
"عين لندن".. أحد رموز عاصمة الضباب تحتفل بربع قرن على تشييدها
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
على متن إحدى مقصورات عجلة عين لندن (لندن آي)، تبدي مهندستها المعمارية فخرها برؤية هذا المعلم السياحي يحتفل بمرور ربع قرن على تشييده، وتقول "لم أكن أتوقع قط أنّها ستكون حاضرة بعد 25 عاماً!".
وصممت الفنانة البريطانية جوليا بارفيلد هذه العجلة العملاقة التي أقيمت على الضفة الجنوبية لنهر التيمز في الـ 9 من مارس 2000، مع زوجها الراحل ديفيد ماركس، وهو أيضاً مهندس معماري، وكان من المفترض أن تبقى قائمة في موقعها لـ 5 سنوات فقط احتفالاً بالألفية الجديدة.
لكنها أصبحت معلماً ثابتاً في المشهد العمراني في لندن، واستحالت من رموز العاصمة البريطانية، إذ تُطبع صورة الموقع البالغ ارتفاعه 135 متراً على الهدايا التذكارية، كما يرسمها فنانو الشوارع وتظهر في ملايين الصور الشخصية.
وقالت جوليا بارفيلد:"إن الهدف الأساسي من إنشاء "لندن آي" كان توفير منظر خلاب للمدينة، وتبدي سرورها باستمرار مع توافد الناس إلى المعلم بعد ربع قرن على إنشائه "للاحتفال بلندن، وهو هدف المشروع الأساسي".
وعلى الرغم من سعر تذكرة الدخول (42 جنيهاً إسترلينياً، أي 54 دولاراً للتذكرة القياسية، التي يتم شراؤها في الموقع)، فإن عجلة عين لندن هي من أكثر نقاط الجذب السياحي المدفوعة زيارة في البلاد.
ففي كل عام، يتوافد نحو 3,5 ملايين سائح على هذه المنطقة للقيام بجولة مدتها نصف ساعة بهدف الاستمتاع بالمناظر البانورامية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
«دباوي» يحصد فوزه رقم 300 في سباقات ستيكس
عصام السيد (أبوظبي) أهدت الفرس «ماركسمان كوين» الفحل «دباوي»، فوزه رقم 300 في سباقات ستيكس مبكراً حين فازت بسباق كيرتانا ستيكس الذي تبلغ قيمة جائزته 219.665 دولاراً أميركياً، على مضمار تشرشل داونز، مسجلةً زمناً قياسياً قدره 2:26.74 دقيقة لمسافة ميل ونصف ميل على أرضية عشبية صلبة بقيادة فرانكي ديتوري. وأثبت «دباوي» الذي وُلد في 7 فبراير 2002، أنه حصان سباق أصيل متقاعد كأب من الطراز الأول. يذكر أن «دباوي» حصان بنيّ اللون من دون علامات بيضاء، وهو من الأمهار القليلة من نسل الأسطورة «دبي ميلينيوم»، و«زمردة»، ويعد فرس سباق من الطراز الأول، إذ فاز بسباقات «أوكس دي إيطاليا»، و«إي. بي. تايلور ستيكس»، و«بريميو ليديا تيسيو»، و«رويال ويب ستيكس». وشارك المهر في السباقات بألوان جودلفين الزرقاء، ودرّبه سعيد بن سرور، وشارك في جميع سباقاته باستثناء سباق وحيد بقيادة فرانكي ديتوري. ولم يُهزم «دباوي» وهو في الثانية من عمره وفاز بسباق للمبتدئات في مضمار جودوود لسباق الخيل في يونيو، وسباق سوبر لاتيف ستيكس من الفئة الثالثة في نيوماركت في يوليو، وسباق ناشيونال ستيكس من الفئة الأولى في كوراه في سبتمبر 2004.وفي العام التالي، بدأ كمرشح للفوز بسباق 2000 جينيز في نيوماركت، لكنه احتل المركز الخامس، وهزم «أوراتوريو» في سباق 2000 جينيز الأيرلندي، ثم تقدم في المسافة ليحتل المركز الثالث خلف «موتيفاتور» في الديربي الإنجليزي. وعاد «دباوي» إلى سباق الميل ليفوز بسباق بري جاك لو ماروا الفرنسي في مضمار دوفيل لسباق الخيل في أغسطس، وأنهى مسيرته بالمركز الثاني في سباق الملكة إليزابيث الثانية في أسكوت بعد شهر. الجدير بالذكر، أن «دباوي»، البالغ من العمر 23 عاماً، سيُعرض في مزرعة دارلي دالهام هول في إنجلترا مقابل 350,000 جنيه إسترليني في عام 2025، ومن بين فائزيه الـ 300 في سباقات ستيكس، 10 أبطال و192 فائزاً مصنفاً في جميع أنحاء العالم.


العين الإخبارية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
متاجر «دون كيشوت».. وجهة السائحين الأولى للتسوق الذكي باليابان
تم تحديثه الأحد 2025/5/11 06:22 م بتوقيت أبوظبي في الممرات الضيقة لأحد المتاجر الكبرى في طوكيو، يتزاحم مئات السائحين لملء سلالهم بالوجبات الخفيفة والأدوات الإلكترونية والهدايا التذكارية، قبل أن يصطفوا في طوابير أمام صناديق الدفع في «دون كيشوت»، «ملك التخفيضات» باليابان. تغصّ رفوف متجر "دون كيشوت" المعروف أيضا بـ"دونكي" بمنتجات متنوعة وخارجة عن المألوف في آن، من رقائق بطاطا إلى مستحضرات تجميل وأزياء غريبة وأجهزة منزلية. وقد حطّمت سلسلة المتاجر ذات الأسعار المخفّضة والتي أسسها تاكاو ياسودا في ثمانينات القرن العشرين، قواعد تجارة التجزئة اليابانية مع ساعات عمل تستمر حتى وقت متأخر من الليل وأجواء فوضوية. في حديث عبر وكالة "فرانس برس"، قال موتوكي هارا، مدير خدمة الزبائن في "دون كيشوت" إن ياسودا الذي كان متأثراً بالشخصية المثالية لدون كيشوت في كتاب الروائي الإسباني سيرفانتس، حدد هدفاً لنفسه بـ"التفوّق على متاجر السوبرماركت الكبرى في تلك الحقبة من خلال أفكار جديدة وأساليب مبتكرة". وتابع وهو يقف أمام كومة من البسكويت بنكهة الشوكولا إنّ تجربة التسوّق مصممة لتكون بمثابة "بحث حقيقي عن الكنز"، مضيفا "تنتهي عملية التسوق بشراء منتجات مختلفة عمّا كان الزبون يخطط لشرائه". التسوّق الممتع تجذب تجربة "التسوّق الممتع" هذه أعدادا كبيرة من الأجانب، الذين يستفيدون من تراجع الين والأسعار المنخفضة للماركات. وفي حديث إلى وكالة "فرانس برس"، قال الأمريكي غاريت براين (27 سنة) وهو يحمل كيساً مليئاً بالهدايا التذكارية "اشتريت سلعاً كثيرة بسبعين دولاراً فقط". وقال البرازيلي برونو بوسي "إنه نوع المتاجر التي يمكنك شراء أي شيء تريده منها. ولكن عليك أن تتساءل في الوقت نفسه ما إذا كنت بحاجة بالفعل إلى السلعة". في آخر طبقة من المتجر، يمتد طابور طويل أمام نقاط الدفع. وتعتزم سلسلة "دون كيشوت" افتتاح متجرين جديدين العام المقبل، مخصصين للأجانب، مع مجموعة من المنتجات المعفاة من الضرائب. وقال مؤسس شركة "جابان آي كيو" الاستشارية بول كرافت لوكالة "فرانس برس" إن "السائحين يحبون التسوّق وشراء الهدايا التذكارية"، والأهم من ذلك "يحبون شراء كل شيء دفعة واحدة (...) حتى يتمكنوا من الاستمتاع ببقية رحلتهم وبالهم مرتاح". وبالإضافة إلى الزبائن من شرق آسيا، "ارتفعت منذ جائحة كوفيد، أعداد العملاء من أوروبا والولايات المتحدة بشكل كبير أيضاً"، بحسب هاتا. وهو أشار إلى أن هذا التدفق العالمي ساهم في زيادة إجمالي الإيرادات الذي أصبح حالياً "أعلى بنحو 1.7 مرة مما كان عليه قبل الجائحة". و"دون كيشوت" هي الماركة الرئيسية لمجموعة "بان باسيفيك إنترناشونال هولدينغز" (PPIH) اليابانية التي بلغ حجم مبيعات متاجر "الأسعار المخفّضة" التابعة لها 9 مليارات دولار (1318,6 مليار ين) للسنة المالية 2024، مما شكل زيادة بنحو 12% على أساس سنوي. وبلغت مبيعات السلع المعفاة من الضرائب 812 مليون دولار (117,3 مليار ين)، بفضل السياح من كوريا الجنوبية (28,3%) والصين (18,5%) ودول جنوب شرق آسيا (18,3%). قدرة على التكيّف تسعى "دون كيشوت" أيضا إلى زيادة معدّل زبائنها المحليين والاحتفاظ بهم، في ظل تسارع ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية في اليابان (باستثناء المنتجات الطازجة) في مارس/آذار بنسبة 3,2% على أساس سنوي. وقال بول كرافت "إن ما يجذب (اليابانيين) هو توفّر المنتجات والوعد بالحصول على صفقة جيدة، وهي مسألة مهمة جدا في المرحلة الراهنة". وقد دفع التضخم بعض المستهلكين إلى اختيار هذه السلسلة لمنتجات مثل مستحضرات التجميل والأجهزة المنزلية. وقالت كوروكي، وهي من سكان طوكيو وتتسوّق من "دون كيشوت" مرة إلى مرتين في الأسبوع، لوكالة فرانس برس "إنّه أرخص من أي متجر آخر، ويضم أيضا منتجات لماركات". يشتري شوجي راكو (20 عاما) من "دون كيشوت" "الشامبو، والإلكترونيات، وأي سلعة لا يمكن العثور عليها في أي متجر آخر". وفي السنة المالية 2024، افتتحت المجموعة 24 متجر "دون كيشوت" ومتاجر مماثلة ولديها 501 فرع في اليابان. لكنّ آثار الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تلقي بظلالها على استراتيجية التوسع التي تنتهجها الشركة والتي تعوّل على 110 متاجر على المستوى العالمي، تحت كيانات أخرى، بما في ذلك 64 متجرا في أمريكا الشمالية. وقال كرافت "أعتقد أن (الرسوم الجمركية) قد تؤثر بالتأكيد على (الشركة) بسبب استيراد منتجات من اليابان". وأضاف "لكن هناك أمر واحد مؤكد: لن أراهن مطلقا ضد دون كيشوت. لا أحد في القطاع الياباني يتكيّف بهذه السرعة مثلها (...) لأنّها تمنح متاجرها قدرا كبيرا من الاستقلالية". وفي ظل منافسة الشركات العمالقة في قطاع تجارة التجزئة مثل "إيون" في اليابان أو "أمازون" عبر الإنترنت، تتميز "دون كيشوت" بنموذج أعمالها الذي "لا يقلّد" تقريبا، بحسب كرافت. وقال موتوكي هارا "من ناحية كمية المنتجات، لا يمكننا التنافس مع أمازون أو راكوتن، لكنّ مفهومنا يعتمد على القدرة على تقديم منتجات غير متوقعة (...) يكتشفها الزبائن ويقدّرونها"، مضيفا "هذه هي قوّتنا". aXA6IDE4NS4xNjguMTU5Ljg5IA== جزيرة ام اند امز FR


الاتحاد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
«السمك» مقابل «التذكرة» في «يوروبا ليج»!
لندن (أ ف ب) دخل السمك نصف المجفف ولحم الرنة في «صفقة» تبادل من أجل الحصول على تذاكر لمباراة بودو جليمت النرويجي التاريخية مع ضيفه توتنهام الإنجليزي الخميس في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة «يوروبا ليج» لكرة القدم. ودخل بودو جليمت التاريخ بعدما بات أول فريق من بلاده يصل إلى نصف نهائي مسابقة أوروبية لكرة القدم، لكن يبدو أن المغامرة وصلت إلى نهايتها بعد الخسارة في الذهاب على أرض توتنهام 1-3. وأملاً بالتواجد في المدرجات حين سيحاول الفريق المتواضع قلب الطاولة على ضيفه اللندني، تهافت قرابة 50 ألف مشجع من أجل الحصول على التذاكر لمباراة الخميس. وبعد فشله في شراء تذكرة، قرر توربيون أيده، مدير الإنتاج في مزرعة أسماك في سينيا، عرض خمسة كيلوجرامات من سمك بوكنافيسك، وهو طعام نرويجي شهي يُقدر ثمنه بقرابة 2500 كرونة نرويجية (182 جنيهاً استرلينياً)، مقابل الحصول على تذكرة. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون النرويجية الحكومية «أن آر كاي» عن أيده قوله «نحن ننتج أفضل بوكنافيسك في النرويج، وربما لا يمكنك الحصول عليه في مدينة بودو. لذلك، اعتقدت أن أحدهم قد يرغب فيه». ووجد أيده من يقبل بعرضه وهو أويستين آنيس الذي كانت لديه تذكرة إضافية لعدم تمكن شقيقه من حضور المباراة. وقال آنيس لـ«أن آر كاي» إن «الأمر كان ممتعاً»، بحسب ما تم تناقله في وسائل إعلام بريطانية، بينها صحيفتا «إندبندنت» و«صن». وألهم ذلك نرويجياً آخر هو نيلس إريك أوسكال الذي قرر أن يعرض خمسة كيلوجرامات من لحم الرنة بقيمة أكثر من ألف كرونة بقليل مقابل الحصول على تذكرة. ولحسن حظه وجد من يقبل بهذا العرض. وقال أوسكال «لم يحتج الأمر وقتاً طويلاً كي يأخذ أحدهم الطعم، (السعر) لا يهم، سأحظى بتجربة رائعة». ويعد الوصول إلى نصف النهائي إنجازاً مذهلاً بالنسبة للفريق الآتي من مدينة لا يتعدى سكانها الـ 50 ألف نسمة، والواقعة على بعد 1200 كلم أو مسافة 16 ساعة على الطريق شمال العاصمة أوسلو. أصبحت هذه البقعة الجغرافية التي كان يُنظر إليها على أنها متجمدة، مكاناً ثابتاً في عالم كرة القدم الأوروبية، بفضل أداء فريق كجيتيل كنوتسن على مدار السنوات الست الماضية. في 17 أبريل، حقق بودو جليمت أكبر نتائجه على الإطلاق عندما هزم لاتسيو الإيطالي بركلات الترجيح في روما في طريقه لبلوغ نصف نهائي المسابقة القارية الثانية من حيث الأهمية خلف دوري الأبطال. حسم لقاء الذهاب على أرضه 2-0 وذلك بعدما أزيلت الثلوج المتكدسة عن أرضية ملعبه «أسبميرا» الذي يتسع لـ 8200 مشجع فقط. ومن ثم صمد أمام عاصفة لاتسيو إياباً بعد أسبوع واحد (1-3)، ليتأهل عبر ركلات الترجيح. لم تتعد عائدات بودو جليمت الـ68 مليون دولار العام الماضي، بعدما لم تكن أكثر من 4.77 مليون في عام 2017، وفقاً لما قاله الرئيس التنفيذي للنادي فرودي توماسن لموقع «كالتشو إي فينانتسا»، في حين احتل توتنهام العام الماضي المركز التاسع في قائمة أغنى الأندية في العالم بمقدار 702 مليون دولار، بحسب شركة التدقيق «ديلويت».