logo
مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي

مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي

مستقبل وطنمنذ 4 ساعات

استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي، تحدثت بها الدكتورة حنان الفياض المستشار الإعلامي لجائزة الكتاب العربي، والدكتورة امتنان الصمادي المنسق الإعلامي للجائزة، وأدارها الدكتور مدحت عيسى مدير مركز ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، وبحضور هبة الرافعي قائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية.
ونقلت هبة الرافعي ترحيب الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية بالحضور، واستضافة الندوة بالتعاون مع جائزة الكتاب العربي بالدوحة، والتي تأتي دعما للحراك الثقافي العربي، مؤكدة أن المكتبة صرح كبير تسعى أن تكون منبرًا للعلم والثقافة، وتحرص على التعريف بالمبادرات الفكرية والمعرفية التي تساهم في الارتقاء بالوعي الثقافي، وتعزيز الإنتاج العلمي الجاد، وينبع ذلك ن من الإيمان العميق بأهمية دعم الفكر العربي المتميز.
وأشادت الدكتورة امتنان الصمادي، في بداية كلمتها، بالدور الذي لعبته مصر في إثراء الفكر العربي، قائلة: "مصر احتضنت علماءها الذي قدموا للأمة العربية الكثير، والذين تتلمذنا على أيديهم من خلال كتبهم".
وأشادت بمكتبة الإسكندرية، التي وصفتها بـ"الصرح العلمي العظيم"، حيث أصبحت مقصدا لكل طالب علم يسعى للحصول على كتبه الفريدة، وقد كانت من أوائل المكتبات التي أتاحت الكتب الرقمية لخدمة الحضارة العربية والإسلامية.
وقالت "إن الكتاب هو الناقل للفكر والحضارة الإنسانية وصورة لثقافة المجتمعات، وهو عملية معقدة يمر بعدة مراحل: الفكرة والكتابة والطباعة والنشر والتسويق والترجمة"، موضحة أن حجم النشر في العالم العربي لم يصل إلى ما ينشر عالميا، حيث كشفت إحصائية للمؤسسة العالمية للملكية الفكرية في عام 2023 عن إيرادات الكتب التي حققتها دور النشر العالمية، وجاءت كالتالي: في أمريكا 26 مليار دولار، وألمانيا 9 مليارات دولار، والهند 9 مليارات دولار، وبريطانيا 5 مليارات دولار، ولا توجد دولة عربية على القائمة.
ولفتت إلى أن معارض الكتب والجوائز هي ما تحفز عملية النشر وتشجع على التأليف، منوهة إلى أنه في السنوات الأخيرة أصبحت معارض الكتب العربية أكثر حراكًا، كما أصبح اهتمام الناشر بالمشاركة في المعارض ينبع من إحساسه بأن المعرض يحقق الترويج بعدما أصبح مهرجان ثقافي لالتقاء المثقفين وإقامة حفلات التوقيع أكثر من كونه سوق بيع.
وحول الجوائز، قالت الدكتورة امتنان الصمادي" إن المشهد العالمي يوجد به ما يقرب من 500 جائزة، أما عربيًا فيوجد جوائز كثيرة حيث أن كل دولة لديها مجموعة من الجوائز التقديرية والتشجيعية، بالإضافة إلى جوائز عابرة للدول على سبيل المثال جائزة البوكر العربية"، مؤكدة أن سبب استمرارية تلك الجوائز هو حضورها في كل الدول، ورسوخ معاييرها، بالإضافة إلى القيمة المالية لها.
ومن جهتها، قالت الدكتورة حنان الفياض "إن دولة قطر ترعى هذه الجائزة وما سبقها لتعزيز الروابط الإنسانية، وفي إطار اهتمامها بالدبلوماسية الثقافية"، مشيرة إلى أن جائزة الكِتاب العربي تأسست في عام 2023، وهي جائزة سنوية مقرها الدوحة.
وأوضحت أن الجائزة تهدف إلى تكريم الكُتاب والمؤلفين وأصحاب المشاريع البحثية الذين قدّمت أعمالهم إضافة معرفية إلى الثقافة الإنسانية والمكتبة العربية، وتقدير جهود الناشرين وتعزيز دورهم في صناعة الكتاب الجيد، ودعم الإنتاج المعرفي الأصيل الذي يشكل حلقة في سلسلة الإبداع الإنساني، كما تهدف إلى دفع الفائزين إلى المزيد من العطاء والتوسع في مجالاتهم العلمية ليسهموا في دفع عجلة الفكر وتنمية الوعي، وتعزيز قيمة الكتاب في المشهد الثقافي العربي، وتسليط الضوء على أهمية الجودة المعرفية.
كما أوضحت أن الجائزة تنقسم إلى فئتين، هما: فئة الكتاب المفردة وفئة الإنجاز، لافتة إلى أنه يمكن الترشح في أي من الفئتين على أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي تعلن عنها الجائزة، والتي تحددت هذا العام في مجالات: الدراسات اللغوية والأدبية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والأبحاث التاريخية، والعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، وتحقيق النصوص والمعاجم والموسوعات، كما أن كل فئة لها مجال متخصص يتغير كل عام.
ونوهت إلى أن الدورة الأولى التأسيسية شهدت تكريم نخبة من المفكرين والمؤلفين في العالم العربي والإسلامي وفقًا لترشيحات إدارة الجائزة، وفي الدورة الثانية 1261 مشاركة من 35 دولة، كُرم فيها 16 باحثا وثلاث مؤسسات، مبينة أن قيمة الجائزة المادية تبلغ مليون دولار موزعة على المجالات الخمسة.
وبدوره، قال الدكتور مدحت عيسى "إن المكتبة لها تجربة رائعة في إقامة معرض دولي للكتاب، وعلى هامشه يقام ما يقارب 200 حدث ثقافي له تأثير أكثر من بيع واقتناء الكتب".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بإيرادات بلغت 145.5 مليون دولار.. «ليلو وستيتش» يتصدر شباك تذاكر السينما الأمريكية
بإيرادات بلغت 145.5 مليون دولار.. «ليلو وستيتش» يتصدر شباك تذاكر السينما الأمريكية

الأسبوع

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأسبوع

بإيرادات بلغت 145.5 مليون دولار.. «ليلو وستيتش» يتصدر شباك تذاكر السينما الأمريكية

فيلم ليلو وستيتش أحمد خالد حقق فيلم «ليلو وستيتش» إيرادات قوية بلغت 145.5 مليون دولار تصدر بها شباك تذاكر السينما الأمريكية، يوم الأحد، محققًا ثاني أعلى افتتاح محلي لهذا العام بعد فيلم «ماين كرافت». قصة فيلم «ليلو وستيتش» يُعد الفيلم إعادة إنتاج متقنة لقصة الفيلم الأصلي لعام 2002، والتي تدور حول كائن فضائي بستة أرجل وفتاة من هاواي، وقد حظي بشعبية واسعة على مدار العقود التالية. كما حقق فيلم «مهمة مستحيلة» من إنتاج شركة باراماونت بيكتشرز، وهو الظهور الثامن "وربما الأخير لتوم كروز بدور إيثان هانت خلال مسيرة امتدت لـ 3 عقود تقريبًا، نجاحًا باهرًا محليًا، لكنه مع ذلك حقق رقمًا قياسيًا في إيرادات السلسلة بلغ 63 مليون دولار حتى يوم الأحد، متجاوزًا فيلم "مهمة مستحيلة: تداعيات"، الذي حقق 61 مليون دولار في افتتاحه محليًا عام 2018. وكان فيلم الإثارة والتجسس، الذي أخرجه كريستوفر ماكواري لأول مرة في السلسلة، الأكثر ربحًا عالميًا بإيرادات بلغت 127 مليون دولار، بينما حقق فيلم "ليلو وستيتش" 111 مليون دولار. يشار إلى أن فيلم «مهمة مستحيلة» الجزء الأول، بلغت إيراداته بلغت 80 مليون دولار على مدار 5 أيام في افتتاحه، على الرغم من أنه جاء أقل من توقعات الصناعة بإيرادات بلغت 56.2 مليون دولار خلال عطلة نهاية أسبوع استمرت ثلاثة أيام.

قبل عرضه الشهر المقبل.. تفاصيل أحداث squid game 3 وحقيقة تقديم جزء رابع
قبل عرضه الشهر المقبل.. تفاصيل أحداث squid game 3 وحقيقة تقديم جزء رابع

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

قبل عرضه الشهر المقبل.. تفاصيل أحداث squid game 3 وحقيقة تقديم جزء رابع

يظل المسلسل الكوري squid game لعبة الحبار محط اهتمام ملايين الجماهير حول انحاء العالم سواء بالدول الاوروبية والآسيوية أو العربية، وذلك بعد نجاحه الكبير الذي حققه بموسميه الأول والثاني، لذلك يبحث الجمهور بلهفة شديدة عن كل تفاصيل العمل لمعرفة أحداثه وموعد عرضه. وقررت شبكة نتفلكس العالمية أن تزيد من تشويق الجمهور فقامت بالاعلان عن موعد المسلسل مجددًا والمقرر عرضه يوم 27 من شهر يونيو المقبل، ولكن مع اللإشارة إلى أن أحداث الجزء الثالث مليء بالإثارة والتشويق، وظهر بطل العمل داخل تابوت أسود، مما اثار فضول متابعيه لمعرفة إذا كان هذا المشهد تمهيدًا لجزء رابع أم انهم سيكتفون بالجزء الثالث فقط. وتدور الأحداث حول عودة جي-هون إلى اللعبة، مدفوعا برغبة في الانتقام بعد فقدان صديقه المقرب في الحلقة الأخيرة من الجزء الثاني أثناء الثورة التى تزعمها للقضاء على صناع اللعبة ومعرفة هوية الرجل الأول باللعبة، كما سيسلط الضوء على ماضي الرجل المقنع الغامض، الذي كان في السابق مشاركا متخفيا في اللعبة، ويحمل الجزء الثالث إسم time to play one last game، مما يدل على أنه سيكون الأخير من السلسلة. وتستكمل أحداث الموسم الثالث من حيث انتهت سابقًا، حيث يواصل البطل "جي هون" رحلته في كشف أسرار اللعبة الغامضة، بعد أن تخلى عن فكرة السفر إلى الولايات المتحدة، ليعود ويتورط مجددًا في جولات جديدة من اللعب الدموي، ويواجه زعيم المقنعين "لي بيونغ هون" في تحديات أكثر تعقيدًا. جدير بالذكر أن، بدأت سلسلة squid game في عام 2021، بميزانية إنتاج تقدر بـ 21 مليون دولار، بينما تكلف إنتاج الجزئين الثاني ـ الذي عرض في العام الماضي ـ والثالث الذي تم تصويره عقب الجزء الثاني مباشرة بحوالي 69 مليون دولار، مما يعكس مدى نجاح السلسلة وضخ ميزانية أكبر من أجل الخروج بأجزاء تناسب توقعات المشاهدين.

مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي
مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي

مستقبل وطن

timeمنذ 4 ساعات

  • مستقبل وطن

مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي

استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي، تحدثت بها الدكتورة حنان الفياض المستشار الإعلامي لجائزة الكتاب العربي، والدكتورة امتنان الصمادي المنسق الإعلامي للجائزة، وأدارها الدكتور مدحت عيسى مدير مركز ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، وبحضور هبة الرافعي قائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية. ونقلت هبة الرافعي ترحيب الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية بالحضور، واستضافة الندوة بالتعاون مع جائزة الكتاب العربي بالدوحة، والتي تأتي دعما للحراك الثقافي العربي، مؤكدة أن المكتبة صرح كبير تسعى أن تكون منبرًا للعلم والثقافة، وتحرص على التعريف بالمبادرات الفكرية والمعرفية التي تساهم في الارتقاء بالوعي الثقافي، وتعزيز الإنتاج العلمي الجاد، وينبع ذلك ن من الإيمان العميق بأهمية دعم الفكر العربي المتميز. وأشادت الدكتورة امتنان الصمادي، في بداية كلمتها، بالدور الذي لعبته مصر في إثراء الفكر العربي، قائلة: "مصر احتضنت علماءها الذي قدموا للأمة العربية الكثير، والذين تتلمذنا على أيديهم من خلال كتبهم". وأشادت بمكتبة الإسكندرية، التي وصفتها بـ"الصرح العلمي العظيم"، حيث أصبحت مقصدا لكل طالب علم يسعى للحصول على كتبه الفريدة، وقد كانت من أوائل المكتبات التي أتاحت الكتب الرقمية لخدمة الحضارة العربية والإسلامية. وقالت "إن الكتاب هو الناقل للفكر والحضارة الإنسانية وصورة لثقافة المجتمعات، وهو عملية معقدة يمر بعدة مراحل: الفكرة والكتابة والطباعة والنشر والتسويق والترجمة"، موضحة أن حجم النشر في العالم العربي لم يصل إلى ما ينشر عالميا، حيث كشفت إحصائية للمؤسسة العالمية للملكية الفكرية في عام 2023 عن إيرادات الكتب التي حققتها دور النشر العالمية، وجاءت كالتالي: في أمريكا 26 مليار دولار، وألمانيا 9 مليارات دولار، والهند 9 مليارات دولار، وبريطانيا 5 مليارات دولار، ولا توجد دولة عربية على القائمة. ولفتت إلى أن معارض الكتب والجوائز هي ما تحفز عملية النشر وتشجع على التأليف، منوهة إلى أنه في السنوات الأخيرة أصبحت معارض الكتب العربية أكثر حراكًا، كما أصبح اهتمام الناشر بالمشاركة في المعارض ينبع من إحساسه بأن المعرض يحقق الترويج بعدما أصبح مهرجان ثقافي لالتقاء المثقفين وإقامة حفلات التوقيع أكثر من كونه سوق بيع. وحول الجوائز، قالت الدكتورة امتنان الصمادي" إن المشهد العالمي يوجد به ما يقرب من 500 جائزة، أما عربيًا فيوجد جوائز كثيرة حيث أن كل دولة لديها مجموعة من الجوائز التقديرية والتشجيعية، بالإضافة إلى جوائز عابرة للدول على سبيل المثال جائزة البوكر العربية"، مؤكدة أن سبب استمرارية تلك الجوائز هو حضورها في كل الدول، ورسوخ معاييرها، بالإضافة إلى القيمة المالية لها. ومن جهتها، قالت الدكتورة حنان الفياض "إن دولة قطر ترعى هذه الجائزة وما سبقها لتعزيز الروابط الإنسانية، وفي إطار اهتمامها بالدبلوماسية الثقافية"، مشيرة إلى أن جائزة الكِتاب العربي تأسست في عام 2023، وهي جائزة سنوية مقرها الدوحة. وأوضحت أن الجائزة تهدف إلى تكريم الكُتاب والمؤلفين وأصحاب المشاريع البحثية الذين قدّمت أعمالهم إضافة معرفية إلى الثقافة الإنسانية والمكتبة العربية، وتقدير جهود الناشرين وتعزيز دورهم في صناعة الكتاب الجيد، ودعم الإنتاج المعرفي الأصيل الذي يشكل حلقة في سلسلة الإبداع الإنساني، كما تهدف إلى دفع الفائزين إلى المزيد من العطاء والتوسع في مجالاتهم العلمية ليسهموا في دفع عجلة الفكر وتنمية الوعي، وتعزيز قيمة الكتاب في المشهد الثقافي العربي، وتسليط الضوء على أهمية الجودة المعرفية. كما أوضحت أن الجائزة تنقسم إلى فئتين، هما: فئة الكتاب المفردة وفئة الإنجاز، لافتة إلى أنه يمكن الترشح في أي من الفئتين على أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي تعلن عنها الجائزة، والتي تحددت هذا العام في مجالات: الدراسات اللغوية والأدبية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والأبحاث التاريخية، والعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، وتحقيق النصوص والمعاجم والموسوعات، كما أن كل فئة لها مجال متخصص يتغير كل عام. ونوهت إلى أن الدورة الأولى التأسيسية شهدت تكريم نخبة من المفكرين والمؤلفين في العالم العربي والإسلامي وفقًا لترشيحات إدارة الجائزة، وفي الدورة الثانية 1261 مشاركة من 35 دولة، كُرم فيها 16 باحثا وثلاث مؤسسات، مبينة أن قيمة الجائزة المادية تبلغ مليون دولار موزعة على المجالات الخمسة. وبدوره، قال الدكتور مدحت عيسى "إن المكتبة لها تجربة رائعة في إقامة معرض دولي للكتاب، وعلى هامشه يقام ما يقارب 200 حدث ثقافي له تأثير أكثر من بيع واقتناء الكتب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store