هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تُشارك في المنتدى السعودي للإحصاء 2025

شاركت نائب الرئيس التنفيذي للإحصاء والسجل السكاني بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية السيدة دعاء سلطان محمد، في أعمال المنتدى السعودي للإحصاء 2025 ، والذي نظمته الهيئة العامة للإحصاء بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 27 إلى 28 أبريل 2025 في العاصمة السعودية الرياض تحت شعار "إحصاءات لفرص مستدامة"، وذلك بمناسبة مرور خمسة وستين عامًا على تأسيس العمل الإحصائي في المملكة. والذي عقد تحت رعاية وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء، وبمشاركة واسعة من أصحاب السمو وكوكبة من الخبراء والمتخصصين في القطاع الإحصائي محليًا ودوليًا.
وفي كلمتها خلال الجلسة النقاشية الثالثة التي عُقدت تحت عنوان "الابتكار والتطوير في الأساليب الإحصائية"، رفعت دعاء سلطان أسمى آيات التهاني إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة بمناسبة ذكرى تأسيس الهيئة العامة للإحصاء، مشيدةً بما حققته من إنجازات نوعية في تطوير العمل الإحصائي، ومثمنةً تنظيم المنتدى الذي يجسد الرؤية الطموحة للمملكة في ترسيخ ثقافة البيانات وتعزيز دور الإحصاء في دعم مسيرة التنمية المستدامة.
وأكدت أن المنتدى يشكّل منصة استراتيجية مهمة لتبادل التجارب وتعزيز التعاون الخليجي في المجال الإحصائي، ويعكس التزامًا مشتركًا بتمكين صناع القرار عبر تقديم بيانات دقيقة وموثوقة، مشيرة إلى أن الابتكار في العمل الإحصائي بات أداة أساسية في التخطيط ورسم السياسات المستندة إلى الأدلة.
وخلال الجلسة، استعرضت دعاء سلطان عددًا من المشروعات والمبادرات النوعية التي نفذتها مملكة البحرين لتطوير الإحصاءات وتطويع التقنيات الحديثة، مشيرة إلى أهمية توظيف تقنيات الاستشعار عن بعد وصور الأقمار الصناعية في رصد التغيرات البيئية وتحسين إدارة الموارد الطبيعية، وتطرقت إلى مشروع الإحصاء الزراعي 2010 الذي نفذ عن طريق الاستشعار عن بعد، ومشروع المؤشرات الحيوية للنباتات في 2020، بجانب مشروع الأطلس النباتي لعام 2023 الذي استخدم صورًا فضائية عالية الدقة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، ونظام رصد التغيرات العمرانية، ومشروع رسم خرائط التربة، مؤكدة على القيمة المضافة التي يمثلها إطلاق القمر الصناعي البحريني "المنذر" في مارس 2025 في دعم التحليل الإحصائي وتعزيز المشروعات التنموية.
كما تناولت أثر استخدام الأساليب الإحصائية المتقدمة مثل التحليل التنبؤي والتعلم الآلي وتحليل السلاسل الزمنية في تحسين عملية صناعة القرار، موضحة أن مملكة البحرين نفذت هذه الأساليب في مشاريع وطنية بارزة كتحليل بيانات التعداد السكاني، وتطوير منصة بيانات سوق العمل، وإعداد تقارير حماية الموارد الطبيعية، مؤكدة أن هذه النماذج تدعم الابتكار وتُسهم في تحقيق الاستدامة من خلال توفير مؤشرات دقيقة تخدم الخطط الوطنية.
وفي السياق ذاته، شددت نائب الرئيس التنفيذي للإحصاء والسجل السكاني دعاء سلطان على أهمية المؤشرات الإحصائية في تحليل الاتجاهات والتنبؤ بالتغيرات المستقبلية، مستعرضة تجربة مملكة البحرين في هذا الجانب من خلال مؤشرات الأداء الاقتصادي والاجتماعي، ومؤشرات قطاع السياحة، والدور الحيوي لبوابة البيانات المفتوحة في تعزيز الشفافية ورفع كفاءة تخصيص الموارد.
كما استعرضت تجربة مملكة البحرين في استخدام التحليل الإحصائي المعتمد على المعلومات البيولوجية والسلوكية، عبر المفتاح الإلكتروني المطور eKey 2.0، الذي يسهم في كشف السجلات المكررة والاحتيالية من خلال توظيف تقنيات التحقق البيومتري والتحليل السلوكي، مما يعزز من ثقة المستخدمين بالخدمات الرقمية ويرتقي بمستوى الأمن المعلوماتي في المملكة.
وفي ختام مشاركتها، أكدت أن الاستثمار في تطوير القدرات الوطنية في المجال الإحصائي يمثل ركيزة أساسية لكل دولة تطمح لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيدةً في هذا السياق برؤية المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة في دعم هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي.
ويُشار إلى أن المنتدى السعودي للإحصاء تضمن عقد خمس جلسات رئيسية، ناقشت دور الإحصاء في رسم السياسات واتخاذ القرار، وتطوير المنهجيات والممارسات الإحصائية، والابتكار في الأساليب الإحصائية، ودور القطاع الخاص، إضافة إلى التكامل بين المؤسسات الإحصائية ومستخدمي البيانات، بما يعزز من دور الإحصاء في تحسين جودة الحياة وتحقيق الأهداف التنموية على مستوى المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

أخبار الخليج

٢٩-٠٤-٢٠٢٥

• أخبار الخليج

هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تُشارك في المنتدى السعودي للإحصاء 2025

شاركت نائب الرئيس التنفيذي للإحصاء والسجل السكاني بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية السيدة دعاء سلطان محمد، في أعمال المنتدى السعودي للإحصاء 2025 ، والذي نظمته الهيئة العامة للإحصاء بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 27 إلى 28 أبريل 2025 في العاصمة السعودية الرياض تحت شعار "إحصاءات لفرص مستدامة"، وذلك بمناسبة مرور خمسة وستين عامًا على تأسيس العمل الإحصائي في المملكة. والذي عقد تحت رعاية وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء، وبمشاركة واسعة من أصحاب السمو وكوكبة من الخبراء والمتخصصين في القطاع الإحصائي محليًا ودوليًا. وفي كلمتها خلال الجلسة النقاشية الثالثة التي عُقدت تحت عنوان "الابتكار والتطوير في الأساليب الإحصائية"، رفعت دعاء سلطان أسمى آيات التهاني إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة بمناسبة ذكرى تأسيس الهيئة العامة للإحصاء، مشيدةً بما حققته من إنجازات نوعية في تطوير العمل الإحصائي، ومثمنةً تنظيم المنتدى الذي يجسد الرؤية الطموحة للمملكة في ترسيخ ثقافة البيانات وتعزيز دور الإحصاء في دعم مسيرة التنمية المستدامة. وأكدت أن المنتدى يشكّل منصة استراتيجية مهمة لتبادل التجارب وتعزيز التعاون الخليجي في المجال الإحصائي، ويعكس التزامًا مشتركًا بتمكين صناع القرار عبر تقديم بيانات دقيقة وموثوقة، مشيرة إلى أن الابتكار في العمل الإحصائي بات أداة أساسية في التخطيط ورسم السياسات المستندة إلى الأدلة. وخلال الجلسة، استعرضت دعاء سلطان عددًا من المشروعات والمبادرات النوعية التي نفذتها مملكة البحرين لتطوير الإحصاءات وتطويع التقنيات الحديثة، مشيرة إلى أهمية توظيف تقنيات الاستشعار عن بعد وصور الأقمار الصناعية في رصد التغيرات البيئية وتحسين إدارة الموارد الطبيعية، وتطرقت إلى مشروع الإحصاء الزراعي 2010 الذي نفذ عن طريق الاستشعار عن بعد، ومشروع المؤشرات الحيوية للنباتات في 2020، بجانب مشروع الأطلس النباتي لعام 2023 الذي استخدم صورًا فضائية عالية الدقة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، ونظام رصد التغيرات العمرانية، ومشروع رسم خرائط التربة، مؤكدة على القيمة المضافة التي يمثلها إطلاق القمر الصناعي البحريني "المنذر" في مارس 2025 في دعم التحليل الإحصائي وتعزيز المشروعات التنموية. كما تناولت أثر استخدام الأساليب الإحصائية المتقدمة مثل التحليل التنبؤي والتعلم الآلي وتحليل السلاسل الزمنية في تحسين عملية صناعة القرار، موضحة أن مملكة البحرين نفذت هذه الأساليب في مشاريع وطنية بارزة كتحليل بيانات التعداد السكاني، وتطوير منصة بيانات سوق العمل، وإعداد تقارير حماية الموارد الطبيعية، مؤكدة أن هذه النماذج تدعم الابتكار وتُسهم في تحقيق الاستدامة من خلال توفير مؤشرات دقيقة تخدم الخطط الوطنية. وفي السياق ذاته، شددت نائب الرئيس التنفيذي للإحصاء والسجل السكاني دعاء سلطان على أهمية المؤشرات الإحصائية في تحليل الاتجاهات والتنبؤ بالتغيرات المستقبلية، مستعرضة تجربة مملكة البحرين في هذا الجانب من خلال مؤشرات الأداء الاقتصادي والاجتماعي، ومؤشرات قطاع السياحة، والدور الحيوي لبوابة البيانات المفتوحة في تعزيز الشفافية ورفع كفاءة تخصيص الموارد. كما استعرضت تجربة مملكة البحرين في استخدام التحليل الإحصائي المعتمد على المعلومات البيولوجية والسلوكية، عبر المفتاح الإلكتروني المطور eKey 2.0، الذي يسهم في كشف السجلات المكررة والاحتيالية من خلال توظيف تقنيات التحقق البيومتري والتحليل السلوكي، مما يعزز من ثقة المستخدمين بالخدمات الرقمية ويرتقي بمستوى الأمن المعلوماتي في المملكة. وفي ختام مشاركتها، أكدت أن الاستثمار في تطوير القدرات الوطنية في المجال الإحصائي يمثل ركيزة أساسية لكل دولة تطمح لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيدةً في هذا السياق برؤية المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة في دعم هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي. ويُشار إلى أن المنتدى السعودي للإحصاء تضمن عقد خمس جلسات رئيسية، ناقشت دور الإحصاء في رسم السياسات واتخاذ القرار، وتطوير المنهجيات والممارسات الإحصائية، والابتكار في الأساليب الإحصائية، ودور القطاع الخاص، إضافة إلى التكامل بين المؤسسات الإحصائية ومستخدمي البيانات، بما يعزز من دور الإحصاء في تحسين جودة الحياة وتحقيق الأهداف التنموية على مستوى المنطقة.

البلاد البحرينية

٢٦-٠٢-٢٠٢٥

• البلاد البحرينية

مصري يبتكر جهازا للتنبؤ بالأمراض المرتبطة بالسكري

نجح باحث ودكتور مصري في ابتكار جهاز يعتمد على الذكاء الاصطناعي يتيح التنبؤ بأي حالات صحية غير طبيعية عن بعد لمرضى السكري وإنقاذ أرواحهم من خلال المراقبة وتوفير المعلومات عن المرضى. ويقول أحمد سلطان أستاذ مساعد في جامعة النيل ومدير مركز بحوث النسك للإليكترونيات في الجامعة، إن اتصالات تجرى حاليا مع هيئة الدواء المصرية لاعتماد الجهاز بعد نجاح تجارب معملية للتأكد من فعالية التكنولوجيا المستخدمة ونشر الابتكار في مجلات علمية. ويعتمد هذا الجهاز على تكنولوجيا الإبر الدقيقة والذكاء الاصطناعى وإنترنت الأشياء، حيث تقدم حلا لمرضى السكري ومقدمي خدمات الرعاية الصحية من خلال المراقبة في الوقت الفعلي للحالات الصحية مثل درجة حرارة الجسم، ومعدل النبض، ومستوى الجلوكوز. ويتيح المنتج الجديد إمكانية تتبع مستويات الجلوكوز بشكل مستمر وبطريقة غير جراحية لمرضى السكري المستهدفين عبر جهاز قابل للارتداء غير مؤلم وذاتي الطاقة. ويضيف سلطان، مبتكر الجهاز: "يعد الجهاز القابل للارتداء نظاما دقيقا متكاملا ذاتي التشغيل يعتمد على ركيزة مرنة منخفضة التكلفة لضمان سهولة تثبيته على جلد المريض ويتكون من مجموعة إبر دقيقة مصنوعة من البلومير لاستخراج سائل أي اس اف " ISF "من المريض دون ألم بدلا من الدم". وتستخدم شبكة دقيقة مدمجة لاستخراج السوائل بشكل سلبي حيث تمتص الإبر الدقيقة الدهون/درجة الحموضة من تحت الجلد دون التسبب في أي ألم للمريض، حيث تقوم بامتصاص الدهون/درجة الحموضة قبل الوصول إلى مستوى الاستشعار للجلد البشري، طبقا للدكتور . وأشار، إلى إجراء قياس مستوى الجلوكوز في الدهون/درجة الحموضة الممتصة واستخدامها كمؤشر لمستوى الجلوكوز في جسم الإنسان، لافتا إلى استخدام تقنية فائقة الرقة أثناء التنفيذ ليتناسب مع جسم الإنسان، والجهاز مصمم ليكون ذاتي الطاقة باستخدام تقنية حصاد الطاقة القائمة على PZT. وتستخدم لأول مرة خوارزميات الذكاء الاصطناعي (AI) لإدارة الطاقة عبر الجهاز القابل للارتداء والتعامل الذاتي مع الملف الصحي للتنبؤ بأي حالة صحية غير طبيعية. ويستخدم تطبيق جوال أو بوابة لجمع القراءات من الجهاز القابل للارتداء وإرسال البيانات عبر الشبكة العامة إلى خوادم مقدمي خدمات الرعاية الصحية، وتتضمن هذه الخوادم خوارزميات للتنبؤ بأي حالات صحية غير طبيعية وإرسال تنبيهات لكل من مقدم خدمة الرعاية الصحية والشخص المعني.

البلاد البحرينية

٢١-١٠-٢٠٢٤

• البلاد البحرينية

اجتماع مجلس أمناء المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية في دورته الـ 49 والدورة السادسة عشر للجنة الإحصائية للإسكوا

بدعم من معالي الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، رئيس اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات، تستضيف مملكة البحرين ممثلة بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، وللمرة الأولى، الاجتماع الـ 49 لمجلس أمناء المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية واجتماع الدورة السادسة عشر للجنة الإحصائية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر 2024، بمشاركة واسعة من معظم الدول العربية وبحضور أكثر من 50 من كبار المسؤولين ورؤساء الأجهزة الإحصائية في المنطقة، وذلك بهدف تعزيز تبادل الخبرات ومشاركة أفضل الممارسات في مجال الإحصاء. وقد أعرب السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، عن اعتزازه وفخره باستضافة مملكة البحرين لهذين الاجتماعين الإحصائيين المهمين، مؤكدًا أن ذلك يعكس حرص الحكومة على دعم العمل الإحصائي وتعزيز التعاون الإقليمي لتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية المرجوة، والاستفادة مما تمثله هذه الاجتماعات من فرص لتبادل الخبرات والمعارف بين الدول المشاركة، مما يسهم في تعزيز القدرات الإحصائية التي تلعب دورًا محوريًا في توجيه السياسات التنموية وتطوير عمليات التخطيط الاستراتيجي. كما أشار القائد إلى أهمية التنسيق بين المراكز الإحصائية والمنظمات الدولية لتعزيز جودة العمل الإحصائي في المنطقة. مشيدًا بدور العمل المشترك بين القطاعات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني الذي يعد عاملًا مهمًا في تطوير قواعد المعلومات الوطنية وتدعيمها بإحصاءات وبيانات سليمة ذات دقة عالية، لتشكل بذلك أداة لراسمي السياسات ومتخذي القرارات في إعداد الخطط المستقبلية بما يعزز الدفع بعجلة التنمية. ومن جانبها، أوضحت السيدة دعاء سلطان محمد، نائب الرئيس التنفيذي للإحصاء والسجل السكاني بأن الاجتماعين استعرضا تجربة مملكة البحرين في مجال الإحصاء وأبرز القفزات النوعية والمهمة التي حققتها المملكة نتيجة لتبنيها لعدد من المبادرات الإحصائية المهمة، مثل تدشينها للنسخة المطورة من منصة البحرين للبيانات المفتوحة ، و إضافة مجموعة من المميزات عبر هذه المنصة مثل توفير ميزة تصنيف البيانات والبحث من خلال واجهة الويب باستخدام واجهة برمجة التطبيقات، وإتاحة إمكانية البحث عن البيانات الوصفية ذات الصلة وتجميعها وتصفيتها بشكل آني، وتوفير ميزة معاينة البيانات في الوضع التفاعلي وغيرها، كما تم استعراض أهم المسوحات الاستقصائية الوطنية التي تنفذها هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بالتعاون مع الجهات الحكومية في المملكة مثل مسح أسعار المستهلك ومسح دخل ونفقات الأسرة والمسح الصحي والمسح السياحي وإصدار التقارير الإحصائية مثل تقرير التجارة الخارجية والحسابات القومية وغيرها، كما تم التأكيد على أهمية وأثر هذه البيانات في توفير قاعدة من البيانات الحكومية الموثوقة والمتكاملة والتي تُمكن صناع القرار في المملكة من رسم السياسات والاستراتيجيات الوطنية كما تشكل مصد يتيح المعلومات وبكل شفافية للباحثين والأكاديميين والمهتمين وغيرهم. وقد تضمن الاجتماع الـ 49 لمجلس أمناء المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية نقل رئاسة الدورة من المملكة العربية السعودية إلى الجمهورية التونسية. إلى جانب تقديم تقرير شامل عن سير أعمال المعهد وبرنامجه السنوي لعام 2024. وعرض مجموعة من المواضيع الهامة والأنشطة المقترحة ضمن خطة العمل للعامين 2025-2026، فضلًا عن التركيز على احتياجات الأجهزة الإحصائية ومبادرات المنظمات ذات الصلة لتنظيم أنشطة مشتركة مما يعكس التزام المعهد بتعزيز التعاون الإحصائي وتطوير القدرات في الدول العربية. كما جرى خلال اجتماع الدورة السادسة عشر للجنة الإحصائية للإسكوا نقل رئاسة الدورة من دولة ليبيا إلى جمهورية مصر العربية المتحدة، وتطرق الاجتماع لجملة من المواضيع الإحصائية المهمة المتعلقة بتعزيز الإحصاءات الرسمية في الدول العربية. حيث تم استعراض مستقبل التعدادات السكانية والمساكن عبر تبادل التجارب والخبرات السابقة والحالية للدول المشاركة. إلى جانب ذلك، تم التركيز على أهمية استخدام التكنولوجيا لتطوير العمل الإحصائي والاستثمار في قوة البيانات وعملية التحول الرقمي لبناء أنظمة بيانات تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة لتناول سد الفجوة في بيانات مؤشرات التنمية المستدامة، مع التركيز على العوامل والفرص التي تمكّن الأنظمة الإحصائية الوطنية من تحسين الأداء وتعزيز القدرة على تلبية احتياجات المجتمع. من الجدير بالذكر أن المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية، الذي شهد مشاركة 17 دولة عربية في اجتماعه، هو مركزً إقليمي معني بتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة بين الدول العربية وتطوير وبناء قدرات الكوادر الإحصائية من خلال تلبية احتياجاتها التدريبية وتقديم الاستشارات الفنية في المجالات المتعلقة بالعمل الإحصائي. أما اللجنة الإحصائية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا)، التي ضمت 18 دولة خلال اجتماعها في مملكة البحرين، فهي إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة، المعنية بتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ودعم التنمية المستدامة والشاملة في الدول العربية لتحقيق التكامل الإقليمي.