محافظات : محافظ كفرالشيخ يتفقد المدينة الطبية الجامعية لدعم المنظومة الصحية والتعليمية

الثلاثاء 24 يونيو 2025 05:50 مساءً
نافذة على العالم - تفقد اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفرالشيخ، اليوم الثلاثاء، عددًا من المشروعات الكبرى الجاري تنفيذها داخل المدينة الطبية بجامعة كفرالشيخ، والتي تُعد صرحًا طبيًا وتعليميًا متكاملًا، يُسهم في دعم المنظومة الصحية وخدمة المجتمع، بحضور الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس الجامعة، ونواب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات.
وشملت الجولة تفقد الأعمال الإنشائية لمركز الأورام بالجامعة، والذي يُقام على مساحة 8 آلاف متر مربع، ويتكون من دور أرضي، و3 أدوار علوية، ويضم غرفتين إشعاع خطي علاجي، وغرفة محاكاة، و3 غرف أشعة مقطعية ورنين وسينيه، و38 سريرًا للعلاج الكيماوي و38 سريرًا للإقامة وقاعة سيمينار، وتبلغ تكلفة المشروع 184 مليون جنيه.
كما تفقد محافظ كفرالشيخ مستشفى الطوارئ، المقامة على مساحة 45 ألف متر مربع، ويتكون من دور أرضي، و8 أدوار متكررة، ويضم العديد من الأقسام، ومنها (قسم الطوارئ، قسم الأشعة، قسم الغسيل الكلوي)، بسعة 75 سريرًا، قسم الحروق بسعة 35 سريرًا، 9 غرف عناية مُركزة، 76 غرفة إقامة، بإجمالي 455 سريرًا للإقامة، 15 غرفة عمليات كُبرى، 7 غرف عمليات صُغرى، ويبلغ إجمالي عدد الأسرة بالمستشفى 690 سريرًا)، وتبلغ تكلفة المشروع نحو مليار و303 مليون جنيه.
وتفقد محافظ كفرالشيخ خلال جولته أعمال تنفيذ بمشروع الموقع العام لمستشفى الطوارئ والأورام والعيادات الخارجية، والذي يتكون من أسوار، وبوابات وكابلات كهرباء، وخزانات، ومغاسل، وخزانات حريق، وتبلغ تكلفة المشروع 375 مليون جنيها.
كما تفقد محافظ كفرالشيخ مبنى العيادات الخارجية والتعليم الطبي، المُقام على مساحة 20 ألف متر مربع، ويتكون من دور أرضي، و8 أدوار متكررة، ويضم 48 عيادة، وغرفتين للأشعة، و10 مدرجات سعة 100 فرد، و12 صالة تشريح، و8 غرف لاستراحة أعضاء الكادر الطبي، وتبلغ تكلفة المشروع 383 مليون جنيه.
وأكد محافظ كفرالشيخ أن المدينة الطبية تُعد إنجازًا ضخمًا على أرض المحافظة، وتُمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية والتعليمية المقدمة، مشيدًا بحجم الأعمال، وجودة التنفيذ، وسرعة معدلات الإنجاز، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالارتقاء بالبنية التحتية الصحية والتعليمية وتوفير خدمات متطورة للمواطنين.
تفقد مبنى العيادات
جولة محافظ كفر الشيخ بمستشفى الوارئ بالجامعة
محافظ كفر الشخ يستمع لشرح عن مكونات مستشفى الأورام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

24 القاهرة

منذ 2 ساعات

• 24 القاهرة

بقيمة تتجاوز 4 ملايين جنيه.. توريد 3 أجهزة حديثة لمعامل مستشفى الأطفال التخصصي بالبحيرة

أعلنت مديرية الصحة بالبحيرة توريد مجموعة من أحدث أجهزة المعامل المتطورة لصالح مستشفى الأطفال التخصصي بأبو حمص، بإجمالي تكلفة بلغت 4 ملايين و200 ألف جنيه. اليوم.. انطلاق قافلة طبية مجانية بقرية الغلالبة بالبحيرة اليوم.. ختام القافلة الطبية المجانية بالبحيرة ضمن مبادرة "جايين لأهالينا" توريد 3 أجهزة حديثة لمعامل مستشفى الأطفال التخصصي بالبحيرة ونسقت مديرية الصحة مع عدد من الشركات الداعمة بالمجتمع المدني، لتوريد 3 أجهزة من أحدث التقنيات في مجالات المزارع البكتيرية ومقاومة المضادات الحيوية وأيضا فحص دلالات الأورام والمناعة، في خطوة تعكس أهمية المشاركة المجتمعية وتكامل الجهود بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وتلك الأجهزة هي كالتالي: الجهاز الأوتوماتيكي Vitec 2 compact system وذلك للتعرف على جميع أنواع الميكروبات البكتيرية، والفطريات بطريقة أوتوماتيكية، وتصنيفها بدقة شديدة، وفي وقت قصير جدا بالإضافة لعمل حساسية الميكروب للمضادات الحيوية. جهاز VIDAS KUBE الأوتوماتيكي وهو من أحدث الأجهزة في تحليل الهرمونات، الفيروسات، ودلالات الأورام. جهاز BACT/ALERT 3D 120 وهو جهاز متطور لمزارع الدم الأوتوماتيكية، ويُستخدم في التعرف على الميكروبات الموجودة في الدم بدقة عالية. وتم اليوم توريد هذه الأجهزة المتقدمة كاملة مع مستلزمات التشغيل والكيماويات الخاصة بها إلى مستشفى الأطفال التخصصي بأبو حمص، لتبدأ على الفور مرحلة التشغيل والتفعيل لخدمة المرضى. ويُعد هذا التطوير الكبير في بنية التحاليل الطبية جزءًا من رؤية الدولة والقيادة السياسية في مواكبة أحدث التطورات العالمية في مجال الرعاية الصحية، وتقديم خدمات تشخيصية ومعملية دقيقة وآمنة للمرضى، وتوسيع نطاق هذه الخدمات لتغطية مختلف مراكز ومدن المحافظة.

فيتو

منذ 3 ساعات

• فيتو

البالطو الأبيض.. فى قبضة «السُّخرة».. معاناة نواب الأطباء بين ضغط العمل وسوء الأوضاع المادية والسكنية

أثارت وفاة الدكتور على سيد جلال، نائب قسم العظام بمستشفى أسيوط الجامعي، خلال الأيام الماضية، موجة من الحزن والغضب فى الأوساط الطبية، حيث أكد زملاؤه أن الوفاة جاءت نتيجة ضغوط العمل الهائلة التى يتعرض لها نواب الأطباء داخل المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة، فى ظل ظروف عمل شديدة القسوة ونقص الدعم والرعاية. الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد سجلت السنوات القليلة الماضية عدة حالات وفاة بين شباب الأطباء أثناء أدائهم لواجبهم داخل المستشفيات، حيث يواجه النواب ضغط عمل يفوق طاقتهم، يتسبب فى أزمات صحية حادة، منها أزمات قلبية مفاجئة، نتيجة الإرهاق المزمن، وقلة النوم، وسوء التغذية، والتوتر النفسى المستمر. وقال الدكتور جمال عميرة، وكيل نقابة الأطباء، إن النواب هم عصب النظام الصحى فى مصر، ويشكلون النسبة الأكبر من القوى العاملة داخل المستشفيات، مشيرًا إلى أنهم يعملون لساعات طويلة تصل أحيانًا إلى ٣٦ ساعة متواصلة، فى ظل نقص شديد فى أعداد الأطباء، واضطرار بعض المستشفيات إلى تكليفهم بـ ١٦ نوبتجية شهريًا بدلًا من ٨. وأضاف عميرة فى تصريح خاص لـ'فيتو'، أن النائب يعمل فى بيئة غير آدمية، فى ظل ضعف الرواتب التى لا تتجاوز فى بعض الحالات ٧ آلاف جنيه شهريًا، وعدم وجود سكن ملائم، فضلًا عن القيود التى تمنعه من فتح عيادة أو ممارسة أى عمل خارجي، لا سيما نواب الجامعات الذين يُمنعون من العمل خارج المستشفى الجامعى طوال مدة النيابة، مشيرا إلى أن قلة عدد الأطباء وتوزيعهم غير العادل يتسببان فى تكدس العمل على النواب، خاصة فى التخصصات الحيوية مثل العناية المركزة والطوارئ، حيث يضطر البعض للعمل لعدة أيام دون راحة أو مغادرة المستشفى، وهو ما يتسبب فى إنهاك جسدى ونفسى شديد، مؤكدًا أن 'الطبيب إنسان، وله حق فى الراحة والوقت مع عائلته'. وأكد عميرة أن الوضع الحالى يمثل تهديدًا مباشرًا لمنظومة الصحة فى مصر، فعدد كبير من النواب يفكر فى الهجرة أو الاستقالة بسبب سوء الأوضاع، ما يهدد بتفاقم عجز الأطباء فى المستشفيات. وقال الدكتور طارق منصور، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن نواب الأطباء يمثلون الخط الأول فى المنظومة الطبية، خاصة فى أقسام الطوارئ والأقسام الداخلية، وأضاف أن المشكلة لا تقتصر فقط على ساعات العمل فى القطاع الحكومي، بل تتفاقم بسبب الظروف الاقتصادية التى تدفع بعض الأطباء إلى قبول نوبات إضافية فى المستشفيات الخاصة لتحسين دخلهم، ما يزيد من الضغط النفسى عليهم ويقلل من ساعات نومهم، مما يؤدى إلى إصابتهم بأزمات قلبية حادة. وأشار إلى أن عدد النوبات وساعات العمل فى المستشفيات الجامعية مرتفع، وأن الطبيب قد يعمل أسبوعًا كاملًا متتاليًا داخل المستشفى، متنقلًا بين الأقسام، وهو ما وصفه بـ'نمط حياة قاتل' يستوجب تغييره لضمان استمرارية العمل ورفع كفاءة الأطباء وحماية صحتهم. وأكد أن النقابة طالبت مرارًا بتقليل ساعات العمل، إلا أن الرد كان بأن عدد الساعات الكبير ضرورى لمنح الطبيب التدريب الكافى والخبرة اللازمة، لكن مع تغير ظروف الحياة أصبحت هذه الساعات غير مناسبة لشباب الأطباء، ما يؤدى إلى إصابتهم بحالات اكتئاب وجلطات قلبية ودماغية. وطالب الدكتور منصور بتحسين ظروف العمل والأجور هو السبيل الأمثل لحماية الأطباء من الضغوط النفسية والجسدية، ومنع حدوث أزمات قلبية وأزمات صحية أخرى ناجمة عن الإجهاد. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

بوابة ماسبيرو

منذ 5 ساعات

• بوابة ماسبيرو

أحمد زكى هيبة: ما زلنا ندفع فاتورة أزمـة كورونـا حتى اليوم

اشتراك المعاشات 1% بحد أقصى ألف جنيه شهريا.. فكيف سنوفر الرعاية الطبية؟ الرعاية الطبية.. أحد ملفات ماسبيرو الشائكة على مكتب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الكاتب أحمد المسلمانى.. يعمل أبناؤها والعاملون بها على تقديم خدمة تناسب كوادر المبنى من الموظفين والمعاشات، إلا أنها لا تفى أبدا بكل المتطلبات رغم كل هذا المجهود، كما أوضح أحمد زكى هيبة مدير إدارة خدمة الموظفين بالأمانة العامة بماسبيرو، ومشرف إدارة الطوارئ ومدير مكتب رئيس الرعاية الطبية، الذى أكد أن هناك فصلا تاما بين الشق المالى للرعاية الطبية، حيث إن المسئول عنه هو القطاع الاقتصادى والشئون المالية بالأمانة العامة، وبين الشق الصحى والرعاية الطبية المسئولة عن صحة أبناء المبنى، مشيرا لزيارة لجنة من وزارة الصحة لمبنى ماسبيرة والرعاية الطبية، وقرارها إجراء بعض الإحلال والتجديد وإمدادها ببعض الأجهزة الطبية، وذلك من إجمالى مبلغ الـ20 مليون جنيه الذى دعمتها به الوزارة.. وتطرق ايضا للكثير من الأمور فى هذا الحوار.. حدثنا عن سر أزمة الرعاية الطبية التى لا تنتهى بماسبيرو؟ بالفعل نعرف أن لدينا مشكلة فى الرعاية الطبية بالهيئة الوطنية للإعلام ولا ننكر هذه المشكلة.. نتحمل سخط الناس وعندهم حق، لكن الأزمة ليست أزمة الرعاية الطبية، بل هى أزمة مالية، فالرعاية الصحية والطبية مكلفة.. وإن كان الرئيس السيسى قد بدأ افتتاح مصانع للأدوية وتوفير المستلزمات، ووجود هيئة الشراء الموحد للأدوية قد أدى إلى انفراجة، لكنها تستلزم وجود أموال نقدية حاضرة بحيث يكون عندى مليون جنيه مثلا أشترى بها ما أريد من الأدوية، وقد خرجنا منها لعدم وجود هذه الأموال. لكن القطاع الاقتصادى يضخ أموال الرعاية شهريا؟ القطاع الاقتصادى يضخ 3 ملايين جنيه شهريا للرعاية الطبية التى تتكلف شهريا حوالى 10 ملايين جنيه، لذا نقوم بجدولة الـ7 ملايين المتبقية، مما ينتج عنه فسخ تعاقدات المستشفيات وخروجها من التعاقد. هل لا تزال لدينا تعاقدات مع المستشفيات أم أن الجميع انسحب؟ لدينا أنواع من المستشفيات هى الخاصة الحكومية والقوات المسلحة، ونلجأ احيانا للمستشفيات الخاصة. وكيف هى التعاقدات فى الأقاليم؟ لدينا فى الأقاليم ما لا يقل عن 11 مركزا للرعاية الطبية، إلى جانب المقر الرئيسى للرعاية الطبية فى ماسبيرو، ولدينا رعاية طبية فى مقر الشريفين، حيث إن به عيادة طبية، وآخر فى الهرم بمركز إرسال حسن علام.. وكانت لدينا عيادة فى الألفى قبل احتراق جراج الألفى ومقر معهد الإذاعة والتليفزيون وعيادات فى محافظات مصر المختلفة ومراكز الإرسال فى أبوزعبل والمنصورة وطنطا وأسوان والإسماعيلية والإسكندرية والزقازيق.. كلها أقاليم توجد بها عيادات طبية تابعة لماسبيرو. هل الرعاية فى الأقاليم تعانى مشاكل القاهرة ذاتها؟ لا.. الرعاية الطبية فى الأقاليم أفضل لأن العدد قليل فى المحافظات والتعاقدات مع المستشفيات العسكرية تؤدى الخدمة. ماذا تم فى مبلغ الـ20 مليون جنيه الذى دعمت به وزارة الصحة الرعاية الطبية؟ الـ20 مليون جنيه التى أعلن عنها الإعلامى أسامة كمال المشرف على ملف الرعاية الطبية جاءت بالعلاقات الشخصية له، حيث تحدث مع وزير الصحة لدعم الرعاية.. ومبلغ الـ20 مليون هذا عبارة عن منتجات عينية وليست أموالا واردة لدعم الرعاية.. لكن تأتى أجهزة لتطوير الطوارئ وتطوير البنية التحتية مع تهالك منشآت مبنى ماسبيرو، وقام مساعد وزير الصحة للمبانى بمعاينة عيادات مبنى "س" وقرر تغييرها وإصلاحها وتجديدها، وقرر نقل الصيدلية بجوار عيادة العلاج الطبيعى لتكون بجانب مخزن الأدوية.. فلم نحصل على أموال نقدية بل على تمويل عينى، وستصلنا أجهزة مثل رسم القلب بالموجات الصوتية، وضبط التكييف والسيراميك والسقف والبنية التحتية.. ووزارة الصحة لا تعطى أموالا أو دعما نقديا. أكدت كثيرا على فكرة الفصل بين الشقين المالى والفنى للرعاية الطبية.. حدثنا عن ذلك!! صحيح أبناء الهيئة الوطنية للإعلام لا يفرقون بين القطاع الاقتصادى والشئون المالية والإدارية التى تقوم بالتمويل للرعاية وضخ الأموال، وبين الرعاية الطبية التى هى جهة فنية فقط، فرئيس الرعاية الطبية أيا كان غير مسئول عن الماليات ولا يعرف الأموال الواردة أو الصادرة أو ما يدفع للمستشفيات.. المسئول عن ذلك رئيس القطاع الاقتصادى والمشرف على قطاع الأمانة العامة التى تتبعها الرعاية الطبية ورئيس الشئون المالية والإدارية.. لا ألقى المسئولية على رئيس القطاع طه محمود، أو رئيس الشئون المالية والإدارية بالأمانة نجلاء سعيد، لكن حين نطلب منها مثلا دفع مليون جنيه لإحدى الصيدليات تقول إنه لا يوجد تمويل فننتظر حتى مرور شهر ليستطيع المرضى تنفيذ أوامر الشراء مع أزمة عالمية فى الأدوية. هذا يعنى أننا لا نستطيع صرف الأدوية من الصيدليات الخارجية!! صحيح.. وحين قابلت الكاتب أحمد المسلمانى رئيس الهيئة قلت له إن الصيدليات الخارجية تسرقنا، فالصيدلية ترى أمر الشراء مع المريض تقول له إنهم أوقفوا التعامل مع التليفزيون، مما سبب لماسبيرو سمعة سيئة.. وكنا عام 1998 متعاقدين مع صيدليات خارجية ولا يخرج من الرعاية الطبية يوميا سوى أمرين للشراء فقط للأدوية غير الموجودة فى صيدلية المبنى، وما ينقص فقط، لكن الآن يخرج يوميا ما لايقل عن 250 أمر شراء لعدم وجود أدوية فى صيدلية ماسبيرو، ونحتاج عمل مناقصة أدوية. ولماذا لا نقوم بعمل هذه المناقصة؟ لكى نعمل مناقصة أدوية نحتاج 60 مليون جنيه سنويا لأدوية الرعاية الطبية لتكفى 12 ألف مريض مرضا مزمنا، ما بين معاشات وموظفين، وهو حقهم فما دامت وزارة الإعلام قديما وافقت على عدم خروج المعاشات للتأمين الصحى، فقد أصبحت الهيئة الآن ملزمة بعلاجهم. كم نسبة الخصم على الأدوية لأبناء مبنى التليفزيون؟ المريض العادى يحصل على نسبة خصم 50% من الأدوية، أى يأخذ الأدوية بنصف ثمنها، أما مريض المزمن فيختلف، فهناك مريض مزمن يأخذ الدواء مجانيا تماما، وهناك مريض مزمن يدفع 10% من قيمة الدواء، وفى عام 1998 كانت اللائحة تصرف 200 ألف جنيه لمريض نقل الكبد ولا يزال المبلغ ذاته مستمرا حتى اليوم رغم أن المريض يتكلف أكثر من مريض الأورام ولا يدفع نهائيا مهما تكلف العلاج.. وكذلك مريض الكلى لا يدفع نهائيا رغم أنه قد يغسل 12 مرة فى الشهر، وهو مريض متعايش على غسيل الكلى، وحتى بعد نقل الكبد يتم صرف الأدوية للمريض لتثبيت الكبد طوال العمر، وقمنا بعمل جروب "ماسبيرو أون لاين كلينك" على الفيس بوك منذ 5 سنوات بموافقة رئيس الهيئة آنذاك، لنقوم من خلاله بالرد على اسئلة واستفسارات المرضى مع أحمد الجندى.. كما قمنا مع مخرج قطاع المتخصصة أحمد قاسم بعمل جروب على الواتس أب بعنوان "صحة أهل ماسبيرو" نرد فيه على مدار 24 ساعة على اسئلة متعلقة بوجود الأطباء أو الصيدليات والأدوية والاستغاثات حتى الفجر على اسئلة الناس، لئلا يحضر مريض إلى الرعاية الطبية ويعتذر الطبيب فيتكلف ماديا، إضافة إلى تعبه فى المجىء للرعاية، فنتفادى كل ذلك بالرد عن أسئلتهم. لماذا تتواجد الطوابير باستمرار أمام الرعاية الطبية من الثانية صباحاً؟ مؤخرا تداركنا ذلك وجعلنا الحجز من العاشرة أو الحادية عشرة صباحا، وأعلنا عن ذلك، ويكون الحجز من خلال موظف الكونتر لئلا يحدث تلاعب أو يقوم عامل ما بالحجز لأى عدد، لكن الضغط كبير جدا على الأطباء وأصبحت هناك ممارسات لا آدمية، ولدينا طاقما طبيا جامعيا من الأطباء فى كل التخصصات دون استثناء، فالهيئة الوطنية للإعلام تحدد للطبيب من 250 - 350 جنيها فى الشيفت لمدة ساعتين. لماذا يحضر هؤلاء الأطباء لعيادات ماسبيرو إذا كان المقابل زهيدا بهذا الشكل؟ لأن فيه أشياء أخرى مثل القسطرة والدعامات والتحويل لمستشفى فى الخارج والأطباء يحصلون على نسبتهم من المستشفى، ولدينا استشاريون لا يقومون بعمليات جراحية مثل د. يسرى أبو النجا أستاذ ورئيس قسم أعصاب الباطنة بالدمرداش عين شمس، وهو متخصص متعلق بجلطات المخ والزهايمر، بخلاف تخصص المخ والأعصاب للجراحة، أى عمليات العمود الفقرى.. ولدينا د.شفيق الملا من جامعة عين شمس، أستاذ جراحة المخ والأعصاب، والتخصص النادر لدينا مخ وأعصاب الباطنة وهو موجود كل ثلاثاء، وإقبال المعاشات عليه بشكل كبير رغم أنه لا يقوم بعمليات ويتقاضى فى الشيفت 300 جنيه، لكنه يحضر إكراما لوالده الذى كان يعمل بالهيئة الإذاعية بالتليفزيون.. والدكتور إيهاب زقزوق استشارى الرمد يكشف على 70 حالة فى اليوم الذى يحضر فيه، من 2 - 7 مساء، ولم يتقاضى مقابل العمليات التى أجراها منذ 4 سنوات حبا فى المبنى وأبنائه. لكن المستشفى هو الذى يدفع للطبيب!! ليس فى كل الحالات، لأننا أحيانا نعطى جواب تحويل لإجراء الجراحة وتقوم الهيئة بدفع أجر الطبيب حسب التصنيف واللائحة، ومع كل المجهود المبذول تبقى مشكلة المعاشات ومعاناتهم مع الرعاية الطبية كبيرة، فالمعاشات هم أبناؤنا وإخوتنا الكبار، وأحيانا يطالبون برفع الاشتراكات مقابل تحسين الرعاية الطبية، لكننا لا نستطيع فعل ذلك لأن المعاش إذا كان 4 آلاف جنيه، فإننا لا نستطيع أن نأخذ منه ألف جنيه للرعاية، وهناك من يتقاضى 1500 جنيه، وحتى إذا رفعنا الاشتراك هل سنستطيع توفير احتياجاته من الرعاية المطلوبة، خاصة مع ارتفاع تكلفة الخدمة الفنية بشكل كبير يوميا.. والحقيقة أن لدينا معمل تحاليل على مستوى مرتفع جدا من الكفاءات، والتحليل الذى يتكلف ألف جنيه من الخارج يتكلف داخل ماسبيرو 15 جنيها. علمنا أن جهاز تحليل الكوليسترول عطلان منذ 10 سنين؟ هذه حقيقة، كما أننا لا نجد المواد الكيماوية المستخدمة، وكذلك بنج الأسنان، ولدينا طبيبة د.إنجى عادل تأتى بحصتها من المنتج من النقابة لتعمل بها فى ماسبيرو، ولا تترك المريض بل تحوله إلى معمل خارج المبنى. كم قوة فريق العمل فى الرعاية الطبية بماسبيرو؟ لدينا أطباء فى كل التخصصات دون استثناء، ولدينا 18 ممرضة وسكرتارية 60 فردا يخدمون الأقاليم والرعاية الطبية وشئون إدارة لمكاتب رؤساء الإدارة مديرى العموم، ولدينا قسم سكرتارية التحويلات والصيدلية وغيرها من الأقسام. الطوارىء تعمل على مدار 24 ساعة، بها أطباء تكليف صغار السن، لأن تكلفة أطباء الطوارئ مرتفعة جدا، فهم يعملون 24 ساعة حتى فى المناسبات والإجازات الرسمية، وهناك سيارتا إسعاف مع اثنين من المسعفين والسائقين للإسعاف ومشرف إدارى لأن طبيب الطوارئ مكلف ولا يعرف الإداريات والتحويل لمستشفى وماذا يفعل فى حال عدم وجود ملف طبى، إضافة إلى أننا نحصل على جواب التحويل بـ10 جنيهات، وجواب العمليات بـ50 جنيها مهما كانت تكلفة العملية الجراحية، وخطاب تحويل جرعة الكيماوى بـ10 جنيهات رغم أن تكلفة الجرعة 200 ألف جنيه. على العكس.. أرى أن هناك إشادات كبيرة بعملنا فى الرعاية ممن يتعاملون معنا. نعم لجنة التعاقدات والإشراف تقوم بتعاقدات جديدة حتى بعد انسحاب عضو نقابة التليفزيون منذ 3 سنوات، وتخدم قطاعات مثل الأمن والأمانة والإنتاج والتليفزيون والمتخصصة والفضائية والرئاسة، وما نتعاقد عليه فى الرعاية الطبية نفسها هو ما نتعاقد عليه فى النقابة بحيث تساعد كل منهما الأخرى فى رفع العبء عن أبناء المبنى وموظفيه. كافحت لتصل إلى هذا المنصب فى الرعاية الطبية.. متى بدأت العمل بها؟ عملت بها منذ 1998 حيث كنت أعمل فى إحدى المؤسسات التى خيرتنى بين المكان الذى أعمل به وماسبيرو، فاخترت ماسبيرو بفضل أخى محمد زكى الذى يعمل فى المبنى قبلى بسنوات، وبدأت العمل فى الرعاية وتحديدا فى الصيدلية لـ17 عاما حين كانت وزارة الإعلام تدعم من الحكومة، وانتقلت للعمل الإدارى كمدير للرعاية الطبية آنذاك مع د.عرفة عبدالرحيم.. وبعد انتقاله كأمين عام جاء د.عصام عزوز كرئيس للرعاية، وعملت كمدير لمكتب رئيس الرعاية الطبية ومشرف للشئون الإدارية، حيث أشرف على السكرتارية الطبية والشئون الإدارية والطوارئ.