
إذا أصابتك هاتان النعمتان تكون واحدة للتذكير والاخري للتطهير

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 21 دقائق
- المنار
السيد الحوثي: المشروع الصهيوني مخطط شيطاني يستهدف الأمة والقرآن يكشف زيفه
تطرق قائد 'أنصار الله' السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خطاب له تناول فيه مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، إلى أبعاد المشروع الصهيوني ومخاطره على الأمة الإسلامية والمجتمعات البشرية. وأكد السيد الحوثي أن اليهود الصهاينة يعتبرون إنجاز مخطط 'إسرائيل الكبرى' نصًا مقدسًا ووعدًا إلهيًا يربطونه بالنصوص التي يزعمون أنها مقدّسة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يشمل نهر النيل والبحر الأحمر وصولًا إلى أجزاء واسعة من الجزيرة العربية بما فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة. واعتبر أن تحقيق هذا المخطط يترتب عليه سيطرة عالمية تامة للصهاينة. وأوضح السيد الحوثي أن مئات الملايين في أمريكا وأوروبا وأستراليا باتوا يعتقدون أن دعمهم للمخطط الصهيوني مشاركة في تنفيذ 'الإرادة الإلهية'، مستندين إلى معتقدات تزعم أن الله يساعد من يساعد 'إسرائيل' ويعادي من يعاديها، معتبرًا أن هذه المعتقدات إنما تلبي أطماعًا استعمارية قائمة على الاستعباد والسيطرة. وأضاف السيد الحوثي أن المعتقد اليهودي الصهيوني يتمحور حول إعادة بناء الهيكل المزعوم وهدم المسجد الأقصى، معتبرًا أن هذا العنوان يمثل محور المشروع الصهيوني الذي أحاطه اليهود بخرافات وأساطير تمثل إساءة بالغة لله سبحانه وتعالى. وأشار إلى أن الصهيونية العالمية في أمريكا وأوروبا توفر الدعم الكامل لتحقيق هذا الهدف، من خلال مؤسسات وجمعيات تنشط دعائيًا وتعبويًا وتجمع التبرعات لصالح المشروع. ولفت السيد الحوثي إلى أن اليهود الصهاينة يتحركون ضمن تعبئة دائمة ويطبعون مشروعهم بالطابع الديني، مبينًا أن هذه الرؤية تقوم على الإفساد والسيطرة على المجتمعات البشرية، فيما ينبغي على المسلمين أن ينشطوا لفضح الزيف الصهيوني وإظهار بطلانه، كونه يمثل 'جريمة القرن' بحق الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة. وبيّن السيد الحوثي أن التحريف اليهودي للحقائق مستمر عبر الأجيال، وأن القرآن الكريم يكشف حقيقة دورهم السلبي القائم على الإفساد والعلو والاستكبار والطغيان، مؤكدًا أن فسادهم شامل في المعتقدات والأخلاق والمجتمعات. واعتبر أن نصوص المشروع الصهيوني تكشف أنه عدواني وحشي قائم على الإبادة والاستعباد ونهب الثروات، وليس فيه أي مضمون إيجابي للمجتمعات البشرية. وأضاف السيد الحوثي أن المشروع اليهودي هو مشروع 'شيطاني إجرامي'، يقوم على استعباد الشعوب، في حين أن الرسالة الإلهية قائمة على تحرير الإنسان من عبودية غير الله، داعيًا المسلمين إلى إدراك هذه الحقيقة ومواجهة المشروع الصهيوني الذي يعمل منذ قرون على نشر الضلال والفساد في المجتمعات الغربية والعالم. وأشار السيد الحوثي إلى أن الصهاينة حوّلوا الغرب إلى بؤرة للرذيلة والانحطاط، ونسفوا مكارم الأخلاق، وروّجوا للشذوذ والفواحش والإباحية والمخدرات والخمور، مؤكدًا أن اليهود هم مصدر الإلحاد والمعتقدات الباطلة. وانتقد السيد الحوثي الدعم الغربي للمشروع الصهيوني الذي يشن عدوانًا وحشيًا على قطاع غزة منذ 22 شهرًا، متسائلًا كيف يمكن اعتبار هذا المشروع مقدسًا وهو قائم على الإبادة والإجرام؟!، معتبرًا أن نهايته ستكون 'الضربة الإلهية القاصمة'. وأكد السيد الحوثي أن القرآن الكريم هو المشروع الإلهي الحق الذي يمثل الرحمة للعالمين، داعيًا أبناء الأمة الإسلامية والمجتمعات البشرية إلى النظر لليهود الصهاينة من زاوية القرآن الكريم والواقع، وعدم الانخداع بالدعايات المضللة. كما شدد السيد الحوثي على أن الصراع مع اليهود الصهاينة حتمي ولا يمكن التعايش معهم، معتبرًا أن معظم السياسات في الأمة قائمة على 'نظرة غبية' تساهم في ظلم الشعب الفلسطيني. وأكد أن المطلوب اليوم إصلاح الواقع الداخلي للأمة للتحرك بشكل صحيح في مواجهة المشروع الصهيوني، والتعامل مع وعد الله الحق بثقة وإيمان. وأشار السيد الحوثي إلى أن المسلمين أصحاب القضية العادلة، وأن المنهج القرآني نور حقيقي لا يتضمن أي توجه عدواني، في حين أن الصهاينة هم من صنعوا 'التكفيريين' لتشويه الإسلام وإبعاد الأمة عن مواجهتهم. وأكد السيد الحوثي على أن ثبات المجاهدين في قطاع غزة دليل بيّن على إمكانية مواجهة المشروع الصهيوني والانتصار عليه في إطار وعد الله الحق. صمود المقاومة في غزة ورسائل الأمة المخذولة تجاه العدوان الإسرائيلي وأشاد قائد 'أنصار الله' السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بفاعلية المقاومة الفلسطينية وصمودها رغم محدودية الإمكانات، ومؤكدًا في الوقت ذاته تورط أنظمة عربية في دعم العدو الإسرائيلي. وأوضح السيد الحوثي أن فاعلية المجاهدين في قطاع غزة، رغم تواضع قدراتهم مقارنة بما يمتلكه العدو الإسرائيلي من ترسانة عسكرية ودعم أمريكي وغربي، شكلت مفاجأة كبيرة للاحتلال. وأشار إلى أن عمليات كتائب القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة نكّلت بالعدو الإسرائيلي، الذي فوجئ بمستوى الأداء الفاعل بعد مرور كل هذه الفترة الزمنية الطويلة من العدوان. وأكد أن العدو الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية في القوى البشرية لدرجة التفكير في جلب مقاتلين من الجاليات اليهودية ومرتزقة من بلدان أخرى، إضافة إلى أزمة داخلية متفاقمة في مسألة تجنيد الحريديم. وأشار إلى أن هذا الأسبوع شهد عمليات فعّالة نفذتها كتائب القسام وسرايا القدس إلى جانب الفصائل الأخرى في قطاع غزة. ونقل السيد الحوثي رسالة لأحد المجاهدين الفلسطينيين أثناء اشتباك في عملية خان يونس، قال فيها: 'نقول للأمة جمعاء نحن حجة عليكم، لا حجة لكم، لا سامح الله من تخاذل، ولا سامح الله من ترك غزة وحدها، وحسبنا الله ونعم الوكيل'. وعلّق بأن هذه الرسالة تجسّد وجدان كل مجاهد في غزة، وتمثل لسان حالهم تجاه تخاذل أمة الملياري مسلم. وأضاف أن تخاذل الأمة الإسلامية المخزي لن يُسامحها الله عليه، وهي التي تمتلك الإمكانات والقدرات والعدد والعدة، مشددًا على أن حال الأمة بات أكثر من مجرد تخاذل، إذ وصل الأمر إلى تعاون بعض أبنائها مع العدو الإسرائيلي. وتوقف السيد الحوثي عند ما وصفه بالفضيحة المتعلقة بالسفينة السعودية التي كُشف أمرها في أحد الموانئ الإيطالية وهي تحمل السلاح للعدو الإسرائيلي، متسائلًا: 'هل النظام السعودي الذي يملك أكبر احتياطي نفطي في العالم يعمل حمالًا بالأجرة كي يحصل على مقابل من العدو الإسرائيلي؟'، مؤكّدًا أن ما يقوم به النظام السعودي ليس نقلًا بالأجرة، بل دعم مباشر للعدو بالسلاح، وهو ما يعكس دورًا داعمًا عسكريًا للاحتلال. كما تناول الصفقة التي عقدها النظام المصري مع الكيان الإسرائيلي بقيمة خمسة وثلاثين مليارًا تحت عنوان الحصول على الغاز، واصفًا إياها بالكارثة والدعم الفاعل للعدو. وقال إنه كان بالإمكان أن تستثمر مصر هذا المبلغ الهائل في مشاريع داخلية أو أن تحصل على الغاز من أي بلد إسلامي. وأعرب عن أسفه للحالة السلبية في العالم العربي، معتبرًا أنها تؤثر على بقية الدول الإسلامية، لافتًا إلى أن بعض الأنظمة العربية تعادي الدول التي تدعم فلسطين، كما هو حالها مع إيران. وأكد أن تبني نزع سلاح حركة حماس ليس سوى موقف سعودي تتبناه أنظمة عربية أخرى، بل وحتى السلطة الفلسطينية، مشددًا على أن المطالبة بنزع سلاح المقاومة في لبنان تمثل بدورها دعمًا صريحًا للاحتلال الإسرائيلي. المصدر: موقع المنار


صدى البلد
منذ 21 دقائق
- صدى البلد
حكم اجتماع الرجال مع النساء في قاعات الأفراح.. الإفتاء يجوز بشروط
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم اجتماع الرجال مع النساء في قاعات الأفراح؟ وأجابت دار الإفتاء عبير موقعها الرسمى على فيس بوك قائلة: إن اجتماع الرجال مع النساء في قاعات الأفراح، وغيرها من الأماكن العامة جائزٌ شرعًا إذا كان القصد منه هدفًا نبيلًا، وكل من الجنسين ملتزم بما شرعه الله تعالى من الالتزام بغض النظر لكل من الرجل والمرأة، وأن تكون المرأة ملتزمة بالزِّيِّ الشرعي المحتشم الذي لا يصف الجسد، ولا يشفُّ أو يكشف شيئًا منه، سواء في ذلك العروس أو غيرها. حكم إقامة الأفراح التي بها غناء ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم الأغاني والموسيقى وحكم إقامة الأفراح التي بها غناء؟ وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الموسيقى والغناء الذي عليه الفتوى ، أن الغناء بموسيقى أو بغير موسيقى جائز، إذا توفرت فيه الآداب الشرعية ولم يترتب على ذلك انتشار الفتن وإثارة الغرائز ولم يلهي عن ذكر الله أو الصلاة أو ترك الواجبات. وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء إلى أنه يشترط كذلك في سماع الموسيقى أو الغناء، ألا يصاحبه منكر أو معصية كالقمار أو شرب الخمور، منوها أن الحرمة تأتي مع ورود هذه المنكرات. حكم حضور الأفراح وأعياد الميلاد قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن إجابة الدعوة في الشرع منها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب، موضحًا أن الدعوة لحضور وليمة العرس واجبة شرعًا، لأنها تُعين على إشهار الزواج، الذي يُعد أحد أركان صحة عقد النكاح، إلى جانب الشهود. وأضاف الدكتور يسري جبر، خلال تصريح اليوم السبت، أن إشهار الزواج مهم جدًا لأنه يثبت النسب، ويمنع الشكوك، فحين يُعلن أن فلانًا تزوج فلانة، ويعلم الناس بأمر زواجهما، فإن الحمل الذي يظهر لاحقًا يُنسب لزوجها بلا لبس، وهذا يحفظ كرامة المرأة والطفل والأسرة، ويُسهم في استقرار المجتمع. وتابع: "أما باقي الولائم والدعوات فهي مستحبة، زي لما تعزم الناس على عيد ميلادك، أو حفلة ختم قرآن لابنك، أو حفلة تخرج، أو حتى عزومة عشاء من باب المحبة.. كل دي مستحبات بتجبر الخاطر، وبتدخل السرور على الناس، وما ينفعش نقول عليها بدع وضلالة". وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفرح بيوم مولده، وكان يصوم يوم الإثنين، وهو ما يدل على مشروعية الفرح بالمناسبات الشخصية والدينية، مضيفًا: "سيبك من المتشنجين اللي بيقولوا كل حاجة بدعة.. الناس محتاجة رحمة ومحبة وفرح، مش تشدد". وأكد أن المقصود من الولائم والمآدب هو إدخال السرور على القلوب، وتعزيز صلة الرحم، ونشر المحبة، مشددًا على أن وليمة العرس وحدها هي التي يجب إجابتها شرعًا، أما غيرها فهي على سبيل الاستحباب والتقدير.


صدى البلد
منذ 21 دقائق
- صدى البلد
هل الصلاة بسرعة تتطلب إعادتها.. عويضة عثمان يجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال من فاطمة من أسوان حول حكم إعادة الصلاة إذا أديت بسرعة نتيجة المرض. وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية ، أن التعجيل في الصلاة لا ينبغي أن يؤثر على صحة أداء الأركان، مشددًا على أن السرعة لا يجب أن تكون على حساب الخشوع أو الاستقرار. وبيّن أن المريض أو المتعب يمكنه أن يصلي بما يقدر عليه، لكن لا بد أن يطمئن في الركوع والسجود وألا يُخِل بالأركان، مستشهدًا بما ورد في السنة النبوية حين صلى رجل بسرعة دون طمأنينة فقال له النبي ﷺ: «ارجع فصلِّ فإنك لم تصلِّ». وأكد أن الطمأنينة ركن أساسي في الصلاة ولا تصح بدونه. أما بخصوص الإعادة، فأوضح أنه إذا كانت الصلاة قد أديت صحيحة وفق الاستطاعة فلا حاجة لإعادتها، ولا بأس في أدائها بسرعة ما دامت الأركان قد استوفيت على وجهها الصحيح. هل صلة الرحم بالهاتف تغني عن الزيارة وفي سياق آخر أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن الانشغال بأعباء الحياة لا يسقط واجب صلة الرحم، موضحًا أن الاتصال الهاتفي يكفي أحيانًا لتحقيق هذا المقصد الشرعي من الاطمئنان والتواصل بين الأقارب. وفي سياق آخر، شدّد الشيخ على ضرورة الدقة في التعامل مع أسماء الله الحسنى، مبينًا أن من أسمائه الصحيحة "الستير" و"الستار"، محذرًا من إدخال اللبس على الناس في هذا الباب. كما تطرق إلى قضية اختلاف الفتاوى، مؤكدًا أن تنوع آراء العلماء كان وما زال رحمة بالأمة، وأن المسلم مطالب بالرجوع إلى أهل التخصص فقط، إذ لا يصلح كل من يظهر بمظهر التدين أن يكون أهلًا للفتوى، مشيرًا إلى أن الخلل الحاصل في المجتمع يرجع إلى تصدر غير المؤهلين لهذا المجال الحساس.