logo
رابطة مسيحيي الشرق تستنكر الهجوم الإرهابي في كنيسة مار الياس دمشق

رابطة مسيحيي الشرق تستنكر الهجوم الإرهابي في كنيسة مار الياس دمشق

عمونمنذ 7 ساعات

عمون - أصدرت رابطة مسيحيي المشرق في الأردن بيانا استنكرت الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسيحيين داخل كنيسة مار الياس في دمشق يوم الأحد .
وجاء في البيان: "نستنكر هذا العمل الجبان الذي لا يمثل إلا خيانة للإنسانية، وسقوطا في مهاوي العدم".
وأكد أن مسيحيي المشرق، بجذورهم الضاربة في عمق هذه الأرض، لا تزعزعهم الأعاصير، ولا تقلقهم المحن، فهم ليسوا عابري طريق، بل أبناء هذه الأرض، حراس الزيتون وسدنة الرجاء.
وتاليًا نص البيان :
"حين يعجز الحزن عن استيعاب فظاعة الإرهاب ، يتكلم الغضب بلسان الضمير "
بقلوبٍ يعتصرها الأسى ، ونفوسٍ ينهشها الألم ، تلقّينا في رابطة مسيحيي المشرق في الأردن خبر الفاجعة الأليمة التي أدمت حيّ الدويلعة في دمشق ، حيث امتدّت يد الإرهاب الآثمة لتطال كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس ، وتُغرق المكان المقدّس بدماء المصلّين ، في لحظةٍ من لحظات الرجاء والسجود أمام مذبح المحبة.
وإذ نستنكر هذا العمل الجبان الذي لا يُمثّل إلا خيانةً للإنسانية وسقوطًا في مهاوي العدم ، نرفع صلواتنا من أجل الشهداء الذين ارتقوا وهم في حضرة الله ، ونتقدّم بأحرّ التعازي إلى أهالي الضحايا ، وإلى أبناء الشعب السوري الشقيق ، وإلى بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ، وعلى رأسها صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي ، راجين من الرب أن يسكب عليهم تعزياته السماوية.
وفي وجه هذا الشرّ العاري ، نتمسّك بما وعدنا به الرب يسوع:
"سيُسلِّمونكم إلى ضيق ويقتلونكم ، وتكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمي . ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلُص" (متى 24: 9–13).
إن مسيحيي المشرق ، جذورٌ ضاربةٌ في عمق هذه الأرض ، لا تزعزعها الأعاصير، ولا تقتلعها المحن ، لأنهم ليسوا عابري طريق ، بل أبناء الحقل ، وحراس الزيتون ، وسدنة الرجاء . لم يغادروها في السلام ، ولن يتخلّوا عنها في العاصفة . ففي كل كنيسة تُقصف ، ينبضُ إيمانٌ لا يُقهر، وفي كل جدار يُهدم ، يرتفعُ صرحٌ من الرجاء .
ونقولها بملء الصوت : إنّ الدماء التي أُريقت لن تذهب سدى ، بل ستُزهر صلاةً ، وتصمد إرادةً ، وتُثمر وفاءً لهذه الأرض التي تقدّست بدم الشهداء.
عمان 23/6/2025
المسيح قام .. حقًا قام"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شحادة ابو بقر يكتب : مسرحية بالذخيرة الحية .. ماذا عن العرب!
شحادة ابو بقر يكتب : مسرحية بالذخيرة الحية .. ماذا عن العرب!

أخبارنا

timeمنذ 28 دقائق

  • أخبارنا

شحادة ابو بقر يكتب : مسرحية بالذخيرة الحية .. ماذا عن العرب!

ذاب الثلج وبان المرج، فهناك مشروعان يتصارعان تارة ويتوافقان تارة وكل منهما يسعى وينفذ مخططا للهيمنة على بلاد العرب في مشرقهم. المشروع الفارسي والذي كان بسط نفوذه على أربع عواصم عربية تحت غطاء الانتصار لفلسطين فقد كثيرا من ذلك النفوذ على يد مشروع الاحتلال المدعوم اميركيا وإنكفأ على نفسه ولو إلى حين ، فيما تجبر مشروع الاحتلال وحطم اذرع المشروع الفارسي في بلاد العرب ثم واصل التحطيم في إيران ذاتها مستعينا بأمريكا التي أعادت البرنامج النووي الإيراني سنوات إلى الوراء . الحرب كانت فعلا مسرحية ولكن بالذخيرة الحية حيث دمار هنا وهناك، والآن حان وقت تقاسم النفوذ على الفريسة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. أميركا أدارت المشهد بذكاء حافظت من خلاله على التفوق العسكري للاحتلال وأبقت لإيران دورها المعروف في تهديد العرب ، وهي بذلك تبقي العرب في الحالة ذاتها حيث الحاجة لاميركا لرد أي تهديد فارسي ممكن أو مزعوم لهم . هذا هو الواقع الذي إنخدع به العرب حتى اليوم، فالمطلوب أميركيا وغربيا واحتلاليا إبقاؤهم في حالة تحت رحمة هؤلاء تخوفا من التهديد الإيراني . إيران ظهرت على حقيقتها كنمر من ورق لا أكثر، وإسرائيل هي الأخرى ظهرت على حقيقتها التي تقول أنها تموت فورا إذا إنقطاع الحبل السري الأميركي تحديدا والغربي عموما . الله سبحانه وتعالى منح العرب قوة وموارد بشرية وطبيعية ودينية وجغرافية وثروات هائلة لم يمنح أيا من أمم الأرض مثلها ، ومع ذلك فهم مشتتون يتقوقع كل منهم داخل حدوده وليس لديهم مشروع سياسي عسكري إقتصادي كالاحتلال والفرس برغم توفر كل الإمكانات اللازمة ولايحتاج الأمر سوى لقرار سياسي قومي عروبي صادق . لو توحدت إرادة العرب رسميا فالشعوب العربية كلها جاهزة وتواقة لهكذا مشروع يخيف الأعداء ويحفظ للعرب كرامتهم ويعيد حقوقهم المنهوبة عينك عينك على أيدي شذاذ الآفاق . أردنيا .. ما جرى حتى الآن وبالذات حرب الأيام الإثنين عشر حملت دروسا وعبر وعظات كبرى لا يجب القفز عنها بل لا بد وحفاظا عل بلدنا عقد مؤتمر وطني كبير يحدد المطلوب منا وطنيا لتقوية عود وطننا وصونه من كل أذى ومطامع أيا كان مصدرها ، وهي لا شك ستطل برؤوسها أكثر وأكثر وقريبا جدا . الأردن الرسمي مطالب بوضع حروفه على نقاطه بقوة إجتماعيا وعسكريا وأمنيا وإقتصاديا فليس لدينا ترف الانتظار أو التعامي عما جرى وما سيجري قريبا . لا بستغربن احد رؤية تنسيق إيراني إسرائيلي سرا وعلنا على تقاسم الغنيمة العربية ما دام هذا هو حال العرب . ترى لماذا فقد عرب اليوم قيم النخوة والشهامة والغيرة الوطنية والقومية في وقت هم فيه أقوى أمم الأرض ولبس بهم حاجة لو جمعوا صفهم لاميركا ولا للغرب ولا الشرق كله بل هؤلاء هم بحاجة للعرب . مرة ثانية الأردن بأمس الحاجة لإستخلاص العبر وصياغة مشروع وطني إستراتيجي شامل كبير لبناء حالة وطنية مختلفة عما هو الحال المائل وهذا لبس صعبا أبدا إذا ما توفرت الإرادة السياسية. والأردنيون جميعا تواقون لشيء من هذا صونا للوطن والهوية وردا للاطماع والتطلعات الشريرة .

لارا علي العتوم : حمى الله الأردن
لارا علي العتوم : حمى الله الأردن

أخبارنا

timeمنذ 29 دقائق

  • أخبارنا

لارا علي العتوم : حمى الله الأردن

أخبارنا : لا أحد يستطيع تفسير الحب الاسرائيلي لسفك الدماء والهدم، لعله مسار لن ينتهي الا بانتهاء الدم العربي، او هكذا يبدو، ولا سيما انها كانت قد بدأت بفكرة الهروب من الظلم لتبدأ الظلم وسفك الدماء في فلسطين ولعل افعالها في غزة تتفوق على كل معاني الوحشية، لتدق ابواب ايران كما كانت قد دقت ابواب العراق بحجة القنبلة النووية التي لم يُرى اثرها حتى يومنا الذي تدق به ابواب ايران بحجة برنامجها النووي، لتزج المنطقة بمظاهر الحرب العالمية الثالثة وتجز بشعب المنطقة تحت التهديد المُبطن وتحت وزر الخوف والتوتر، والقتل لاهالي قطاع غزة، حتى شعبها لم تأبه بأمنه بل عملت على اخراجه ونزوحه فلم يكف الحكومة الاسرائيلية بأن وضعت شعبها في خانة كره الشعوب له حتى زجته في خانة الهروب او الموت. التبريرات تلو التبريرات رافقتها التحذيرات تلو التحذيرات من الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ولكن هل من آذان صاغية، فالآذان تتوق لحرب شاملة لن تخرج منها المنطقة والعالم لسنوات. الأردن قلب العالم، لموقعه الجغرافي المتميز وتاريخه المميز بالحضارات التي تعتبر اصل العالم اليوم، وكما كان لحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني الاثر الكبير في صلابة الاردن تعود حكمته لتنقذ الاراضي الاردنية من ان تصبح مشاعاً لأطراف نزاع يتخذ كل منهما من الآخر الفزاعة لشحذ همم الحكومات، حيث ان دوافع الطرفين تتمحور حول غاية شخصية من اسرائيل. ثقة الشعب العربي بقياداته جعلت منه العائلة الواحدة، المتماسكة والمتلاحمة، أمام التشدق الاسرائيلي للقتل والتدمير، ولن يُثنيها ما يحدث عن صمود مواقفها مع الحق الفلسطيني وانهاء المحرقة الاسرائيلية لاهل غزة، وستبقى أمة على قول واحد. وسيبقى الأردن بملكه وشعبه قلب العالم رغم الاوضاع الاقتصادية التي زجت بها اسرائيل اليه كتراجع السياحة الخارجية، ولربما ارتفاع في الاسعار بشكل عام وارتفاع كلف الكهرباء بشكل خاص وارتفاع أسعار العملات والذهب، بجانب الزيادات الجديدة في أسعار المحروقات في حال استمرار التصعيد المستمر والغير مُبرر من الجانب الاسرائيلي لمنطقتنا. حتى باتت الاجراءات التي تتخذها الحكومة الأردنية وجعل حتمية ارتفاع الاسعار في وضعية الاحتمال، ومواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واضطرابات البحر الأحمر وباب المندب، كالذي يدفع الثمن في معركة موقفه الوطني والقومي. وإلى متى وإلى أين سينتهي هذا المسار الاجباري الذي وجدت منطقتنا نفسها فيه، حيث اصبح السلام كالجزرة التي تلوح به أياد خفية وكأن الحرب أصبحت المأوى لطموحاتهم. حمى الله أمتنا

المحامي محمد الصبيحي يكتب: لامكان يشبه المغرب ولا شعب كالمغاربة
المحامي محمد الصبيحي يكتب: لامكان يشبه المغرب ولا شعب كالمغاربة

أخبارنا

timeمنذ 29 دقائق

  • أخبارنا

المحامي محمد الصبيحي يكتب: لامكان يشبه المغرب ولا شعب كالمغاربة

أخبارنا : في العام ١٩٧٤ ذهبنا لدراسة الحقوق في جامعة محمد الخامس بالعاصمة المغربية الرباط وكانوا يطلقون علينا لقب ( الطلبة الشرقيون ) نسبة الى المشرق العربي ، أما كبار السن من المغاربة فكانوا يعتقدون أننا من أهل الديار المقدسة، ولو ادأننا وضعنا العمائم على رؤوسنا لتبركوا بنا كاننا من صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام. المغاربة شعب الفروسية والنخوة والكرم ،، شعب مقاتل ولكنه ودود مضياف ولكن عليك الحذر من غضبة المغربي اذا غضب لكرامته أو لدينه أو لعرش بلده. لم يكن الشعب المغربي وحده وبمختلف فئاته وطبقاته كريما مضيافا معنا وانما الحكومة المغربية ايضا أصدرت تعليماتها الى وزارة التعاون الخارجي بصرف منحة مالية شهرية لكل طالب أردني مسجل في جامعة مغربية حتى التخرج رغم أننا لم نطلب ولم يكن هناك أي برنامج لتبادل منح جامعية مع وزارة التربية والتعليم الاردنية بل وكان غالبيتنا من عائلات ميسورة نوعا ما. أما في الجامعة والحي والشارع فقد لمسنا الاحترام الزائد لنا كأردنيين إذ كان المغاربة غالبا ما يشيرون ويشيدون بالعلاقة بين الملكين الحسن الثاني والحسين بن طلال رحمهما الله. وكان وما زال شوق المغاربة الى المشرق العربي طاغيا وهم يتناقلون ذكريات التاريخ لمغاربة شكلوا كتيبة مقاتلة في جيش صلاح الدين دخلت معه عبر ابواب القدس فسمي الباب الذي دخلته الكتيبة بباب المغاربة وما زال يحتفظ باسمه وعبق التاريخ فوق حجارته الى اليوم. درسنا في كلية الحقوق على يد اساتذة عباقرة في القانون ،، كيف لا وتراث المغرب الفقهي نافس بغداد العباسيين في الشرع والفقه وعليهما قامت اسس القانون المدني العربي. وتخرجنا وعدنا الى الاردن يشدنا الحنين الى المغرب ليرجع غالبيتنا زائرين،، والحق ان من عايش المغاربة واستنشق هواء المغرب وتمشى فوق رمال شواطئه الساحرة لا بد أن يرجع. لا أحد يستطيع تلخيص جواب على سؤال : كيف وجدت المغرب ؟؟ فالتنوع الاجتماعي المتعدد المميز يحتاج الى معايشة وتمعن أما التضاريس فمتنوعة بدرجة مدهشة من صحراء شاسعة الى شواطئ تمتد مسافة ٣٤٠٠ كم الى سهول تتخللها انهار ثم غابات غناء تمتد عبر سلسلة جبال الاطلس وبحيرات وسدود وشبكة مواصلات حديثة واسعة ونظيفة ومنتظمة. إن الحديث عن المغرب يمكن ان يملأ مجلدات وانما اقول المثل (الشوف مش مثل السمع ) فلن تعرف المغرب حتى تراه بأم عينك وتأكل طعام المغاربة وتستنشق هواء جبال الأطلس. هذا ليس الا مختصر ذكريات بعد أن توقف عبور الصواريخ فوق رؤوسنا .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store