
فينيسيوس جونيور يمنح برازيل أنشيلوتي تذكرة المونديال
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
حقق منتخب البرازيل انتصاره الأول تحت إمرة مدربه الجديد كارلو أنشيلوتي، بفوزه على الباراغواي بهدف من توقيع فينيسيوس جونيور في الجولة 16 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.
بذلك ضمن نجوم السامبا التأهل للبطولة التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وسيطر منتخب "الكناري" على المباراة من البداية إلى النهاية على ملعب نيو كيميكا أرينا في ساو باولو، لكنه لم ينجح في هز شباك الحارس "جاتيتو" فرنانديز إلا بعد تمريرة حاسمة من ماتيوس كونيا، حولها جناح ريال مدريد إلى هدف في الدقيقة 44 من زمن اللقاء.
وبذلك، انهى البرازيليون سلسلة اللاهزيمة على مدار تسع مباريات متتالية لمنتخب الباراغواي، وحرموا منافسهم من حصد نقطة على الأقل كانت ستمنحه التأهل المبكر للمونديال.
وبهذا الفوز، رفع منتخب البرازيل رصيده إلى 25 نقطة في المركز الثالث وضمن التأهل لكأس العالم 2026، فيما تحتل باراجواي المركز الخامس بنقطة واحدة أقل، مع تبقي جولتين على التصفيات.
الأرجنتين تنتزع تعادلًا متأخرًا أمام كولومبيا
من جهتها، تعادلت الأرجنتين (1-1) على ملعبها أمام كولومبيا، علمًا بأن منتخب "التانغو"، حامل اللقب، ضمن التأهل سابقًا.
وبالتعادل على ملعب مونومنتال، تواصل الأرجنتين للمباراة الخامسة على التوالي دون هزيمة، لتصل للنقطة 35، بينما لاتزال تحتل كولومبيا الترتيب السادس بـ22 نقطة ولم تفز منذ 6 جولات.
وقدم منتخب "لوس كافيتيروس" واحدة من أفضل مبارياته أمام الأرجنتين، وتقدم بهدف (ق24) سجله نجم ليفربول، لويس دياز، ليصبح بذلك هداف التصفيات برصيد سبعة أهداف، متفوقا على نجم الأرجنتين، ليونيل ميسي، والبوليفي ميجل تيرثيروس ولكل منهما ستة أهداف.
كما أصبح دياز أول لاعب كولومبي يسجل في الأرجنتين بالتصفيات منذ أن فعل ذلك كارلوس "بيبي" فالديراما في 1997 في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 في لا بومبونيرا.
ورغم معاناة الأرجنتين بحثا عن التعادل، إلا أن لاعبها إنزو فرنانديز تعرض للطرد المباشر (71) بسبب تدخله العنيف ضد اللاعب كيفن كاستانيو.
بعدها قرر مدرب "الألبيسيليستي" ليونيل سكالوني، تغيير نجم المنتخب ميسي وإدخال إزيكييل بالاسيوس بدلا منه (77).
لكن ورغم أن كولومبيا كانت الأقرب لحسم النقاط الثلاثة، خطف تياغو ألمادا هدف التعادل وسط جماهير منتخب بلاده (81).
وستقام الجولة المقبلة من التصفيات في أيلول المقبل وخلالها ستستقبل الأرجنتين منتخب فنزويلا بينما ستستضيف كولومبيا منتخب بوليفيا.
الأوروغواي تضع قدمًا في المونديال
عاد منتخب الأوروغواي إلى درب الانتصارات بعد غياب دام 6 أشهر، بفوزه على فنزويلا (2-0)، ليقترب بذلك من التأهل من المونديال.
بعد فوزه بمباراة واحدة فقط من آخر 12 مباراة خاضها ما بين هذه التصفيات وبطولة كوبا أميركا العام الماضي، احتفل فريق المدرب مارسيلو بييلسا على أرضه، ووضع حدا لصحوة المنتخب الفنزويلي الذي حقق الفوز في آخر جولتين.
وأحرز رودريغو أغيري (43) وجيورجيان دي أراسكايتا (47) هدفين منحا منتخب (لا سيليستي) انتصارا رفع رصيده إلى 24 نقطة في المركز الرابع بالتصفيات، ليضع قدما في نهائيات المونديال، الذي يستضيفه كندا والولايات المتحدة والمكسيك قبل جولتين من نهاية التصفيات.
في حين تجمد رصيد (لا فينوتينتو) عند 18 نقطة بالمركز السابع ولا يزال في منطقة الملحق، على الرغم من أنه فقد الفارق الذي كان يبتعد به عن بوليفيا (لديها 18 نقطة) عندما تغلب عليها مساء يوم الجمعة الماضي.
بهذا الانتصار ينهي (لا سيليستي) صياما عن الفوز استمر 207 أيام، ويخطو خطوة كبيرة نحو كأس العالم، مُبددا شبح الأداء الضعيف لفريق بييلسا في المباريات السابقة.
وسيختتم منتخب فنزويلا التصفيات بزيارة الأرجنتين، متصدرة الترتيب برصيد 35 نقطة، قبل أن يستضيف كولومبيا.
الإكوادور تضمن التأهل
تأهلت الإكوادور إلى كأس العالم 2026 بعد تعادلها السلبي مع البيرو على الملعب الوطني في ليما.
واحتاج منتخب الإكوادور بقيادة المدرب الأرجنتيني سباستيان بيكاسيسي للحفاظ على شباكه النظيفة طوال المباراة، رغم اللعب بعشرة لاعبين في ربع الساعة الأخير بعد طرد اللاعب ألان فرانكو لحصوله على إنذارين.
وكان هذا التعادل السلبي، الثالث تواليا، كافيا للإكوادور من أجل حجز بطاقة التأهل للمونديال، بعدما رفعت رصيدها إلى 25 نقطة في المركز الثاني، متفوقة بفارق الأهداف عن البرازيل التي ضمنت أيضا التأهل.
أما البيرو بقيادة المدرب أوسكار إيبانييز، فأصبح رصيدها 12 نقطة فقط في المركز التاسع، لتبتعد بست نقاط عن المركز السابع، المؤهل للملحق، مع تبقي جولتين فقط على الختام، لتصبح مهمتها شبه مستحيلة في التأهل على حساب فنزويلا.
واحتفل منتخب "التري" بهذا التأهل، رغم استمرار فشله في الفوز في عقر دار بيرو منذ عام 2009.
وستلعب البيرو، التي لم تفز في آخر ثلاث جولات، خارج أرضها في الجولة المقبلة أمام الأوروغواي على أن تستقبل بعدها باراجواي، في أيلول المقبل، بينما ستلعب الإكوادور ضد الباراغواي على أن تختتم التصفيات أمام الأرجنتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
مدربون يخوضون اختبارهم الأول في كأس العالم للأندية
مع استعداد الأندية المشاركة في نسخة 2025 المعدلة لكأس العالم للأندية، لجأ بعض الفرق إلى تحضيرات كثيفة تضمنت إقامة معسكرات تدريبية واستقدام لاعبين مميزين لسد الثغرات، بالإضافة إلى إجراء تغييرات على صعيد القيادة الفنية، من خلال تعيين مدربين جُدد. من أبرز المفارقات في هذه النسخة من البطولة أنّ أربعة من الأندية الكبرى ستدخل المنافسة تحت قيادة فنية جديدة. وما يُضيف عنصر التشويق هو أنّ هذه الأندية تُعد من أبرز عمالقة كرة القدم العالمية، المتوقع أن تكون ضمن الفرق التي قد تتجاوز الدور الأول وتتأهل إلى دور الـ16 على أقل تقدير. يأتي في مقدم هذه الأندية العملاق الأوروبي ريال مدريد، ومعه إنتر ميلان من أوروبا أيضاً، بالإضافة إلى الزعيم الآسيوي الهلال السعودي وكبير القارة الأفريقية الأهلي المصري. واجهت الفرق الأربعة موسماً صعباً مليئاً بالتقلبات، ما اضطر إداراتها الى اتخاذ قرارات جريئة بإقالة مدربيها قبيل المسابقة القارية. جاءت هذه القرارات بعد موسم غير موفق خلت فيه خزائن ثلاثة منها من الألقاب، عدا النادي الأهلي الذي تمكن من إنقاذ موسمه بالفوز بلقب الدوري المصري الممتاز. إلا أنّ هذا النجاح لم يكن ليأتي لولا تغيير الإطار الفني بإقالة السويسري مارسيل كولر. اتخذ ريال مدريد قراره بالاستغناء عن كارلو أنشيلوتي، بينما أنهى إنتر ميلان علاقته بسيموني إنزاغي، وجاء الدور على الهلال الذي انفصل عن جورجي جيسوس. ورغم الإنجازات الكبيرة التي حققها هؤلاء المدربون مع أنديتهم، لم تمنحهم هذه النجاحات فرصة الاستمرار حتى انتهاء البطولة العالمية. لكن الاختيارات الجديدة جاءت بأسماء بارزة أيضاً، إذ سيتولى تشابي ألونسو تدريب ريال مدريد، بينما منح إنتر الثقة لكريستيان كيفو، واللافت أنّ إنزاغي نفسه سيخوض كأس العالم للأندية رغم إقالته بعدما انتقل لتولي الإدارة الفنية للهلال في تحدٍ جديد. فيما أصبح الإسباني خوسيه ريفيرو المدير الفني الجديد للأهلي المصري. هذه التبديلات جاءت في فترة زمنية قصيرة تسبق انطلاق البطولة، مما يعني أنّ أول اختبار حقيقي لهم سيكون على أرض الملعب في كأس العالم للأندية. وهذا يثير التساؤل: هل سيتمكن المدربون الجُدد من ترك بصمتهم سريعاً وقيادة فرقهم لتحقيق النجاح في مونديال الأندية؟ ورغم ضيق الوقت المتاح للتحضير، إلا أنّ الخبرة التي يمتلكها المدربون قد تكون العامل الحاسم في تخطي العقبات الأولى في البطولة. ومع ذلك، يبقى العامل الزمني مؤثراً، كما ظهر في ودية الأهلي ضد باتشوكا التي شهدت تغييرات جذرية بهدف إتاحة الفرصة للمدرب الجديد للتعرف على اللاعبين وتقييم مستواهم الفردي والجماعي، وظهر الفريق المصري في هذه المباراة بمستوى سيئ للغاية.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
لا نخشى أحدا.. مدرب الترجي يتحدى الكبار قبل مونديال الأندية
أكد ماهر الكنزاري، مدرب فريق الترجي التونسي، أن فريقه لا يخشى مواجهة أي منافس في بطولة كأس العالم للأندية التي ستنطلق بالولايات المتحدة الأمريكية، الأسبوع المقبل. ويوجد الترجي في المجموعة الرابعة، رفقة تشيلسي الإنجليزي وفلامنجو البرازيلي ولوس أنجلوس الأمريكي. وقال الكنزاري في حوار للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم: 'تغمرنا حماسة كبيرة للمشاركة في هذا الحدث الكروي التاريخي، الذي يُعد الأول من نوعه في تاريخ كرة القدم، وهو ما نعتبره لفتة ممتازة من فيفا، بلا شك، ستحمل تلك النسخة من البطولة فوائد جمة لجميع الفرق المشاركة، كما ستعطي حركية كبيرة لكرة القدم في البلدان التي ستشارك المحفل العالمي'. وأضاف: 'نتوقع أن تكون هذه النسخة بمثابة تجسيد مصغر لكأس العالم الذي سيُقام لاحقًا في الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك، حيث تحمل فكرة إقامة هذه البطولة العديد من الأفكار والأهداف الإيجابية التي نتمنى أن تعود بالنفع على الجميع، لذا، نحن متحمسون ومستعدون تمامًا للاستفادة القصوى من هذا الحدث المنتظر'. لا نخشى أحدا في المونديال وحول المواجهات الكبرى التي تنتظر الترجي في المونديال أبرزها تشيلسي في دور المجموعات، أجاب: "بالتأكيد، وإن كان هذا الحدث كبير، فهو ليس الأول بالنسبة لنا، فالترجي معتاد على مواجهة الفرق الكبرى؛ لقد لعبنا سابقًا ضد بايرن ميونخ، وميلان، وباريس سان جيرمان. على مدار تاريخه الطويل، اعتاد "شيخ الأندية التونسية" خوض مباريات كبرى أمام أندية عريقة، فهو فريق كبير أيضًا. بلا شك، سنستفيد من هذه التجربة على الصعيد الفني، وسنكون جاهزين ومستعدين كما ينبغي لخوض مبارياتنا بكل قوة وتركيز". وأشار: 'أؤيد ما قاله لاعبنا يوسف بلايلي بأننا لا نخشى مواجهة تشيلسي، وكما ذكرت من قبل، لا يوجد خوف، هذه مباريات كرة قدم في بطولة بحجم كأس العالم، وكل لاعب متشوق ويرغب في اللعب على هذا المستوى، لهذا السبب، لا نخشى شيئًا'.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
قبل المعركة المونديالية .. شوبير يزف نبأ سارًا بشأن الأهلي
كشف الإعلامي أحمد شوبير، نجم الأهلي والمنتخب السابق، عن آخر استعدادات النادي الأهلي لمواجهة إنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية. وأكد 'شوبير'، في تصريحات عبر أثير "أون سبورت إف إم"، أن النادي الأهلي قد حل أزمته المتعلقة بالمشاركة في المونديال، قبل مباراة افتتاح مونديال الأندية أمام إنتر ميامي الأمريكي، مشددًا على أن الوافد الجديد أنقذ المدير الفني، ريبيرو. وأضاف: "النادي الأهلي استطاع في الوقت الحالي حل أزمته على مستوى قلب الدفاع، بقدوم أحمد رمضان بيكهام، الذي نجح في إثبات نفسه من خلال ظهوره في المواجهة الودية الأخيرة أمام باتشوكا المكسيكي". وتابع: "بيكهام قدم أوراق اعتماده أمام خوسيه ريبيرو في الأهلي". وأكمل: "بيكهام أنقذ ريبيرو في افتتاح المونديال بإيجاد حل للأزمة الدفاعية، حيث أصبح لدى المدرب الإسباني ثلاثة خيارات في مركز قلب الدفاع: أحمد رمضان بيكهام، وأشرف داري، ومصطفى العش، قبل الصدام المرتقب مع إنتر ميامي الأمريكي". وواصل 'شوبير' مؤكدًا أن النادي الأهلي بإمكانه تحقيق الانتصار في المواجهة الافتتاحية أمام إنتر ميامي.