
الأسترالي بياستري: اللَّفة الأخيرة كانت حاسمة
أكَّد الأسترالي أوسكار بياستري، نجم فريق ماكلارين، الذي تُوِّج بالمركز الأوَّل في سباق جائزة السعوديَّة الكُبْرى stc للفورمولا1 على حلبة كورنيش جدَّة، سعادته بصدارة الترتيب العام، وفوزه الأوَّل على حلبة كورنيش جدَّة، بعد منافسة قويَّة.وقال في المؤتمر الصحفي، عقب ختام سباق الفورمولا1: «سعيد جدًّا بهذا الفوز، ولكن من المهم لنا الحفاظ عليه خلال الجولات المُقبلة، وحتى نهاية الموسم»، مشيرًا إلى أنَّه بذل جهدًا كبيرًا خلال هذا السباق على حلبة كورنيش جدَّة -أسرع حلبة شوارع بالعالم خصوصًا في اللَّفة الأخيرةـ، مشيدًا بأداء محركات مركباتهم التي نافست بجدارة مع ريد بُل.من جهته، أكد صاحب المركز الثاني، سائق فريق ريد بُل الهولندي ماكس فيرستابين، أنَّ بداية السباق كانت صعبةً وسريعةً جدًّا، ولكن توازن السيارة كان أفضل، مشيرًا إلى أنَّ المنافسة كانت قويَّة وبفارق عن المركز الأوَّل يصل إلى ثانيتَين و843 جزءًا من الثانية، متمنيًا التوفيق له ولفريقه خلال الجولات المقبلة.من جانبه، أوضح سائق فريق فيراري شارل لوكلير من موناكو، أنَّ فريقه استخرج أقصى ما يمكن من السيَّارة، خلال هذا السباق، مبديًا رضاه عن التَّوازن في الحلبة، رغم معاناته في التصفيات، مشيرًا إلى ما يواجهه من صعوبة منذ عامين في التَّصفيات؛ ممَّا تسبَّب في مزيد من الخسائر تستدعي إيجاد الحلول السريعة؛ حتى لا يزيد الفارق النقطي.يُذكر أنَّ سباق جائزة السعوديَّة الكُبْرى stc للفورمولا 1، شهد منافسةً شرسةً، وأداءً مميَّزًا من الفرق الثلاثة الكُبْرى؛ ممَّا يَعِد بموسم مثير ومفتوح على جميع الاحتمالات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
هاميلتون: بياستري على الطريق الصحيح لتحقيق بطولة العالم لـ«فورمولا 1»
قال لويس هاميلتون، السائق الأكثر نجاحاً على الإطلاق في سباقات «فورمولا 1» للسيارات، الخميس، إن أوسكار بياستري يقدم المطلوب لتحقيق أول ألقابه في بطولة العالم لـ«فورمولا 1». وفاز هاميلتون بأول ألقابه السبع في بطولة العالم مع مكلارين، بينما فاز الأسترالي بياستري بـ4 من أصل 7 سباقات هذا الموسم مع الفريق الذي يتخذ من ووكينغ مقراً له، ويتقدم في الترتيب العام على زميله لاندو نوريس بفارق 13 نقطة، قبل سباق جائزة موناكو الكبرى، الأحد المقبل. وقال هاميلتون، سائق فيراري، عندما سُئل عن رأيه في السائق البالغ من العمر 24 عاماً، ومدى صعوبة الفوز بلقبه الأول، إن بياستري يقوم بعمل مذهل في موسمه الثالث بالرياضة. وقال البريطاني: «من المدهش رؤية فريق مكلارين يُبلي بلاء حسناً، لأن هناك كانت بدايتي». وأضاف: «يبذل بياستري كل ما بوسعه للفوز ببطولة العالم. ليس لديّ أي نصيحة له، عليه أن يُواصل ما يفعله فقط». وفاز بياستري بـ3 سباقات متتالية، في البحرين والسعودية وميامي، وأحرز مركز أول المنطلقين في إيمولا، لكنه خسر بعد أن انتزع ماكس فرستابن سائق «رد بول» الصدارة. وأنهى الأسترالي، الذي فاز بسباق الصين، سباق إيمولا في المركز الثالث خلف زميله نوريس. وشهد سباق موناكو في تاريخه فوز 3 أستراليين فقط. هم جاك برابهام ومارك ويبر، مدرب بياستري الحالي، ودانييل ريكاردو. وقال بياستري معلقاً: «يحفل هذا المكان بتاريخ أسترالي عريق. سيكون من الرائع إضافة فصل جديد».


الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- الشرق الأوسط
جائزة موناكو الكبرى: فيرستابن يعود إلى «بيته» لمواجهة تحديات ماكلارين
يعود الهولندي ماكس فيرستابن، حامل اللقب في الأعوام الأربعة الماضية، إلى «بيته» في عطلة نهاية هذا الأسبوع بثقة متجددة بسيارته، وفريقه، لكنه يدرك التحديات التي تنتظره في سباق جائزة موناكو الكبرى الـ71، الجولة الثامنة من بطولة العالم للفورمولا واحد. بعد فوزه الـ65 مع ريد بول في إيمولا الأحد الماضي في جائزة إيميليا-رومانيا الكبرى، بفضل الحزمة الجديدة من التحديثات، أكد فيرستابن أنه لا يزال منافساً قوياً على لقبه الخامس على الرغم الهيمنة المبكرة لماكلارين. فاز الهولندي بسهولة على حلبة «إنتسو ودينو فيراري»، مقترباً بفارق 22 نقطة فقط عن متصدر الترتيب العام الأسترالي أوسكار بياستري، وتسع نقاط فقط عن زميله في ماكلارين البريطاني لاندو نوريس. ويتطلع فيرستابن الآن لتكرار هذا الأداء في أكثر سباقات الفورمولا واحد شهرة وفخامة. لكن الفائز مرتين من قبل في سباق شوارع موناكو الذي يقام بمحاذاة الميناء الضيق في الإمارة المتوسطية، يدرك أن التعديلات في القوانين، وطبيعة التحدي الفريد لحلبة مونت كارلو، حيث يملك شقة بنتهاوس على مرمى حجر من عدد من السائقين، تجعل السباق مختلفاً تماماً عن باقي الجولات. فرض الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) اعتماد استراتيجيتي توقف إلزاميتين في جميع الظروف، سواء في الجو الجاف، أو الماطر، مما قد يمنح فريق ماكلارين الفائز 15 مرة في موناكو، وهو رقم قياسي، فرصة جديدة لتحقيق فوز سادس في آخر ثمانية سباقات. ويتميّز فريق ماكلارين هذا الموسم بسيارة سريعة، ورشيقة، وتبدو متفوقة في الحلبات التي تكثر فيها المنعطفات البطيئة، إلا أن الفريق لم يفز في موناكو منذ عام 2008 عندما قاد البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات وسائق فيراري حالياً، السيارة نحو أول ألقابه العالمية. اعترف هيلموت ماركو المستشار الفني لريد بول بخطورة ماكلارين على آمال فريقه في تحقيق فوز رابع في موناكو خلال خمسة أعوام. وقال ماركو: «قد تبدو الأمور مختلفة تماماً في موناكو. السيارة تعمل وفق رغبة ماكس الآن بفضل التحديثات، والتي نجحت، لكن ذلك كان في إيمولا. أما موناكو فهي مختلفة، فهي تتكون فقط من منعطفات بطيئة، وقد تكون الأمور أصعب بكثير». وأكد فيرستابن بدوره أنه في «العام الماضي كان السباق صعباً جداً بالنسبة لنا، ولا أتوقع أن يكون أسهل بكثير هذه المرة». وكان السائق الهولندي البالغ 27 عاماً أنهى سباق العام الماضي في المركز السادس، عندما أصبح شارل لوكلير أول سائق من موناكو يفوز بسباق بلاده في العصر الحديث، وهو إنجاز من غير المرجح تكراره هذا العام بسبب معاناة فيراري في التصفيات. وللسبب عينه، لا يُتوقع أن يتمكن هاميلتون من تحقيق فوزه الرابع في موناكو خلال سباق الأحد، وهو السباق الثاني من ثلاثية سباقات تُقام في ثلاث عطلات نهاية أسبوع متتالية. كل هذه المعطيات تشير إلى أن بياستري، السائق الأكثر ثباتاً هذا الموسم، يملك فرصة واقعية للفوز الأول له في موناكو، وتحقيق فوزه الخامس هذا العام، إذا تمكن من التفوق على زميله نوريس في التصفيات المرتقبة. أما نوريس، فلم يفز مطلقاً في موناكو، واعتلى منصة التتويج مرة واحدة فقط، مما يشير إلى ضرورة تحسين سرعته في التصفيات ليعزز فرصه. وقال بياستري: «إنها حلبة أستمتع بها. العام الماضي كانت عطلة نهاية أسبوع جيدة جداً بالنسبة لي، وآمل أن أحقق ما هو أفضل هذا العام. وبما أن السباق سيكون من توقفين، دعونا ننتظر وسوف نرى. أنا واثق من أننا سنكون سريعين». ومن المتوقع أيضاً أن يكون البريطاني جورج راسل، سائق مرسيدس، منافساً قوياً بفضل أدائه القوي في التصفيات، فيما يخوض زميله الشاب الإيطالي أندريا كيمي أنتونيلي، أحد ستة سائقين مبتدئين، أول اختبار له على حلبة موناكو في سيارة فورمولا واحد.


الرياضية
منذ 12 ساعات
- الرياضية
فورمولا 1.. الحلبة المتعرجة تغري ماكلارين
أظهر فوز الهولندي ماكس فيرستابن في إيمولا الأسبوع الماضي أن بطل ريد بُل لا يزال قوة لا يستهان بها في المعركة على لقب بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، لكن سباق جائزة موناكو الكبرى، الأحد المقبل، من شأنه أن يدفع ماكلارين لاستعادة الزخم. ولا يمكن استبعاد شارل لوكلير وهو من موناكو، والفائز بالسباق المحلي العام الماضي، حتى مع مشكلات فيراري الحالية في التجارب التأهيلية، ولا يمكن استبعاد مرسيدس أيضًا. لكن ماكلارين فازت 15 مرة في موناكو، وهو رقم قياسي، ومن المفترض أن تناسب الحلبة البطيئة والمتعرجة سيارة الفريق. والسؤال الآن هو ما إذا كان أوسكار بياستري، سائق ماكلارين، سيتمكن من زيادة تقدمه بفارق 13 نقطة عندما ينافس في شوارع الإمارة المحاطة بالأسوار المعدنية، أو ما إذا كان بوسع لاندو نوريس، زميله في الفريق، تقليص تفوق زميله الأسترالي في الجولة الثامنة والرائعة من الموسم المكوَّن من 24 سباقًا. وكان بياستري وصيفًا في العام الماضي بينما أصبح لوكلير أول سائق من موناكو يفوز بسباق الإمارة في عصر البطولة، بينما جاء نوريس في المركز الرابع، ولم يتمكن من الصعود إلى منصة التتويج إلا مرة واحدة، باحتلال المركز الثالث في عام 2021. وقال بياستري بعد فوز فيرستابن، الذي أنهى مساعيه للفوز بالسباق للمرة الرابعة على التوالي «إنها حلبة أستمتع بها. كان سباق العام الماضي رائعًا بالنسبة لي، لذا آمل أن نتمكن من تقديم أداء أفضل العام الجاري. وأضاف: «وبعد ذلك، من الواضح أن السباق سيشهد توقفين «إلزاميين». حسنًا، سنرى ما سيحدث. لكنني واثق من أننا سنتسم بالسرعة». ويمكن لسباق موناكو أن يفجر المفاجآت، إذ إن السيارة الأسرع لا تفوز دائمًا على حلبة، حيث يكون التجاوز شبه مستحيل، وقد تمت إضافة توقف ثانٍ إلزامي الآن لمحاولة تحريك الأمور. ورفض فيرستابن الفائز مرتين، الذي احتل المركز السادس العام الماضي، الحديث عن فرصه في الفوز بعد السباق الأول ضمن ثلاثة سباقات متتالية تجرى ضمن بطولة العالم العام الجاري.