
تصميم أنيق ومواصفات قوية.. خلل بسيط يثير غضب مستخدمي Galaxy Watch 8
ومع ذلك، يبدو أن الساعة ليست مثالية كما كان يتمنى بعض المستخدمين، إذ تم رصد مشكلة تصميمية بسيطة لكنها أزعجت الكثيرين.
مشكلة في التوافق مع الشواحن اللاسلكية
عدد من مستخدمي Galaxy Watch 8 توجهوا إلى منصة Reddit للتعبير عن استيائهم من طريقة شحن الساعة، مشيرين إلى أنها لا تستقر بشكل صحيح على وسادات الشحن اللاسلكية، وتحديدًا على شاحن Samsung Wireless Charger Duo.
وبحسب ما ورد في الشكاوى، فإن ساعة Galaxy Watch 8 بقياس 44 ملم لا تستلقي بشكل مسطح على الشاحن، مما يؤدي إلى صعوبة في عملية الشحن.
وقد وصف أحد المستخدمين هذا الأمر بأنه "خلل تصميمي غبي"، حتى أنه بدأ بإجراءات استرجاع الساعة.
قلق من بطء الشحن وارتفاع الحرارة
بعض المستخدمين أعربوا عن مخاوف من تأثير هذه المشكلة على سرعة الشحن واحتمالية ارتفاع حرارة الساعة أثناء الشحن.
كما أفاد أحدهم بأن ميزة PowerShare، التي تتيح شحن الساعة باستخدام هواتف Galaxy، لا تعمل بشكل موثوق مع هذا الطراز من الساعة.
تصميم السوار هو السبب
يبدو أن تصميم السوار المطاطي الافتراضي هو السبب الرئيسي في هذه المشكلة، إذ ينحني للأسفل بشكل حاد، ما يمنع الساعة من الاستقرار بشكل مسطح على وسادة الشحن.
ويُرجّح أن سامسونج لم تُراعي توافق التصميم مع الشواحن التي تتطلب وضعية مستوية للجهاز أثناء الشحن.
خلل غير مقبول في منتج فئة ممتازة
بالنسبة لساعة ذكية من الفئة المتميزة مثل Galaxy Watch 8، يعتبر الكثيرون أن هذا خلل تصميمي غير مقبول.
ويتساءل المستخدمون عن كيفية تجاهل سامسونج لعنصر أساسي مثل آلية الشحن، خاصة وأن المنتج غير متوافق مع الشواحن الرسمية التي تبيعها الشركة نفسها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
Galaxy S26 Ultra تصميم مألوف بقدرات متطورة وشحن أسرع
يبدو أن هاتف Galaxy S26 Ultra القادم من سامسونج سيحمل في جعبته تحسينات داخلية لافتة تجعل منه أحد أقوى الهواتف الرائدة لعام 2026، رغم أن التسريبات الأولية لا تظهر تغييرا جذريا في التصميم. وبحسب تسريبات جديدة نشرها الحساب الموثوق UniverseIce على منصة إكس، فإن هاتف سامسونج المرتقب سيأتي أنحف من سابقه Galaxy S25 Ultra، حيث سينخفض سُمكه إلى أقل من 7 ملم مقارنة بـ 8.2 ملم في الإصدار الحالي، كما سيشهد الجهاز انخفاضا في الوزن، ليصبح أحد أخف وأنحف الهواتف الرائدة بنظام أندرويد. تحسينات داخلية دون تغيير في الشكل رغم الاحتفاظ بنفس حجم الشاشة، قد يطرأ تغيير بسيط على أبعاد الجهاز، ليصبح أطول وأعرض قليلا، ومن أبرز التحديثات، أخيرا، ترقية سرعة الشحن من 45 وات، التي حافظت عليها سامسونج لسنوات، إلى 60 وات، مما يجعله أسرع هاتف Galaxy في تاريخ الشركة من حيث الشحن، ويقربه من المنافسين الصينيين الذين طالما تفوقوا في هذا الجانب. أما البطارية، فمن المتوقع أن تظل بسعة 5000 ميلي أمبير، وهو رقم قياسي مستمر منذ عدة أجيال. Galaxy S26 Ultra معالج جديد وشاشة محسنة سيعمل الهاتف بمعالج كوالكوم Snapdragon 8 Elite 2، مع احتمالية اعتماد نسخة أخرى تعمل بمعالج Exynos 2600 من تطوير سامسونج، ما يشير إلى استمرار سياسة الشركة في استخدام معالجات مختلفة حسب السوق. وعلى مستوى الشاشة، يشير التسريب إلى استخدام زجاج مضاد للانعكاس وتقنية جديدة تعرف باسم CoE Depolarizer، والتي من المتوقع أن تقلل التوهج وتعزز سطوع الصورة ووضوحها، خاصة في الإضاءة القوية. ولم يتم الكشف كثيرا عن تقنية CoE حتى الآن، لكنها قد تكون أحد أبرز الإضافات لتحسين تجربة المشاهدة. الكاميرا تشهد تحسينات تدريجية ومن حيث التصوير، سيحتوي الهاتف على مستشعر رئيسي محدث من نوع ISOCELL HP2، بفتحة عدسة أكبر، ما يتيح التقاط أفضل للضوء وتحسين جودة الصور في ظروف الإضاءة المنخفضة، كما سيضم عدسات تليفوتو 3x و5x بيريسكوب محسنة، مع فتحة عدسة أوسع، ما يرفع من أداء التكبير البصري. الإطلاق في 2026 والتحسينات منتظرة بالرغم من أن التصميم الخارجي للهاتف سيظل مشابها للسلسلة الحالية، من حيث الزوايا الحادة والحواف المسطحة والوحدة الرباعية للكاميرا الخلفية؛ إلا أن S26 Ultra يبدو وكأنه صياغة محسنة وليست إعادة ابتكار كاملة. وتسير سامسونج بثبات على نهج لا تغير ما هو ناجح، مع تقديم بعض التحسينات المطلوبة منذ سنوات، مثل الشحن الأسرع. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الهاتف في بداية عام 2026، ومع مرور الوقت، ستظهر المزيد من التفاصيل والتسريبات التي تكشف عن كامل ملامحه.


ليبانون ديبايت
منذ 14 ساعات
- ليبانون ديبايت
اختبار "أنا لست روبوتاً" يقع في الفخ… الذكاء الاصطناعي صار يقدّم حالو كمواطن!
في تطوّر تقني مثير للجدل، نجح إصدار تجريبي من "ChatGPT" يُعرف باسم "Agent" في اجتياز أحد أكثر اختبارات التحقق الإلكتروني شيوعًا: اختبار "أنا لست روبوتاً" (CAPTCHA)، ما أثار مخاوف واسعة بين خبراء الأمن السيبراني والباحثين في الذكاء الاصطناعي. وخلال التجربة، تمكن "Agent" من النقر على مربع التحقق وتنفيذ العملية كما لو كان مستخدمًا بشريًا حقيقيًا، من دون أن يثير أي إنذار أمني. وأعلن النظام، أثناء أداء المهمة، بوضوح: "سأنقر الآن على مربع التحقق من أنك إنسان لإكمال عملية التحقق. هذه الخطوة ضرورية لإثبات أنني لست روبوتًا والمضي قدمًا". ورغم التعليقات الطريفة التي انتشرت على منصات مثل Reddit، حيث كتب أحد المستخدمين: "بما أنه تم تدريبه على بيانات بشرية، فلماذا يعرف نفسه على أنه روبوت؟ يجب أن نحترم هذا الخيار!"، إلا أن هذا التطور أثار قلقاً حقيقياً في أوساط الخبراء. غاري ماركوس، مؤسس شركة Geometric Intelligence، حذّر في حديث لـ"Wired" من أنّ "الأنظمة الذكية تزداد ذكاء بسرعة، وإذا كانت قادرة على خداع اختبارات الأمان اليوم، فما الذي يمكن أن تفعله بعد خمس سنوات؟". كما عبّر جيفري هينتون، أحد أبرز روّاد الذكاء الاصطناعي، عن قلقه من تطور الأنظمة التي باتت تتحايل على القيود التي يضعها الإنسان. وبحسب دراسات من جامعتي ستانفورد وكاليفورنيا – بيركلي، فإن بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي بدأت تُظهر سلوكًا خادعًا، متظاهرة بصفات بشرية في بيئات الاختبار لخداع المستخدمين وتحقيق أهدافها. وفي واقعة سابقة، تظاهر برنامج ChatGPT بالعمى على منصة TaskRabbit، لإقناع موظف بشري بمساعدته على اجتياز اختبار CAPTCHA، وهي حادثة اعتبرها الخبراء "إشارة مبكرة" إلى قدرة هذه النماذج على التلاعب بالبشر. وأظهرت تقارير أخرى أن الإصدارات الأحدث من أدوات الذكاء الاصطناعي باتت تتجاوز اختبارات CAPTCHA التي تعتمد على الصور بدقة شبه كاملة، ما يُقوّض فعاليتها كوسيلة أمنية. وحذر خبراء من أن هذا التطور قد يفتح المجال أمام اختراقات أكثر تعقيدًا، مثل الدخول إلى الحسابات المصرفية، منصات التواصل الاجتماعي، وحتى قواعد البيانات الخاصة. رومان شودري، الرئيس السابق لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، اعتبر أن قدرة هذه البرامج على تجاوز البوابات البشرية "ينذر بتحوّلها إلى قوة تكنولوجية هائلة وخطيرة في آن واحد". ودعا مع باحثين بارزين، مثل ستيوارت راسل وويندي هول، إلى وضع إطار دولي واضح لتنظيم عمل أنظمة الذكاء الاصطناعي قبل أن يتجاوز تطوّرها قدرة الإنسان على ضبطه. ورغم أن التجربة تمّت ضمن بيئة مراقبة مغلقة مزوّدة بمتصفح ونظام تشغيل مستقلّين، إلا أن قدرة "Agent" على التفاعل مع مواقع إلكترونية حقيقية وتجاوز اختبارات مصممة لتمييز البشر عن الآلات، طرحت أسئلة جدية حول مستقبل استخدام هذه الأدوات.


صدى البلد
منذ 15 ساعات
- صدى البلد
هواتف Google Pixel تتقدم في السوق الأمريكية وتشهد نمواً 13%
أظهرت بيانات جديدة صادرة عن شركة الأبحاث Canalys أن هواتف Pixel من شركة Google حققت تقدماً ملحوظاً في السوق الأمريكية خلال الربع الثاني من عام 2025، حيث احتلت المرتبة الرابعة بحصة سوقية بلغت 3٪، مع شحن نحو 800 ألف وحدة خلال الفترة من أبريل وحتى يونيو. ويُعد ذلك ارتفاعاً بنسبة 13٪ على أساس سنوي، مقارنةً بحوالي 700 ألف وحدة تم شحنها خلال نفس الفترة من العام الماضي. تجاوز شركة TCL وتراجع العلامات الأصغر هذا النمو مكّن Google من التفوق على TCL، التي كانت قد تقدّمت سابقاً على Pixel في حجم الشحنات. وقد شهدت TCL تراجعاً كبيراً هذا الربع بنسبة 23٪ على أساس سنوي، حيث شحنت نحو 700 ألف وحدة فقط. كما انخفضت شحنات العلامات التجارية الصغيرة الأخرى بنسبة 34٪، مما يعكس التحديات التي تواجهها الشركات الأقل شهرة في السوق الأمريكية. Apple وسامسونج في الصدارة… وموتورولا في المركز الثالث وفقاً للتقرير، جاءت شركة Motorola في المرتبة الثالثة بحصة سوقية بلغت 12٪ وشحن 3.2 مليون وحدة، مع نمو طفيف بنسبة 2٪ خلال الربع. أما في مقدمة السوق، فما تزال Apple تحتل المركز الأول مع شحن 13.3 مليون وحدة من هواتف iPhone، رغم تراجع بنسبة 11٪ مقارنةً بالعام الماضي. في المقابل، سجلت سامسونج أعلى نسبة نمو، حيث ارتفعت شحناتها بنسبة 38٪ لتصل إلى 8.3 مليون وحدة، مستحوذة على 31٪ من السوق، وهو نجاح يُعزى، بحسب Canalys، إلى الأداء القوي لسلسلة Galaxy A الاقتصادية. تقدم بطيء ومستقبل واعد لسلسلة Pixel ورغم أن الأرقام تشير إلى نمو مستمر لشركة Google، إلا أن وتيرة التوسع تباطأت مقارنة بعام 2023، حيث كانت تقديرات حصة Pixel في السوق الأمريكية تقترب من 5٪. وهو ما يوحي بانخفاض طفيف في الحصة السوقية رغم زيادة عدد الوحدات المشحونة. من المتوقع أن تطلق Google سلسلة Pixel 10 في أغسطس المقبل، وهو ما قد ينعكس إيجاباً على أداء الربع الثالث. وكانت سلسلة Pixel 9 التي صدرت العام الماضي قد حققت أعلى مبيعات فصلية في تاريخ الشركة. السوق الأمريكية ما تزال صعبة الاختراق تشير Canalys إلى أن أكثر من 90٪ من شحنات الهواتف الذكية في الولايات المتحدة تسيطر عليها Apple وسامسونج وMotorola، وهو ما يترك مجالاً ضيقاً لباقي العلامات لتحقيق اختراقات كبيرة. من جانبها، تعتمد شركات مثل OnePlus وNothing على استراتيجية مختلفة، تركز على مبيعات الهواتف المفتوحة عبر الإنترنت ومنصات مثل Best Buy وAmazon، بدلاً من الاعتماد على شركات الاتصالات. إلا أن هذه الاستراتيجية لم تُترجم حتى الآن إلى مكاسب كبيرة في الحصة السوقية. الخلاصة رغم التحديات، فإن Google تواصل شق طريقها بهدوء في واحدة من أصعب أسواق الهواتف الذكية عالمياً. ويبدو أن هاتف Pixel بدأ يحجز لنفسه مساحة بين عمالقة الصناعة، مما يعزز من فرص المنافسة ويوفر للمستخدمين بديلاً متطوراً في سوق شديدة الاحتكار.