تفاصيل الشراكة الاستراتيجية بين «كراود سترايك» و«إنفيديا» لتعزيز أمن تطبيقات الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة "كراود سترايك" المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، عن شراكة استراتيجية جديدة مع شركة إنفيديا، المتخصصة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي ومعالجات الرسومات، تهدف إلى تعزيز أمن تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لا سيما النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs)، عبر بيئات الحوسبة السحابية والهجينة.
وبموجب هذا التعاون، ستقوم CrowdStrike بدمج منصة فالكوم السحابية لأمن المعلومات ، وهي منصّة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لحماية البنية التحتية الرقمية، مع تقنيتين متقدمتين من NVIDIA هما:
ومن خلال دمج منصة "فالكون" مع خدمات NVIDIA، تُضيف CrowdStrike طبقة أمان استباقية تتيح تحليل سلوك النموذج أثناء التشغيل، وكشف أي أنماط غير طبيعية أو محاولات تلاعب.
وتعتمد المنصة على تريليونات من أحداث الأمن السيبراني التي يتم تحليلها يوميًا، إلى جانب معلومات استخباراتية ميدانية من "الخطوط الأمامية"، أي من حوادث أمنية حقيقية.
هذا التكامل سيوفر حماية شاملة لدورة حياة الذكاء الاصطناعي أي منذ لحظة تطوير النموذج وتدريبه، وحتى نشره وتشغيله في بيئات العمل الواقعية.
ويشمل أكثر من 100,000 نموذج لغوي كبير، تُستخدم حاليًا في تطبيقات مثل المساعدات الافتراضية، وتحليل النصوص، وخدمات العملاء المؤتمتة.
النماذج اللغوية الكبيرة هي خوارزميات مدرّبة على كميات ضخمة من البيانات النصية، تتيح لها توليد نصوص شبيهة بالبشر، والإجابة على الأسئلة، وكتابة البرمجيات، وغيرها. وتُعتبر هذه النماذج جوهرًا للعديد من التطبيقات الذكية الحديثة.
لكن مع قوتها الهائلة، تأتي معها مخاطر كبيرة مثل، تسريب البيانات التي تم تدريب النموذج عليها، توليد معلومات خاطئة أو مُضلِّلة، تعرّض النماذج للهجوم أو الاستغلال من قبل جهات خبيثة.
وقال دانيال برنارد، الرئيس التنفيذي للأعمال في "كراود سترايك"نحن نُعيد تعريف كيفية تأمين الذكاء الاصطناعي عبر دورة حياة تطوير البرمجيات. تعاوننا مع NVIDIA يعزز من ريادتنا في الأمن السيبراني القائم على السحابة، ويمكّن المؤسسات من الابتكار بثقة وسرعة في عصر الذكاء الاصطناعي".
وتُصنّف CrowdStrike كواحدة من أكثر الشركات ديناميكية في مجال أمن الذكاء الاصطناعي، وهي ضمن أبرز 15 سهمًا تكنولوجيًا تُحدِث أثرًا ملحوظًا في بورصة وول ستريت، بفضل تركيزها على تأمين تقنيات الذكاء الاصطناعي السحابية والأعمال المؤسسية الحساسة.
ومع دخول الذكاء الاصطناعي مرحلة النضج التجاري، وازدياد الاعتماد عليه في قطاعات حساسة مثل الصحة، والتعليم، والأمن، فإن تأمين هذه النماذج يُعدّ أولوية قصوى. وهنا تكمن أهمية دور CrowdStrike كلاعب محوري في حماية البنية التحتية الذكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

جريدة المال

منذ 2 ساعات

• جريدة المال

عروسة باربي بـ ChatGPT.. ماتيل وOpenAI تعلنان عن شراكة استراتيجية

أعلنت شركة OpenAI، المتخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، عن شراكة استراتيجية مع شركة Mattel Inc.، المصنّعة لعدد من أشهر الألعاب في العالم، وعلى رأسها دمية باربي. تهدف هذه الشراكة إلى إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصميم وتطوير منتجات وتجارب ترفيهية مبتكرة عبر محفظة Mattel الواسعة، بما يشمل علامات مثل Hot Wheels وAmerican Girl وBarbie. وبموجب الاتفاقية، ستستفيد Mattel من مجموعة أدوات OpenAI، بما في ذلك منصة ChatGPT Enterprise، لتقديم تجارب تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتعزيز الابتكار في تطوير المنتجات، وتحسين كفاءة العمليات التجارية والإبداعية داخل الشركة. وقال براد لايتكاب، الرئيس التنفيذي للعمليات في OpenAI، في بيان رسمي:" يسعدنا التعاون مع Mattel في تقديم تجارب ومنتجات مدعومة بالذكاء الاصطناعي ضمن علامات تجارية مرموقة. من خلال هذه الشراكة، ستتمكن Mattel من تسخير إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحفيز الإبداع، وزيادة الإنتاجية، ودعم التحول المؤسسي على نطاق واسع." من جانبها، أكدت Mattel أن التعاون سيركّز على تصميم تجارب جديدة مناسبة لجميع الأعمار، مع الالتزام بمعايير السلامة والخصوصية. وتوقعت الشركة إطلاق أول منتج ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من عام 2025، على أن تشمل المبادرات المرتقبة ألعابًا مادية وتجارب رقمية متكاملة. وفي هذا السياق، صرّح جوش سيلفرمان، الرئيس التنفيذي للامتياز في Mattel: "صُممت جميع منتجاتنا لإلهام الجماهير وترفيههم وإثراء حياتهم من خلال اللعب. الذكاء الاصطناعي يمنحنا فرصة لإعادة تصور أشكال جديدة من الترفيه. عبر شراكتنا مع OpenAI، سنُعيد تعريف تجربة اللعب بطرق لم تكن ممكنة من قبل." كما أكدت Mattel أنها ستمنح موظفيها إمكانية الوصول إلى منصة ChatGPT Enterprise، بهدف دعم تطوير المنتجات وتوليد الأفكار، مما يعزز قدرة الشركة على الاستجابة السريعة لاحتياجات السوق وتوقعات المستهلكين. ورغم الحماسة التي تثيرها هذه الخطوة، أشار مراقبون إلى أن إدخال الذكاء الاصطناعي في الألعاب، خاصة تلك الموجّهة للأطفال، قد يُثير تساؤلات تتعلق بالخصوصية والتأثيرات النفسية، مما يستدعي مراقبة دقيقة للتطبيقات العملية والتزامًا صارمًا بالمعايير الأخلاقية والتقنية. تمثّل هذه الشراكة تطورًا نوعيًا في تقاطع قطاع الألعاب مع الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تفتح آفاقًا جديدة لتجارب اللعب التفاعلي والشخصي. ومع دخول OpenAI إلى عالم الترفيه العائلي، ستكون الأسابيع والأشهر القادمة حاسمة لرصد مدى تقبّل السوق والمستخدمين لمثل هذه التحولات التقنية.

اليوم السابع

منذ 2 ساعات

• اليوم السابع

بعد 7 سنوات من إطلاقها.. جوجل توقف رسميًا ميزة Instant Apps هذا العام

أفادت تقارير أن جوجل ستُنهي دعم ميزة التطبيقات الفورية في أندرويد لاحقًا هذا العام، ووفقًا للتقرير، فإن عملاق التكنولوجيا، ومقره ماونتن فيو، سيُنهي دعم هذه الميزة نظرًا لقلة استخدامها واعتمادها من قِبل المستخدمين، وستتوقف هذه الواجهات الشبيهة بالتطبيقات عن العمل بعد ديسمبر 2025، كما ستُنهي الشركة دعم واجهة برمجة التطبيقات (API) ودعم الأدوات من بيئة التطوير المُتكاملة (IDE)، أندرويد ستوديو، يُذكر أن الشركة أوقفت العام الماضي جهاز كروم كاست واستبدلته بجهاز استقبال جوجل تي في ستريمر. وفقًا لتقرير صادر عن Android Authority، تم رصد إشعار بإيقاف التطبيقات الفورية في أحدث إصدار تجريبي من أندرويد ستوديو، ورصد المطور ليون أوميلان الرسالة، التي ظهرت كنافذة منبثقة فوق تبعية التطبيقات الفورية، واستنادًا إلى لقطة الشاشة التي نشرها المنشور، جاء في الإشعار: "سيتم إيقاف دعم التطبيقات الفورية من قِبل جوجل بلاي في ديسمبر 2025، لن تعمل ميزة النشر وجميع واجهات برمجة تطبيقات جوجل بلاي الفورية، سيتم إيقاف دعم الأدوات في ميزة Otter Feature Drop في Android Studio." وأفادت نيا كارتر، المتحدثة باسم جوجل، لموقع The Verge عن إيقاف الخدمة، مشيرةً إلى قلة استخدام التطبيقات الفورية وتفاعل المطورين معها، ولجوئهم إلى أدوات أخرى لاكتشاف التطبيقات كأسباب رئيسية، ونُقل عن المتحدثة قولها: "يتيح لنا هذا التغيير الاستثمار بشكل أكبر في الأدوات التي تعمل بشكل جيد للمطورين، ويساعد في توجيه المستخدمين إلى تنزيلات التطبيقات الكاملة لتعزيز تفاعلهم معها". وأطلقت جوجل ميزة التطبيقات الفورية في عام 2017، ولمن لا يعرف هذه الميزة، فهي إصدارات خفيفة الوزن من التطبيقات العادية، يمكن للمستخدمين تشغيلها دون تثبيتها على أجهزتهم، على غرار تطبيقات Apple Clips، صُممت هذه التطبيقات لتوفير تجربة سريعة شبيهة بالتطبيقات، وغالبًا ما تؤدي وظيفة محددة فقط، مثل دفع الفواتير أو تشغيل النسخة التجريبية من لعبة. لاستخدام التطبيقات الفورية، يجب على المستخدمين أولًا تفعيل الميزة من متجر جوجل بلاي، بعد ذلك، إذا ضغط المستخدم على رابط أثناء استخدام بحث جوجل على جهاز أندرويد، يتحقق متجر جوجل بلاي من وجود تطبيق يمكنه فتح الرابط، وفقًا لصفحة دعم الشركة. ويؤدي الضغط على الرابط إلى فتح واجهة تطبيقية فورًا دون الحاجة إلى تنزيل أو تثبيت أي شيء.

جريدة المال

منذ 3 ساعات

• جريدة المال

مواصفات هاتف Galaxy Z Fold 7 قبل إطلاقه رسميا

تستعد شركة سامسونج الكورية للإعلان رسميًا عن الجيل الجديد من سلسلة هواتفها القابلة للطي خلال فعاليات مؤتمر Unpacked المرتقب في مدينة نيويورك، ويتوقع المراقبون أن يكون نجم العرض هو هاتف Galaxy Z Fold 7، الذي تشير التسريبات إلى أنه سيكون الأنحف والأكثر أناقة في تاريخ هذه السلسلة. وتُظهر المؤشرات الأولية كلها أن سامسونج تعتزم تقديم عائلة الهواتف المنتظرة من قبل عشاق العلامة التجارية بتغييرات كبير من حيث التصميم، إذ أفادت عدة تقارير من مواقع متخصصة في الأخبار التقنية بأن الهاتف سيأتي بسُمك لا يتجاوز 9 ملم عند الطي، و4.5 ملم عند الفتح، وذلم بعد الاستعانة بمفصل أصغر وتصميم أكثر انسيابية، في استجابة لتطلعات المستخدمين الذين طالما اشتكوا من ضخامة حجم الإصدارات السابقة. ورغم أن سامسونج لم تكشف بعد عن تفاصيل الهاتف رسميًا، فقد ظهرت عدة صور مسربة حديثا من ملصقات دعائية نُشرت على منصات مثل Reddit ومنتدى DogDrip الكوري، تُظهر هاتفًا بتصميم نحيف جدا، الأمر الذي يعزز التكهنات حول توجه الشركة لإجراء مجموعة من التحسينات الملموسة في التصميم الخارجي. كما تشير المعلومات إلى أن Galaxy Z Fold 7 سيأتي مدعومًا بأحدث معالج من كوالكوم، Snapdragon 8 Elite، ما يوفر أداءً أسرع وكفاءة أعلى بكثير في استهلاك الطاقة. كما سيعمل الهاتف بواجهة One UI 8 المبنية على نظام تشغيل أندرويد 16 الجديد، مع تحسينات برمجية تركز على تحسين تجربة العميل وسلاسة الاستخدام. من المنتظر أن يأتي الهاتف بكاميرا خلفية ثلاثية العدسات، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي ستُحسن من جودة الصور بشكل ملحوظ، عبر تحسين المشهد ومعالجة الصور في الوقت الفعلي. ويُتوقع أن تُركز سامسونج على تطوير تجربة التصوير لتنافس بقوة في سوق الهواتف البريميوم ذات الأسعار المرتفعة. بحسب التسريبات، سيُطرح Galaxy Z Fold 7 بعدة خيارات للألوان، تشمل: الأسود، الأزرق الداكن، الفضي الداكن، والأحمر المرجاني. أما من حيث المواصفات الداخلية، فمن المرجح أن تتراوح ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) بين 12 و16 جيجابايت، مع خيارات تخزين تبدأ من 256 جيجابايت وتصل إلى 1 تيرابايت في النسخة الأعلى. إلى جانب هاتف Fold 7، تُشير التوقعات إلى أن سامسونج ستُطلق أيضًا هاتفي Galaxy Z Flip 7 ونسخة منخفضة التكلفة تحت اسم Galaxy Z Flip 7 FE، وذلك ضمن سعيها لتوسيع قاعدة مستخدمي الهواتف القابلة للطي، وتقديم خيارات متنوعة تلبي مختلف الفئات. كما يُرجح أن يدعم الهاتف تقنية الشحن اللاسلكي Qi2، بالإضافة إلى نسبة عرض إلى ارتفاع أكبر قليلاً، ما يجعل تجربة استخدام الشاشة القابلة للطي أكثر كفاءة في تعدد المهام ومشاهدة الوسائط.