤسسات غربية بمعزل عن السياق المحلي؟ ومن يمتلك الحق في سرد الماضي وإعادة بنائه علميا؟ ويرى أن إجابة هذه التساؤلات ترتبط بمفهوم "الاستعمار العلمي" (Scientific Colonialism)، وهو استمرار لهيمنة المؤسسات الغربية على الأبحاث المتعلقة بتراث الحضارات القديمة، خاصة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومؤخرا ظهرت حركات ومؤسسات منشأها السكان الأصليين تنادي باسترجاع كل هذه البقايا لعرضها ودراستها في بلادها الأصلية . وأوضح ان مصر بدأت خلال السنوات الأخيرة في بناء بنية تحتية بحثية متخصصة في مجال الجينوم، من خلال "مشروع الجينوم المصري"، الذي بدأ بنشر نتائج عن المصريين المعاصرين، وتضم مسوداته خططا مستقبلية لتحليل جينومات قدماء المصريين ضمن إطار بحثي وطني كما أنشئت مختبرات متخصصة لدراسة الحمض النووي القديم وتحليل البقايا الآدمية، وذلك في المتحف القومي للحضارة المصرية، تمهيدا لبناء مدرسة علمية وطنية رائدة في هذا المجال. وفي الخلاصة يقول د. إسماعيل ان الجينوم أداة قوية، لكنه لا يستطيع بمفرده أن يعرّف "المصري القديم". فالهوية تبنى عبر التفاعل مع الأرض والتاريخ والثقافة، لا عبر الكروموسومات فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store