logo
على غرار دافوس.. الهند تستضيف أول قمة عالمية لصناعة الترفيه السمعى البصرى إبريل المقبل

على غرار دافوس.. الهند تستضيف أول قمة عالمية لصناعة الترفيه السمعى البصرى إبريل المقبل

مصرس٢٣-٠١-٢٠٢٥

- المبدعون والمبتكرون يجتمعون لمواجهة التحديات وانطلاق الفرص أمام المواهب
تستضيف الهند أول قمة عالمية لصناعة الترفيه السمعى والبصرى (WAVES)، فى نيودلهى إبريل المقبل، وهى منصة للصناعات الإبداعية. وكشف رئيس الوزراء ناريندرا مودى أن القمة تهدف إلى عرض المواهب وقضايا الصناعات والمواهب الإبداعية فى الهند والعالم وتعزيز التعاون الدولى فى مجالات الإعلام والأفلام والألعاب والرسوم المتحركة على غرار قمة دافوس حيث يجتمع عمالقة الاقتصاد العالمى، وهناك فرصة عظيمة فى الطريق لعرض المواهب الإبداعية.وقال سيجتمع عمالقة صناعة الإعلام والترفيه، فضلاً عن العقول المبدعة من جميع أنحاء العالم للوقوف على الدور المحورى الذى يمكن ان يلعبه المبدعون الشباب فى المستقبل.وقالت سى سوشما القائم بأعمال سفارة الهند، ل«الشروق»: «سواء كنت مبدعًا شابًا أو فنانًا راسخًا، مرتبطًا بسينما بوليوود أو السينما الإقليمية، أو محترفًا من صناعة التلفزيون، أو خبيرًا فى الرسوم المتحركة أو الألعاب، أو مبتكرًا فى تكنولوجيا الترفيه، فإننا نشجع على أن تكون جزءًا من قمة WAVES»، وحثت جميع أصحاب المصلحة فى صناعات الترفيه والإبداع على المشاركة.وأكدت أن القمة العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيهية تعد منتدى رئيسيًا لتعزيز المناقشات والتعاون والابتكار فى صناعة الوسائط السمعية والبصرية والترفيهية من إذاعة وتلفزيون وإخراج أفلام وصناعة الموسيقى والذكاء الاصطناعى والواقع الافتراضى والإعلام الرقمى. سيجمع الحدث بين قادة الصناعة وأصحاب الأفلام والترفيه والمبدعين والمبتكرين وصناع التغيير لمناقشة آفاق التغلب على التحديات واستغلال الفرص وتعزيز التجارة العالمية والتأثير على مستقبل القطاع الترفيهى.وأضافت أنه سيكون هناك تعاون كبير مع مصر فى مجال صناعة الأفلام، وعودة السينما الهندية إلى القاهرة، مشيرة إلى أن عوائد صناعة السينما فى الهند حققت خلال عام 2023 أرقامًا مذهلة بلغت 22 مليار دولار، وبلغت ساعات محتوى الترفيه 200 ألف ساعة، بينها أربعة آلاف ساعة أفلام فقط، وهناك مليار شاشة فى الهند.وقال د. براكاش تشاودرى مدير المركز الثقافى الهندى: «تمثل قمة WAVES 2025 أول حدث تقارب فى العالم مخصص لتعزيز الإبداع والابتكار وفرص العمل فى القطاعات الرقمية والإعلامية والترفيهية». وأضاف أن المؤتمر يناقش مجموعة من المحاور منها البث والمعلومات الترفيهية. يشتمل هذا الجزء على المشهد التقليدى والمتطور لتقديم المعلومات والترفيه، وإعطاء الأولوية للمعلومات، وتمكين المواطنين، والتوسع عالميًا من خلال التكيف مع تحديات القرن الحادى والعشرين. حيث يتم مناقشة البث: التلفزيون، الراديو، البث الصوتى، البث الرياضى. وإنشاء المحتوى: الوسائط المطبوعة والموسيقى. كما يستكشف هذا الجزء عالمًا متطورًا من القصص الغامرة والتجارب التفاعلية فى الرسوم المتحركة والمؤثرات البصرية والرياضات الإلكترونية. كما يتم مناقشة القصص المصورة، والواقع المعزز/ الواقع الافتراضى (AR/ VR)، والميتافيرس والواقع الممتد (XR).وفى محور الوسائط الرقمية والابتكار، يستكشف هذا الجزء المشهد الرقمى المتطور باستمرار وتأثيره على استهلاك الترفيه. فهم اقتصاد التطبيقات، وفك شفرة وسائل التواصل الاجتماعى والتسويق المؤثر. تحديد الشركاء والمتعاونين للاستثمارات الجذابة فى مجال الواقع المعزز، وتحديد الاتجاهات والتقنيات الناشئة، ومواجهة التحديات التنظيمية فى الفضاء الرقمى مثل خصوصية البيانات والأمان. فحص حملات المناصرة الرقمية، وإرساء الأخلاق والمسئولية فى إنشاء واستهلاك محتوى وسائل التواصل الاجتماعى. الإعلام الرقمى واقتصاد التطبيقات: الشركات الرائدة وقادة الفكر الذين يشكلون مستقبل المحتوى والتطبيقات الرقمية، ومنصات OTT حيث المسئولون التنفيذيون والمبدعون يقودون نمو خدمات البث القائمة على الاشتراك. منصات التواصل الاجتماعى: المنصات والمؤثرون الذين يشكلون إنشاء المحتوى والتفاعل مع الجمهور. والذكاء الاصطناعى التوليدى والتكنولوجيا الناشئة: رواد يستكشفون استخدام الذكاء الاصطناعى لإنشاء المحتوى وتقديمه.وفى محور الأفلام، يستكشف هذا الجزء عالم صناعة الأفلام والإنتاج والعولمة عبر الأفلام، والوثائقيات، والأفلام القصيرة، ومقاطع الفيديو وتكنولوجيا الفيلم (التصوير، مرحلة ما بعد الإنتاج)، والعولمة فى السينما الهندية، والإنتاج المشترك وحوافز الأفلام والخدمات السمعية والبصرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبل عرضه الشهر المقبل.. تفاصيل أحداث squid game 3 وحقيقة تقديم جزء رابع
قبل عرضه الشهر المقبل.. تفاصيل أحداث squid game 3 وحقيقة تقديم جزء رابع

الدستور

timeمنذ 40 دقائق

  • الدستور

قبل عرضه الشهر المقبل.. تفاصيل أحداث squid game 3 وحقيقة تقديم جزء رابع

يظل المسلسل الكوري squid game لعبة الحبار محط اهتمام ملايين الجماهير حول انحاء العالم سواء بالدول الاوروبية والآسيوية أو العربية، وذلك بعد نجاحه الكبير الذي حققه بموسميه الأول والثاني، لذلك يبحث الجمهور بلهفة شديدة عن كل تفاصيل العمل لمعرفة أحداثه وموعد عرضه. وقررت شبكة نتفلكس العالمية أن تزيد من تشويق الجمهور فقامت بالاعلان عن موعد المسلسل مجددًا والمقرر عرضه يوم 27 من شهر يونيو المقبل، ولكن مع اللإشارة إلى أن أحداث الجزء الثالث مليء بالإثارة والتشويق، وظهر بطل العمل داخل تابوت أسود، مما اثار فضول متابعيه لمعرفة إذا كان هذا المشهد تمهيدًا لجزء رابع أم انهم سيكتفون بالجزء الثالث فقط. وتدور الأحداث حول عودة جي-هون إلى اللعبة، مدفوعا برغبة في الانتقام بعد فقدان صديقه المقرب في الحلقة الأخيرة من الجزء الثاني أثناء الثورة التى تزعمها للقضاء على صناع اللعبة ومعرفة هوية الرجل الأول باللعبة، كما سيسلط الضوء على ماضي الرجل المقنع الغامض، الذي كان في السابق مشاركا متخفيا في اللعبة، ويحمل الجزء الثالث إسم time to play one last game، مما يدل على أنه سيكون الأخير من السلسلة. وتستكمل أحداث الموسم الثالث من حيث انتهت سابقًا، حيث يواصل البطل "جي هون" رحلته في كشف أسرار اللعبة الغامضة، بعد أن تخلى عن فكرة السفر إلى الولايات المتحدة، ليعود ويتورط مجددًا في جولات جديدة من اللعب الدموي، ويواجه زعيم المقنعين "لي بيونغ هون" في تحديات أكثر تعقيدًا. جدير بالذكر أن، بدأت سلسلة squid game في عام 2021، بميزانية إنتاج تقدر بـ 21 مليون دولار، بينما تكلف إنتاج الجزئين الثاني ـ الذي عرض في العام الماضي ـ والثالث الذي تم تصويره عقب الجزء الثاني مباشرة بحوالي 69 مليون دولار، مما يعكس مدى نجاح السلسلة وضخ ميزانية أكبر من أجل الخروج بأجزاء تناسب توقعات المشاهدين.

مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي
مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي

استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي، تحدثت بها الدكتورة حنان الفياض المستشار الإعلامي لجائزة الكتاب العربي، والدكتورة امتنان الصمادي المنسق الإعلامي للجائزة، وأدارها الدكتور مدحت عيسى مدير مركز ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، وبحضور هبة الرافعي قائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية. ونقلت هبة الرافعي ترحيب الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية بالحضور، واستضافة الندوة بالتعاون مع جائزة الكتاب العربي بالدوحة، والتي تأتي دعما للحراك الثقافي العربي، مؤكدة أن المكتبة صرح كبير تسعى أن تكون منبرًا للعلم والثقافة، وتحرص على التعريف بالمبادرات الفكرية والمعرفية التي تساهم في الارتقاء بالوعي الثقافي، وتعزيز الإنتاج العلمي الجاد، وينبع ذلك ن من الإيمان العميق بأهمية دعم الفكر العربي المتميز. وأشادت الدكتورة امتنان الصمادي، في بداية كلمتها، بالدور الذي لعبته مصر في إثراء الفكر العربي، قائلة: "مصر احتضنت علماءها الذي قدموا للأمة العربية الكثير، والذين تتلمذنا على أيديهم من خلال كتبهم". وأشادت بمكتبة الإسكندرية، التي وصفتها بـ"الصرح العلمي العظيم"، حيث أصبحت مقصدا لكل طالب علم يسعى للحصول على كتبه الفريدة، وقد كانت من أوائل المكتبات التي أتاحت الكتب الرقمية لخدمة الحضارة العربية والإسلامية. وقالت "إن الكتاب هو الناقل للفكر والحضارة الإنسانية وصورة لثقافة المجتمعات، وهو عملية معقدة يمر بعدة مراحل: الفكرة والكتابة والطباعة والنشر والتسويق والترجمة"، موضحة أن حجم النشر في العالم العربي لم يصل إلى ما ينشر عالميا، حيث كشفت إحصائية للمؤسسة العالمية للملكية الفكرية في عام 2023 عن إيرادات الكتب التي حققتها دور النشر العالمية، وجاءت كالتالي: في أمريكا 26 مليار دولار، وألمانيا 9 مليارات دولار، والهند 9 مليارات دولار، وبريطانيا 5 مليارات دولار، ولا توجد دولة عربية على القائمة. ولفتت إلى أن معارض الكتب والجوائز هي ما تحفز عملية النشر وتشجع على التأليف، منوهة إلى أنه في السنوات الأخيرة أصبحت معارض الكتب العربية أكثر حراكًا، كما أصبح اهتمام الناشر بالمشاركة في المعارض ينبع من إحساسه بأن المعرض يحقق الترويج بعدما أصبح مهرجان ثقافي لالتقاء المثقفين وإقامة حفلات التوقيع أكثر من كونه سوق بيع. وحول الجوائز، قالت الدكتورة امتنان الصمادي" إن المشهد العالمي يوجد به ما يقرب من 500 جائزة، أما عربيًا فيوجد جوائز كثيرة حيث أن كل دولة لديها مجموعة من الجوائز التقديرية والتشجيعية، بالإضافة إلى جوائز عابرة للدول على سبيل المثال جائزة البوكر العربية"، مؤكدة أن سبب استمرارية تلك الجوائز هو حضورها في كل الدول، ورسوخ معاييرها، بالإضافة إلى القيمة المالية لها. ومن جهتها، قالت الدكتورة حنان الفياض "إن دولة قطر ترعى هذه الجائزة وما سبقها لتعزيز الروابط الإنسانية، وفي إطار اهتمامها بالدبلوماسية الثقافية"، مشيرة إلى أن جائزة الكِتاب العربي تأسست في عام 2023، وهي جائزة سنوية مقرها الدوحة. وأوضحت أن الجائزة تهدف إلى تكريم الكُتاب والمؤلفين وأصحاب المشاريع البحثية الذين قدّمت أعمالهم إضافة معرفية إلى الثقافة الإنسانية والمكتبة العربية، وتقدير جهود الناشرين وتعزيز دورهم في صناعة الكتاب الجيد، ودعم الإنتاج المعرفي الأصيل الذي يشكل حلقة في سلسلة الإبداع الإنساني، كما تهدف إلى دفع الفائزين إلى المزيد من العطاء والتوسع في مجالاتهم العلمية ليسهموا في دفع عجلة الفكر وتنمية الوعي، وتعزيز قيمة الكتاب في المشهد الثقافي العربي، وتسليط الضوء على أهمية الجودة المعرفية. كما أوضحت أن الجائزة تنقسم إلى فئتين، هما: فئة الكتاب المفردة وفئة الإنجاز، لافتة إلى أنه يمكن الترشح في أي من الفئتين على أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي تعلن عنها الجائزة، والتي تحددت هذا العام في مجالات: الدراسات اللغوية والأدبية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والأبحاث التاريخية، والعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، وتحقيق النصوص والمعاجم والموسوعات، كما أن كل فئة لها مجال متخصص يتغير كل عام. ونوهت إلى أن الدورة الأولى التأسيسية شهدت تكريم نخبة من المفكرين والمؤلفين في العالم العربي والإسلامي وفقًا لترشيحات إدارة الجائزة، وفي الدورة الثانية 1261 مشاركة من 35 دولة، كُرم فيها 16 باحثا وثلاث مؤسسات، مبينة أن قيمة الجائزة المادية تبلغ مليون دولار موزعة على المجالات الخمسة. وبدوره، قال الدكتور مدحت عيسى "إن المكتبة لها تجربة رائعة في إقامة معرض دولي للكتاب، وعلى هامشه يقام ما يقارب 200 حدث ثقافي له تأثير أكثر من بيع واقتناء الكتب".

مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي
مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 ساعات

  • بوابة الأهرام

مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي

مصطفى طاهر استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي، اليوم الأحد، تحدث فيها الأستاذة الدكتورة حنان الفياض؛ المستشار الإعلامي لجائزة الكتاب العربي، والدكتورة امتنان الصمادي؛ المنسق الإعلامي للجائزة، وأدارها الدكتور مدحت عيسى؛ مدير مركز ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، وبحضور الأستاذة هبه الرافعي؛ قائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية. موضوعات مقترحة نقلت الأستاذة هبه الرافعي، ترحيب الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، بالحضور واستضافة الندوة بالتعاون مع جائزة الكتاب العربي بالدوحة، التي تأتي دعمًا للحراك الثقافي العربي، مؤكدة أن المكتبة صرحًا كبيرًا تسعى أن تكون منبرًا للعلم والثقافة، وتحرص على التعريف بالمبادرات الفكرية والمعرفية التي تساهم في الارتقاء بالوعي الثقافي، وتعزيز الانتاج العلمي الجاد، وهذا نابع من الإيمان العميق بأهمية دعم الفكر العربي المتميز. في بداية كلمتها؛ أشادت الدكتورة امتنان الصمادي، بالدور الذي لعبته مصر في إثراء الفكر العربي، قائلة: "مصر احتضنت علماءها الذين قدموا للأمة العربية الكثير، والذين تتلمذنا على أيديهم من خلال كتبهم"، مشيدة بمكتبة الإسكندرية التي وصفتها بالصرح العلمي العظيم الذي حقق حضوره حيث أصبح محجًا لكل طالب علم يسعى للحصول على كتبه الفريدة، وقد كانت من أوائل المكتبات التي أتاحت الكتب الرقمية لخدمة الحضارة العربية والإسلامية. وأشارت "الصمادي" إلى أن الكتاب هو الناقل للفكر والحضارة الإنسانية وصورة لثقافة المجتمعات، وهو عملية معقدة يمر بعدة مراحل: الفكرة والكتابة والطباعة والنشر والتسويق وربما في مرحلة أخيرة الترجمة، موضحة أن حجم النشر في العالم العربي لم يصل إلى ما ينشر عالميًا، فقد كشفت إحصائية للمؤسسة العالمية للملكية الفكرية في عام ٢٠٢٣ عن ايرادات الكتب التي حققتها دور النشر العالمية، وجاءت كالتالي: في أمريكا ٢٦ مليار دولار، وألمانيا ٩ مليارات دولار، والهند ٩ مليارات دولار، وبريطانيا ٥ مليارات دولار، ولم نجد دولة عربية على القائمة. وأكدت "الصمادي" أن معارض الكتب والجوائز هي ما تحفز عملية النشر وتشجع على التأليف، في السنوات الاخيرة أصبحت معارض الكتب العربية أكثر حراكًا، كما أصبح أهتمام الناشر بالمشاركة في المعارض لانه يشعر انه يحقق الترويج بعدما أصبح مهرجان ثقافي لإلتقاء المثقفين وإقامة حفلات التوقيع أكثر من كونه سوق بيع. وأضافت: "وفيما يخص ما يخص الجوائز، فإن المشهد العالمي يوجد به ما يقرب من ٥٠٠ جائزة، أما عربيًا فيوجد جوائز كثيرة حيث إن كل دولة لديها مجموعة من الجوائز التقديرية والتشجيعية، بالإضافة إلى جوائز عابرة للدول على سبيل المثال جائزة البوكر العربية، مؤكدة أن سبب استمرارية هذه الجوائز حضورها في كل الدول ورسوخ معاييرها بالإضافة إلى القيمة المالية لها. فيما وجّهت الدكتورة حنان الفياض، الشكر لمكتبة الإسكندرية على استضافة الندوة التعريفية بالجائزة، مؤكدة أن دولة قطر ترعى هذه الجائزة وما سبقها لتعزيز الروابط الإنسانية وفي إطار اهتمامها بالدبلوماسية الثقافية، ومشيرة إلى أن جائزة الكِتاب العربي تأسست في عام ٢٠٢٣ وهي جائزة سنوية مقرها الدوحة. وأوضحت "الفياض" أن الجائزة تهدف إلى تكريم الكُتاب والمؤلفين وأصحاب المشاريع البحثية الذين قدّمت أعمالهم إضافة معرفية إلى الثقافة الإنسانية والمكتبة العربية، وتقدير جهود الناشرين وتعزيز دورهم في صناعة الكتاب الجيد، ودعم الإنتاج المعرفي الأصيل الذي يشكل حلقة في سلسلة الإبداع الإنساني، كما تهدف إلى دفع الفائزين إلى المزيد من العطاء والتوسع في مجالاتهم العلمية ليسهموا في دفع عجلة الفكر وتنمية الوعي، وتعزيز قيمة الكتاب في المشهد الثقافي العربي، وتسليط الضوء على أهمية الجودة المعرفية. وأشارت "الفياض" إلى أن الجائزة تنقسم إلى فئتين هما: فئة الكتاب المفردة وفئة الإنجاز، ويمكن الترشح في أي من الفئتين على أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي تعلن عنها الجائزة، والتي تحددت هذا العام في مجالات: الدراسات اللغوية والأدبية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والأبحاث التاريخية، والعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، وتحقيق النصوص والمعاجم والموسوعات، كما أن كل فئة لها مجال متخصص يتغير كل عام. ولفتت "الفياض" إلى أن الدورة الأولى التأسيسية شهدت تكريم نخبة من المفكرين والمؤلفين في العالم العربي والإسلامي وفقًا لترشيحات إدارة الجائزة، وفي الدورة الثانية ١٢٦١ مشاركة ٣٥ دولة كُرم فيها ١٦ باحثًا وثلاث مؤسسات، موضحة أن قيمة الجائزة المادية تبلغ مليون دولار موزعة على المجالات الخمسة، مختتمة بالتأكيد على العمل بجدية مؤسسي منظم حتى يحصل على الجائزة المستحق وليس من يكتب من أجل الجوائز. فيما أكد مدحت عيسى أن المكتبة لها تجربة رائعة في إقامة معرض دولي للكتاب وعلى هامشه يقام ما يقارب ٢٠٠ حدث ثقافي لها تأثير أكتر من بيع واقتناء الكتاب. مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store