
أداة مخفية لتعزيز خصوصية المحادثات بواتساب
يوفر تطبيق ' واتساب ' ميزة جديدة تحمل اسم 'خصوصية الدردشة المتقدمة'، وهي أداة أمان اختيارية تمنح المستخدمين تحكمًا أكبر في المحتوى الذي يشاركونه، رغم أن هذه الخاصية لا تزال غير معروفة على نطاق واسع.
تتيح هذه الخاصية للمستخدمين تقييد تصدير الرسائل، وتعطيل التنزيل التلقائي للوسائط، ومنع إعادة استخدام المحتوى خارج نطاق المحادثة، وعلى الرغم من توفرها في بعض الإصدارات، لم تصبح بعد ممارسة شائعة بين غالبية مستخدمي التطبيق.
و توفر هذه الميزة مرونة في تعديل إعدادات الحماية بما يتناسب مع طبيعة الاتصال ونوع المحتوى المتداول، كما تعدّ ذات فائدة كبيرة للأشخاص الذين يتعاملون مع محتوى حساس، سواء في بيئات العمل، أم في الأوساط الأكاديمية، أم حتى في المحادثات العائلية التي تتطلب مستوى عاليًا من الخصوصية.
ولتفعيل 'خصوصية الدردشة المتقدمة'، يمكن القيام به من خلال الخطوات التالية: الدخول إلى المحادثة أو المجموعة المراد حمايتها، واختيار 'إعدادات الخصوصية المتقدمة' من قائمة الخيارات، وتفعيل الميزات المناسبة لحماية الرسائل والملفات.
تُطبق القيود تلقائيًا على تلك المحادثة فقط، ما يحدّ من إمكانية مشاركة أو حفظ المحتوى دون إذن مسبق بمجرد تفعيل الإعدادات.
كما توفر هذه الميزة طبقة أمان إضافية للمستخدمين، إذ تقلل من إمكانية الاستخدام الثانوي للمحتوى، مثل إعادة إرساله أو تخزينه بوسائل تقليدية. ومع ذلك، فإنها لا تمنع تمامًا جميع الوسائل المحتملة لنسخ المحتوى، مثل لقطات الشاشة أو الحفظ اليدوي.
و أشارت شركة 'ميتا'، المالكة لتطبيق 'واتساب'، إلى أن الخاصية لا تزال في مراحلها الأولية، مع خطط مستقبلية لتوسيع قدراتها وتعزيز مستوى الحماية عبر إضافة قيود إضافية.
وبدأت 'واتساب' باختبار ميزة جديدة ضمن النسخة التجريبية (2.25.17.36) لنظام 'أندرويد'، في خطوة موازية نحو تحسين تجربة المستخدم، إذ تتيح تعديل إعدادات التباين البصري من خلال تغميق ألوان واجهة التطبيق في الوضع الفاتح.
ويهدف هذا التحديث إلى تحسين وضوح العناصر التفاعلية كالأزرار والأيقونات، خاصةً لفائدة المستخدمين الذين يعانون من ضعف البصر أو حساسية تجاه الألوان الساطعة، كما تلبي هذه الميزة تفضيلات بصرية تتماشى مع توجهات التصميم الحديثة، ما يعزز من جاذبية التطبيق وسهولة استخدامه.
وتأتي ميزتا 'خصوصية الدردشة المتقدمة' و'تحسين التباين البصري' في إطار استراتيجية واضحة لـ'واتساب' تركز على تمكين المستخدم من التحكم ليس فقط في ما يتم تداوله من محتوى، بل أيضًا في كيفية عرض التطبيق والتفاعل معه.
ولم يعد الأمر يقتصر على الرسائل النصية أو الوسائط المتبادلة، بل امتد ليشمل طبيعة المشاركة، وهوية المتلقين، وحتى تصميم التطبيق نفسه، ما يعكس توجهًا متزايدًا نحو تقديم تجربة استخدام أكثر تخصيصًا وأمانًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
"واتساب" يطور طبقة أمان جديدة لأندرويد لمنع الرسائل المزعجة
يعمل تطبيق المراسلة واتساب، المملوك لشركة ميتا، على تطوير ميزة لمستخدمي أندرويد لتقليل الرسائل المزعجة. وتتيح هذه الميزة تعيين رمز سري (PIN) لاسم المستخدم عن إنشاء حساب، لإضافة طبقة حماية سريعة من الرسائل المجهولة. وعند إنشاء حساب، سيوصي "واتساب" باختيار رمز سري لاسم المستخدم، وعندما يحاول أحد مراسلته عبر اسم المستخدم الخاص به فعليه أولًا إدخال هذا الرمز بشكل صحيح، بحسب موقع "WABetaInfo" المتخصص في تحديثات تطبيق واتساب. وهذا يعني أنه حتى لو كان أحدهم يعرف اسم المستخدم الخاص بك، فلن يتمكن من إرسال رسالة إليك إلا إذا كان لديه الرمز السري الخاص باسم المستخدم هذا. وصُممت هذه الميزة خصيصًا لتقليل احتمالية تلقي رسائل مزعجة أو احتيالية من جهات اتصال مجهولة، وتأتي في وقت قد تكون فيه أسماء المستخدمين الشائعة أو سهلة التخمين بواتساب أكثر عُرضة للاستهداف من قبل الحسابات المجهولة. وتُوفر هذه الميزة طبقة إضافية من الخصوصية، فبينما تسمح أسماء المستخدمين لهم بإخفاء أرقام هواتفهم، يقدم خيار الرمز السري حماية إضافية عن طريق التحكم في من يمكنه بدء التواصل مع المستخدم. وإذا عيّن مستخدم اسم مستخدم دون إعداد رمز سري، فسيعرض "واتساب" شريطًا أعلى علامة تبويب "الدردشات"، يحثّه على تفعيل هذه الميزة لمزيد من الخصوصية. ولا تزال هذه الميزة قد التطوير حاليًا، ومن المتوقع أن يطرحها "واتساب" لمستخدمي أندرويد في تحديث مستقبلي من التطبيق.


العربية
منذ 10 ساعات
- العربية
هل يحل الذكاء الاصطناعي مكان لوحة المفاتيح والفأرة
في خضم التقدم السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي ، يطرح خبراء التقنية سؤالاً جوهريًا: هل آن الأوان لاستبدال لوحة المفاتيح والفأرة كوسيلتين أساسيتين للتفاعل مع الحاسوب؟ رغم العروض المبهرجة من كبرى الشركات مثل "غوغل" و"OpenAI" و"أنثروبيك"، لا تزال الإجابة أكثر تعقيدًا مما تبدو عليه. في مؤتمر Google I/O الأخير، استعرضت الشركة مشاريع طموحة مثل "مارينر" و"Astra"، حيث يمكن للمستخدمين التفاعل صوتيًا فقط مع المساعد الذكي، دون الحاجة للمس الشاشة أو النقر بالماوس. بدا الأمر وكأننا على أعتاب حقبة جديدة من الحوسبة الخالية من اللمس. لكن الواقع لا يزال يشير إلى أننا بعيدون عن التخلص الكامل من أدوات الإدخال التقليدية، بحسب تقرير نشره موقع "digitaltrends" واطلعت عليه "العربية Business". الذكاء الاصطناعي يفهمك في مشهد ساخر، يتخيل المستخدم أمرًا صوتيًا يطلب من الذكاء الاصطناعي إدخال كلمة مرور معقدة والضغط على زر "Enter". ورغم أن النظام قد يفهم الأمر، إلا أن كثيرين يفضلون تنفيذ هذه المهام يدويًا، حفاظًا على الخصوصية والدقة. الحقيقة أن إدخال كلمة المرور أو تعديل ورقة بيانات لا يزال يتطلب استخدام لوحة المفاتيح، مهما بلغت قدرات الذكاء الاصطناعي. مستقبل واعد تجارب مثل Gemini Live من "غوغل" أو "كلود" من "أنثروبيك" تُظهر أن أنظمة الذكاء الاصطناعي باتت قادرة على أداء مهام شبيهة بالبشر، بدءًا من حجز تذاكر الطيران وصولاً إلى ملء النماذج على المواقع. ومع ذلك، لا تزال الخطوة الأخيرة – مثل تأكيد الدفع أو التحقق من الهوية – تعتمد على تدخل بشري، سواءً من خلال بصمة، أو إدخال كلمة مرور، أو نقرة ماوس. أين تقف الشركات الكبرى من هذا التحول؟ "ميتا" بدورها دخلت السباق عبر أجهزة يمكن ارتداؤها تُحوّل الإشارات العصبية في اليد إلى أوامر رقمية. وتُعِدّ تقنية تخطيط كهربية العضلات (EMG) التي تطورها الشركة بديلاً واعدًا للفأرة ولوحة المفاتيح، حيث تُرسل الإشارات مباشرة من المعصم إلى الجهاز دون الحاجة لحركة فعلية. لكن هذه التقنيات لا تزال محصورة في المختبرات، ويصعب تعميمها على نطاق واسع في المستقبل القريب. لوحة المفاتيح باقية حتى إشعار آخر رغم الطموحات الكبيرة والوعود المثيرة، إلا أن الحوسبة اليومية، خصوصًا في مجالات مثل التشفير، تحرير الوسائط، أو إدارة الجداول، ما زالت تتطلب تفاعلاً دقيقًا وسريعًا لا يمكن استبداله بالكامل بالتفاعل الصوتي. وحتى البدائل الناشئة مثل تطبيقات WowMouse تبقى جزئية ومحدودة في إمكانياتها. الذكاء الاصطناعي يسير بخطى سريعة نحو تقليص الاعتماد على أدوات الإدخال التقليدية، لكنه لم يصل بعد إلى نقطة الاستغناء الكامل عنها. وفي الوقت الراهن، يبدو أن لوحة المفاتيح والفأرة ستبقيان جزءًا من تجربة الحوسبة لفترة ليست بالقصيرة.


صحيفة سبق
منذ 11 ساعات
- صحيفة سبق
هل جهازك بينها؟.. "واتساب" يُودِّع هذه الهواتف ابتداء من الغد
أعلنت شركة "ميتا" المالكة لواتساب إيقاف دعم التطبيق عددًا من الهواتف الذكية القديمة، وذلك بدءًا من يوم غد الأحد، ضمن دورة التحديثات الدورية للتطبيق. وكان من المقرر تنفيذ هذا التغيير في 5 مايو، لكنه تأجل أسابيع عدة قبل أن يُحدَّد بـ1 يونيو موعدًا نهائيًّا، بحسب "سكاي نيوز عربية". وابتداء من هذا التاريخ لن يعمل "واتساب" إلا على أجهزة آيفون التي تعمل بنظام (iOS 15.1) أو أحدث، كما سيتم إيقاف الدعم عن الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد (5.0) أو أقدم. والأجهزة المتأثرة من آيفون هي: آيفون 5 إس - آيفون 6 -آيفون 6 بلس. كما أشارت بعض التقارير إلى احتمال أن يقف الدعم عن الطرازات الآتية: آيفون 6 إس -آيفون 6 إس بلس - آيفون SE (الجيل الأول). يُذكر أن هذه الأجهزة تدعم التحديث حتى (iOS 15.8.4)؛ وبالتالي يمكنها الاستمرار في استخدام "واتساب" طالما أنها محدثة حتى آخر إصدار مدعوم. ومن المرجح أن يستمر دعمها حتى صدور تحديث رئيسي جديد في العام أو العامين المقبلين. ومع قاعدة مستخدمين تتجاوز 3 مليارات شخص حول العالم، من المتوقع أن يُفاجَأ عدد من المستخدمين بهذا التغيير.