logo
عبدالرحمن بن تركي يقود الشباب لحصد الألقاب

عبدالرحمن بن تركي يقود الشباب لحصد الألقاب

عكاظمنذ 19 ساعات

في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة نادي الشباب السعودي وتهيئته للموسم الرياضي الجديد، عمل الأمير عبدالرحمن بن تركي على تجهيز إدارة جديدة للنادي، برئاسة محمد النويصر، الذي يمتلك خبرة واسعة في المجال الرياضي والإداري، إضافة إلى إدارة تنفيذية لكرة القدم برئاسة الدكتور محمد الناصر. وتأتي هذه التحركات ضمن خطة إستراتيجية شاملة لتطوير منظومة كرة القدم في النادي ورفع مستوى التنافسية.
وبحسب مصادر مقربة، بدأت الإدارة الجديدة فعلياً في التحضير للموسم القادم، إذ تم التوقيع الرسمي مع المدرب الإسباني إيمانويل ألغاوسيل، الذي يمتلك سجلاً مميزاً في الدوري الإسباني ويُعوَّل عليه لإحداث نقلة نوعية في أداء الفريق الشبابي. كما بدأت الإدارة التنفيذية في إنهاء ملفات اللاعبين الأجانب والمحليين، سواء بالتجديد للعناصر المميزة أو البحث عن إضافات نوعية لتعزيز صفوف الفريق.
وتنتظر الإدارة الجديدة قرار وزارة الرياضة الرسمي بتكليفها بإدارة النادي، ليتم الإعلان رسمياً عن الخطط والمشاريع القادمة التي تستهدف استعادة مكانة نادي الشباب كأحد أبرز الأندية السعودية.
في المقابل، أوضحت المصادر أن الأمير عبدالرحمن بن تركي سيتنحى عن المشهد الشبابي في حال دخول إدارة جديدة على الخط من قبل جهات أخرى، أو في حال تم تكليف إدارة مغايرة عن تلك التي يجري تجهيزها حالياً، كون ذلك سيتسبب في عرقلة كثير من الملفات التي عمل عليها طوال الفترة الماضية، ما سينعكس سلباً على استقرار النادي العاصمي الذي يحاول فرض وجوده في ظل الفوارق المالية الكبيرة بينه وبين الأندية المنافسة.
ويُنتظر أن تشهد الأيام القليلة القادمة المزيد من التفاصيل حول مستقبل إدارة نادي الشباب وخطط الموسم الرياضي الجديد.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روبوتات شبيهة بالبشر تخوض أول مباراة كرة قدم مستقلة (فيديو)
روبوتات شبيهة بالبشر تخوض أول مباراة كرة قدم مستقلة (فيديو)

الرجل

timeمنذ 37 دقائق

  • الرجل

روبوتات شبيهة بالبشر تخوض أول مباراة كرة قدم مستقلة (فيديو)

في سابقة هي الأولى من نوعها في الصين، خاضت روبوتات شبيهة بالبشر أول بطولة لكرة القدم من دون أي تحكم بشري، ضمن فعاليات دوري "Robo League" التي احتضنتها العاصمة بكين. وشهدت البطولة تنافس أربعة فرق من الروبوتات ذاتية التحكم بالكامل في مرحلة نصف النهائي، حيث اعتمد كل فريق على خوارزميات الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار البصرية لتحديد موقع الكرة، والتفاعل مع مجريات اللعب بشكل مستقل. وفي المباراة النهائية، تفوق فريق "THU Robotics" التابع لجامعة تسينغهوا على خصمه "Mountain Sea" من جامعة الصين للزراعة بنتيجة 5-3، محرزًا بذلك لقب البطولة مساء يوم السبت. ذكاء اصطناعي في الميدان اعتمد كل فريق على ثلاثة روبوتات شبيهة بالبشر، زُوّدت بكاميرات بصرية وأجهزة استشعار عالية الدقة، مكّنتها من رؤية الكرة من مسافة تصل إلى 20 مترًا، وبنسبة دقة تجاوزت 90%. تمكنت هذه الروبوتات من التعرف على مكونات الملعب مثل الخطوط والمرمى واللاعبين، واتخذت قرارات فورية أثناء المباراة، بما يشمل التمرير، الركل، وحتى المناورة. وتمت إدارة المباريات وفق نظام من شوطين مدة كل منهما عشر دقائق، مع استراحة بينهما مدتها خمس دقائق، لتتناسب مع قدرة البطاريات ووقت المعالجة. ورغم النجاح التقني، كشفت المباريات عن بعض القيود، أبرزها صعوبة تجنّب الأجسام المتحركة، ما دفع المنظمين إلى تعديل القواعد والسماح ببعض حالات الاصطدام غير المقصودة من دون فرض عقوبات. واعتُبرت هذه البطولة تمهيدًا حيويًا لاستضافة بكين لبطولة العالم المرتقبة للروبوتات الشبيهة بالبشر، وفق ما أكده تقرير نشره موقع "Interesting Engineering".

سلافن بيليتش: التدريب في الدوري السعودي أصعب مما يظنه كثيرون
سلافن بيليتش: التدريب في الدوري السعودي أصعب مما يظنه كثيرون

الشرق الأوسط

timeمنذ 43 دقائق

  • الشرق الأوسط

سلافن بيليتش: التدريب في الدوري السعودي أصعب مما يظنه كثيرون

في الوقت الذي يختار فيه كثير من المدربين الحديث عن تجاربهم في البطولات الكبرى، يختار الكرواتي سلافن بيليتش تسليط الضوء على واحدة من أكثر المحطات التي شكّلت وعيه الكروي مدرباً: تجربته الأخيرة في الدوري السعودي مع نادي الفتح. وبينما يجلس في منزله الهادئ في كرواتيا، يتحدث بصوت هادئ وعبارات مدروسة، لكنه لا يخفي نبرة التحدي عندما يتطرق إلى الانطباع السائد بأن التدريب في المملكة العربية السعودية «سهل». بالنسبة له، الأمر كان عكس ذلك تماماً، وذلك حسب شبكة «The Athletic». يقول بيليتش بوضوح لا يقبل التأويل: «بعض الناس يعتقدون أن التدريب في السعودية أمر بسيط، لكنه ليس كذلك أبداً. نعم، صحيح أن مستوى الدوري ليس مثل مستوى (البريميرليغ)، لكن التحدي الحقيقي للمدرب هناك مختلف تماماً، وفي بعض الأحيان أعقد بكثير». يشرح بيليتش هذا التحدي من زاويتين أساسيتين؛ الضغط الجماهيري وطبيعة تشكيل الفرق: «كرة القدم هناك تحظى بشعبية ضخمة، والضغوط حقيقية. الجميع يريد الفوز، والأنظار دائماً مسلطة على المدرب». ثم يضيف ما هو في نظره التحدي الأهم: «80 في المائة من اللاعبين في بعض الأندية هم أجانب، ومعظمهم جيدون ويمكنهم اللعب في أوروبا، لكن اللوائح تُلزمك بإشراك ثلاثة لاعبين محليين على الأقل. بعضهم ممتاز، والبعض الآخر ليس على المستوى نفسه، وهنا يبدأ الاختبار الحقيقي للمدرب». ويكشف بيليتش عن الجانب التكتيكي الدقيق لهذا التحدي، حيث يقول: «غالباً ما يتم وضع اللاعبين المحليين في مراكز الأظهرة أو الوسط، بينما النجوم الأجانب الذين يعشقهم الجمهور يكونون في الأجنحة أو الهجوم. تخيل أن أضعف نقطة في فريقك مثلاً الظهير الأيسر المحلي يجب أن يواجه أحد أقوى اللاعبين في الطرف الآخر، مثل ساديو ماني أو رياض محرز. هذا النوع من المواجهات غير المتكافئة يمثل عبئاً تكتيكياً كبيراً». ولا تتوقف الإشكالية هنا، بل تتعمّق بحسب بيليتش، حين يتحدث عن قلة الانضباط الدفاعي لبعض النجوم الأجانب الذين لا يعودون للمساندة الدفاعية، قائلاً: «تخيل أيضاً أن جناحك الأيسر، وهو لاعب أجنبي مميز، لا يساعد الظهير المحلي دفاعياً. تصبح المشكلة مضاعفة: لاعبك الأضعف في مواجهة هجومية مباشرة دون دعم. هنا، يجب أن تكون مبدعاً أكثر مما تتخيل. في إنجلترا، الأمور أوضح وأقرب إلى التوازن. في الدوري السعودي، عليك أن تخترع الحلول». يتحدث بيليتش عن تجربته في المملكة ليس بصفته زائراً عابراً، بل مدرباً عايش التفاصيل، وتعلم من الثقافة والتقاليد وغيرها: «لا يمكنك أن تنسخ وتلصق برنامج التدريب من أوروبا إلى الدوري السعودي. عليك أن تفهم البيئة، والاختلاف في بنية اللاعبين، وغيرها، وكل ذلك يفرض عليك أن تبتكر وتتكيف». ورغم كل هذه التحديات، يقول بيليتش إن هذه التجربة جعلته أكثر نضجاً، وأكثر قدرة على فهم جوهر عمله مدرباً: «الآن، وبعد كل هذه السنوات، أشعر بأنني مستعد أكثر من أي وقت مضى. ليس فقط فنياً، بل إنسانياً أيضاً. تعلمت أن أقرأ شخصية اللاعبين، لا أن أقتصر على الأرقام أو القدرات البدنية». حديثه عن الدوري السعودي لم يكن عرضياً، بل شكّل صلب تجربته المهنية في السنوات الأخيرة، حتى وسط مسيرة متنوعة درّب خلالها في روسيا، تركيا، الصين، إنجلترا، ومؤخراً مع الفتح في السعودية. وفي كل مرة، كانت البيئة تختلف، والمهمة تتغير، لكن التحدي في السعودية له طابع خاص، حسب وصفه. ومع أن بيليتش لطالما ارتبط في أذهان الجماهير الأوروبية بمسيرته المميزة مع وست هام يونايتد خصوصاً مع تألق ديميتري باييت تحت قيادته في موسم 2015-2016 فإن تجربته في الخليج، بنظره، لا تقل قيمة، وربما تتطلب فطنة تكتيكية أكبر. فهو لم يعد فقط ذاك المدرب الذي يقود نجوماً في أوروبا، بل أصبح الآن رجلاً خبيراً في إدارة الاختلافات، وصياغة الحلول من عناصر غير متجانسة. يختم بيليتش حديثه عن تلك المرحلة قائلاً: «الدوري السعودي مدرسة مختلفة. صحيح أنه يتطور ويستقطب أسماء لامعة، لكن العمل هناك ليس نزهة. بل على العكس، إنه مكان تختبر فيه قدرتك على بناء التوازن وسط المتغيرات. إذا نجحت، فأنت مدرب حقيقي». تلك الكلمات، بقدر ما تحمل من تجربة، تحمل أيضاً نوعاً من الاعتزاز. سلافن بيليتش ليس فقط مدرباً جوالاً عبر القارات، بل شاهد عيان على التحول الكروي في منطقة الخليج، وتجربته في السعودية كانت فصلاً مهماً من كتابه الطويل، كتاب لا تزال صفحاته تُكتب بشغف.

محمد بكر: رينارد منحني الثقة
محمد بكر: رينارد منحني الثقة

الشرق الأوسط

timeمنذ 43 دقائق

  • الشرق الأوسط

محمد بكر: رينارد منحني الثقة

أبدى محمد بكر، لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، عدم رضاه عن الخروج من بطولة الكأس الذهبية عند دور الثمانية، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية الاستفادة من هذه المشاركة، واكتساب الخبرة للمستقبل. وقال اللاعب الشاب في حديث لممثلي وسائل الإعلام: «الحمد لله على كل حال. ومن الطبيعي أننا لسنا راضين عن المشاركة، وبإذن الله نتعلم منها». ️ | محمد بكر لاعب المنتخب السعودي لممثلي وسائل الإعلام:- الحمد لله على كل حال لسنا راضين عن النتيجة ولكن نتعلم ونستفيد منها.- رينارد منحي الثقة، وكل بطولة نشارك فيها نعاملها معاملة رسمية وجادة. #السعودية_المكسيك#الكأس_الذهبية — الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) June 29, 2025 وعن مواجهة المنتخب المكسيكي في ربع النهائي، قال بكر: «المشاركة كانت مفيدة جداً بالنسبة لي، واستفدت كثيراً من هذه المباراة ومن البطولة بشكل عام». كما كشف بكر عن أبرز توجيهات المدرب الفرنسي هيرفي رينارد له خلال البطولة، قائلاً: «رينارد منحني الثقة، والقادم أجمل بإذن الله». وحول تعامل اللاعبين مع البطولة، أوضح بكر: «نحن نعاملها كبطولة رسمية، والقادم أفضل بإذن الله».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store