"Spread Love" مجموعة مجوهرات تنبض بالحب وتُزهِر بالمعنى بتوقيع كارول فرنجية
بأسلوبها الراقي ولمستها الإنسانية، أطلّت المصممة كارول فرنجية بمجموعة مجوهرات جديدة تحمل اسم "Spread Love"، وهي ليست فقط إبداعًا بصريًا يخطف الأنظار، بل عبارة عن مشروع فني يحمل بين تفاصيله رسالة عاطفية واجتماعية عميقة.
مصممة المجوهرات كارول فرنجية
صُمّمت هذه المجموعة بالتعاون مع مارال ملحم، مؤسسة دار VMAR، وتجمع بين رقيّ التصميم وعمق الفكرة. الإلهام جاء من زهرة الهورتنسيا، التي تُجسّد رموزًا متعددة: من الامتنان والتماسك العاطفي، إلى القوة النابعة من التكاتف والمحبة. هذه الزهرة لم تكن مجرد عنصر جمالي، بل شكّلت جوهر الفلسفة التي بُنيت عليها المجموعة — فكرة أن نكون معًا، أن نشعر ببعضنا البعض، وأن نمدّ يد العطاء لمن يحتاجها.
مجوهرات كارول فرنجية خلال آخر معرض أقيم في لبنان
وفي سبيل تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس، تم التعاون مع فريديريك مانِه، أحد أبرز الأسماء العالمية في تصميم المجوهرات، الذي استطاع أن ينقل الهورتنسيا من مجرد رمز إلى تحفة فنية. بتفاصيله الدقيقة وحرفيته الرفيعة، أعاد مانِه تشكيل هذه الزهرة بأسلوب يعبّر عن الحب، الترابط، والرسائل الإنسانية التي تحملها المجموعة.
تصاميم بروش من مجموعة Spread Love
ما يميّز "Spread Love" ليس فقط جمال القطع أو تفرّد التصاميم، بل الرسالة التي تلامس القلب قبل العين. فكل قطعة تمثّل وعدًا بالعطاء، وتُحوّل المجوهرات إلى أدوات لنشر الوعي والدعم لقضايا إنسانية. المجموعة تأتي أيضًا كمبادرة لدعم جمعية NAC التي تُعنى بأطفال التوحّد وعائلاتهم في لبنان، حيث تم تخصيص جزء من العائدات لدعم برامج الجمعية، لتصبح المجوهرات وسيلة ملموسة لإحداث فرق حقيقي.
قلادات لافتة من مجموعة Spread Love
كارول فرنجية، من خلال هذا العمل، تؤكّد مرة جديدة أن التصميم ليس فقط فنًا زخرفيًا، بل يمكن أن يكون صدى لقضية، ورسالة حب وتضامن تُحاكي أسمى ما في الإنسان.
في عالم تتداخل فيه الموضة بالفكر، تبرز "Spread Love" كمجموعة تتخطّى حدود الزينة لتصبح بيانًا صادقًا عن الجمال، والهدف، والنيّة الطيّبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 39 دقائق
- مجلة هي
رامي قاضي يتحدث عن تصميم فستان زفاف شيرين بيوتي لـ"هي": "أردت أن يكون الفستان انعكاسًا حقيقيًا لشخصيتها"
في عالم الأزياء، لا يتوقف الإبداع عند حدود التصميم فقط، بل يتعداه ليصبح سردًا حيويًا لشخصيات وقصص كل امرأة ترتدي تصاميمه. رامي قاضي، المصمم اللبناني المعروف برؤيته الفنية واللمسات الراقية، يأخذنا في رحلة داخل كواليس تصميم أزياء الزفاف والسهرة، حيث يتحدث عن تفاصيل التعاون مع العروس شيرين بيوتي وشقيقتيها، بالإضافة إلى رؤيته الفريدة في ابتكار تصاميم تجمع بين الكلاسيكية والحداثة. في هذا اللقاء الحصري، يكشف رامي عن فلسفته في التصميم، وأبرز التحديات التي واجهها، ونصائحه القيمة لكل عروس تبحث عن إطلالة تعكس ذاتها في يومها الكبير. بداية، كيف نشأ التعاون مع شيرين بيوتي لتصميم فستان زفافها؟ تمت دعوتها لحضور معرض فني خاص بي في دبي، وتعرفت عليها في هذه المناسبة. وبعدها بدأ الجمهور يطرح فكرة وجود تعاون محتمل بيننا، وهو ما دفعنا للتواصل معها لاحقًا. وخلال الحديث، أخبرتنا بأنها تبحث عن فستان لحفل زفاف شقيقتها، ومن هنا بدأت القصة. التقينا بها وبشقيقتيها وانطلقت رحلة تصميم الفساتين الثلاث. كانت تجربة مميزة جمعت بين الحب والعفوية، عملنا خلالها على إطلالة العروس شيرين، وكذلك على إطلالتَي نارين وسيدرا.. كيف وصفت لك شيرين فستان أحلامها؟ وما هي العناصر التي كانت حريصة على وجودها في التصميم؟ شيرين كانت تتخيل فستان زفاف أنيقاً وناعماً، يتميز بقصة محتشمة تستحضر أناقة الأميرات في العصور الكلاسيكية، وهذا ما انسجم تماماً مع أجواء حفل زفافها. كانت واضحة في رغبتها بتجنب التطريزات الثقيلة أو البراقة، وفضلت تصميمًا راقيًا بطابع كلاسيكي هادئ. بناءً على ذلك، اخترنا الدانتيل الفرنسي ليكون العنصر الأساسي في الفستان، لما يحمله من نعومة وفخامة. ولإضفاء لمسة ملكية ناعمة، أضفت أنا بدوري بعض تطريزات الخيوط الرفيعة، بطريقة ثلاثية الأبعاد خفيفة، تمنح الفستان عمقاً وأناقة دون أن تثقل التصميم. تصميم فستان شيرين بيوتي بأنامل رامي قاضي الفستان بدا أنيقًا جدًا، بتفاصيل راقية وقصة ناعمة... ما الذي ألهمك في تصميمه؟ هدفي الدائم في كل تصميم هو أن أترجم رؤية العروس لنفسها في يومها الكبير، وأن يكون الفستان مرآة حقيقية لشخصيتها. ومع شيرين، كان مصدر الإلهام واضحًا: بساطتها الراقية وأناقتها الهادئة. استوحيت من هذه الصفات ودمجتها مع هوية الدار، لنصمم فستاناً يشبه الحلم. جاء التصميم من الدانتيل الفرنسي بلون الأوف-وايت، مزود بكورسيه مشدود يعلوه قماش شفاف عند الرقبة، مطرز بتدرج ناعم من الأعلى إلى الأسفل. أما التنورة الواسعة، فكانت غنية بالتفاصيل الدقيقة، وتزينت بأوفرسكيرت حالمة منحتها طابعاً رومانسياً. ولتكملة الإطلالة، اخترنا طرحة طويلة، مزينة بحواف من الدانتيل الناعم، أضفت لمسة من الفخامة الملكية. المصمم رامي قاضي مع شيرين بيوتي من المعروف أن كل عروس تطمح لأن تكون "هي فقط" في هذا اليوم. ما هي اللمسات الخاصة التي عكست شخصية شيرين في الفستان؟ منذ اللحظة الأولى، لفتني الهدوء الممزوج بالثقة الذي تتمتع به شيرين، وحرصت على أن ينعكس ذلك في تفاصيل الفستان. كانت ترغب بأن تتميز بإطلالة مختلفة، لكن دون مبالغة، وأن تعبر عن أنوثتها بأسلوب راقٍ وهادئ. وقد نجح الفستان في تجسيد هذه الرغبة، من خلال بساطته الأنيقة وتفاصيله المدروسة التي عكست شخصيتها بكل صدق. حدثنا عن جلسات القياس والتعديلات النهائية... كيف كانت ردة فعل شيرين عندما رأت الفستان جاهزًا؟ كانت التجربة سلسة إلى أقصى حد. شيرين منحتني وفريق العمل ثقتها الكاملة منذ البداية، وهذا ما جعل كل خطوة مريحة وواضحة. المفاجئ أن شيرين لم ترالفستان إلا قبل يوم واحد فقط من الزفاف! ومع ذلك، أحبته على الفور دون أي تردد. أقدر هذا النوع من الثقة، خصوصًا من عروس، لأن الكثيرات يعشن حالة من القلق في هذه المرحلة. أما شيرين، فكانت مطمئنة وواثقة، وهذا الانسجام ينعكس حتماً على النتيجة النهائية. ماذا عن الطرحة؟ كيف تم تنسيقها مع الفستان، وهل كانت جزءًا من التصميم منذ البداية؟ نعم، الطرحة كانت جزءًا لا يتجزأ من الرؤية الأساسية للتصميم منذ الخطوة الأولى. حرصنا على أن تكون امتدادًا متناغمًا للفستان، تعكس روحه وتكمل تفاصيله. اخترنا لها قماشا ناعماً مزينًا بنفس نوع الدانتيل المستخدم في الفستان، واعتمدنا الطول الكاتدرائي لإضفاء لمسة ملكية حالمة، تضيف إلى الإطلالة بعدًا رومانسيًا راقياً. من وجهة نظرك كمصمم، ما الذي ميز شيرين كعروس؟ ما ميز شيرين هو جمالها الكلاسيكي وأنوثتها الراقية التي تعبر عنها بهدوء وثقة. رغبت في أن أترجم هذه الصفات من خلال تصميم يحمل لمسة من الطابع العتيق بأسلوب عصري، فاخترت كورسيه ظاهرًا وأضاف الفريق فتحة على شكل V تبدأ من الخصر وتمتد حتى الورك، مما منح الإطلالة طولًا وانسيابية إضافية. ورغم بساطة التفاصيل، فإنها كانت كفيلة بإبراز سحرها الطبيعي بشكل ناعم وأنيق. لفتنا ابتعاد الفستان عن البهرجة والمبالغة... هل ترى أن هذا توجه جديد في عالم فساتين الزفاف؟ برأيي، الأمر لا يرتبط باتجاه معين بقدر ما يعكس شخصية العروس نفسها. فهناك من تفضل الفساتين الفخمة والمزخرفة، وهناك من تميل إلى البساطة والهدوء. دوري كمصمم هو أن أصغي جيدًا، وأفهم كيف ترى العروس نفسها في هذا اليوم المميز، ثم أترجم هذه الرؤية بتصميم يعكس هويتها الخاصة، ويشبهها بكل تفاصيله. ماذا يعني لك أن تكون جزءًا من هذا اليوم الحالم لكل عروس؟ المشاركة في يوم الزفاف تعد مسؤولية مميزة وشرف كبير بالنسبة لي. هو يوم يمر سريعًا، لكنه يبقى محفورًا في الذاكرة والقلوب إلى الأبد. أن أكون من يصمّم الفستان الذي سيرافق تلك اللحظة الخالدة، هو امتياز لا أعتبره مجرد مهمة تصميم، بل تجربة إنسانية مليئة بالمشاعر والاحترام. رامي قاضي يصمم فستان شيرين بيوتي ما هي قصة الفستان المصغر الذي صُنع طبقًا لفستان شيرين الأصلي؟ دائمًا ما نحب أن نصمم نسخة مصغرة من فستان العروس كتذكار مميز يحمل معها إلى الأبد. هذه القطعة الصغيرة ليست مجرد مجسم، بل تحفة فنية تجمع كل تفاصيل الفستان الأصلي بحجم مصغر، لتصبح ذكرى ملموسة تعكس جمال وأناقة التصميم الكبير بطريقة فريدة وخاصة. تصميم مصغر عن فستان شيرين بيوتي إلى أي مدى حرصت على الإشراف على كل تفاصيل الإطلالة؟ وما أكثر ما جذبك شخصيًا في هذا الفستان؟ كنت حريصًا على متابعة كل تفصيلة منذ البداية وحتى النهاية، بدءًا من اختيار القماش، مرورًا بقصة الفستان، وحتى تنسيق الإطلالة بالكامل. أكثر ما لفت نظري وأعجبني في الفستان هو التوازن الدقيق بين البساطة والرقي، وبين الجرأة الهادئة والكلاسيكية التي لا تبطل موضتها. هل هناك مشاريع جديدة تخطط لها دار رامي قاضي؟ نحن الآن نعمل على مجموعة الهوت كوتور لموسم خريف وشتاء، بالإضافة إلى مشروع فني مميز سنكشف عنه قريبًا. الإبداع مستمر دائمًا، ودائمًا هناك الجديد في الطريق. ما هي النصيحة التي توجهها لعروس صيف 2025؟ كوني أنت بكل صدق وأصالة. لا تحاولي تقليد أي شخص أو اختيار ما يرضي الآخرين، بل اختاري الفستان الذي يعكس شخصيتك الحقيقية ويجسد هويتك. الأناقة الحقيقية تبدأ من شعورك بالراحة والثقة في نفسك. صممت أيضًا فستاني سهرة لشقيقتي العروس، نارين وسيدرا. ماذا تخبرنا عن الخيارات التي قدمتها لهما؟ كانت تجربة العمل معهما سلسة للغاية، تمامًا كما هو الحال مع شيرين، حيث كانت كل واحدة منهما تعرف جيدًا ما تريده.ةنارين كانت واضحة منذ البداية؛ رغبت بفستان ضيق ومُجسّم يبرز قوامها بطريقة مميزة. اقترحت بنفسها إضافة ياقة هيكلية بارزة تضفي على الفستان طابعًا ملكيًا أنيقًا يتناسب مع أجواء الزفاف. اللون الذي اختارته كان الذهبي، وهو تحدٍ حقيقي، إذ قد يبدو أحيانًا تقليديًا وغير معاصر. لذلك شرعت في تجربة عدة عينات من تطريزات الذهبي حتى استقرت على تطريز شبكي بخطوط هندسية نالت إعجابها. وكانت النتيجة فستانًا أنيقًا يمزج بين الفخامة والنعومة مع إبراز جمال القوام. أما سيدرا، فكانت ترغب بفستان بظهر مكشوف يتناسب مع الأجواء الراقية للحفل. اقترحت عليها استخدام الألوان المعدنية، وبعد مناقشات عدة وقع اختيارنا على الذهبي الوردي لما يمنحه من إشراقة دافئة تناسب لون بشرتها أكثر من الفضي. صممنا لها فستانًا بقصة بسيطة، لكنه تميز بتفاصيل دقيقة مثل تطريز غني بحبيبات Swarovski، مع درابية عند الخصر تمنحها انطباع الطول والرقي في الوقت ذاته.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
هبة مجدي: ابتعدت عن السينما بسبب اختيارات المنتجين
لم تتوقع الفنانة هبة مجدي تفاعل الجمهور مع شخصيتها في مسلسل «حرب الجبالي» الذي يعرض على إحدى المنصات الرقمية، وأعربت عن سعادتها بعودتها للسينما مجدداً عبر فيلم «استنساخ» مع الفنان سامح حسين، الذي تجسد فيه شخصيتين مختلفتين. وأكّدت هبة، في حوار لها مع «الشرق الأوسط»، أنها عانت نفسياً وعصبياً بسبب دورها في مسلسل «منتهي الصلاحية»، الذي عُرض في رمضان الماضي. في البداية، عدّت الفنانة المصرية أن شخصية «ثريا» التي قدّمتها في «حرب الجبالي» قد كسرت النمط التقليدي للبنت الشعبية الذي تعودنا عليه في عدد كبير من الأعمال الدرامية، وهو النمط الذي يتميز بالصوت العالي والمفردات اللغوية الغريبة، لكن «ثريا» كانت شخصية هادئة وملتزمة، وتعكس واقع كثير من الفتيات اللواتي يواجهن قسوة الحياة، حيث تعمل في مجال الحياكة مع والدتها لتوفير متطلبات المعيشة في ظل مرض والدها. وأضافت أنها تحمست للمسلسل الذي يضم مجموعة من الممثلين الكبار رغم ظروف التصوير الصعبة حيث إن العمل تم تصويره بالكامل في لبنان، ولم تكن ظروفها الشخصية تسمح لها بالحضور طوال الوقت، فكانت تحصل على إجازة أسبوعية لرؤية أولادها. ورغم أن هبة لا يوجد لديها تفسير عن سبب تأجيل عرض المسلسل لمدة 3 سنوات بعد الانتهاء من تصويره، فإنها أبدت ارتياحاً شديداً لتوقيت عرضه بعد موجة الهجوم الشديدة على المسلسلات الشعبية الرمضانية، التي عدّها البعض غير معبّرة عن الواقع المصري بدقة، مؤكدة أن «حرب الجبالي» عمل شديد الرُقي، يعكس أصالة الحارة المصرية، ويحمل كثيراً من المشاهد الإنسانية المؤثرة التي عبّرت عنها ببراعة الكاتبة سماح الحريري. وفق تعبيرها. هبة مجدي أعربت عن أسفها لعدم مشاركاتها سينمائيّاً بشكل كبير (حسابها على «إنستغرام») وعن تجربة الاشتراك في مسلسل مكون من 45 حلقة، قالت إنها ليست المرة الأولى التي تشارك فيها في عمل مكون من هذا العدد من الحلقات، فقد سبق لها الاشتراك في مسلسل «عائلة الحاج نعمان» مع الفنان تيم الحسن، وهو مكون من 70 حلقة مقسمة على جزأين، تأليف مجدي صابر، وإخراج أحمد شفيق. وعن أحدث أعمالها السينمائية «استنساخ» الذي تعود به للشاشة الكبيرة بعد غياب 8 سنوات، قالت إنها تحمست لهذه التجربة التي تقدم فكرة غير مسبوقة في السينما المصرية، وهي فكرة «الذكاء الاصطناعي» من خلال النظارات التي تجعلنا نعيش في عوالم أخرى مع أشخاص آخرين، وتوضيح مدى خطورة هذا الذكاء على حياتنا وأخلاقنا. مبدية أسفها لعدم تقديمها رصيداً كبيراً من الأفلام السينمائية، ومؤكدة أن «ذلك يقع على مسؤولية المنتجين الذين لا يعرضون عليها أعمالاً سينمائية جيدة، وأنها لن توافق على أي عمل لمجرد الحضور فقط». وتحدثت هبة عن شخصية المذيعة التليفزيونية «رانيا» في مسلسل «منتهي الصلاحية» الذي عرض في رمضان الماضي، وقالت: «كانت شخصية صعبة جداً، خصوصاً أنها تعاني من مرض (فيبروميالجيا) أو الألم العضلي الليفي الذي يجعل كل أعضاء الجسم والمفاصل في حالة أشبه بالشلل الجزئي الذي تصعب معه الحركة»، ما جعلها تواجه تحديات كثيرة لتجسد الشخصية بالشكل المطلوب. وقالت إنها كانت تشعر بالألم فعلاً في قدميها من شدة التأثر بالشخصية حتى بعد انتهاء التصوير. وأضافت أنها كانت سعيدة ببطولة هذا العمل مع الفنان محمد فراج، الذي تراه واحداً من أبرز وأهم ممثلي الدراما لشدة إحساسه وصدقه في التعامل مع شخصياته الفنية. هبة مع زوجها المطرب محمد محسن (حسابها على «إنستغرام») وأعربت هبة عن سعادتها الشديدة بالتكريم الذي حصلت علية مؤخراً من السيدة انتصار السيسي عن دورها في مسلسل «عيشها بفرحة»، والذي عرض منذ أكثر من عام، وقالت إن شخصية «يسر» التي قدّمتها في المسلسل كانت من الشخصيات الصعبة التي مرّت بها خلال مشوارها الفني بعد تجسيدها دور فتاة تعرضت لحادث أليم جعلها أسيرة الجلوس على كرسي متحرك. وأضافت: «أسعدتني أيضاً الإشادة البرلمانية التي حصل عليها العمل باعتباره رسالة فنية للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة»، مشيرة إلى أن «شخصية (فاطمة)، التي جسّدتها في الحلقة التاسعة والأخيرة من مسلسل (ساعته وتاريخه)، والتي تحاول مساعدة فتاة بعد الاعتداء عليها لاكتشاف حقيقة المعتدى عليها ومعاقبته على جريمته، حظيت بإشادات كثيرة من الجمهور». وتوقفت هبة عند شخصية «رحاب» التي تقدمها في مسلسل «المداح» منذ 4 سنوات، مؤكدة أنه أطول دور في حياتها، وأن لها ذكريات جيدة مع العمل ومع كل أبطاله ومخرجه أحمد سمير فرج، وتمنت أن يكون هناك جزء سادس من العمل، خصوصاً أن نهاية الجزء الخامس تتيح ذلك. وتؤكد مجدي، التي صدر لها أغانٍ عدة، أن «طريق الغناء بات صعباً جداً في الوقت الحالي، لأن المطرب تقع عليه أعباء كثيرة، ابتداء من البحث عن كلمات جيدة، ثم العثور على لحن جيد، وبعد ذلك طريقة الإنتاج المثلى لظهور العمل بشكل محترم، بينما الممثل لا يركز إلا في دوره فقط، وبقية التفاصيل الأخرى يقوم بها أناس آخرون». وتلفت: «لم يعد لدينا فن صناعة المطرب، كما كان يحدث في الماضي، وكل ما نسمعه حالياً تجارب غير مكتملة، بعضها بعيد عن الفن».


مجلة هي
منذ 2 ساعات
- مجلة هي
كوليت اسكندر لـ"هي": "أمنح العروس إشراقة طبيعية في يومها الكبير... والعناية هي الأساس"
في عالم الجمال حيث تتغير الصيحات بسرعة، تبقى البساطة المدروسة عنواناً للأناقة، وهذا ما تجسّده خبيرة التجميل اللبنانية كوليت اسكندر التي اختارت أن تترك بصمتها الناعمة في حياة كل عروس. فهي تؤمن أن المكياج ليس مجرد ألوان ومستحضرات تجميلية، بل هو فن يترجم شخصية المرأة ويعبر عن ذوقها وأسلوبها. وفي هذا الحوار، تأخذنا كوليت في كواليس عملها، من اللقاء الأول مع العروس وصولاً إلى اللحظات الأخيرة قبل الزفاف، كاشفة عن خطواتها الدقيقة، فلسفتها الجمالية، ونصائحها الذهبية لكل عروس تطمح لإطلالة طبيعية وساحرة. مكياج العروس بأنامل كوليت اسكندر ننطلق من البداية... كيف تتعاملين مع العروس في اللقاء الأول؟ من اللحظة الأولى، أحرص على بناء علاقة ثقة وصداقة مع العروس. أبدأ بسؤالها عن رؤيتها ليوم زفافها، ما الذي تحبّه وما الذي تفضّله في المكياج. أستمع لها بتأنٍ وأراقب تعابيرها وطريقة كلامها لأفهم ذوقها وأسلوبها، وهذا جزء لا يتجزأ من عملي. هذا اللقاء التمهيدي يشكل القاعدة التي أبني عليها كل شيء لاحقًا، فهو يعطيني لمحة عن ما تبحث عنه العروس، وفي الوقت نفسه، يخفف من توترها ويجعلها تشعر بالراحة. هل هناك أهمية لرؤية فستان الزفاف والإكسسوارات قبل تطبيق المكياج؟ بكل تأكيد! فستان العروس ليس مجرد قطعة ملابس، بل هو لوحة فنية تحدد اتجاه المكياج وتسريحة الشعر. عندما أرى الفستان، أتمكن من تخيل الإطلالة كاملة. إذا كان الفستان ناعمًا ومُرهف التفاصيل، أتّجه نحو مكياج خفيف ورومانسي. أما إذا كان الفستان عصريًا وجريئًا، أسمح لنفسي ببعض اللمسات القوية. الإكسسوارات أيضاً تلعب دوراً مهمًا: هل هناك تاج، أقراط كبيرة، طرحة طويلة؟ كل تفصيل يغير قواعد اللعبة. فالتناغم بين الفستان والمكياج ضروري جداً لتحقيق التوازن. كيف تساهم شخصية العروس في اختيار المكياج؟ الشخصية هي الأساس. أحياناً تأتي إلي عروس خجولة، أنيقة بطبيعتها، لا تحب المبالغة، وهنا أعمل على إبراز جمالها بأسلوب ناعم جداً. بالمقابل، قد تكون العروس قوية وواثقة وتحب الظهور، وتبحث عن مكياج لافت. في كلتا الحالتين، لا أُخفي شخصية العروس بل أُظهرها من خلال الألوان والخطوط والتقنيات التي أستخدمها. هذا اليوم هو امتداد لطبيعتها، لا يجب أن تظهر فيه وكأنها شخص آخر. هل يؤثر موديل الشعر على المكياج؟ وكيف؟ نعم بالتأكيد. تسريحة الشعر تغيّر توزيع الضوء على الوجه وتبرز أو تخفي بعض الملامح. لذلك، من الضروري أن أعرف تسريحة الشعر قبل اتخاذ القرار النهائي في المكياج. الشعر المشدود إلى الوراء مثلاً يبرز ملامح الوجه بقوة، وهنا أُعطي أهمية لملامح العينين والوجنتين. أما الشعر المنسدل فيخفف من حدة الوجه، ويجعلني أُركز على إضاءة البشرة بشكل أكبر. ما الذي يميز أسلوبك في تطبيق المكياج؟ أنا شديدة الدقة والتركيز أثناء العمل، وهذا لأنني أؤمن بأن المكياج الثابت لا يعني فقط مستحضرات تدوم، بل تقنيات تطبق بشكل مدروس. أستخدم مستحضرات أساس خفيفة لكنها فعالة، أُثبت المكياج جيدًا، وأختار كل تفصيل بدقة: من الألوان إلى الهايلايتر إلى تفاصيل الحواجب. أسلوبي يجمع بين النعومة والوضوح، بحيث أُبرز ملامح العروس من دون أن أفقد طابعها الطبيعي. هل تتخذين القرار النهائي وحدك أم بمشاركة العروس؟ القرار النهائي مشترك بيني وبين العروس. بعد عدة تجارب، نصل إلى الخيار الأنسب الذي يرضيها ويناسب ملامحها. أنا لا أفرض رأيي، بل أُرشدها لما يناسبها، وأحيانًا نجرب أكثر من أسلوب إلى أن تجد نفسها في الإطلالة التي تحبها. ما يهمني هو أن تنظر إلى نفسها في المرآة وتبتسم بكل ثقة. كيف تحضرين بشرة العروس قبل الزفاف؟ البشرة هي القاعدة. أطلب من العروس أن تبدأ العناية ببشرتها قبل 6 أشهر على الأقل من الزفاف. هذا يشمل تنظيف عميق للبشرة، ترطيب منتظم، تجنب الشمس، وشرب كميات كافية من الماء. البشرة الجاهزة بشكل طبيعي تستجيب للمكياج بسرعة وتبدو ناعمة ومضيئة من الداخل، وليس فقط بفعل المستحضرات. ومتى تبدأ العناية في حال كانت البشرة تعاني من مشاكل؟ إذا كانت العروس تعاني من مشاكل جلدية مثل الحبوب، التصبغات، أو الجفاف المزمن، فمن الأفضل البدء قبل سنة كاملة. هذا يمنحنا الوقت لاستخدام منتجات علاجية، والمتابعة مع طبيب جلد إذا لزم الأمر. لا أحب التسرع أو التجميل المؤقت، بل أفضل أن نحل المشكلة من جذورها لنحصل على نتيجة طبيعية ودائمة. هل تولين أهمية لاختيار المستحضرات؟ طبعًا. أستخدم أفضل المستحضرات العالمية، لكن الأهم هو أن أختار ما يناسب نوع بشرة العروس تحديداً. أحيانًا أُعدّل التركيبات، أو أستبدل المنتج بآخر أخف، أو أخلط بين منتجين. لا أعتمد قاعدة واحدة للجميع، بل أعمل بشكل مخصص لكل حالة. ما العنصر الذي تسعين لإبرازه دائمًا؟ الإشراقة الطبيعية. أريد للعروس أن تلمع ببشرتها، أن تظهر السعادة على وجهها. أُركز على الإضاءة الصحيحة، على الهايلايتر الموزع بدقة، وأستخدم ألواناً دافئة قريبة من لون البشرة. أكره البهتان أو ثقل المكياج الذي يخفي الحيوية. وكيف تتجنبين التصنع في المكياج؟ لا أُخفي الملامح، بل أُبرزها. أرفض تمامًا مبدأ التغيير الجذري، لأن أجمل ما في المرأة هو ملامحها الأصلية. قد أُحدد العين بطريقة ناعمة، أرفع الحاجب قليلاً، أو أُبرز الشفاه، لكن دون أن أفقد طابعها الحقيقي. أُحب أن أسمع من الناس يقولون: "كم تبدين جميلة!" لا: "ما أجمل مكياجك!" هل هناك نصيحة نفسية تقدمينها للعروس؟ نعم، أطلب منها أن تبتعد عن التوتر قبل الزفاف. السترس يؤثر على شكل الوجه، وعلى الجلد والبشرة، حتى على نظرة العيون. الراحة، النوم الجيد، الغذاء المتوازن، كلها عوامل تساهم في جعل المكياج يبدو أكثر سلاسة وجمالًا. الجمال الخارجي يبدأ من الداخل هناك تقنيات خاصة بك... حدثينا عنها؟ أستخدم تقنيات ناعمة لكن فعّالة، منها ربط خصل صغيرة من شعر العروس بإحكام (من الخلف) للحصول على شد خفيف في زاوية العين. هذه التقنية تعطي للعين شكلاً مشدودًا وجذابًا من دون أي تدخل جراحي أو مبالغة. إنها لمسة سحرية تجعل العين تبدو مفتوحة وساحرة.