
القسام تعلن عن تدمير آلية وقتل جنديين في صفوف قوات الاحتلال
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها استهدفت جرافة عسكرية من نوع "D9" تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بقذيفة "الياسين 105" أمس السبت، قرب موقع اليرموك في حي المنارة جنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأكدت الكتائب في بيان لها أن العملية جاءت في إطار التصدي لتوغلات الاحتلال المتكررة، مشيرة إلى تحقيق إصابة مباشرة للجرافة.
وفي عملية منفصلة، أفاد مجاهدو القسام أنهم تمكّنوا من الإجهاز على جنديين من قوات الاحتلال من مسافة صفر، وذلك في شارع النزاز شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بتاريخ 3 يونيو/حزيران 2025، بعد اشتباك مباشر في خطوط التماس الأمامية.
وتأتي هذه العمليات في ظل تصاعد المواجهات الميدانية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 19 دقائق
- رؤيا نيوز
'رقصت باستفزاز'.. صحفي من أصل مصري يفضح تصرفات مجندة إسرائيلية على متن 'مادلين'
كشف عمر فياض الصحفي الفرنسي من أصل مصري والذي كان على متن سفينة 'مادلين' تفاصيل جديدة عن معاملة القوات الإسرائيلية للناشطين الذين حاولوا الوصول إلى غزة. بعد ترحيله من إسرائيل، روى فياض في مطار شارل ديغول في باريس حادثة مقلقة خاصة لها علاقة بالناشطة السويدية غريتا تونبرغ. وقال فياض: 'عندما حاولت غريتا النوم وهي مستندة رأسها إلى الحائط، كان الجنود الإسرائيليون يقتربون منها ويصرخون بالإنجليزية: 'غريتا، لا تنامي!'. مما تسبب لها في إرهاق شديد ودوار. وعندما نقلوها إلى مكان آخر، بالكاد استطاعت المشي'. لكن الجزء الأكثر إثارة في شهادته يتعلق بطريقة غير عادية استخدمت ضد الناشطة الشابة: 'حاولوا استفزازها بسبب صغر سنها. كانت إحدى الجنديات تدخل بين الحين والآخر إلى الغرفة، وتشغل أغاني أطفال على هاتفها وترقص أمامها – كل ذلك لمنعها من النوم'. وصف فياض هذا الأسلوب بأنه نوع من المضايقة النفسية الهادفة إلى إرهاق الناشطين ذهنيًا. 12 ساعة في البحر و10 ساعات في الاحتجاز روى الصحفي رحلة طويلة ومتعبة، مشيرا إلى أنه بعد الاستيلاء على السفينة في المياه الدولية، على بعد أكثر من 100 ميل من شواطئ غزة، تم سحب السفينة لمدة 12 ساعة إلى ميناء أسدود. وقال فياض: 'عندما وصلنا إلى أشدود، استداروا وعادوا. لا نعرف لماذا – ربما لإبعاد الصحفيين أو لإرباك المحامين'. وفي أول مركز احتجاز، قضى الناشطون حوالي 10 ساعات تحت ضغط للتوقيع على وثيقة تعهد بعدم العودة إلى إسرائيل. وأوضح فياض أن 'من وقع على هذه الوثيقة اعترف فعليا بأنه جاء إلى إسرائيل بمحض إرادته، لذلك رفض الكثيرون التوقيع'. في النهاية، وقع فياض نفسه، مع تونبرغ والطبيب أندريه باتيست، على الوثيقة وتم ترحيلهم. بينما بقي ثمانية ناشطين آخرين، بما في ذلك عضو البرلمان الأوروبي ريما حسن، في الاحتجاز الإسرائيلي. وقال فياض: 'هددونا بأننا إذا لم نوقع، فسنواجه المحاكمة في تل أبيب. بعد أن اختطفونا وتعاملوا معنا بهذه الطريقة، لم نرغب في معرفة ما سيحدث إذا تم تحويل القضية إلى المحكمة'.


البوابة
منذ 29 دقائق
- البوابة
ترامب يطالب نتنياهو بإنهاء الحرب على غزة لتعزيز المفاوضات مع إيران والسعودية
ذكرت مصادر إسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب على قطاع غزة، معتبراً أن الحرب قد استنفدت أهدافها. وأكد ترامب أن إنهاء الحرب سيساعد في تعزيز المفاوضات مع إيران والسعودية. وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن ترامب شدد على ضرورة إنهاء الحرب، وليس فقط عبر مقترحات مبعوثه ستيف ويتكوف. وفي المقابل، كشف مكتب نتنياهو عن اجتماع عقده رئيس الوزراء مع وزير الدفاع ووزير الشؤون الإستراتيجية ورئيس الأركان لمناقشة سير مفاوضات صفقة تبادل الأسرى. وأكد نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، في تسجيل مصور نشره مكتبه، وجود تقدم كبير في ملف صفقة تبادل الأسرى المحتجزين في غزة، لكنه حذر من إعطاء آمال مبكرة، مشيراً إلى استمرار العمل بكل جهد لإتمام الصفقة. وفي تصريح لصحيفة "جيروزاليم بوست"، وصف مسؤول في الاحتلال الإسرائيلي المحادثات بأنها تحمل فرصاً وتطورات إيجابية، فيما قال وزير الخارجية جدعون ساعر في مؤتمر صحفي إن "تقدماً ما أُحرز مؤخراً" لكنه امتنع عن الكشف عن تفاصيل، مؤكداً الالتزام بوقف إطلاق النار وإعادة جميع المختطفين أحياء أو أموات. وفي السياق ذاته، أفادت هيئة البث العبرية أن المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر (الكابينت) سيعقد اجتماعاً يوم الخميس المقبل لمناقشة محادثات إطلاق سراح الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار، في ظل تقدم حذر ولكن حقيقي في المفاوضات الدولية. ووجّهت عائلات الأسرى انتقادات لنتنياهو على تصريحاته، معتبرة أنها "مناورات إعلامية وعروضاً كاذبة"، ومطالبة بإبرام اتفاق شامل يُعيد المخطوفين على الفور. وأكدت العائلات أن الأغلبية ترغب في اتفاق يعيد الأسرى حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب، مشددة على ضرورة إعادة جميع المخطوفين دون تمييز. وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي، قد انتهت في مارس الماضي، في حين تعثرت المرحلة الثانية بسبب معارضة نتنياهو وتكتلاته السياسية. ويُقدَّر عدد الأسرى المحتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي في غزة بـ56 أسيراً، بينهم 20 على قيد الحياة. وأعلنت حماس استعدادها للإفراج عن الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي، في حين يطالب نتنياهو بشروط إضافية بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية والإبقاء على احتلال غزة.


البوابة
منذ 34 دقائق
- البوابة
قافلة الصمود تكمل مسيرها لكسر الحصار عن غزة
وصلت قافلة "الصمود" لكسر الحصار على غزة، التي انطلقت من تونس، إلى مدينة الزاوية الليبية، في أول محطاتها داخل الأراضي الليبية، وسط دعم كبير من أهالي المدينة، بحسب مراسل الجزيرة في ليبيا. وتتألف القافلة من حوالي 20 حافلة ونحو 350 سيارة، تحمل حوالي 1500 متضامن من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا، وفقاً لمنظمي القافلة الذين أكدوا أن القافلة لا تحمل مساعدات أو تبرعات، بل تهدف إلى المشاركة في الحراك العالمي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وستتجه القافلة من الزاوية إلى العاصمة طرابلس، ثم إلى مدينة مصراتة، قبل أن تبدأ رحلتها نحو شرق ليبيا وصولاً إلى معبر "امساعد" الحدودي بين ليبيا ومصر، ومنه إلى القاهرة، على أن تصل إلى معبر رفح في 15 من الشهر الجاري. وكانت قافلة الصمود قد انطلقت صباح الاثنين من شارع محمد الخامس وسط العاصمة التونسية، بتنظيم من "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"، في تحرك شعبي ودولي لكسر الحصار الخانق على قطاع غزة. وتُعد هذه القافلة من أبرز المحاولات العربية الجادة لدعم الفلسطينيين وكسر الحصار، حيث تجمع متضامنين من عدة دول عربية، بينها تونس والجزائر وليبيا وموريتانيا.