
ولي العهد ورئيسة وزراء إيطاليا يبحثان تطورات المنطقة والعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
تلقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالاً هاتفياً، من رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني.
وجرى خلال الاتصال، بحث التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأهمية ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة، وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 16 دقائق
- العربية
من هو محمد الغماري الذي حاولت إسرائيل اغتياله في اليمن؟
أعاد حديث الإعلام الإسرائيلي عن محاولة اغتيال رئيس هيئة الأركان لدى الحوثيين، اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، إلى الواجهة الجدل حول هذا المسؤول الذي وصفته إسرائيل بـ"الشخصية الرفيعة". ونقلت "هيئة البث الإسرائيلية" عن مسؤول حكومي قوله إن "العملية في اليمن، إن تكللت بالنجاح، فستكون ذات أهمية بالغة". من جهته، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن العملية استهدفت رئيس أركان قوات الحوثيين محمد الغماري. وقالت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي تمكن، عبر غارة جوية، من اغتيال الغماري، بينما لم يصدر عن جماعة الحوثي أي تعليق حتى اللحظة. في هذا السياق، أكدت مصادر يمنية محلية أن جماعة الحوثي فرضت طوقاً أمنياً في منطقة حدة بصنعاء وأغلقت طرقاً رئيسية قرب مكان الهجوم الإسرائيلي. ويُعد الغماري إحدى الشخصيات العسكرية المحورية في صفوف للحوثيين، وبرز اسمه منذ أحداث محافظة صعدة عام 2013 وسقوط العاصمة صنعاء في سبتمبر (أيلول) 2014 حيث كان أحد المشاركين في هذه الأحداث. الشخصية العسكرية الثانية لدى الحوثيين يُعد محمد عبدالكريم الغماري أحد أعلى القادة العسكريين داخل جماعة الحوثي، وقد تم تدريبه على يد حزب الله والحرس الثوري الإيراني. ولفت الغماري الأنظار مع الأعمال العسكرية التي أسندت إليه، خاصةً بعد توليه منصب رئيس هيئة الأركان العامة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً في ديسمبر (كانون الأول) 2016، وهو ما جعله الشخصية العسكرية الثانية في صفوف الحوثيين. كما يُعد أحد المسؤولين عن إطلاق المسيرات والصواريخ باتجاه الدول المجاورة لليمن، وهو ما دفع تحالف دعم الشرعية في اليمن لوضعه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 على قائمة المطلوبين الحوثيين. تدرج في صفوف الحوثيين نشأ الغماري، وفق مصادر إعلامية، في عزلة ضاعن بمديرية وشحة في محافظة حجة، وتدرج في سلم القيادات الميدانية العسكرية للحوثيين الذين وقفوا إلى جانب عبدالملك الحوثي في الحرب الثانية والثالثة، عندما كان هارباً ومتخفياً في منطقة نقعه بصعدة مع بداية توليه زعامة الجماعة. وعمل الغماري سابقاً مشرفاً حوثياً في حجة، وقيادياً ميدانياً في الحديدة، وتولى أيضاً منصب المسؤول الأمني في صنعاء. تدريب عسكري في لبنان وإيران يعتبر الغماري من القيادات العقائدية في حركة الحوثيين، حيث درس في "معهد حسين بدر الدين الحوثي" عام 2003. وأفادت معلومات أن الغماري سافر عام 2012 إلى لبنان، حيث تلقى في الضاحية الجنوبية في بيروت عدة دورات عقائدية وعسكرية على يد حزب الله. كما حصل الغماري على تدريبات عسكرية في إيران على بناء منظومات الصواريخ الباليستية. عقوبات أميركية وأممية اليمن اليمن والحوثي بهجوم في صنعاء.. الجيش الإسرائيلي يحاول اغتيال رئيس أركان الحوثيين وفي مايو (أيار) 2021 صنفت الولايات المتحدة الغماري على أنه "تهديد للاستقرار والسلام" وفرضت عقوبات عليه. كما أُدرج اسمه على قائمة العقوبات الأممية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 "لتهديده السلم والاستقرار في اليمن". وتتهمه الأمم المتحدة بـ"الضلوع في الحملات العسكرية الحوثية التي تهدِّد السلم والأمن والاستقرار في اليمن". وقالت إنه اضطلع، بصفته رئيس هيئة الأركان العامة لقوات الحوثيين، بالدور الرئيسي في "تنسيق الجهود العسكرية للحوثيين التي تهدِّد بشكل مباشر السلم والأمن والاستقرار في اليمن، كما أكدت تورطه بالهجمات عبر الحدود. الهجمات البحرية منذ 2023 وأخيراً يعد الغماري أحد المسؤولين عن شن الهجمات التي تستهدف السفن التجارية والأراضي الإسرائيلية منذ ديسمبر (كانون الأول) 2023، وهو ما جعله مطلوباً ضمن قائمة من الشخصيات الحوثية المستهدفة من قبل إسرائيل.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مسؤول إسرائيلي: خامنئي ليس خارج نطاق الاستهداف
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤول إسرائيلي قوله، السبت، إن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي "ليس خارج نطاق الاستهداف"، وذلك وسط استمرار إسرائيل في حملتها الجوية المكثفة في إيران. وأضاف المسؤول: "إسرائيل لا تستبعد أي أهداف محتملة لتدمير البرنامج النووي الإيرانية، بما في ذلك خامنئي". ووفق الصحيفة الأميركية، "قدمت تعليقات المسؤول الإسرائيلي مؤشراً على أن الهجمات الإسرائيلية ضد إيران لا تستهدف برنامجها النووي فحسب، بل أيضا نظامها السياسي والعسكري". وذكر المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل قتلت بالفعل تسعة علماء تقول إنهم لعبوا دوراً رئيسياً في البرنامج النووي لطهران، بالإضافة لمجموعة من كبار الجنرالات الإيرانيين. وبينما شكك بعض الخبراء في قدرة الجيش الإسرائيلي على تدمير البرنامج النووي الإيراني، الذي تم تشييد جزء كبير من منشآته تحت الأرض، قال المسؤول الإسرائيلي إن "البنية التحتية النووية الإيرانية تلقت ضربة موجعة". اليمن اليمن والحوثي بهجوم في صنعاء.. الجيش الإسرائيلي يحاول اغتيال رئيس أركان الحوثيين وشملت الضربات المنطقة الواقعة تحت الأرض في منشأة نطنز النووية، والتي تضم آلاف أجهزة الطرد المركزي المتطورة لتخصيب اليورانيوم. وأشار المسؤول الإسرائيلي لوجود "مؤشرات على انفجار جزء من المنشأة"، لكنه أكد الحاجة إلى "مزيد من التقييمات للأضرار". وشدد المسؤول الإسرائيلي على أن "الحرب لن تنتهي إلا عبر تفكيك إيران لبرنامجها النووي طواعيةً أو عبر قيام إسرائيل بجعل إعادة تشكيله أمراً مستحيلاً بالنسبة لطهران". يأتي هذا بينما قال مسؤول كبير في البيت الأبيض السبت إن الولايات المتحدة ترغب في مواصلة المفاوضات مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني. من جهتها، أعلنت سلطنة عمان أن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران التي كان مقرراً إجراؤها يوم الأحد لن تُعقد.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
إقليمنا وحظه العاثر!
يبدو أن منطقتنا العربية قد كُتب عليها الشقاء منذ سقوط الدولة العباسية، لتقع تحت الاحتلال التركي الذي يرى العرب أنه أهمل تنمية بلادهم. ولا ننسَ الغزوات الصليبية التي قضّت مضجع الإقليم وساكنيه، وتعرُّضه لغزو التتار الذين عاثوا في بلاد العرب الفساد. وإذا تركنا كل جرح قديم ونظرنا إلى مائة سنة ماضية، فما أشبه الليلة بالبارحة؛ فبعد التحرر من الأتراك وقعت المنطقة العربية تحت الاستعمار الغربي، وتحديداً تحت الاستعمار البريطاني، والفرنسي، والإيطالي الذي وُجد في ليبيا. وقبل التحرر من الاستعمار أُعلن عن قيام دولة إسرائيل في عام 48، لتدخل المنطقة العربية في صراع جديد مع الصهيونية استنزف مقدراتها الاقتصادية، وشغلها عن التنمية، وخسّرها الجولان والضفة وسيناء في ستة أيام وقتها. ولننصرف للحروب في ما بيننا، وأهمها الحرب العراقية - الإيرانية التي دامت ثماني سنوات، ثم غزو الكويت وتحريرها، ناهيك بالمناوشات الحدودية التي بلغت العشرات، وما يتبعها من دسائس ومؤامرات، والتي شغلت العرب عن التنمية والرفاه الاقتصادي. كل تلك الحروب، بل المصائب، صرفت منطقتنا عن التقدم الصناعي والزراعي، وما يجلبه هذا التقدم من رخاء للشعوب. هذه الحروب أسهمت في تخلفنا، بما في ذلك التخلف العلمي. ولو جنحنا للسلم في ما بيننا، وانصرفنا للتنمية، وسخّرنا إمكاناتنا للصناعة والزراعة والبحث العلمي؛ لاختلف وضع إقليمنا من التخلف إلى اللحاق بركب الدول المتقدمة، والتي تعيش شعوبها حالة من الرخاء الاجتماعي. ولعلّ ما يحدث الآن بين إيران وإسرائيل نموذج مصغر لتعطل التنمية، ولعل أصغره غلق المطارات، ثم انصرافنا جميعاً للتطلع لما سيحدث بعد ذلك، تاركين خلف ظهورنا كل مشاريعنا التنموية التي تتطلع إليها شعوب المنطقة. إقليمنا دخل في دائرة الحظ العاثر الذي جمع بين التخلف والحروب، لنتخلف عن اللحاق بركب الشعوب التي طوّرت اقتصادها، وحققت حياة كريمة لمجتمعاتها. فمتى يعمّ السلام في إقليمنا، لننصرف للتنمية وتحقيق حلم الشعوب؟ في إقليمنا العربي نحتاج لتضافر الجهود بين القادة السياسيين للخروج برؤية واضحة تتيح لنا التخلص من تراكمات الماضي، وتحقيق الممكن بدلاً من النظر للمستحيل، مع إدارة كُفؤة للموارد لنوجهها لتطوير منطقتنا بدلاً من التخبط والعشوائية. ودمتم.