
أغنية 'مبروك حبايبنا' للفنان ستيفن جبيلي تواصل تألقها…نغمة الفرح التي ترافق كل المناسبات
لا تزال أغنية 'مبروك حبايبنا' للفنان اللبناني ستيفن جبيلي تحصد تفاعلاً واسعاً وتُشكّل خياراً أولاً في الحفلات والمناسبات الاجتماعية، لتؤكد حضورها المستمر كواحدة من أكثر الأغنيات طلباً في أجواء الفرح.
وعلى الرغم من أن الأغنية لم تصدر حديثًا، إلا أنّها شهدت مؤخراً تجددًا كبيرًا في شعبيتها، حيث أصبحت تُعتمد بشكل متكرر في حفلات الأعراس، وأعياد الميلاد، والنجاحات الأكاديمية والمناسبات الخاصة، لما تحمله من طاقة إيجابية وكلمات مليئة بالمحبة والتبريكات.
جدير ذكره بأن الاغنية من كلمات والحان الياس عرموني ، توزيع مروان معلوف.
النجاح المتواصل للأغنية يعود إلى الأداء العفوي لستيفن جبيلي، الذي نجح بصوته الدافئ وأسلوبه القريب من الناس في تحويل 'مبروك حبايبنا' إلى نشيد فرح يُردَّد في كل بيت وكل حفلة. كما ساهم اللحن الحيّ والتوزيع الديناميكي في جعل الأغنية قريبة من القلب، وسهلة الحفظ، ما عزز انتشارها عبر السوشيال ميديا ومنصات الفيديو القصير.
وتعليقاً على هذا النجاح، عبّر الفنان ستيفن جبيلي عن سعادته قائلاً:
'شعور جميل أن ترى أغنيتك تعيش وتكبر مع الناس، وأن تُصبح جزءاً من لحظاتهم السعيدة. هذا كل ما أتمناه من الفن.'
يُذكر أن جبيلي يُحضّر حالياً لعدد من الأعمال الغنائية الجديدة، ويُعد جمهوره بمزيد من الإبداع الذي يُلامس الواقع والوجدان، على خطى النجاح الذي حققته 'مبروك حبايبنا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
الباليه: الفن الذي يتخطّى اللغة و الحدود
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب هناك فنون تخاطب العقل، وأخرى تلامس الروح، لكن قليلة هي الفنون التي تحاكي القلب بهذا الكمّ من الرّقّة والانضباط والعاطفة النقيّة. الباليه هو لغة الجسد حين يعجز اللسان عن الوصف، وهو قصيدة تُروى بخفّة الخطوات. ففي كلّ حركة تكمن قصّة، وفي كلّ دوران همسة عشق، وفي ٱمتداد الأذرع يتجلّى الشّغف كأنّه صلاة صامتة لا تحتاج إلى كلماتٍ كي تُحَسّ، بل تُشعَر بالعظام والنفس. الباليه ليس مجرّد رقص، هو ٱندماج الأسلوب بالجمال، والانضباط بالإحساس، والتقاليد بالحرية، وإنّه الفن الذي يجعلنا نؤمن أنّ الجمال لا يُصرَخ بل يُهمَس، وأنّ العاطفة لا تحتاج إلى صوت كي تلامس القلوب. يُعَدّ الباليه أحد أرقى أشكال الفنون الأدائية التي عرفها الإنسان حيث يجتمع فيه التعبير الجسدي بالدّقّة الموسيقية، والتقنية العالية بالإحساس العميق. نشأ الباليه في البلاط الإيطالي خلال عصر النهضة في القرن الخامس عشر في مدن مثل فلورنسا ثمّ ٱنتقل إلى فرنسا في القرن السادس عشر بفضل كاثرين دي ميديتشي زوجة الملك هنري الثاني التي كانت راعية للفنون. وفي عهد الملك لويس الرابع عشر المُلقَّب بملك الشمس، شَهدَ الباليه تطوّرًا ملحوظًا إذ أسّس عام 1661 "الأكاديمية الملكيّة للرقص" في باريس ما جعل فرنسا مركزًا عالميًّا لهذا الفن. ليعود مركز الباليه وينتقل في القرن التاسع عشر إلى روسيا، حيث ظهر ما يُعرَف "بالباليه الرومانسي" ثم "الباليه الكلاسيكي" مُجسَّد بأعمال شهيرة مثل "بحيرة البجع" و"كسّارة البندق" و"الجميلة النائمة" من تأليف تشايكوفسكي. فأصبحت روسيا من أبرز الدول في تخريج راقصي الباليه العالميين من خلال مدارس مثل "البولشوي" في موسكو و"مارينسكي" في سانت بطرسبرغ. وفي عالم كَثُرت فيه اللغات واختلفت فيه الثقافات، يبقى هذا الفن اللغة الوحيدة التي يفهمها الجميع. فهي لا تحتاج لتفسيرٍ ما أو ترجمة معيّنة، فالجسد حين يروي حكايةً بصدق تصل إلى قلبِ كل إنسان مهما ٱختلفت عاداته وتقاليده وجنسيته. ففي الباليه الصمت سيّد الموقف، يتحوّل إلى لغة تتخطّى الكلام ويؤكّد أنّ الجمال والفن الحقيقي لا يعرف حدوداً ويتجاوز الجغرافيا والسياسة والاختلاف ليصل إلى وجدان كل فرد. ففي الحديث عن الجمال، يمكننا القول أنّ الباليه يخطف الإنسان إلى حالةٍ من السحر والذهول حيث يصبح الفرد مأخوذًا بكلّ حواسه جرّاء ما يحدث أمام عينيه. وتحرّك حالة الانخطاف هذه مشاعر لا يمكن وصفها، فمشاهدة فنّ يدمج الموسيقى والرقص والتمثيل في آنٍ واحد واختلاط هذه الفنون مع الاحساس تجعل دمعةً ناعمةً تتساقط من مقلة الإنسان. أو من الممكن أن تتحرّك مشاعر النّوستالجيا في داخل الفرد، أو يمكن أن يشعر هذا الأخير بحبّ عميقٍ في داخله يجعله يبقى في حالة صمت لبضع ساعات. كثيرون هم الأفراد الذين شاهدوا "بحيرة البجع" وباتوا عاجزين عن التعبير وذلك جرّاء الأحاسيس الكثيرة التي شعروا بها. من حب إلى حزن إلى فرح بالإضافة إلى التشويق الذي يجعل الإنسان غير قادرعلى صرف نظره ولو للحظةٍ واحدةٍ. وهناك من يشاهدون الباليه من أجل الشعور بالراحة والسعادة وآخرون من أجل نسيان بعض الهموم الحياتية، فالفن ينقل الإنسان لمكانٍ آخر. في كلّ فن امتيازات ومهارات معينة يكتسبها الفرد، أما الباليه فهو الجمال الذي يعلّم الفرد مهارات عدّة ويكشف له قيمًا عميقة. يعلّمنا هذا الفن الانضباط، لا بٱعتباره قيدًا، بل كوسيلة لتحرير الروح. فعندما يصبح الإنسان منضبطًا تتحوّل جميع العوائق أمامه إلى أمور سهلة يمكن حلّها. ويُعتبر الانضباط من أهمّ الصفات التي يجب على الإنسان أن يتحلّى بها. وفي تسليط الضوء على المهارات والقيم التي نكتسبها من هذا الفن، باتت الحاجة ملحّة إلى الحديث عن الصبر كقيمة نكتسبها من الباليه تجعلنا نتقبّل الألم كجزء من الرحلة نحو الكمال، وعلى أنّ الجمال لا يولد من العشوائية بل من التّكرار الهادئ، والعمل الصامت، والإصرار اليومي. فما من رحلةٍ يحقّقها الانسان دون المرور بعوائق والشعور بالألم، فالصبر أساس النجاح. بالإضافة إلى تعليمنا أنّ الٳتّساق بين الجسد والنفس هو شكل من أشكال الصفاء الداخلي، وأنّ السيطرة على العضلات تبدأ من السيطرة على الذات. أخيرًا وليس آخرًا الباليه هو الفن الذي يهذّب الروح وينقّي النفس والجسد. هو التعبير الذي يذكّرنا أن ليست كل المشاعر بحاجة إلى صوت. وأنّ هناك قوّة بالحركة الصامتة. إنه فنّ لا يربّي فقط أجسادًا مرنة، بل أرواحًا متمكّنة تعرف كيف تقول الكثير من دون أن تنطق بشيء


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
تيجوا نفرفش .. طرح ثاني أغاني حميد الشاعري على يوتيوب .. فيديو
طرحت مجموعة روتانا للموسيقى، اليوم الجمعة، أغنية "تيجوا نفرفش" للنجم حميد الشاعري، وذلك عبر قناتها الرسمية على "يوتيوب" والمنصات الموسيقية. "تيجوا نفرفش" تعد ثاني أغاني ألبوم حميد الشاعري مع روتانا، والتي يتناسب لونها مع أجواء إجازة الصيف، وتم تنفيذ الفيديو وطرحه تحت إشراف عام أسامة رشدي المدير التنفيذي ورئيس الشئون الفنية لروتانا بالقاهرة. وتعاون "حميد" في الأغنية مع الشاعرة سارة سعيد، والملحن هيثم نبيل، والموزع زووم. وكانت أولى أغاني ألبوم حميد الشاعري مع روتانا لعام 2025 بعنوان "ده بجد" وحققت نجاحا جماهيريا كبيرا عقب طرحها. حميد الشاعري - أغنية ده بجد وكان أحدث أغاني حميد الشاعري، هي أغنية 'ده بجد'، التي تم طرحها في شهر يونيو الماضي. "ده بجد" من كلمات الشاعر السيد علي، وألحان أحمد يوسف، وتوزيع مؤمن ياسر، بينما تولى حميد الشاعري بنفسه مهمة الإشراف الفني والميكس والماستر، لتخرج الأغنية بروح متكاملة تعكس بصمته الفنية الفريدة. وتقول كلمات الأغنية: ده بجد... ولا بيتهيألي... أشوفك هنا قدامي معقول... يتحقق اللي في بالي ده انت... ولا صورة في خيالي طب كنت فين واراضيك فين... ده أنا كنت عايش بدور عليك بسأل كمان في كل مكان... لو حد شافك ياخدني ليك معقول أنا وإنت نرجع لبعض خلاص... والأحلى إن أنا وإنت بنفس الإحساس حتى الملامح هي هي يا ناس... ولا كبرنا ولا اتأثرنا بالأيام حميد الشاعري في حفل افتتاح المسرح الروماني بمارينا وفي سياق نشاطه الفني المتزايد، يستعد حميد الشاعري لإحياء حفل افتتاح المسرح الروماني بمدينة مارينا، والمقرر إقامته يوم 11 يوليو 2025، تحت شعار "اختارنا لك"، ضمن فعاليات مهرجان المسرح الروماني لصيف 2025. ويشاركه في الحفل نخبة من نجوم جيله الذين ساهموا في تشكيل وجدان الجمهور خلال فترة التسعينيات، من بينهم هشام عباس، محمد فؤاد، وإيهاب توفيق، ويأتي الحفل بتنظيم المنتج وليد منصور وشركته Talent WM. أول كليب بتقنية الذكاء الاصطناعي وكان حميد الشاعري قد شوق جمهوره مؤخرًا بطرح تيزر الأغنية على منصاته الرسمية، والذي لاقى تفاعلًا واسعًا، خاصة مع إعلان طرح الكليب الكامل باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي (AI) لأول مرة في مسيرته، ما زاد من ترقّب الجمهور لمشاهدته.


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
ممثلة شهيرة عن شاحنات المساعدات: بتمنى لو كنت بشي وحدة منهن
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب علّقت الممثلة السوريّة شكران مرتجى، على فيديو يظهر شاحنات محمّلة بالمساعدات الغذائية متوجهة إلى غزة. وقالت مرتجى علّقت عليها بالقول: "لم نعد نعرف ماذا نحارب، البلاء أم الغباء أم الوباء أم الغلاء أم قلة الحياء.. لم يمر بتاريخنا حقبة أتعس وأرذل من هذه السنين". وأضافت: "بتمنى لو كنت بشي شاحنة منهن".