
«وربة» أفضل بنك إسلامي في الكويت... رقمياً
شاهين الغانم:
- الإنجازات تلهمنا لمواصلة تقديم خدمات مالية متميزة
- نضع معايير جديدة لدفع الصيرفة الإسلامية والتحول الرقمي نحو الابتكار
حقق بنك وربة إنجازاً عالمياً جديداً يعزز مكانته كبنك رائد في التمويل الإسلامي والتحوّل الرقمي بحصوله على 7 جوائز مرموقة، من بينها 6 حصدتها صفقات تمويلية قام بترتيبها وإدارتها، إلى جانب لقب «أفضل خدمات رقمية من بنك إسلامي في الكويت»، من مجموعة التمويل الإسلامي «إسلاميك فايننس نيوز» العالمية «IFN»، عبر إصدارها المعروف مجلة أخبار التمويل الإسلامي «Islamic Finance News»، والتي تكرّم التميز والابتكار في هذا القطاع.
ومن بين الصفقات، تولى البنك دور المنظم الرئيسي المفوض لإصدار صكوك خاصة لصالح شركة «Norfra LNG 37 SAS»، وهي ناقلة غاز طبيعي مسال مقرها فرنسا، ومملوكة لمجموعة «كنوتسن» النرويجية.
وحصدت الصفقة جوائز عدة ضمن جوائز صفقات العام من «IFN»، هي: «الصفقة العابرة للحدود»، و«التمويل المهيكل»، و«صفقة أوروبا للعام 2024»، الأمر الذي عكس خبرة البنك العميقة في هيكلة وتنفيذ عمليات التمويل الإسلامي المعقدة التي ضمت 3 دول، وهي النرويج وفرنسا والكويت.
كما لعب «وربة» دور المنظم المشارك في إصدار صكوك بقيمة 500 مليون دولار لصالح شركة «AerCap Holdings»، وهي صفقة فازت بـ3 جوائز مرموقة هي: «صفقة العام»، و«صكوك العام»، و«الصفقة الأكثر ابتكاراً لعام 2024». وحظي الإصدار الأول من نوعه بإقبال واسع، حيث تجاوز الاكتتاب حجمه بأكثر من مرتين ونصف المرة، ما يعكس ثقة المستثمرين الكبيرة ويعزز مكانة «وربة» كشريك موثوق في أسواق رأس المال المدين.
إشادة بالحلول الرقمية
وإلى جانب نجاحاته في التمويل الإسلامي، حصل «وربة» على إشادة كبيرة بفضل حلوله الرقمية المتطورة التي عززت تجربة العملاء وساهمت في دفع عجلة التحول الرقمي في القطاع المصرفي.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي للبنك، شاهين الغانم: «فخورون بحصولنا على الجوائز، والتي تعكس رؤيتنا الإستراتيجية ونهجنا المبتكر في التمويل والصيرفة الإسلامية، وكذلك تركيزنا الدائم على خدمة العملاء. إن هذه الإنجازات تلهمنا لمواصلة تقديم خدمات مالية متميزة حيث نضع معايير جديدة تدفع قطاع الصيرفة الإسلامية والتحول الرقمي نحو التطوّر والابتكار».
تقييم شامل
وتستند عملية منح الجوائز السنوية إلى تقييم شامل يتم من خلاله دعوة المؤسسات المالية لتقديم الصفقات التي قاموا بها خلال العام الذي مضى في مجالات متعددة تشمل الصكوك والتمويل المهيكل والتمويل العقاري وصفقات الاستحواذ. وتُعرض هذه الصفقات على لجنة تحكيم مستقلة مكوّنة من خبراء في الصناعة، من بينهم مستشارون ماليون وصانعو القرارات في الشريعة الإسلامية ومسؤولون عن محافظ استثمارية وذلك في مؤسسات غير منافسة.
معايير دقيقة
وتُعطى الأولوية في اختيار الفائزين للأثر النوعي الذي حققته الصفقة مقابل حجمها وقيمتها، إذ تعتمد اللجنة على معايير دقيقة تشمل: أهمية وتأثير الصفقة، ومدى تعقيدها، وسرعة إنجازها، والتحديات التي تم التغلب عليها، ومدى تفرّد الصفقة، وسجّل المصدر، والدافع وراء الصفقة. وتُعلن النتائج عادة في نهاية شهر يناير، بعد دراسة كافة الصفقات التي يتم تقديمها خلال شهر نوفمبر من كل عام.
الجوائز السبع من «IFN»
1 - أفضل خدمات رقمية من بنك إسلامي في الكويت.
وفي إصدار صكوك «Norfra LNG»
1 - الصفقة العابرة للحدود
2 - التمويل المهيكل
3 - صفقة أوروبا للعام 2024
وفي صكوك «AerCap Holdings»
1 - صفقة العام
2 - صكوك العام
3 - الصفقة الأكثر ابتكاراً 2024
«IFN» منصة تحليلية مستقلة
تُعد «Islamic Finance News IFN» من أبرز المؤسسات العالمية المتخصصة في رصد وتحليل التطورات في قطاع التمويل الإسلامي، وتتميز بكونها منصة إخبارية وتحليلية مستقلة تتابع أداء الأسواق والمؤسسات العاملة في هذا المجال.
وتُصدر المؤسسة نشرتها اليومية منذ أكثر من 20 عاماً وتعتبر مرجعاً موثوقاً للجهات التنظيمية والمستثمرين والباحثين في الصيرفة الإسلامية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحاً في شأن تهديد ترامب بفرض رسوم 50%
سعت المفوضية الأوروبية إلى الحصول على توضيح من الولايات المتحدة بعد أن أوصى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي بداية من الأول من يونيو. وتجري مكالمة هاتفية بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش ونظيره الأميركي جيميسون جرير اليوم. وقالت المفوضية التي تشرف على السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة إنها لن تعلق على تهديد الرسوم الجمركية إلا بعد المكالمة الهاتفية. وتراجعت الأسهم الأوروبية بعد تعليقات ترامب وتخلى اليورو عن بعض المكاسب، في حين انخفض العائد على السندات الحكومية في منطقة اليورو بوتيرة حادة. ويواجه الاتحاد الأوروبي بالفعل رسوما جمركية أمريكية بنسبة 25 في المئة على صادراته من الصلب والألمنيوم والسيارات، إضافة إلى ما يسمى «بالرسوم المضادة» بنسبة 10 في المئة على جميع السلع، وهي رسوم من المقرر أن ترتفع إلى 20 في المئة بعد مهلة مدتها 90 يوما أعلنها ترامب وتنتهي في الثامن من يوليو يوليو. وتقول واشنطن إن الرسوم الجمركية تهدف إلى معالجة العجز التجاري للسلع مع الاتحاد الأوروبي، والذي بلغ وفقا لوكالة يوروستات نحو 200 مليار يورو (226.48 مليار دولار) العام الماضي. لكن الولايات المتحدة لديها فائض تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتجارة الخدمات. وقالت مصادر مطلعة إن واشنطن أرسلت إلى بروكسل الأسبوع الماضي قائمة من المطالب لتقليص العجز، بما في ذلك ما يسمى بالحواجز غير الجمركية، مثل اعتماد معايير سلامة الأغذية الأميركية وإلغاء الضرائب على الخدمات الرقمية. ورد الاتحاد الأوروبي بمقترح يعود بالنفع على الطرفين يمكن أن يشمل انتقال الجانبين إلى رسوم جمركية صفرية على السلع الصناعية وشراء الاتحاد الأوروبي مزيدا من الغاز الطبيعي المسال وفول الصويا، فضلا عن التعاون في قضايا مثل الطاقة الإنتاجية الزائدة للصلب، والتي يلقي الجانبان باللوم فيها على الصين. وجرى الترتيب لمكالمة شيفتشوفيتش وجرير لاستكمال المباحثات في شأن تلك الاتفاقات وقبل اجتماع محتمل في باريس في أوائل يونيو. وقال نائب وزير الاقتصاد البولندي ميخال بارانوفسكي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة يبدو أنه حيلة تفاوضية. وقال لصحفيين على هامش اجتماع في بروكسل «الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتفاوضان. بعض المفاوضات تجري خلف أبواب مغلقة وبعضها أمام الكاميرات»، مضيفا أن المفاوضات قد تستمر حتى أوائل يوليو يوليو. وأكدت المفوضية الأوروبية مرارا أنها تفضل التوصل لحل عبر التفاوض، لكنها مستعدة لاتخاذ إجراءات مضادة في حال فشل المحادثات.


المدى
منذ 6 ساعات
- المدى
جابر وقع مع المدير الاقليمي للبنك الدولي اتفاقية قرض لمشروع امدادات المياه الثاني لبيروت الكبرى
وقع وزير المال ياسين جابر بحضور وزير الطاقة والمياه جو صدي، مع المدير الاقليمي للبنك الدولي Jean Christophe Carret اتفاقية قرض لمشروع امدادات المياه الثاني لبيروت الكبرى بقيمة /257.8/ مليون دولار أميركي. الوزير جابر وبعد ترحيبه بـ Carret وثنائه على دور البنك الدولي في تسريع توقيع عدد من القروض التي يقدمها الى لبنان. قال: ' في واشنطن قمنا بتوقيع اتفاق خاص بالكهرباء الذي يغطي انشاء محطة للطاقة الشمسية ويسهل أيضاً إمكانية معالجة شبكات النقل الكهربائية، والذي شارك الوزير جو صدي ووزارته في إعداد هذه المشاريع وجعلها ممكنة، واليوم سنوقع اتفاقاً لمعالجة موضوع المياه في لبنان وانشاء انفاق لنقل المياه الى بيروت الكبرى وغيرها من اشغال ترتبط بتحسين الشبكات'. وهذا القرص هو واحد من سلسلة القروض سنحصل عليها، فالاسبوع المقبل سنقوم بتحويل قرض لمشاريع زراعية وقروض صغيرة للمزارعين، وسنحيلها الى المجلس النيابي، ونعمل على تأمين قروض للمساعدة الاجتماعية وآخر للتكنولوجيا، والاهم هو القرض الذي سيؤسس لصندوق يقوم باعمار البنى التحتية في المناطق التي تضررت بسبب الحرب الاخيرة التي شنت على لبنان. هذه بالطبع سلسلة قروض مهمة، وعليه نتقدم بالشكر الكبير للبنك الدولي على ما يقدمه من مساعدة من هذه المرحلة الصعبة. وقال Carret: 'يسعدني أن أكون هنا اليوم لتوقيع اتفاقية قرض المشروع الثاني لإمدادات المياه في بيروت الكبرى مع معالي وزير المالية الأستاذ ياسين جابر وبحضور معالي وزير الطاقة والمياء الأستاذ جو صدي، وهو قرض كان قد وافق عليه مجلس المديرين التنفيذذين في البنك الدولي في شهر كانون الثاني الماضي. يهدف هذا المشروع البالغ 257.8 مليون د.أ. إلى زيادة تغطية إمدادات المياه لـ1.8 مليون شخص يقيمون في منطقة بيروت الكبرى وجبل لبنان، مما يقلل بشكل كبير من الاعتماد على صهاريج المياه الخاصة، والتي تصل تكلفتها إلى عشرة أضعاف. سيقوم المشروع باستكمال البنية التحتية الحيوية للمياه التي بدأ تنفيذها وأُنجزت نسبة كبيرة منها في إطار المشروع الأول، وتحسين جودة المياه، وتقليل الاعتماد على مصادر المياه الخاصة المكلفة، وتعزيز تنفيذ الإصلاحات لتعزيز كفاءة قطاع المياه واستدامته على المدى الطويل. سيدعم المشروع أيضا تنفيذ برنامج إصلاح قطاع المياه بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لقطاع المياه يعكس هذا المشروع التزام البنك الدولي المستمر بدعم احتياجات لبنان الإنمائية على المدى الطويل، على الرغم من النزاع الأخير والأزمات المتكررة. نتطلع إلى مصادقة مجلس النواب اللبناني على هذه الاتفاقية سريعاً والبدء في تنفيذه'.


كويت نيوز
منذ 7 ساعات
- كويت نيوز
الذهب يسجل أفضل أداء أسبوعي وسط زيادة الإقبال
يتجه الذهب، اليوم الجمعة، لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدى تراجع الدولار وتزايد المخاوف إزاء أوضاع المالية العامة، في أكبر اقتصاد في العالم إلى دعم الإقبال على الملاذ الآمن. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 3299.79 دولار للأونصة، وارتفع المعدن النفيس بنحو 3% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن، ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل الماضي. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% أيضاً إلى 3299.60 دولار. وهبط الدولار بأكثر من 1% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن، ويتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ 7 أبريل الماضي، مما يجعل الذهب المسعر به أرخص لحائزي العملات الأخرى. ووافق مجلس النواب الأمريكي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، على مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق، أمس الخميس، بما يضمن تنفيذ معظم أجندة الرئيس دونالد ترامب ويضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي. وينتقل مشروع القانون بهذا إلى مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون بهامش 53 إلى 47 مقعداً.