
شظايا زجاج تطلق إنذارا خطيرا ضد شحنة توت مغربية
قامت السلطات الصحية الهولندية بسحب شحنة من التوت الأزرق المغربي (بلوبيري) من الأسواق، بعد اكتشاف وجود شظايا زجاج داخل العبوات.
وجاء في بلاغ حول الموضوع أن هذه الحادثة تم تصنيفها ضمن التنبيهات الخطيرة من قبل نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف التابع للاتحاد الأوروبي (RASFF)، تحت رقم الإخطار 2025.3299.
وسجل المصدر نفسه أن سحب الشحنة يأتي بناء على شكوى تقدم بها أحد المستهلكين، ما دفع الجهات المختصة في هولندا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة شملت إبلاغ المتلقين وسحب المنتج من السوق، لتفادي أي خطر صحي محتمل.
وأكد ذات البلاغ أن المغرب هو بلد المنشأ للشحنة المعنية، والتي تم توزيعها عبر هولندا، مع وصول كميات منها إلى ألمانيا، مشيرا إلى أنه لم تسجل إلى حدود الساعة أي حالات مرضية أو أعراض مرتبطة باستهلاك هذا المنتج، كما لم تحدد بعد كميات التوزيع أو أسماء الشركات الموردة.
هذا، وقد تم تصنيف هذا الإشعار ضمن الحالات التي تستدعي متابعة إضافية من قبل الدول المعنية، وعلى رأسها المغرب، حيث يرتقب أن تبادر السلطات المختصة إلى فتح تحقيق في الموضوع وتقديم التوضيحات اللازمة بشأنه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ 3 أيام
- ناظور سيتي
فلفل "سام" من المغرب يقرع أجراس الإنذار في أوروبا
ناظورسيتي: متابعة شهدت المنتجات الفلاحية المغربية ضجة جديدة في أوروبا بعد إطلاق فرنسا تحذيرا عاجلا عبر نظام الإنذار السريع الأوروبي للأغذية والأعلاف (RASFF)، نتيجة اكتشاف مستويات مرتفعة من مبيدات محظورة في دفعة فلفل مغربي منشأ. وفقا للإشعار رقم 2025.3338، الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي، فقد كشفت تحاليل أجريت يوم 28 أبريل 2025 عن وجود 0.038 ملغ/كلغ من مادة الكلوربيريفوس و0.039 ملغ/كلغ من مادة الثيابندازول في دفعة من فلفل "بيف هورن" الطازج. هذه الكميات تتجاوز الحد القانوني المسموح به في الاتحاد الأوروبي، المحدد عند 0.01 ملغ/كلغ لكل من المادتين. التحذير، الذي صنف على أنه "إنذار خطر جسيم"، جاء بناء على نتائج تحليل داخلي أجرته الشركة الموردة للمنتج. ورغم عدم تسجيل أي حالات مرضية مرتبطة بهذه الدفعة حتى الآن، إلا أن السلطات الفرنسية سارعت إلى اتخاذ تدابير احترازية شملت سحب الكميات المتضررة من السوق واستدعائها من المستهلكين. الحادثة لم تتوقف عند فرنسا، حيث توزعت الشحنة على دول أوروبية أخرى مثل إيطاليا، بينما طالب الاتحاد الأوروبي بتوضيحات رسمية من المغرب. في الوقت نفسه، يواجه المصدرون المغاربة تحديات متزايدة مع اشتداد الرقابة الأوروبية على المنتجات الزراعية، خاصة مع وجود قوانين صارمة تخص استخدام المبيدات. يُذكر أن مادتي كلوربيريفوس وثيابندازول من أكثر المبيدات إثارة للجدل. الكلوربيريفوس، المعروف بتأثيره السلبي على الجهاز العصبي، حظر في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2020. أما الثيابندازول، فهو مبيد فطري مسموح به لكن ضمن حدود ضيقة. تجاوز الحدود المسموح بها لكلا المادتين يجعل هذه الدفعة مصدر تهديد صحي كبير للمستهلكين. القضية تعيد تسليط الضوء على أهمية تشديد الرقابة على المنتجات الفلاحية المغربية الموجهة للتصدير، حيث يتوقع أن يزداد الضغط على المنتجين المحليين لضمان توافق منتجاتهم مع المعايير الأوروبية الصارمة.


مراكش الآن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- مراكش الآن
افتتاح عيادة 'نعمة للترويض الطبي' بتامنصورت إضافة نوعية للقطاع الصحي المحلي
مراكش الآن شهدت مدينة تامنصورت، يوم الأحد 4 ماي الجاري، افتتاح عيادة 'نِعمة للترويض الطبي'، التي تعد إضافة متميزة لمنشآت الترويض الطبي وتقنيات الصحة بالمنطقة، بحضور عدد من الأطر الصحية، والمهنيين، وسكان المدينة الذين استبشروا بهذا المشروع الجديد الذي من شأنه تعزيز العرض الصحي المحلي. تقع العيادة في حي السكانية، موقع استراتيجي يسهل الوصول إليه، وتقدم خدمات متكاملة في مجال الترويض الطبي العام، الترويض قبل وبعد الجراحة، ترويض عضلات الرحم، التصريف اللمفاوي، الحجامة الطبية، الترويض الرياضي وإعادة التأهيل الحركي، باستعمال تجهيزات حديثة وتقنيات علاج متطورة تستجيب للمعايير المهنية. كما توفر العيادة بيئة علاجية مريحة، تجمع بين الكفاءة الطبية والبعد الإنساني في التعامل مع المرضى. وفي تصريح لها، أكدت اميمة الزدكي، المديرة المؤسسة للعيادة، أن هذا المشروع ثمرة مجهود ليس بالسهل، و قد جاء استجابة لحاجة متزايدة في المدينة لخدمات الترويض الطبي، خاصة في ظل النمو الديموغرافي الذي تعرفه تامنصورت وغياب عدد كافٍ من المراكز المختصة. مضيفة أن العيادة تسعى إلى تقديم رعاية ذات جودة عالية، مع الالتزام بمواكبة التطور العلمي والتقني في المجال. واعتبر عدد من المواطنين، أن افتتاح هذه العيادة سيسهم في تخفيف الضغط على المنشآت الصحية بمراكش، ويقلل من معاناة المرضى الذين كانوا يضطرون إلى التنقل لمسافات طويلة لتلقي حصص الترويض الطبي. بهذا الافتتاح، تواصل مدينة تامنصورت تعزيز بنيتها الصحية وتوسيع خدمات القرب، في خطوة تعكس الدينامية المتنامية التي تعرفها في مختلف المجالات.


مراكش الآن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- مراكش الآن
النقابة المستقلة للممرضين بالصويرة تدق ناقوس الخطر وتستنكر تدهور الأوضاع بالمستشفى الإقليمي
وحيد الكبوري – مراكش الآن أصدر المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة بالصويرة، يوم أمس الإثنين 5 ماي 2025، بياناً استنكارياً عبر فيه عن 'قلقه البالغ' إزاء ما وصفه بـ'التدهور الخطير' للوضع داخل المستشفى الإقليمي بالمدينة. وعزت النقابة هذا التدهور إلى 'سوء التسيير والعشوائية' التي تطبع أداء الإدارة الحالية، والتي اعتبرتها 'فاشلة' وغير مستشعرة لحجم المسؤولية، وغير مكترثة لما تعانيه الشغيلة التمريضية. وسجلت النقابة، مجدداً وبإلحاح، مطلبين أساسيين قالت إن الشغيلة التمريضية نادت بهما مراراً دون أي تجاوب من الإدارة. يتعلق المطلب الأول بصرف تعويضات الحراسة والإلزامية المستحقة لسنة 2024، مشيرة إلى أنه رغم بلوغ أعتاب منتصف سنة 2025، فإن هذه المستحقات لم تر طريقها إلى التسوية بعد. أما المطلب الثاني فيتمثل في تفعيل 'حركة انتقالية داخلية عادلة' بين مختلف مصالح المستشفى، تقوم على مبادئ الشفافية والاستحقاق وتكافؤ الفرص بين جميع الأطر التمريضية، بدل الاعتماد على ما وصفته بـ'أساليب الزبونية والمحسوبية'. وأفادت النقابة بأن بياناتها السابقة اتسمت بـ'التريث والرغبة في فتح المجال للإصلاح وتغيير الأوضاع'، لكنها قوبلت، 'مع الأسف الشديد'، بـ'التعنت والتهرب المستمر من طرف الإدارة'. وانطلاقاً من احترامها لمبدأ التصعيد في إطار نضال وصفته بـ'المسؤول والجاد'، أعلنت النقابة أنها تجد نفسها 'ملزمة اليوم بتجسيد خطوات نضالية تصعيدية غير مسبوقة على مستوى الإقليم'، تعبيراً عن 'حالة السخط والاستياء العارمة' التي يعيشها الجسم التمريضي داخل المستشفى. وكشفت النقابة عن إحدى خطواتها التصعيدية، والمتمثلة في 'الالتزام بالمهام التي تدخل في الاختصاصات الرسمية للأطر التمريضية' فقط. وحمّلت النقابة إدارة المستشفى 'كامل المسؤولية' فيما يتعلق بغياب الأطر الطبية داخل مختلف المصالح، وخاصة قسم المستعجلات. ورفضت 'رفضاً قاطعاً' أي محاولة لـ'طمس هذه الغيابات أو تعويمها'، أو تحميل الممرضين مسؤولية سد هذا الخصاص عبر إقحامهم في مهام لا تدخل ضمن اختصاصاتهم، في غياب تام لأي حماية قانونية. واعتبرت أن هذا الوضع يهدد سلامتهم المهنية ويعرضهم للاحتكاك والصدام مع المواطنين، معتبرةً أن الممرضين ليسوا 'أصل المشكل' داخل المنظومة الصحية بالإقليم. وفي ختام بيانها، وجهت النقابة نداءها إلى كافة المعنيين بالشأن الصحي بالإقليم، مؤكدة أن الممرض 'حاضر ويؤدي مهامه وفق ما يخوله له القانون'، لكنه 'غير مسؤول عن نتائج الفشل الإداري'، ولا يمكن تحميله 'وزر غياب الأطر الأخرى أو تعثر المنظومة الصحية ككل'. ودقت النقابة 'ناقوس الخطر' أمام هذا 'الوضع الكارثي'، محذرة من أن استمرار هذا النهج 'سيقود المستشفى نحو الهاوية'، و'يهدد الأمن الصحي بالمنطقة'. لذا، طالبت النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة بـ'التدخل العاجل' وزير الصحة لوضع حد لما وصفته بـ'العبث الإداري' داخل المستشفى الإقليمي بالصويرة، وإنصاف الشغيلة التمريضية، وصون كرامتها وحقوقها داخل المؤسسة الصحية.