
ترقبوا البوتاس.. عملاقنا العالمي
في كل يوم، هناك جديد في شركة 'البوتاس'، فقطار 'التطور' والحداثة ومواكبة التكنولوجيا وتنويع المنتجات لديها لا يتوقف، وكذلك الإعلان عن المشاريع النوعية الجديدة التي تتوافق مع'رؤية التحديث الاقتصادي' لا تتوقف ، فلماذا علينا أن نتتبع هذه الشركة؟ وهل ستصبح عملاقا عالمي في هذه الصناعة ؟
إن نتائج الشركة المالية ونسب نمو صادراتها وتوسعها في الأسواق العالمية ودخولها إلى أسواق جديدة، تعد دليلا قاطعا على الجهود الجبارة التي تبذل ، وعلى العقول التي تفكر خارج الصندوق البعيدا عن الكلاسيكية وجدران المنافسة التقليدية التي لو لم تغادرها الشركة ، لبقيت بعيدة عن أجواء المنافسة حتى اليوم ،وهنا نجد أنه في كل يوم يتم الإعلان عن إنجاز جديد ومشاريع ضخمة.
كنت قد سألت ذات يوم المدير التنفيذي للشركة، الدكتور معن النسور، عن الأسباب التي'دفعت البوتاس' إلى الإسراع في تنفيذ كل هذه المشاريع ، فأجابني بمقولة 'المنافسة كالسيف إن لم تقطعها قطعتك' ، ولهذا تجد أن إقامة المشاريع ذات القيمة المضافة العالية والإعلان عنها من قبل هذه الشركة اصبحا امرا طبيعي وجزا لا يتجزء من عملها .
رغم كل التحديات الجيوسياسية في المنطقة والعالم وما رافقها من حالة عدم اليقين، لم تتوقف 'البوتاس' عن المضي قدما في تحقيق أهدافها، حيث وضعت استراتيجيات مرتكزة على 'استثمارات مدروسة' ذات عوائد مجدية، معتمدة على كوادرها البشرية المؤهلة وإدارتها المحترفة ، معتمدة على 'التوسع' في أسواق جديدة وتعزيز وجودها في الأسواق التقليدية .
فمشاريع 'البوتاس' النوعية لم تتوقف رغم كل شيء، وهذا ما شهدناه خلال العام الماضي عندما دشن جلالة الملك عبدالله الثاني عددا من المشاريع الاستراتيجية من بينها ،مشروع الضخ الرئيس من البحر الميت بكلفة 164 مليون دينار، ومصنع البوتاس الحبيبي بكلفة 66 مليون دينار،وافتتاح المرحلة الأولى من مشروع التوسع الشرقي الذي بلغت كلفته 44 مليون دينار.
كما ان الشركة استطاعت ان تتوسع في الأسواق الأوروبية وأسست شركة مستقلة بأوروبا عززت العمليات اللوجستية والتخزينية في هذه السوق المهمة ، وحسنت من الخدمات المقدمة لها، مما ساعد في تمركز شركة 'البوتاس' بشكل قوي في القارة الأوروبية ، كما انها قامت بتوقيع اتفاقية استثمار مشترك بقيمة 313 مليون دولار مع شركة 'البامارال' الأمريكية بهدف توسيع وتطوير عمليات شركة 'برومين الأردن'.
خلاصة القول ، قطار 'البوتاس'السريع المتجه نحو تصدر الأسواق العالمية من حيث الحصص والتواجد لن يتوقف بعدما انطلق مدعوما برؤية تحديث اقتصادية واهتمام ملكي كبير ،ولهذا،لربما وأنا أكتب هذا المقال أو خلال قراءتكم له ، ستعلن 'البوتاس' عن إنجاز جديد أو مشروع قيم أو سوق جديد قد وصلت إليه ، فشركة 'البوتاس' قررت ان تكون عملاقا في هذه الصناعة ولن تتراجع عن هذا القرار .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
اليوم الوظيفي 2025 في عمان الأهلية
تحت رعاية وزير العمل معالي الدكتور خالد البكار، افتتح أمين عام وزارة العمل بالوكالة السيد عبد الله الجبور، ظهر يوم أمس الثلاثاء الموافق 20 أيار 2025، فعاليات 'اليوم الوظيفي 2025' في جامعة عمان الأهلية، والذي نظمه مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين في عمادة شؤون الطلبة بالجامعة. وجرى الافتتاح بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وعميد كلية طب الأسنان الأستاذ الدكتور أحمد حمدان، وعميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور مصطفى العطيات، إلى جانب عدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية، وممثلي القطاعات العامة والخاصة، بالإضافة إلى جمع غفير من الطلبة والخريجين وأبناء المجتمع المحلي. وشهد اليوم الوظيفي مشاركة واسعة من قبل 90 شركة ومؤسسة من مختلف القطاعات، قدّمت خلالها العديد من الفرص الوظيفية لخريجي الجامعة والباحثين عن عمل من أبناء المجتمع المحلي، في خطوة تهدف إلى تعزيز فرص التشغيل ومواجهة تحديات البطالة. وفي كلمته خلال الفعالية، أكد عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور مصطفى العطيات على أهمية الدور الذي تضطلع به الجامعة في ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، مشيداً بالدعم المتواصل الذي تقدمه إدارة الجامعة ممثلة برئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني، ورئاسة الجامعة ممثلة بالأستاذ الدكتور ساري حمدان، في سبيل تمكين الخريجين وتوفير فرص عمل حقيقية أمامهم. كما أشار الدكتور العطيات إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يأتي في إطار مسؤولية الجامعة المجتمعية، وسعيها الجاد لدعم الشباب الأردني في مواجهة التحديات الاقتصادية والوظيفية، معرباً عن تقديره للمشاركة الفاعلة من قبل الشركات والمؤسسات الوطنية، التي عرضت فرص عمل نوعية، تعكس التزام القطاع الخاص بدعم سوق العمل المحلي.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
معرض المنتجات المحلي الثاني 2025 في عمان الاهلية
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ساري حمدان، رئيس جامعة عمان الأهلية، مندوبا عنه نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور أحمد حمدان، افتُتحت يوم أمس فعاليات معرض المنتجات المحلي الثاني 2025، بحضور عميد كلية إدارة الضيافة والسياحة الدكتور أشرف الجهماني، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، إلى جانب جمع غفير من طلبة الجامعة . ويأتي هذا المعرض بتنظيم كلية إدارة الضيافة والسياحة، بهدف دعم المنتج الوطني وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين الطلبة، من خلال إتاحة الفرصة أمامهم للاطلاع على أبرز المشاريع والمنتجات المحلية في مجالات متعددة مثل الأغذية، الحرف اليدوية، مستحضرات التجميل، والمنتجات الفنية. وخلال الافتتاح، أكد الأستاذ الدكتور أحمد حمدان في كلمته على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز التواصل بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الإنتاجي، مشيرًا إلى حرص الجامعة الدائم على دعم المبادرات التي تسهم في تمكين الشباب اقتصادياً وتحفيزهم على الإبداع والابتكار. وقد شهد المعرض تفاعلاً لافتاً من الحضور، وتنوّعت الأجنحة المشاركة فيه بين مشاريع طلابية ومبادرات فردية وشركات ناشئة، ما أتاح بيئة مثالية للتبادل الثقافي والتجاري، وعكس مدى التطور الذي تشهده الصناعات المحلية.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
البترا وسور الصين العظيم "توأمة" لتعزيز التسويق والترويج السياحي
حسين كريشان وقعت مدينة البترا في المملكة الأردنية الهاشمية وسور الصين العظيم في مدينة جيايوغوان في جمهورية الصين الشعبية اتفاقية توأمة ثقافية وسياحية، تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في المجالات السياحية، الثقافية، الاقتصادية والاجتماعية، والتسويقية بما ينسجم مع أهمية المدينتين كموقعين تاريخيين مدرجين على قائمة التراث العالمي لليونسكو ومن ضمن عجائب الدنيا السبع الجديدة. اضافة اعلان ووقع الاتفاقية رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور فارس البريزات، ومديرة مكتب الثقافة والسياحة في بلدية جيايوغوان تشاو شومين، لتعزيز الروابط بين البلدين وتبادل الخبرات في مختلف القطاعات الحيوية، بحضور السفير الصيني في الاردن تشن تشوان دونغ، والسفير الاسباني في الأردن ميغيل دي لوكاس، وعدد من المسؤولين الحكوميين، وممثلي المجتمع المحلي في البترا. وتنص الاتفاقية على عدد من البنود التي تشمل تبادل الزيارات الثقافية، وتنظيم المؤتمرات، وتطوير برامج مشتركة في مجالات السياحة، والتعليم، والرياضة، والاستثمار، إلى جانب التسويق والترويج المشترك للوجهتين لبعضهما البعض. وتؤكد الاتفاقية على أهمية دعم المبادرات المجتمعية، وتبادل الخبرات في مجالات الصناعات التقليدية والحرفية، فضلاً عن تنظيم الفعاليات والمعارض لتعزيز حضور المدينتين عالمياً في الأسواق المصدرة للسياحة. وتأتي هذه الاتفاقية تتويجاً للعلاقات المتنامية بين الأردن والصين، وتؤسس لشراكة طويلة الأمد بين مدينتين تحملان إرثاً حضارياً وإنسانياً فريداً، وستسهم الاتفاقية في دفع عجلة التنمية المحلية وتعزيز التبادل الثقافي المستدام بين الطرفين. وقال رئيس سلطه إقليم البترا الدكتور فارس البريزات، إن توقيع اتفاقية التوأمة الثقافية والسياحية بين مدينة البترا وسور الصين العظيم يعتبر خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون الدولي والانفتاح الثقافي والسياحي بين البلدين. وأضاف البريزات، أن هذه الاتفاقية تُجسد الاهتمام المشترك بين الطرفين للإرث الحضاري والإنساني الذي تحمله كل من البترا وسور الصين العظيم، كرمزين عالميين من أبرز مواقع التراث العالمي، وتعتبر فرصة حقيقية لرفع مستوى التسويق لمدينة البترا في السوق الصيني والأسواق العالمية المصدرة للسياحة للأردن. الى ذلك أكد السفير الصيني في الاردن تشن تشوان دونغ، أن توقيع هذه الاتفاقية يعكس عمق علاقات الصداقة والتعاون بين الصين والأردن، وأن هذه التوأمة بين البترا وسور الصين العظيم، وهما من أبرز رموز الحضارة الإنسانية، وستفتح هذه الاتفاقية آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي والسياحي، وستُسهم في تعزيز التفاهم بين الشعبين، وزيادة التبادلات الإنسانية والتنموية بين المدينتين. من جانبها أشارت تشاو مين، إلى أن هذه الاتفاقية فرصة كبيرة لتبادل الخبرات في المجالات السياحية والثقافية، وتعميق الفهم المتبادل بين المدينتين، مؤكدةً أن هذه الشراكة ستساهم في تعزيز مكانة سور الصين العظيم كوجهة سياحية عالمية، وفي ذات الوقت ستوفر للبترا فرصاً جديدة للتفاعل مع السياح والمستثمرين من الصين. وتعمل سلطة إقليم البترا على استكمال توقيع اتفاقيات توأمة مع باقي مدن عجائب الدنيا السبع الجديدة لتعزيز التسويق السياحي المشترك وتعزيز حضور مدينة البترا عالمياً كما وقعت في وقت سابق اتفاقيات مماثلة مع الكولوسيوم في ايطاليا وقصر الحمراء وجنة العريف في اسبانيا. وتعد مدينة البترا، المنحوتة في الصخر والمصنفة كأحد عجائب الدنيا السبع الجديدة، رمزاً للحضارة العربية النبطية ومركز جذب سياحي عالمي، في المقابل، تُعد مدينة جيايوغوان، التي تحتضن القسم الغربي من سور الصين العظيم، رمزاً للحضارة الصينية الغنية، وتتمتع بمكانة استراتيجية وثقافية متميزة.