عودة 3 فنانات إلى المسرح بعد سنوات من الغياب.. أبرزهن كارول سماحة
تشهد الفترة القليلة المُقبلة، عودة 3 فنانات إلى المسرح، بعد سنوات طويلة من الغياب، حيث يُقدمن تجارب مسرحية تعتمد على الغناء والاستعراض ، بمشاركة عددًا من الفرق الاستعراضية، الأمر الذي يتطلب جهدًا كبيرًا، لاسيما في مرحلة التحضيرات والبروفات الأولى.
كارول سماحة تعود بعد غياب 17 عامًا
أولى هذه الفنانات، هي كارول سماحة ، التي تعود إلى خشبة المسرح بعد غياب دام نحو 17 عاماً، منذ قدمت بطولة مسرحية "زنوبيا" لمنصور الرحباني، عام 2007، حيث تستعد لتقديم مسرحية جديدة بعنوان "كلو مسموح" اعتبارًا من يوم 12 مايو ولمدة أسبوعين فقط، على مسرح "كازينو النيل"، والعمل هو النسخة العربية من المسرحية الغنائية العالمية Anything Goes.
كارول، كانت تعتبر تلك المسرحية، هي الاختيار الأفضل والمناسب لعودتها إلى خشبة المسرح بعد كل هذه السنوات من الغياب، إذ كانت تؤجل خطوة العودة إلى "المسرح الغنائي" لحين البحث عن مخرج مناسب تثق في قدراته ورؤيته الفنية، وذلك حسبما قالت في فيديو عبر الحساب الرسمي للمسرحية، قائلة: "المخرج روي خوري، وثقت بذوقه، وبيهتم بعمله، ورغبت في التعاون معه".
ويشارك في بطولة المسرحية، بجانب كارول سماحة، كلًّ من: فؤاد يقين، جوي كرم، دوري السمراني، نور حلو، نزيه يوسف، وهي كتابة وإخراج روي خوري، وسيُقدم خلالها أغانٍ عدة، فضلاً عن أكثر من استعراض، بمشاركة 20 راقصاً وراقصة تقريباً.
View this post on Instagram
A post shared by Anything Goes The Musical - كلّو مسموح (@anythinggoes.arabia)
لقاء الخميسي تُقدم مسرحية غنائية استعراضية
وتعود الفنانة لقاء الخميسي هي الأخرى إلى خشبة المسرح، من خلال مسرحية بعنوان "الملك وأنا"، من المُقرر تقديمها على مسرح البالون في عيد الأضحى 2025، حيث يشهد هذا العرض عودتها إلى المسرح بعد سنوات طويلة جدًا من الغياب، حيث إنّ بدايات مشوارها الفني كانت من خلاله.
وكانت لقاء، تُبرر غيابها عن المسرح طيلة هذه السنوات، بأنها ترغب في تقديم عمل غنائي استعراضي فقط، وهو ما تحقق أخيرًا في مسرحيتها المرتقبة والتي تدور فكرتها حول ملك جزيرة سيان الذي يستعين بمدرسة إنجليزية تُدعى "ياسمين"، لتعلّيم أولاده، مما يحدث صدام بين ثقافة المدرسة وأبناء الملك. والمسرحية إعداد وإخراج محسن رزق عن مذكرات أناليونوينز، وديكورات دكتور حمدي عطية، وملابس دكتورة مروة عودة، وتصميم استعراضات مصطفى حجاج، وموسيقى عصام كاريكا، وأشعار عادل سلامة، وجرافيك جون بهاء، ويُشارك في البطولة الفنان فريد النقراشي، هدى هاني وآخرون، بالإضافة إلى 10 أطفال يظهرون بدور أبناء الملك.
مشروع مرتقب بين ياسمين عبد العزيز وخالد جلال
وتُخطط الفنانة ياسمين عبد العزيز ، للعودة إلى مسرح خلال الفترة القليلة المُقبلة، من خلال مشروع جديد تتعاون فيه مع المخرج خالد جلال، وذلك بعد فترة غياب تجاوزت 21 عامًا، منذ مسرحية "كده أوكيه" التي سبق وقدمتها مع أحمد السقا، شريف منير، هاني رمزي ومنى زكي.
ولازال المشروع المسرحي الجديد في المراحل الأولى من التحضير، لاسيما وأنّ الفترة الماضية كانت ياسمين تُكرس كل تركيزها في مسلسل "وتقابل حبيب" الذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا وقت وعرضه في رمضان 2025، فضلًا عن انشغالها حاليًا بتصوير فيلم "زوجة رجل مش مهم" مع الفنان أكرم حسني، تمهيدًا لطرحه قريبًا في صالات السينما.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 17 دقائق
- عكاظ
بعد رحلة عطاء فريدة.. جدة التعليمية تودّع صانع التميز
تابعوا عكاظ على بعد أكثر من ثلاثين عاماً من العطاء التربوي والقيادي، يترجّل الدكتور معجب بن جار الله الزهراني عن منصته العملية، تاركاً خلفه سيرة استثنائية تفيض أثراً في كل زاوية من زوايا التعليم، وإرثاً تربوياً لا يُنسى. في تعليم جدة، لم يكن مجرد مسؤول، بل كان صوتاً حكيماً ومرجعية تربوية تملأ المكان ثقة وطمأنينة. صمّام أمان يشبه في سَمته نخبة الجيل الذهبي الذي عمل معهم عن قرب من التربويَيْن الراحلين عبدالله الثقفي، وكمال الغامدي رحمهما الله، وأحمد بن علي الزهراني حفظه الله. الدكتور الزهراني، الحاصل على الدكتوراه في أصول التربية والماجستير في الإدارة التربوية والتخطيط، تنقّل بين مواقع التأثير التربوي: من معلم ومدير، إلى مدير تعليم ومستشار، فمؤسس لمركز التميز، ومحكّم ومدقق معتمد لمعايير الجودة، ومتحدث حاضر في أهم المنتديات التربوية. عرف عنه حُسن الاستماع، ورهافة التذوق الفني، خصوصاً في دعمه المستمر لمعلمين ومعلمات التربية الفنية، فكان يرى في الفن رسالة لا تقل شأناً عن أي مناهج، ويُجيد الإنصات للريشة كما يُجيد قراءة الأثر. كما كان يُتقن التعامل مع الإعلام والإعلاميين، لأنه كان يعي تماماً دورهم المحوري في إيصال الرسالة التربوية، ويؤمن أن اكتمال العمل لا يتم إلا بتكامل الجهود الإعلامية مع الجهود التعليمية. أخبار ذات صلة اليوم، وبينما يطوي صفحة من عمره المهني، يبقى اسمه حاضراً في كل مبادرة أطلقها، وكل خطة كتبها، وكل قائد صاغه فكراً. فالذين يصنعون الفرق لا يُغيبهم التقاعد... بل يخلدهم الأثر. من الميدان.. نرفع له تحية وفاء، ونكتب اسمه في سجل القامات التي مرت من هنا، فغيّرت، وأثرت، وبقيت. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


عكاظ
منذ 26 دقائق
- عكاظ
علي العلياني.. نموذجٌ نحتاجه وحضورٌ نفتقده
في زمنٍ تدور فيه البرامج الحوارية في فلك الرتابة، وتخشَى ملامسة الحواف الحادّة للقضايا، خرج الزميل علي العلياني من عباءة التقليد، لا ليكسر القالب فحسب، بل ليصنع قالباً جديداً، يحترق فيه السكون لصالح الإثارة المدروسة، والجرأة المحسوبة. أعرف علي العلياني، منذ عقدين، وتربطني به زمالة مهنة وصداقة حياة ومحبة خالصة، وعلى ذلك، فإن شهادتي له أو عليه لا يمكن أن تكون مجروحة قطعاً، لأنها ليست من قبيل الانحياز العاطفي، بل شواهد على ما أنجزه على مدار سنوات حفر فيها صخر الصحافة وارتحل في ركبانها. العلياني، القادم من خلفية صحافية، لم يُغوِه بريق الكاميرا بقدر ما جذبه فضاء التأثير عبرها. فدخل الشاشة من بوابة الوعي، لا الشهرة، مُحمّلاً بأدوات الصحافي الميداني؛ عيناً تلتقط الزوايا المعتمة، ولساناً لا يخشى الملامسة، وذهناً لا يهاب الأسئلة الثقيلة. في برامج مثل «يا هلا»، و«معالي المواطن» لم يكتفِ العلياني بدور المذيع، بل مارس دور المحرر السياسي، والمحقق الاجتماعي، والمثقف الناقد. لم يكن وسيطاً بين الضيف والجمهور، بل جزءاً من الحوار ذاته؛ يطرح، يلحّ، يراجع، ويفتح النوافذ المغلقة. كان يُزاوج بين اللهجة الحارة والانضباط المهني، وبين الاحتفاء بالضيف ومساءلته، وهو توازن صعب لم يُتقنه كثيرون. اعتدنا عليه لسنوات صوتاً يومياً، وافتقدنا هذا الحضور الذي نحتاجه. لكن علي العلياني، في تمرّده الواعي، لا يخلو من مفارقة: هو نفسه بات رمزاً لتيار تقليدي جديد، بمعنى أن أسلوبه «الجريء» أصبح النموذج الذي يُحتذى. ما يطرح السؤال: هل يمكن للتمرّد أن يظل تمرّداً حين يتحوّل إلى مدرسة؟ يبقى، أن ما فعله العلياني، في المشهد الإعلامي السعودي، ليس عابراً، بل يؤسس لوعي جديد بالحوار، حيث لا تغني الابتسامة عن السؤال الحاد، ولا يُغني اللطف عن الحقيقة، فالرجل جاء من الصحافة، واستوطن الشاشة، وبنى له مكاناً وسط صخب الميديا لا بالضجيج، بل بالاحتراف. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 26 دقائق
- صحيفة سبق
"أوج استوديوز" تحصد خمس جوائز في Telly Awards 2025: إنجاز سعودي يرسّخ حضور المحتوى العربي في الساحة العالمية
في خطوة تعكس الحضور المتنامي للإنتاج السعودي في المشهد الإعلامي الدولي، حصدت أوج استوديوز، الشركة المتخصصة في صناعة المحتوى الوثائقي المستدام، خمس جوائز في الدورة السادسة والأربعين من جوائز Telly العالمية لعام 2025، عن مجموعة من أعمالها التي تناولت قضايا إنسانية وثقافية واجتماعية بعمق سردي وجودة إنتاجية عالية. وتُعد Telly Awards واحدة من أبرز الجوائز العالمية في قطاع التلفزيون والإعلام الرقمي، إذ تُكرّم منذ عام 1979 التميز في إنتاج المحتوى الذي يُعرض على الشاشات والمنصات حول العالم، سواء كان إعلاماً تقليدياً، وثائقياً، إعلانياً أو رقمياً. وجاء تتويج "أوج استوديوز" عبر خمس جوائز موزعة على فئات متنوعة، نُفذّت جميعها لصالح جهات سعودية مرموقة، لتكون بذلك شهادة مزدوجة على جودة الإنتاج المحلي، وثقة الشركاء الوطنيين في الكفاءات الإبداعية السعودية وهي كالتالي: لصالح: القناة الثقافية حيث يوثق العمل واحدة من أعقد العمليات الجراحية التي تُجرى لأطفال يعانون من أمراض قلبية حرجة. لصالح: مجموعة MBC يُعرض على قناة MBC1 وهو برنامج تحليلي سياسي يسلّط الضوء على التحولات الإقليمية والدولية بمنهجية فكرية ومعالجة إعلامية عميقة. 3- "حنّا – التوأم السيامي" الفئة: General Documentary – Film & Shorts لصالح: القناة الثقافية من خلال فيلم يرصد قصة فصل توأم سيامي في المملكة، مقدّماً واحدة من أندر الحالات الطبية في العالم. 4- "مشورة" الفئة: Series – Social Impact – Television لصالح: هيئة الإذاعة والتلفزيون – القناة السعودية برنامج حواري اجتماعي يقدّمه الدكتور ياسر الحزيمي، يناقش قضايا التوازن النفسي والسلوكي في المجتمع السعودي بلغة عقلانية وعلمية. الفئة: General Documentary – Film & Shorts لصالح: وزارة الإعلام – مبادرة كنوز من خلال عمل بصري رفيع يحتفي بالإرث الثقافي والتاريخي للمملكة، ويقدّمه كقيمة حية قابلة للتفعيل في الحاضر والمستقبل. وفي تعليقه على هذا الإنجاز، صرّح عبادة الحمامي، رئيس أوج استوديوز: هذا التقدير العالمي يترجم إيماننا بأن المحتوى العربي حين يُروى باحتراف وصدق، يمكنه أن ينافس، ويُلهم، ويؤثر على نطاق واسع. نؤمن أن قصصنا تستحق أن تُروى بلغات العالم، وأن تصل بأصالتها دون أن تفقد هويتها." ومن جانبه، أشار معاذ الحمامي، رئيس شبكة Media Turtles، إلى أهمية هذه الجوائز باعتبارها انعكاساً لثقة الشركاء المحليين ورؤية مؤسساتهم: نفخر أن هذه الأعمال أُنتجت لصالح جهات وطنية تؤمن بقوة الإعلام في خدمة الإنسان. هذا الفوز ليس ملكاً لنا فقط، بل يعكس مدى نضج البيئة الإعلامية في المملكة، ويؤكد أن لدينا ما نقوله.. وما نُقدمه للعالم". وتتقدم "أوج استوديوز" بالشكر والتقدير إلى جميع شركائها الذين منحوها الثقة والفرصة لتقديم هذه الأعمال، وفي مقدمتهم: وزارة الإعلام، هيئة الإذاعة والتلفزيون، مجموعة MBC، والقناة الثقافية، مؤكدة أن هذا الإنجاز ليس نهاية، بل خطوة جديدة في مسار طويل لبناء محتوى مستدام، هادف، وذو أثر عالمي. وتعد "أوج استوديوز" هي إحدى شركات شبكة Media Turtles، وتُعد من أبرز الأستوديوهات المتخصصة في إنتاج المحتوى الوثائقي والبرامجي في العالم العربي. تركز أوج على تقديم قصص من الواقع العربي بلغة عالمية، مع الالتزام بأعلى المعايير المهنية في السرد والإنتاج. أعمالها تُعرض على كبرى القنوات والمنصات، وتُعد اليوم من أبرز الأصوات العربية المؤثرة في ساحة الإعلام الدولي.