logo
حين تُصاب القبة بالعمى.. انهيار عقيدة التفوق الصهيوني أمام فيزياء السلاح والتكتيك اليمني الذكي

حين تُصاب القبة بالعمى.. انهيار عقيدة التفوق الصهيوني أمام فيزياء السلاح والتكتيك اليمني الذكي

يمني برس٠٥-٠٥-٢٠٢٥

يمني برس- تقرير- عبدالقوي السباعي
لم يعد كَيانُ الاحتلال آمنًا خلفَ قِبَابِه الحديدية، فبينما ظل لعقودٍ يتفاخر بمنظوماتٍ دفاعيةٍ متقدمة، صُمِّمت لخلق مجال جوي محصَّن؛ جاءت العملية اليمنية الأخيرة بسرعةٍ تفوقُ الصوت، ومكر يفوقُ التنبؤ، لتقلب المعادلة، وتضع 'العقلَ التكنولوجي الصهيوني' أمام فضيحته الكبرى.
عملية استثنائية مثلت حدثًا غير مسبوق من حَيثُ 'النوعية والتوقيت والنتائج'، جاءت في ذروةٍ سياسيةٍ حساسة بالنسبة لحكومة الغطرسة والإجرام الإسرائيلية، التي بدأت تفتخر بالهيمنة العسكرية من دمشق وحتى بيروت، وأن كيانهم أصبح آمنًا وبعيدًا عن نيران الخصوم.
العملية الخامسة في 48 ساعة تحيل سماء الكيان إلى جحيم:
لم تكن عملية اليوم سوى واحدة من أربع عمليات دقيقة نفذتها القوات المسلحة اليمنية خلال الساعات الـ 48 الفائتة، وجميعها استهدفت العمق الاستراتيجي للكيان الصهيوني شمالًا وجنوبًا.
وعلى نحوٍ واضح، فَــإنَّ اليمن بات يمسك بزمام المبادرة، ويتحَرّك بفاعلية عالية وجرأة لا مثيل لها في استهداف عمق العدوّ؛ ردًّا على مجازره في قطاع غزة المنكوب.
وفي تجديدٍ لتحذيرها السابق، أكّـدت قواتنا المسلحة أن مطار 'بن غوريون' بات 'غير آمن'، ودعت شركات الطيران العالمية إلى التوقف الفوري عن تسيير رحلاتها إليه، في موقفٍ يُحاكي خطوات القوى العالمية الكبرى ويضرب منظومة الأمن الجوي الإسرائيلي في مقتل.
الصاروخ اليمني الفرط صوتي الذي لم يتم الكشف عنه حتى الآن، لم يمنح منظومات الإنذار المبكر سوى ثوانٍ، وربما أقل، قبل أن يلامس هدفه؛ كونه لم يمشِ في خطوطٍ مستقيمة، بل يراوغ ويغيِّرُ مساره ويحلّق على ارتفاعاتٍ عالية ربما -خارج منطقة الغلاف الجوي- ما يجعل تعقبه أقربَ للمستحيل.
حتى إن رادارات الأعداء المنتشرة على الأرض والفضاء، لم ترَه جيِّدًا، ودرع السماء لم يُمنَحْ وقتًا كافيًا، والضربة حدثت قبل أن تُفهم، والارتباك كان سيد الموقف داخل الأروقة الأمريكية الصهيونية.
سار الصاروخ وفق خططٍ واضحة، وأتى من حَيثُ لم يتوقع العدوّ، وأسري به مندفعًا يفوق سرعة الصوت أضعاف المرات، حتى تسلل تحت أنف الرادارات، وبات هذا السلاح اليمني سحابةً من الحديد والنار يطير ويهبط بصمت، لا يُرى ولا يُسمع، لكنه يُحدِثُ دمارًا هائلًا في النفسية الصهيونية، عمقه أكثر من 25 مترًا.
تفكيك أُسطورة الدفاع الجوي الصهيوني: انهيار 'ثاد' و'حيتس' و'القبة'
تُظهِرُ العمليةُ الأخيرةُ بشكلٍ واضح أن منظومة العدوّ الدفاعية -رغم تعقيدها وتعدد طبقاتها الأربع- تُعاني من نقاط ضعف بِنيوية، بعد أن دمّـر هذا الصاروخ فرضية 'التفوق المطلق'، وهز سُمعة أنظمة 'القبة الحديدية'، و'مقلاع داوود'، و'آرو 2 و3″، و'ثاد' الأمريكية.
كل هذه المنظومات -التي تكلّف الواحدة منها مئات الملايين- فشلت في التصدي لصاروخٍ يمِني واحد، بينما يكلف صاروخ الاعتراض الواحد ما بين 50 و100 ألف دولار، مقابل صواريخ هجومية تكلفتها لا تتجاوز بضعة آلاف؛ ما يعني أن معركة الاستنزاف الاقتصادية والردع السياسي تميل لصالح اليمن.
ووَفْـقًا للنظريات العسكرية، تعد العمليات اليمنية هجمات إيذائية من الطراز الأول، عبر المناورة بالنيران البعيدة المدى، وباستخدام صاروخ فرط صوتي من النوع الاستراتيجي، وتم اختيار الهدف الأكثر حيويةً واستراتيجيةً في عمق الكيان، وبشكلٍ ناجح ضرب الهدف.
في الإعلام العبري ومن العدوّ، اعتراف رسمي صريح أن الصاروخ اليمني تجاوز 4 طبقات من الدفاع الجوي وسقط في قلب المطار، وأسفر عن حُفرةٍ بعمق 25 مترًا، مُشيرًا إلى أن الرأسَ الحربي للصاروخ 'كان كَبيرًا للغاية؛ ما تسبب في موجة انفجارات هائلة'؛ ما أثار تساؤلات عدة: أين كانت تلك الانفجارات؟
ووَفْـقًا للمعطيات، فَــإنَّ الصاروخ قطع مسافة كبيرة جِـدًّا (ألفَي كم)، وُصُـولًا إلى هدفه في الأراضي المحتلّة، ومع ذلك فَــإنَّ هناك غيابًا واضحًا في رصده من القوات الجوية الأمريكية المتمركزة في البحر الأحمر التي لم تواجهه، بل وعجزت عن رؤيته.
وهذا يمثل –بحسب مراقبين- فشلًا كَبيرًا على عدة مستويات، كما يدلل على غياب الإنذار المبكر بشأن الهجوم الذي جعل وقع المفاجأة كَبيرًا على الأوساط العسكرية والأمنية الصهيونية، خَاصَّة مع استخدام اليمن تكتيكاتٍ جديدةً أَو أنواعًا متقدَّمةً من الصواريخ فرط صوتية التي تجاوزت الطبقات الدفاعية الجوية بسرعةٍ هائلة تفوق القدرات المعتادة لهذه المنظومات.
وبالتالي، وصفت وجهات نظر عسكرية وأمنية متعددة، العملية بـ 'الناجحة'؛ لأَنَّها حقّقت عددًا من النتائج، أهمها المكاسب النفسية والمعنوية الكبيرة للشعبَين اليمني والفلسطيني وكل الشعوب الحرة، والتي انعكست بالبيانات المبارِكة وسيل من الإشادة وتصريحات التأييد والفخر، كما أنها سلطت الضوء على هشاشة المنظومة الدفاعية الأمريكية الإسرائيلية مجتمعة.
إذن؛ فصواريخ اليمن الفرط صوتية والباليستية، ليست إلا أُذُن في رأس الجمل؛ فوراءها ترسانةٌ جديدةٌ تخترق العقل الصهيوني والأمريكي قبل الهواء والأرض المحتلَينِ؛ الذخائر الموجهة بدقة، وصواريخ كروز المجنحة، والمسيّرات الصغيرة القاتلة، تكشف حقيقةً مُرَّةً؛ أن 'المنظومة الدفاعية للعدو لم تعد قادرةً على مواكبة إيقاع المعركة المعاصِرة' التي فرضها اليمن.
كما تمثّل عملياتُ الجيش اليمني في عُباب البحار والمحيطات وعمق الكيان، ترجمةً حقيقيةً لانقلاب المفاهيم؛ فصاروخ واحد أطلق كعاصفةٍ خاطفة، فشل معه 'الذكاء الاصطناعي' للقِباب الحديدية في التمييز؛ في الاعتراض؛ أَو حتى فهم ما يجري.
وبالتالي؛ فكل هذه العمليات الموجَّهة لم تُطلَقْ عشوائيًّا، بل لاستهداف نقاطٍ مدروسةٍ على طول المسرح العملياتي والعمق الاستراتيجي، بعد عمليات رصد وتضليل وخداع استخباراتي جعلت جيش الاحتلال يتفرج على ما لا يفهمه.
مرة أُخرى، يثبت اليمن -بشعبه وقيادته وجيشه- أن الجغرافيا لا تحدّ من الفعل الاستراتيجي، وأن الإرادَة المبدئية والنَّفَسَ الجهادي الثوري قادرٌ على تجاوز آلاف الكيلومترات ليصل إلى قلب المفاعل، والمطار، والمستوطنة، والميناء ويبث فيها الرعب والدمار، والارتباك، والانكشاف.
وفيما اليمن على خط النار، يؤكّـد أن زمن الهيمنة الصهيونية تهاوى، وتُجبِرُ عملياته أكثر من 3 ملايين مغتصب صهيوني على الاختباء، ويرسم في الأفق معادلة جديدة، أن لا مكان آمنًا للعدو، ولا سماء محمية، طالما أن غزة تُقصف، ودماء الأطفال تسيل.
وما يحدث اليوم هو إعادة هندسة كاملة لمنطق الحرب، والفشل المدوي للمنظومات التي طالما تباهت بها 'تل أبيب' وَ'واشنطن'، وأنفقت عليها المليارات، يعيد طرح علامات استفهام كبرى حول جدواها، وفعالية التكنولوجيا الغربية في مواجهة سلاح العزيمة والمفاجأة اليمني.
وبات اليمنُ شريكًا فاعلًا في معركةِ الأُمَّــة، لا يهتفُ لفلسطين فحسب، بل يقاتل في سبيلها، ويخترقُ بجسارةٍ أُسطورةَ 'الجيش الذي لا يُقهر'، في وقتٍ لا تزالُ فيه عواصمُ عربيةٌ تصافح وتطبِّع وتتآمر.
في المحصلة؛ لم تعد مواجهةُ اليوم بين كَيانٍ طارئ وبينَ دولة عراقتُها ضاربةٌ في جذور التاريخ فحسب، بل بين مدرسةٍ قديمة في الحرب، وأُخرى تعيدُ رسمَ قواعد الاشتباك بجرأة وإبداع، وهذه الأخيرة تُربِكُ الكَيان، وتفضحُ ضَعفَه البنيوي، وتدفعُه إلى طريقٍ واحد: إما الاستسلامُ للواقع الجديد أَو الانهيارُ أمام أول إعصارٍ قادمٍ من أرضٍ لا تعرفُ التراجُعَ أَو الانكسار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بطاقة ترامب الذهبية.. كيف يخطط لسداد ديون أمريكا عن طريقها؟
بطاقة ترامب الذهبية.. كيف يخطط لسداد ديون أمريكا عن طريقها؟

مصراوي

timeمنذ 27 دقائق

  • مصراوي

بطاقة ترامب الذهبية.. كيف يخطط لسداد ديون أمريكا عن طريقها؟

القاهرة- مصراوي: أعلن وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، الأربعاء، أن الأجانب الذين يمتلكون 5 ملايين دولار سيكون بإمكانهم قريبًا التسجيل للحصول على ما يُعرف بـ"البطاقة الذهبية"، وهي تأشيرة جديدة تمنح حاملها حق الإقامة والعمل الدائم داخل الولايات المتحدة. جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية "بناء المستقبل"، التي نظمتها منصة "أكسيوس" في العاصمة الأمريكية واشنطن. وخلال الفعالية، أوضح لوتنيك أن الحكومة الأمريكية تعمل على تدشين موقع إلكتروني باسم سيُطلق خلال أسبوع تقريبًا، حيث سيتمكن الأجانب من التسجيل فيه، على أن تُعلن تفاصيل التأشيرة الجديدة في وقت لاحق. وأشار الوزير إلى أن برنامج "البطاقة الذهبية" سيُشكل بديلًا عن تأشيرة EB-5 المعمول بها حاليًا، والتي تمنح إقامة دائمة للمستثمرين الأجانب مقابل ضخ استثمارات بقيمة 1.8 مليون دولار، أو 900 ألف دولار في المناطق الفقيرة اقتصاديًا. وأوضح لوتنيك أن البرنامج الجديد سيتطلب استثمارًا أعلى، لكنه يمنح امتيازات أكبر، كما يُتوقع أن يسهم في تعزيز الاقتصاد الأمريكي وسداد الدين القومي. وصرّح الوزير بأنه لمس اهتمامًا كبيرًا بالبطاقة الذهبية، خاصة خلال جولته الأخيرة في الشرق الأوسط، حيث قال: "بشكل أساسي، كل من أقابله من غير الأمريكيين يرغب في شراء هذه البطاقة إذا كانت لديه القدرة المالية". وأضاف أن البرنامج لا يهدف فقط لجذب المستثمرين، بل أيضًا لسد العجز الفيدرالي، الذي يتجاوز حاليًا 36 تريليون دولار، وقال: "إذا اشترى 200 ألف شخص هذه البطاقة، فسنحصل على تريليون دولار، وهو مبلغ يغطي التكاليف". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن رسميًا عن البرنامج في فبراير الماضي من داخل المكتب البيضاوي، مؤكدًا أن قيمة البطاقة ستبلغ 5 ملايين دولار، وستوفر امتيازات الإقامة الدائمة، مع إمكانية الحصول على الجنسية لاحقًا، وقال إن هذا البرنامج سيجذب أثرياء العالم للعيش والاستثمار داخل الولايات المتحدة. وفي أبريل 2025، خلال مؤتمر صحفي عُقد على متن الطائرة الرئاسية، كشف ترامب عن تصميم البطاقة، والتي ظهرت بشكل مماثل لبطاقة ائتمان، وتحمل صورته، ومازح ترامب الصحفيين قائلًا: "هل يرغب أحد في شراء واحدة؟"، في إشارة إلى البطاقة الجديدة، والتي وصف تصميمها بأنه مستوحى من صورته أثناء الاعتقال في أتلانتا خلال الحملة الانتخابية السابقة. الإعلان عن البطاقة تزامن مع تراجع حاد في الأسواق المالية، بعد أن أعلن ترامب فرض رسوم جمركية على أكثر من 60 دولة. حيث تراجع مؤشر "داو جونز" بـ1700 نقطة، وسجل السوق خسائر فادحة بلغت نحو 2.5 تريليون دولار في يوم واحد فقط. ورغم القيود القانونية التي تمنع وضع صور الأشخاص الأحياء على العملة الأمريكية، فإن أحد حلفاء ترامب في الكونجرس يعمل على مشروع قانون جديد يسمح بوضع صورته على ورقة نقدية بقيمة 250 دولارًا.

يقول البنتاغون إنها قبلت طائرة بوينج من قطر والتي سيتم استخدامها لترامب
يقول البنتاغون إنها قبلت طائرة بوينج من قطر والتي سيتم استخدامها لترامب

وكالة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة نيوز

يقول البنتاغون إنها قبلت طائرة بوينج من قطر والتي سيتم استخدامها لترامب

واشنطن – قالت وزارة الدفاع يوم الأربعاء إنها قبلت أ طائرة بوينج من قطر الذي سيتم تعديله واستخدامه لنقل الرئيس ترامب. وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان أن وزير الدفاع بيت هيغسيث قبل بوينج 747 'وفقًا لجميع القواعد واللوائح الفيدرالية'. وقال بارنيل: 'ستعمل وزارة الدفاع على ضمان التدابير الأمنية المناسبة ومتطلبات التعليم الوظيفية للطائرة المستخدمة لنقل رئيس الولايات المتحدة'. صحيفة نيويورك تايمز أولا ذكرت أن البنتاغون قد قبل الطائرات من حكومة قطر. وقال متحدث باسم القوات الجوية في بيان 'حسب توجيهات وزير الدفاع ، تستعد القوات الجوية لمنح عقد لتعديل طائرة بوينج 747 من أجل الجرة التنفيذية. تفاصيل تتعلق بالعقد تصنف'. يأتي قبول هيغسيث للطائرة بعد أيام من المصادر تأكيد لـ CBS News أن العائلة المالكة القطرية سوف تتبرع بالطائرة لاستخدام السيد ترامب. تم الإبلاغ عن الهدية لأول مرة من قبل ABC News. بقيمة 400 مليون دولار ، سيتم التبرع بطائرة جامبو لمكتبة السيد ترامب الرئاسية في المستقبل قبل مغادرته. أخبر السيد ترامب المراسلين الأسبوع الماضي أن القطريين 'يعطوننا هدية' وأعربوا عن أسفهم لأن الطائرة الحالية المستخدمة في سلاح الجو الأول يبلغ من العمر ما يقرب من أربعة عقود. عندما يكون الرئيس على متن أي من طائرتي بوينغ التي تشكل جزءًا من أسطول النقل الجوي الرئاسي ، علامة الدعوة هو 'سلاح الجو واحد' ، وفقا للقوات الجوية. وقال السيد ترامب: 'إذا تمكنا من الحصول على 747 كمساهمة في وزارة الدفاع لدينا لاستخدامها خلال عامين أثناء قيامهم ببناء الآخرين ، أعتقد أن هذه لفتة لطيفة للغاية'. 'الآن يمكن أن أكون شخصًا غبيًا وأقول ، أوه لا ، لا نريد طائرة مجانية.' واصل الرئيس الدفاع عن فكرة استلام الطائرة من قطر ، والكتابة على وسائل التواصل الاجتماعي بأن طائرة بوينج تُمنح إلى وزارة الدفاع ، وهي هدية ستستخدم 'كـ' سلاح الجو المؤقت 'حتى تصل طائرات بوينج الجديدة. 'لماذا يجب أن يضطر جيشنا ، وبالتالي دافعي الضرائب لدينا ، إلى دفع مئات الملايين من الدولارات عندما يتمكنون من الحصول عليه مجانًا من بلد يريد أن يكافئنا على وظيفة جيدة. سيتم إنفاق هذه المدخرات الكبيرة ، بدلاً من ذلك ، على جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى! كتب الأسبوع الماضي. كرر السكرتير الصحفي للبيت الأبيض كارولين ليفيت يوم الاثنين أن الطائرة هي تبرع للأمة والقوات الجوية. وقالت: 'عرضت حكومة قطر ، عائلة قطر ، التبرع بهذه الطائرة إلى سلاح الجو الأمريكي ، حيث سيتم قبول هذا التبرع وفقًا لجميع الالتزامات القانونية والأخلاقية'. 'سيتم تعديلها إلى أعلى المعايير من قبل وزارة الدفاع وقوات الجوية الأمريكية. هذه الطائرة ليست تبرعًا شخصيًا أو هدية لرئيس الولايات المتحدة.' ومع ذلك ، أثارت أخبار الهدية المخاوف بين أعضاء الكونغرس وأسئلة حول ما إذا كانت المعاملة امتثلت لقواعد الأخلاق الفيدرالية. أرسل النائب الديمقراطي ريتشي توريس من نيويورك خطابًا الأسبوع الماضي إلى ثلاثة مراقبة حكومية داخلية تطلب منهم إجراء مراجعة أخلاقية للهدية وإصدار رأي استشاري حول ما إذا كان ينتهك لوائح الأخلاقيات الفيدرالية وشرط مكافآت الدستور ، الذي يمنع المسؤولين الفيدراليين من قبول الأخلاق الأجنبية. 'الرئاسة الأمريكية ليست ميراثًا شخصيًا. إنها غير موجودة لإثراء دونالد ترامب'. 'إنه ينتمي إلى' نحن الناس '. إذا فشلنا في رسم الخط هنا ، فقد لا يوجد قريبًا أي خط للرسم. ' بعض الجمهوريين ، أيضا ، لديهم أعرب عن عدم الارتياح مع هدية من الحكومة القطرية. قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون الأسبوع الماضي إن هناك 'الكثير من القضايا المرتبطة بهذا العرض' ، الذي قال إنه يجب مناقشته. قال السناتور جوش هاولي من ميسوري إنه بينما يتفهم الحاجة إلى سلاح الجو الجديد ، 'أحب أن أحصل على طائرة كبيرة وجميلة تم بناؤها في الولايات المتحدة الأمريكية'. حذر السناتور ثوم تيليس من ولاية كارولينا الشمالية من 'الجميع يحتاج إلى معرفة أن سلاح الجو الأول ليس مثل كل بوينغ الأخرى'. وقال 'يجب أن يتم وضعها من خلال الكثير من الخطوات وربما تم تحليل كل بوصة مربعة قبل أن أعتقد أن الرئيس يجب أن يعتبرها وسيلة أساسية للنقل'. أخبر وزير القوات الجوية ، تروي ميك ، الذي تم تأكيده الأسبوع الماضي فقط ، الكونغرس يوم الثلاثاء أن القوات الجوية قد بدأت بالفعل في البحث في التعديلات التي ستكون مطلوبة لتحديث الطائرات. وقال ماينك للسيناتور تامي داكورث من إلينوي ، الذي سأل عن المخاوف الأمنية المحتملة لمثل هذا النقل: 'لقد وجه وزير الدفاع سلاح الجو إلى البدء بشكل أساسي في التخطيط لتعديل الطائرة. لقد اتخذنا للقيام بذلك'. وقال ميينك إن تحويل أي طائرة مدنية إلى معايير سلاح الجو 'سيأخذ تعديلات كبيرة'. كايا هوبارد و كريستينا كوروجو و آلان هو ساهم في هذا التقرير.

صراع طويل على أبواب المحاكم.. التقرير الطبي العقلى للدكتورة نوال الدجوى يفجر مفاجأة كبرى
صراع طويل على أبواب المحاكم.. التقرير الطبي العقلى للدكتورة نوال الدجوى يفجر مفاجأة كبرى

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

صراع طويل على أبواب المحاكم.. التقرير الطبي العقلى للدكتورة نوال الدجوى يفجر مفاجأة كبرى

تصدرت الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون «MSA»، محرك البحث جوجل تريند ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الايام الماضية، بعد ان كشفت عن واقعة سرقة تعرضت لها في فيلتها بمدينة 6 أكتوبر. وكشفت الدجوي انها سرق منها 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار و350 ألف جنيه إسترليني و15 كيلو جراما من الذهب، ووسط تبادل الاتهامات بينها وبين احفادها ومشاكل في الميراث. وتواصل النيابة العامة بأكتوبر الكلية تحقيقاتها الموسعة في أزمة أحفاد الدكتورة نوال الدجوي، بسبب خلافات على الميراث وتبادل المحاضر والاتهامات بينهم بسرقة ثروة طائلة من فيلتها بمدينة 6 أكتوبر. التقرير الطبي نوال الدجوى وكشف التقرير الصادر للكشف الطبى العقلى، على الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر الحديثة للعلوم والإداب بمدينة 6 أكتوبر، الواقع بتاريخ 4 ديسمبر 2024, بناء على طلب المحكمة في القضية المقامة ضدها من أحفادها ابناء نجلها شريف الدجوي، الحالة الصحية الواقعة عليها. وفجر التقرير الطبي مفاجأة وهي ان القصة لم تكن سرقة فقط بل يوجد مشاكل بينها وبين احفادها من فترة طويلة وصلت إلى أبواب المحاكم. وجاء نص الكشف الطبي كالتالي: تم فحص وتوقيع الكشف الطبى العقلى النفسي على المطلوب الحجر عليها / نوال عثمان صالح الدجوى - وجد أن المذكورة مظهرها وشكلها العام جيد جداً بمساعدة الأهل ومساعدة نفسها، لديها صعوبة بسيطة فى المشي متماشية مع المرحلة العمرية، وقادرة على الإنتباه والتركيز، قادرة على التفكير التجريدى، مدركة للزمان والمكان والأشخاص، ذاكرتها فى الحدود الطبيعية للأحداث البعيدة والقريبة. استكملت تقرير الكشف، أنه وجد قصور بسيط فى الذاكرة اللحظية، كلامها تلقائي وفى سياق الحديث، وذكاؤها في حدود المتوسط الطبيعي بالتقدير الإكلينيكيّ، ولا تعانى من إضطرابات الإرادة بجميع مراحلها، قادرة على التنفيذ والحكم الجيد على الأمور، نومها مستقر، ومستبصرة بحالتها وبوضعها. التشخيص النهائي: المذكورة تعاني من قصور بسيط فى القدرات المعرفية متناسب مع السن ويظهر فقط فى الذاكرة اللحظية وهذا متناسب مع المرحلة العمرية للمذكورة، ولا يؤثر على قدرتها فى الإدارة والتصرف فى الاموال وممارسة حياتها العملية وبناء عليه هى قادرة على الإدارة والتصرف فى الأموال بنفسها. الرأي الطبي: بتوقيع الكشف الطبى العقلى النفسى على المطلوب الحجر عليها نوال الدجوى وجد انها قادرة على الإدارة والتصرف فى الأموال بنفسها فى الوقت الحالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store