
عمر العلماء: مؤتمر «AI@70» يعزز مكانة دبي مركزاً للذكاء الاصطناعي
أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن توجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، باستضافة دبي لمؤتمر «AI@70.. نحو إنسانية عالمية» في «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2026» يعزز مكانة الإمارة والدولة عاصمةً عالميةً للمستقبل، ومختبراً دولياً لأحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وتستضيف دبي هذا الحدث العالمي بالتعاون مع كلية دارتموث الأمريكية العريقة التي انطلق منها مفهوم الذكاء الاصطناعي عام 1956، وبمشاركة أبرز مفكري وخبراء الذكاء الاصطناعي في العالم لوضع خريطة طريق شاملة للسبعين عاماً المقبلة بهدف تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية جمعاء، ويقوم بتنظيم المؤتمر مركز دبي المالي العالمي بالتعاون مع شركة آبكو العالمية.
وقال عمر العلماء: «سيقدم هذا المؤتمر الجديد فرصة للإجابة عن النقاشات الفلسفية الأكثر إلحاحاً التي أطلقت ثورة الذكاء الاصطناعي شرارتها»، وأضاف: «مع إحداث الذكاء الاصطناعي تحولات جوهرية في المجتمعات حول العالم، من الضروري أن تتكاتف البشرية لتحديد التوجه الفلسفي لهذه التقنية، حيث يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على تحسين حياة كل إنسان على هذا الكوكب، ولكن لتحقيق هذا الهدف، يجب علينا الإجابة عن أسئلة لم تُطرح من قبل. ومن خلال احتضان دبي لأبرز القادة في جميع التخصصات الفكرية، يُمكننا مواجهة هذه الأسئلة المهمة وضمان أن نترك وراءنا عالماً مزدهراً لأبنائنا والأجيال القادمة».
من جهته، قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: «يلتزم مركز دبي المالي العالمي بتحويل الأفكار الجريئة إلى واقع بتأثير ملموس ودائم. ويجسّد مؤتمر (AI@70) طموحنا الرامي إلى دمج وجمع التمويل، والتكنولوجيا، والفن، والفلسفة في مكان واحد، ورسم مسار للوصول إلى إنسانية عالمية حقيقية. ومن خلال استقبال أبرز المفكرين على مستوى العالم في دبي، لن نحتفل بمرور سبعة عقود من التقدّم المحقّق في مجال الذكاء الاصطناعي فحسب، بل سنطلق أيضاً شرارة الموجة التالية من الإنجازات التي ترتقي بمستوى المجتمعات، وتحدث تغييرات في الصناعات والقطاعات، وتوسّع الفرص في كل زاوية من زوايا العالم».
بدوره، قال توبياس ريس، الفيلسوف المُتخصّص في الذكاء الاصطناعي ومؤسّس Limn.AI ورئيس لجنة AI@70 التوجيهية: إنّ الحدث سيشكل مناسبة غير مسبوقة في العالم.
وأضاف: «يقود الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء إلى عالم لم يبلغه أحد من قبل ولم تعد فيه الفوارق التي كانت واضحة في السابق بين البشر والتكنولوجيا، وبين الكائن الحي والآلة، سارية وتنطبق عليه. نحن نقف على أعتاب لحظة غير مسبوقة في تاريخ البشرية، ويمثّل مؤتمر (AI@70) فرصة مثلى لتوحيد البشرية عبر جمع نخبة من أفضل المفكرين والفلاسفة من الشرق والغرب والشمال والجنوب. ونتطلّع خلال الحدث لأن نستكشف الأسئلة الصعبة التي ستمكننا من توضيح المفهوم الحديث وغير المسبوق للذكاء الاصطناعي، واعتماد أسس هذه التكنولوجيا والاستفادة من كامل إمكاناتها، ودعم تطوير أطر عمل جديدة من أجل إنسانية عالمية واحدة».
من جانبه، قال مأمون صبيح، رئيس آبكو العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «يمثل AI@70 لحظة محورية في مستقبل البشرية، حيث نقف حالياً على أعتاب عصر تكنولوجي جديد، حيث يشكّل الذكاء الاصطناعي أعظم مجموعة من الفرص للبشرية منذ قرون، ولكي نضمن أن خدمنا جميعاً، علينا أن نتحد ونعمل معاً».
وأضاف: «يتيح AI@70 الفرصة لتحديد ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتثبيت البشرية على مسار إيجابي تجتمع في ظلّه مفاهيم الفلسفة والفن والعلم والتكنولوجيا والأعمال من أجل بناء عالم أكثر ازدهاراً لنا جميعاً. ومن خلال جمع أبرز العقول العالمية للإجابة عن أهم الأسئلة ومعالجة أهم القضايا، يمكننا أن نترك إرثاً إيجابياً لصالح الأجيال القادمة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 17 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
من أجل تسهيل حياتهم... دور الذكاء الاصطناعي في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة
من أجل تسهيل حياتهم... دور الذكاء الاصطناعي في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل تسهيل حياتهم... دور الذكاء الاصطناعي في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة سبوتنيك عربي أصبحت التكنولوجيا جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وذلك في عالم اليوم الذي يتقدم بسرعة، ويأتي الذكاء الاصطناعي (AI) في طليعة هذا التحول، فالذكاء الاصطناعي لا... 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T20:15+0000 2025-05-20T20:15+0000 2025-05-20T20:15+0000 المدونات من خلال استخدام خوارزميات متقدمة وتعلم الآلة وتحليل البيانات، يقوم الذكاء الاصطناعي بخلق عالم أكثر شمولية، حيث يمكن للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، التغلب على التحديات والوصول إلى فرص كانت في السابق بعيدة المنال. سنستعرض كيف يخدم الذكاء الاصطناعي ذوي الاحتياجات الخاصة، والتقنيات المتضمنة، والفوائد والتحديات، ومستقبل الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة لهذه الفئة الهامة من المجتمع.دور الذكاء الاصطناعي في دعم ذوي الاحتياجات الخاصةيمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على تغيير كيفية تفاعل الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة مع محيطهم، والتواصل، والتعلم، والحفاظ على الاستقلالية. من خلال الذكاء الاصطناعي، نشهد تطوير تقنيات مساعدة توفر دعما شخصيًا يلبي الاحتياجات الفردية. سيتناول هذا القسم الطرق المختلفة التي يلعب فيها الذكاء الاصطناعي دورا حيويا في مساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.أما التقنيات المساعدة فهي أجهزة أو أنظمة تساعد الأفراد ذوي الإعاقات على أداء المهام التي قد تكون صعبة أو مستحيلة من دونها، ويعزز الذكاء الاصطناعي هذه التقنيات بجعلها أكثر تكيفا وذكاء واستجابة لاحتياجات المستخدمين. فيما يلي بعض التطبيقات الأكثر تأثيرًا للذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا المساعدة:1- الأطراف الاصطناعية المدعومة بالذكاء الاصطناعيأحد أبرز التطورات في التكنولوجيا المساعدة هو تطوير الأطراف الاصطناعية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. هذه الأطراف مزودة بمستشعرات وخوارزميات تعلم الآلة التي تمكنها من تفسير إشارات العضلات، مما يسمح للمستخدمين بتحريك أطرافهم بشكل طبيعي وبديهي. على سبيل المثال، يستخدم "LUKE Arm"، الذي سُمي نسبة إلى الذراع الاصطناعية المستخدمة من قِبل لوك سكاي ووكر في حرب النجوم، الذكاء الاصطناعي للتحكم الدقيق في الحركة بناءً على نوايا المستخدم.2- أجهزة السمع الذكيةأجهزة السمع المعززة بالذكاء الاصطناعي تُحدث ثورة في طريقة تفاعل الأفراد ذوي الإعاقات السمعية مع بيئتهم، وتستخدم هذه الأجهزة خوارزميات تعلم الآلة لتصفية الضوضاء الخلفية والتركيز على أصوات معينة مثل المحادثات، مما يسهل على المستخدمين التواصل في البيئات الصاخبة، وبعض أجهزة السمع المدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها حتى ترجمة اللغات في الوقت الفعلي أو التكيف مع البيئات الصوتية المختلفة تلقائيًا.3- الذكاء الاصطناعي للإعاقات البصريةيلعب الذكاء الاصطناعي أيضًا دورا حيويا في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية، تتيح تقنيات الرؤية الحاسوبية، بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي، للأجهزة "رؤية" ووصف العالم من حول المستخدمين. على سبيل المثال، يستخدم تطبيق "Microsoft's Seeing AI" الذكاء الاصطناعي لسرد المحيط، وقراءة النصوص، والتعرف على الأشياء، وحتى التعرف على الوجوه، مما يسمح للأفراد ذوي الإعاقات البصرية بالتنقل في العالم بشكل أكثر استقلالية.4- المساعدين الصوتيين يُستخدم المساعدين الصوتيين المدعومون بالذكاء الاصطناعي مثل "Amazon Alexa" و"Google Assistant" و"Siri" من Apple بشكل متزايد من قِبل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. تتيح هذه الأنظمة التي تعمل بالصوت للمستخدمين التحكم في جوانب متعددة من بيئتهم، مثل الإضاءة ودرجة الحرارة والترفيه، من خلال أوامر صوتية بسيطة. بالنسبة للأفراد الذين يعانون من ضعف في الحركة، يمثل هذا خطوة كبيرة نحو تحقيق الاستقلالية في الأنشطة اليومية.كيف يحسن الذكاء الاصطناعي التواصل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصةالتواصل هو واحد من أهم الوظائف الإنسانية، وللأفراد الذين يعانون من إعاقات في النطق أو السمع، يمكن أن يكون التعبير عن أنفسهم تحديًا كبيرًا، ويتدخل الذكاء الاصطناعي لسد هذه الفجوة في التواصل من خلال تقديم حلول مبتكرة تعزز التواصل اللفظي وغير اللفظي.1- أنظمة التعرف على الكلام وتحويل النص إلى كلامبالنسبة للأفراد الذين يعانون من إعاقات في النطق، يمكن لأنظمة التعرف على الكلام المعتمدة على الذكاء الاصطناعي أن تكون تحولية. تقوم هذه الأنظمة بتحويل الكلمات المنطوقة إلى نص، مما يتيح للأفراد التواصل من خلال الكتابة. من ناحية أخرى، تتيح أنظمة تحويل النص إلى كلام لأولئك الذين يعانون من إعاقات سمعية متابعة المحادثات في الوقت الفعلي حيث يتم تحويل الكلمات المنطوقة إلى نص قابل للقراءة. تعتمد هذه الأنظمة على خوارزميات معالجة اللغة الطبيعية (NLP) التي تفهم وتفسر اللغة البشرية، مما يوفر للمستخدمين القدرة على التواصل بسهولة.على سبيل المثال، يُستخدم تطبيق "Proloquo2Go" على نطاق واسع من قبل الأفراد الذين يعانون من إعاقات في النطق. يستفيد من الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالعبارات الشائعة الاستخدام ويوفر للمستخدمين واجهة ديناميكية للتواصل بسرعة وفعالية.2- التعرف على لغة الإشارة بالذكاء الاصطناعيتعد لغة الإشارة وسيلة حاسمة للتواصل للأفراد الذين يعانون من ضعف السمع. ومع ذلك، لا يفهم الجميع لغة الإشارة، مما يخلق حاجزًا في التواصل. تعمل أنظمة التعرف على لغة الإشارة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على معالجة هذه المشكلة من خلال تفسير إشارات لغة الإشارة وتحويلها إلى لغة منطوقة أو مكتوبة. تستخدم هذه الأنظمة خوارزميات الرؤية الحاسوبية للتعرف على حركات اليد وتعبيرات الوجه، مما يسهل على الأفراد الذين يعتمدون على لغة الإشارة التواصل مع غير الناطقين بها.أحد الابتكارات الواعدة في هذا المجال هو "مترجم لغة الإشارة" المدعوم بالذكاء الاصطناعي من Google، والذي يستخدم نماذج تعلم الآلة لفهم وترجمة لغة الإشارة الأمريكية (ASL) في الوقت الفعلي. هذه التكنولوجيا تسهم في سد الفجوة في التواصل بين الأفراد الصم والمجتمع الأوسع.3- التعرف على العواطف للتفاعل الاجتماعيبالنسبة للأفراد الذين يعانون من التوحد أو اضطرابات معرفية أخرى تؤثر على التفاعلات الاجتماعية، يمكن أن يكون فهم العواطف والإشارات الاجتماعية تحديًا. الآن يُستخدم الذكاء الاصطناعي للمساعدة في التعرف على تعابير الوجه والعواطف، مما يساعد الأفراد على فهم عواطف من حولهم بشكل أفضل. يمكن دمج هذه التقنية في أجهزة التواصل لتوفير ملاحظات في الوقت الفعلي، مما يسمح للمستخدمين بالاستجابة بشكل مناسب في المواقف الاجتماعية.على سبيل المثال، يستخدم تطبيق "Empatica" المدفوع بالذكاء الاصطناعي التعرف على العواطف لمساعدة الأفراد الذين يعانون من التوحد على فهم عواطف الأشخاص الذين يتفاعلون معهم بشكل أفضل، مما يعزز التفاعل الاجتماعي المحسن.الذكاء الاصطناعي في التعليم للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصةالتعليم هو أحد المجالات الأكثر أهمية حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدث تأثيرًا عميقًا، لا سيما بالنسبة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. غالبًا ما تواجه الأنظمة التعليمية التقليدية صعوبة في توفير الاهتمام الفردي الذي يحتاجه هؤلاء الطلاب، لكن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على سد هذه الفجوة من خلال تقديم تجارب تعليمية مخصصة.1- منصات التعلم التكيفيةتم تصميم منصات التعلم التكيفية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتخصيص المحتوى التعليمي لتلبية الاحتياجات الخاصة لكل طالب. تقوم هذه الأنظمة بتحليل أسلوب تعلم الطالب ونقاط قوته وضعفه، ثم تعديل المنهج وفقًا لذلك. من خلال تقديم ملاحظات شخصية، واختبارات تكيفية، ومحتوى تعليمي مخصص، تضمن هذه المنصات حصول الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على الدعم الذي يحتاجونه للنجاح.على سبيل المثال، يُعد "DreamBox Learning" برنامجًا تكيفيا في الرياضيات يتكيف مع مستوى مهارة الطالب وسرعة تعلمه. لقد أثبت أنه مفيد بشكل خاص للطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم مثل عسر القراءة أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) من خلال تقديم دروس فردية تلبي احتياجاتهم الفريدة.2- الذكاء الاصطناعي لصعوبات تعلم اللغةبالنسبة للطلاب الذين يعانون من صعوبات في اللغة مثل عسر القراءة، يمكن أن تقدم الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مساعدة لا تقدر بثمن. يمكن لهذه الأدوات مساعدة الطلاب على تحسين مهارات القراءة والكتابة والفهم من خلال تقديم تجارب تعليمية مخصصة. كما يمكن لأنظمة التعرف على الكلام المدعومة بالذكاء الاصطناعي مساعدة الطلاب في النطق وتطوير المفردات، وتقديم ملاحظات في الوقت الفعلي حول اللغة المنطوقة.3- التحليلات التنبؤية للتدخل المبكريمكن للذكاء الاصطناعي أيضًا أن يلعب دورًا حاسمًا في تحديد صعوبات التعلم في وقت مبكر. من خلال تحليل بيانات أداء الطالب، يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي اكتشاف الأنماط التي تشير إلى صعوبات تعلم محتملة. يتيح ذلك للمعلمين وأولياء الأمور التدخل مبكرًا وتقديم الدعم اللازم لمنع تأخر الطلاب.صُممت أدوات مثل "Zyrobotics" لمساعدة المعلمين على اكتشاف العلامات المبكرة لصعوبات التعلم لدى الأطفال. تقوم هذه الأنظمة بتحليل البيانات حول كيفية تفاعل الطلاب مع المواد التعليمية وتحديد المشكلات المحتملة، مما يمكّن من التدخل المبكر والدعم الشخصي.4- الذكاء الاصطناعي للمعلمين في التعليم الخاصالذكاء الاصطناعي ليس مفيدًا للطلاب فحسب، بل أيضًا للمعلمين في التعليم الخاص. من خلال أتمتة المهام الإدارية مثل التصحيح والتخطيط للدروس، يتيح الذكاء الاصطناعي للمعلمين مزيدًا من الوقت للتركيز على تقديم التعليم الفردي. كما يوفر الذكاء الاصطناعي للمعلمين رؤى حول أداء الطلاب، مما يساعدهم على تخصيص استراتيجيات التدريس لتلبية احتياجات كل طالب.تُعد منصة "Knewton" التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مثالًا على منصة تقدم مسارات تعلم مخصصة للطلاب مع توفير رؤى مدعومة بالبيانات للمعلمين حول تقدم الطلاب. يسمح ذلك للمعلمين باتخاذ قرارات مستنيرة حول كيفية دعم طلابهم بشكل أفضل.الذكاء الاصطناعي في تحسين التنقل والاستقلالية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصةيُعد التنقل والاستقلالية أمرين أساسيين للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة ليعيشوا حياة مليئة بالرضا. تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا حيويًا في تعزيز التنقل من خلال تقديم حلول تتيح للأفراد التنقل في بيئاتهم بسهولة أكبر وأداء المهام اليومية باستقلالية أكبر.1- المركبات ذاتية القيادة المدعومة بالذكاء الاصطناعييُعد تطوير المركبات ذاتية القيادة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أحد أكثر التطورات الواعدة في مجال التنقل للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة. هذه المركبات مجهزة بمستشعرات وخوارزميات تعلم الآلة التي تتيح لها التنقل في الطرق، وتجنب العقبات، ونقل الركاب بأمان دون الحاجة إلى تدخل بشري. بالنسبة للأفراد ذوي الإعاقات الحركية، توفر المركبات ذاتية القيادة مستوى جديدًا من الحرية والاستقلالية.تُعد شركات مثل "Waymo" و"Tesla" في طليعة تطوير السيارات ذاتية القيادة التي يمكن أن توفر قريبًا حلولًا للنقل للأشخاص ذوي الإعاقات الحركية. يمكن تشغيل هذه المركبات باستخدام الأوامر الصوتية أو التطبيقات المحمولة، مما يجعلها متاحة للأفراد ذوي القدرات الحركية المحدودة.2- الكراسي المتحركة المدعومة بالذكاء الاصطناعيتُعد الكراسي المتحركة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثالًا آخر على كيفية تعزيز التكنولوجيا للتنقل للأفراد ذوي الإعاقات. هذه الكراسي المتحركة مجهزة بمستشعرات وخوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تتيح لها التنقل في البيئات المعقدة بشكل مستقل. يمكن التحكم في بعض الكراسي المتحركة المدعومة بالذكاء الاصطناعي حتى من خلال واجهات الدماغ الحاسوبية، مما يتيح للمستخدمين ذوي الإعاقات الحركية الشديدة تشغيل الكرسي باستخدام أفكارهم.يُعد "WHILL Model C" كرسيا متحركا ذكيًا مدعوما بالذكاء الاصطناعي يتيح للمستخدمين التنقل في بيئتهم بسهولة. يستخدم مستشعرات متقدمة لاكتشاف العقبات وضبط مساره تلقائيًا، مما يضمن السفر الآمن والفعال.3- الذكاء الاصطناعي لتكامل المنازل الذكيةكما يجعل الذكاء الاصطناعي المنازل أكثر سهولة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة. تتيح الأجهزة المنزلية الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي للمستخدمين التحكم في جوانب مختلفة من بيئة معيشتهم من خلال الأوامر الصوتية أو التطبيقات المحمولة. من ضبط الإضاءة ودرجة الحرارة إلى قفل الأبواب والتحكم في الأجهزة، توفر المنازل الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي مستوى جديدًا من الاستقلالية للأفراد الذين يعانون من محدودية في الحركة.على سبيل المثال، تُستخدم أنظمة "Alexa" من Amazon و"Nest" من "Google" على نطاق واسع لإنشاء بيئات منزلية ذكية يمكن التحكم فيها عبر الأوامر الصوتية. هذه الأنظمة مفيدة بشكل خاص للأفراد الذين يواجهون صعوبة في استخدام طرق التحكم التقليدية مثل المفاتيح والأزرار.4- الذكاء الاصطناعي للمساعدة في التنقلتساعد أنظمة الملاحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي الأفراد الذين يعانون من إعاقات بصرية أو معرفية على التنقل في بيئاتهم بشكل أكثر أمانًا واستقلالية. تستخدم هذه الأنظمة البيانات في الوقت الفعلي لتقديم إرشادات خطوة بخطوة، وتجنب العقبات وتنبيه المستخدمين إلى المخاطر المحتملة.يُعد "Aira" خدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تربط المستخدمين ضعاف البصر بوكلاء بشريين عن بُعد يقدمون توجيهات حية من خلال البث المباشر. تُمكّن هذه التكنولوجيا المستخدمين من التنقل في البيئات غير المألوفة بثقة واستقلالية.التحديات في تنفيذ الذكاء الاصطناعي لذوي الاحتياجات الخاصةعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يوفر إمكانيات هائلة لتحسين حياة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أن هناك العديد من التحديات التي يجب معالجتها لضمان تنفيذه بنجاح. تشمل هذه التحديات الخصوصية والاعتبارات الأخلاقية والتكلفة وإمكانية الوصول.1- الخصوصية وأمن البياناتتُعد واحدة من أكبر المخاوف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي هي جمع واستخدام البيانات الشخصية. غالبًا ما تتطلب أنظمة الذكاء الاصطناعي الوصول إلى معلومات حساسة مثل السجلات الصحية وأنماط السلوك لتعمل بشكل فعال. من الضروري ضمان تخزين هذه البيانات ومعالجتها بشكل آمن لحماية خصوصية الأفراد.يجب على المطورين الالتزام باللوائح المتعلقة بالخصوصية، مثل اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، لضمان حماية بيانات المستخدمين. بالإضافة إلى ذلك، يجب استخدام تقنيات التشفير وإخفاء الهوية لتقليل خطر تسرب البيانات.2- الاعتبارات الأخلاقيةيثير استخدام الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا المساعدة أسئلة أخلاقية مهمة. على سبيل المثال، إلى أي مدى يجب أن يتحكم الذكاء الاصطناعي في حياة الفرد اليومية؟ بينما يمكن أن يعزز الذكاء الاصطناعي الاستقلالية، من المهم الحفاظ على التوازن بين المساعدة التكنولوجية والتفاعل البشري.يجب أن يكمل الذكاء الاصطناعي، وليس أن يحل محل، الرعاية البشرية. من الضروري التأكد من تصميم تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة تحترم كرامة واستقلالية الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.3- إمكانية الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعييتمثل تحدٍ آخر في ضمان أن تكون تقنيات الذكاء الاصطناعي متاحة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة. بينما يتمتع الذكاء الاصطناعي بإمكانية تحسين إمكانية الوصول، من المهم أن يتم تصميم هذه التقنيات نفسها مع مراعاة إمكانية الوصول.يجب على المطورين العمل عن كثب مع الأفراد ذوي الإعاقة أثناء عملية التصميم لضمان أن تلبي تقنيات الذكاء الاصطناعي احتياجاتهم. بالإضافة إلى ذلك، يجب توفير التدريب والدعم لمساعدة المستخدمين على التنقل في هذه التقنيات بشكل فعال.4- التكلفة والقدرة على تحمل التكاليفيمكن أن تكون التقنيات المساعدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي باهظة الثمن، مما يجعلها غير متاحة للعديد من الأفراد الذين هم في أمس الحاجة إليها. يجب أن تعمل الحكومات والمنظمات والشركات التقنية معًا لضمان أن تكون هذه التقنيات ميسورة التكلفة وفي متناول الجميع.يجب استكشاف الإعانات والمنح والحلول مفتوحة المصدر لتقليل تكلفة تقنيات الذكاء الاصطناعي المساعدة. سيضمن ذلك أن يتمكن الأفراد ذوو الاحتياجات الخاصة من الوصول إلى الأدوات التي يحتاجونها لتحسين جودة حياتهم.الاتجاهات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصةيبدو مستقبل الذكاء الاصطناعي في دعم الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة واعدًا للغاية، ومع استمرار تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ستصبح أكثر تطورًا وتكيفًا وتكاملًا في الحياة اليومية. من المرجح أن تشكل العديد من الاتجاهات الرئيسية مستقبل الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.1- الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية لذوي الاحتياجات الخاصةمن المتوقع أن يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في الرعاية الصحية للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تقديم رعاية طبية أكثر تخصيصًا ودقة. ستكون أنظمة الذكاء الاصطناعي قادرة على تحليل بيانات المرضى، والتنبؤ بالمخاطر الصحية، والتوصية بخطط علاج شخصية.ستسمح حلول الرعاية الصحية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي للأطباء بمراقبة المرضى عن بُعد، مما يقلل من الحاجة إلى الزيارات المتكررة للمستشفيات. هذا مفيد بشكل خاص للأفراد الذين يعانون من حالات مزمنة أو إعاقات حركية.2- الذكاء الاصطناعي في دعم الصحة النفسيةكما يُتوقع أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا كبيرًا في دعم الصحة النفسية للأفراد الذين يعانون من إعاقات معرفية أو عاطفية. يمكن لروبوتات الدردشة الافتراضية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمعالجين الافتراضيين تقديم الدعم العاطفي في الوقت الفعلي، في حين يمكن لخوارزميات تعلم الآلة اكتشاف العلامات المبكرة للمشاكل النفسية.على سبيل المثال، توفر تطبيقات الصحة النفسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل "Woebot" للمستخدمين الوصول الفوري إلى الدعم العاطفي، مما يساعدهم على إدارة القلق والاكتئاب والتوتر.3- دمج الذكاء الاصطناعي مع الواقع المعزز(AR) والواقع الافتراضي (VR)عند دمج الذكاء الاصطناعي مع تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي، يمكن إنشاء تجارب غامرة تدعم التعلم والعلاج وإعادة التأهيل للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة. يمكن لهذه التقنيات محاكاة البيئات الواقعية لمساعدة المستخدمين على تطوير مهارات جديدة وتحسين الوظائف المعرفية.تُستخدم تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي في العلاج الطبيعي لمساعدة الأفراد ذوي الإعاقات الحركية على استعادة القوة والتنسيق من خلال تمارين تفاعلية تُقدم بشكل ألعاب.المقال يعبر عن رأي كاتبه. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 أحمد الحناش أحمد الحناش الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 أحمد الحناش المدونات


الاتحاد
منذ 19 ساعات
- الاتحاد
حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقية تنفيذ مشاريع الإسكان الميسر
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، توقيع اتفاقية تنفيذ مشاريع الإسكان الميّسر، بين هيئة الطرق والمواصلات، وبلدية دبي، ومجموعة وصل. وقّع الاتفاقية عن هيئة الطرق والمواصلات، معالي مطر الطاير المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، رئيس اللجنة العليا للتخطيط الحضري، وعن بلدية دبي، سعادة مروان بن غليطه، مدير عام البلدية، وعن مؤسسة دبي العقارية، سعادة هشام عبدالله القاسم الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل. وتأتي الاتفاقية، ترجمةً لاعتماد المجلس التنفيذي تخصيص أراضٍ لمشاريع الإسكان الميسّر، تدعم متطلبات التنمية ضمن خطة دبي الحضرية 2040، ودعم أهداف سياسة الإسكان الميسّر، الرامية إلى تخطيط وتطوير مجتمعات حيوية وصحية، وتعزيز بناء مراكز حضرية تسهم في دعم القطاعات الاقتصادية، وتنويع فرص العمل، وتوفير الاحتياجات الإسكانية والخدمات للسكّان، من مختلف مستويات الدخل، وتوفير خيارات متنوعة للسكن المناسب وفق المقاييس والمعايير المعتمدة، بما يسهل الوصول إلى مركز المدينة، ويضمن توفر الخدمات اللوجستية، ويدعم مبدأ مدينة العشرين دقيقة. وجرى في المرحلة الأولى تخصيص ست مناطق في: معيصم الأولى، والطوار الأولى، والقصيص الصناعية 5، ومنطقة الليان 1، تقدر مساحتها الإجمالية بنحو 1.46 مليون متر مربع، وسيجري توفير أكثر من 17000 وحدة سكنية، تخدم فئات الكفاءات الماهرة من مختلف الجنسيات التي تعمل في مجالات حيوية واستراتيجية في القطاعين الحكومي والخاص، فيما تهدف هذه الخطوة إلى توفير خيارات سكن مناسبة بأسعار إيجارية ميسرة، إضافة إلى تحقيق الاستغلال الأمثل للأراضي، وتوفير النماذج السكنية المناسبة. وأكد معالي مطر الطاير، المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، رئيس اللجنة العليا للتخطيط الحضري، أن ملف الإسكان، يحظى باهتمام ومتابعة القيادة الرشيدة، حيث تسخّر الإمكانات والجهود لخدمة السكان ورفع مستوى جودة الحياة لتحقيق السعادة والرفاهية لهم، مشيراً إلى أن برنامج الإسكان الميسّر، يعد إحدى المبادرات الرائدة لحكومة دبي، لتعزيز جودة حياة الفرد والأسرة للمقيمين في دبي، وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الاجتماعية والأسرية، ويتزامن تنفيذها مع إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة، عام 2025 عاماً للمجتمع. وقال معاليه: «يسهم برنامج الإسكان الميسّر، في تحقيق مستهدفات خطة دبي الحضرية 2040، في أن تكون دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم، ينعم فيها المواطنون والمقيمون بخيارات وحلول إسكانية متكاملة، ومريحة، كما يسهم البرنامج في تقليل زمن رحلة انتقال الموظفين بين سكنهم ومقار عملهم، وهو ما ينعكس إيجاباً في خفض تكلفة المعيشة وتعزيز الإنتاجية وتحقيق السعادة للموظفين». وأكد سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطه، مدير عام بلدية دبي، أن مشاريع سياسة الإسكان المُيسّر تترجم رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في بناء مجتمع متماسك ومزدهر يرسّخ موقع دبي كأفضل مدينة للعيش والعمل في العالم، مدعومةً بما توفره من مستويات متقدمة لجَودة الحياة الشاملة في مجتمعات حضرية ومعيشية نابضة بالحياة ومتمكنة، تعزز قدرة سكان دبي على النمو المستدام وتحقيق طموحاتهم واستمرار نجاحاتهم. وقال سعادته: «بتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تأتي المشاريع الجديدة ضمن سياسة الإسكان الميسّر لتحقق نقلات نوعية لتطوير مراكز حضرية مستدامة تعزز مستقبل الإسكان في دبي بما يدعم متطلبات التنمية ضمن خطة دبي الحضرية 2040، كما ستسهم هذه المشاريع في تأسيس مجتمعات صحية شاملة، تتمتع بمستويات متقدمة من الخدمات والمرافق الخدمية والترفيهية المتكاملة التي تلبي احتياجات السكان، وتدعم بناء فرص عمل تعزز نمو النشاط الاقتصادي والتجاري، فضلاً عن الارتقاء بالتخطيط الحضري المستدام الذي يجعل من دبي مدينة أكثر جاذبية واستدامة وجَودة للحياة». وقال سعادة هشام عبد الله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل: «تلعب وصل دوراً محورياً في دعم جهود دبي لتحقيق رؤية واضحة لمستقبل حضري شامل يلبي احتياجات جميع فئات المجتمع،وتشكّل مذكرة التفاهم مع هيئة الطرق والمواصلات وبلدية دبي خطوة نوعية لترجمة الرؤى إلى مشاريع عملية تُعزز من وفرة الخيارات السكنية المستدامة والميسورة، لقد أظهرت نقاشات ورشة عمل 'جسور التواصل'، التي عُقدت مؤخراً، أهمية تكامل الجهود والعمل المشترك لضمان استدامة النمو وتلبية تطلعات سكان دبي، لتحقيق أهداف خطة دبي الحضرية 2040».


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقية لتنفيذ حزمة من مشاريع الإسكان المُيسَّر في دبي
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، توقيع اتفاقية لتنفيذ حزمة من مشاريع الإسكان المُيسَّر بين هيئة الطرق والمواصلات وبلدية دبي ومجموعة وصل، بما يدعم متطلبات التنمية ضمن خطة دبي الحضرية 2040، وأهداف سياسة الإسكان الميسّر في دبي. وقال سموه عبر منصة إكس:"شهدت توقيع اتفاقية لتنفيذ حزمة من مشاريع الإسكان المُيسَّر بين هيئة الطرق والمواصلات وبلدية دبي ومجموعة وصل، بما يدعم متطلبات التنمية ضمن خطة دبي الحضرية 2040، وأهداف سياسة الإسكان الميسّر في دبي ... تتضمن المرحلة الأولى تخصيص 6 مناطق متنوعة في دبي بمساحة 1.46 مليون متر مربع لتطوير أكثر من 17000 وحدة سكنية تخدم الكفاءات الماهرة من مختلف الجنسيات العاملة في مجالات حيوية واستراتيجية في القطاعين الحكومي والخاص ... هدفنا توفير حلول إسكانية متكاملة ومريحة للكفاءات العاملة في دبي، بما ينعكس إيجابياً على جودة حياتهم وسعادتهم ويُعزز مكانة دبي كأفضل مدينة للعيش والعمل في العالم". شهدت توقيع اتفاقية لتنفيذ حزمة من مشاريع الإسكان المُيسَّر بين هيئة الطرق والمواصلات وبلدية دبي ومجموعة وصل، بما يدعم متطلبات التنمية ضمن خطة دبي الحضرية 2040، وأهداف سياسة الإسكان الميسّر في دبي ... تتضمن المرحلة الأولى تخصيص 6 مناطق متنوعة في دبي بمساحة 1.46 مليون متر مربع… — Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed) May 20, 2025